أصر رئيس الإتحاد الإيطالي جيانكارلو أبيتي على أنه لن يتراجع عن قراره بتقليص عدد اللاعبين الجدد غير الأوروبيين للأندية الإيطالية في العام الواحد إلى لاعب واحد فقط، بعدما كان من حق أي فريق إيطالي التوقيع مع لاعبين اثنين غير أوروبيين في الموسم الواحد.
أبيتي كان قد أوضح سابقًا أن هذا القرار أتى بعد الفشل الذريع للمنتخب الإيطالي في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، آملًا أن يساعد ذلك الأندية الإيطالية على الاعتماد أكثر على اللاعبين الإيطاليين مستشهدًا بالإنتر الذي لا يمتلك سوى ثلاثة لاعبين إيطاليين فقط في تشكيلته.
و بالرغم من ذلك، لاقى هذا القرار استهجان جميع أندية السيريا آ بلا استثناء، و قد طالب عدد من الأشخاص بإبعاده عن رئاسة الاتحاد الإيطالي، و على رأسهم مينو رايولا وكيل أعمال ماريو بالوتيلِّي و الذي إدعى أن سوبر ماريو قد يرحل عن السيريا آ بسبب ذلك القانون الذي يُهدد الكرة الإيطالية.
إلا أن أبيتي قال لدى خروجه من اجتماع للاتحاد الإيطالي اليوم "بخصوص قرار تقليص عدد اللاعبين غير الأوروبيين سنويًا للأندية الإيطالية من اثنين إلى لاعب واحد، فلا تراجع. أتفهم إحباط و انتقادات أندية السيريا آ، لكن القرار تم اتخاذه كجزء من هيكل عمل يستند إلى سياسة رياضية حددتها اللجنة الإيطالية الأولمبية في السنوات الأخيرة."
في المقابل، انضم المدير العام السابق لليوفنتوس لوتشيانو مودجي إلى منتقدي قرار أبيتي، معتقدًا أن رئيس الاتحاد الإيطالي يقتل الكرة الإيطالية بشكل بطيء، حيث كتب عبر عموده الأسبوعي في موقع توتو ميركاتو ويب قائلًا "إطلاق النار على أبيتي سيكون الآن كالإطاحة بآخر لبنة من بيت متهالك."
"الكرة الإيطالية تتداعى أمام قرارات سخيفة من رجل يقتل الكرة الإيطالية ببطء. يورو 2012، يورو 2016، منح رئيس الإتحاد الدولي سيب بلاتر لباتريك فييرا فرصة تقديم كأس العالم في بداية البطولة، فشل روبيرتو دونادوني في يورو 2008 و فضيحة جنوب أفريقيا .. ألا يكفي ذلك؟ لا!"
"يجب علينا أن نضيف أيضًا حقيقة أننا غيرنا مدربنا ثلاث مرات في عهده. لقد كانت استراتيجياته انتحارية و غير منطقية. الكرة الإيطالية اكتفت من أبيتي، لست أنا من اكتفى منه فأنا من الماضي، بل أندية الدوري و رؤسائها الـ 20. فلينقذنا أي شخص من فضلكم."
أبيتي كان قد أوضح سابقًا أن هذا القرار أتى بعد الفشل الذريع للمنتخب الإيطالي في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، آملًا أن يساعد ذلك الأندية الإيطالية على الاعتماد أكثر على اللاعبين الإيطاليين مستشهدًا بالإنتر الذي لا يمتلك سوى ثلاثة لاعبين إيطاليين فقط في تشكيلته.
و بالرغم من ذلك، لاقى هذا القرار استهجان جميع أندية السيريا آ بلا استثناء، و قد طالب عدد من الأشخاص بإبعاده عن رئاسة الاتحاد الإيطالي، و على رأسهم مينو رايولا وكيل أعمال ماريو بالوتيلِّي و الذي إدعى أن سوبر ماريو قد يرحل عن السيريا آ بسبب ذلك القانون الذي يُهدد الكرة الإيطالية.
إلا أن أبيتي قال لدى خروجه من اجتماع للاتحاد الإيطالي اليوم "بخصوص قرار تقليص عدد اللاعبين غير الأوروبيين سنويًا للأندية الإيطالية من اثنين إلى لاعب واحد، فلا تراجع. أتفهم إحباط و انتقادات أندية السيريا آ، لكن القرار تم اتخاذه كجزء من هيكل عمل يستند إلى سياسة رياضية حددتها اللجنة الإيطالية الأولمبية في السنوات الأخيرة."
في المقابل، انضم المدير العام السابق لليوفنتوس لوتشيانو مودجي إلى منتقدي قرار أبيتي، معتقدًا أن رئيس الاتحاد الإيطالي يقتل الكرة الإيطالية بشكل بطيء، حيث كتب عبر عموده الأسبوعي في موقع توتو ميركاتو ويب قائلًا "إطلاق النار على أبيتي سيكون الآن كالإطاحة بآخر لبنة من بيت متهالك."
"الكرة الإيطالية تتداعى أمام قرارات سخيفة من رجل يقتل الكرة الإيطالية ببطء. يورو 2012، يورو 2016، منح رئيس الإتحاد الدولي سيب بلاتر لباتريك فييرا فرصة تقديم كأس العالم في بداية البطولة، فشل روبيرتو دونادوني في يورو 2008 و فضيحة جنوب أفريقيا .. ألا يكفي ذلك؟ لا!"
"يجب علينا أن نضيف أيضًا حقيقة أننا غيرنا مدربنا ثلاث مرات في عهده. لقد كانت استراتيجياته انتحارية و غير منطقية. الكرة الإيطالية اكتفت من أبيتي، لست أنا من اكتفى منه فأنا من الماضي، بل أندية الدوري و رؤسائها الـ 20. فلينقذنا أي شخص من فضلكم."
تعليق