إيقاف عمر السالفة 3 سنوات لتهربه من السفر لـ «معسكر ماليزيا»
تاريخ النشر: الثلاثاء 26 أكتوبر 2010
علي معالي
قرر مجلس إدارة اتحاد ألعاب القوى إيقاف العداء عمر جمعة السالفة ثلاث سنوات بسبب تهربه من السفر مع بعثة منتخبنا الوطني إلى معسكره الخارجي في ماليزيا في إطار استعدادات المرحلة الأخيرة قبل الانتقال إلى دورة الألعاب الآسيوية في جوانزو.
وأصدر مجلس إدارة الاتحاد القرار في اجتماعه الطارئ ظهر أمس بالإجماع إلى جانب 6 قرارات أخرى في حق اللاعب وهي: إبلاغ الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية بالقرار، وإبلاغ الاتحاد الدولي وجميع الاتحادات ذات الصلة، وإخطار ناديه وجهة عمله بمضمون القرار، وكذلك حرمان اللاعب من كل أشكال التكريم للموسمين الماضيين 2010/2009 والحالي 2010/2011.
وقال الكمالي في المؤتمر الصحفي: “درس مجلس إدارة الاتحاد قضية اللاعب من كافة الأبعاد بتأن واستفاضة بما فيها استنفاذ السبل كافة التي يعود من أجلها اللاعب عن قراره بعدم السفر إلى المعسكر الماليزي، ولا أخفي عليكم أننا قمنا باستطلاع رأي المسؤولين في الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية قبل اتخاذ القرار لأنه ليس قضيتنا وحدنا بل إنها قضية رياضة وسمعة الوطن”.
تابع بقوله: “بعد توصل مجلس الإدارة إلى مجمل الأسباب والقناعة بعدم وجود مبررات مقنعة لتهرب اللاعب من السفر، وبعد التأكد وبما لا يدع مجالا للشك بأن اللاعب رفض السفر دون أيه مبررات أو أسباب، بل أراد لي ذراع الاتحاد وهي المؤسسة المسؤولة عن اللعبة في الدولة، وبهدف تحقيق مصالح ذاتية ضاربا عرض الحائط بالمصلحة العامة ومصلحة الوطن”.
وزاد: “لم يبد اللاعب أي سبب لعدم السفر أو الاعتذار على الرغم من الخطابات الرسمية والمكتوبة التي وصلته من طرف الاتحاد ورفض التوقيع على تسلمها وكذلك محاولات الاتحاد سواء ًمن خلال المدربين أو المقربين إليه لحل المشكلة أو معرفة الأسباب، وما قام به السالفة نعتبره ضد مصلحة الوطن التي سوف تستمر سواء كان السالفة موجودا أو غير موجود، لأننا في اتحاداتنا الرياضية كافة نعمل من أجل رفع علم الإمارات في كافة المحافل الخارجية”.
وأضاف: “عودة اللاعب ورفع العقوبات من عدمها لم يعد قرار الاتحاد وحده، بل سيتم رفع الموضوع بأكمله إلى اللجنة الأولمبية التي أصبحت كل الأمور بيدها في الوقت الراهن، على اعتبار أنها الهرم الرياضي الكبير الذي يقود الحركة الرياضية في البلاد”.
وقال: “قد تكون هناك أياد خفية من خارج الاتحاد حاولت الزج باللاعب في مشكلة عويصة، على الرغم من أننا ندرك كفاءة وقوة السالفة باعتباره أسرع عداء في آسيا وصاحب ذهبية آسيا الأخيرة في 200 متر بجوانزو، لكن ما فعله حاليا يدفعنا إلى القول بأننا لا نريد ميدالية ملوثة، بل نريدها نظيفة من النواحي كافة”.
وتابع الكمالي: “إن المعسكر التدريبي في ماليزيا نعتبره الخطوة الأخيرة لجوانزو، خاصة وأن هناك العديد من المنتخبات الخليجية تقيم معسكرها في نفس التوقيت ومنها البحرين وقطر، كما أن قرار إيقاف السالفة جاء بالإجماع وهو ما يؤكد أنه لا خلاف بين أعضاء الاتحاد على فرض العقوبة على اللاعب الذي يرفض تمثيل البلاد في المشاركات الخارجية، ولا يوجد لاعب كبير وآخر صغير في تمثيله للوطن في المحافل الخارجية”.
من ناحيته أكد سعيد المهيري أمين السر العام: “الطاقم الإداري والفني للمنتخب حاول بكافة السبل الحاق السالفة بمعسكر ماليزيا ولدينا التقرير الذي كتبه علي غزوان مدير المنتخبات وفيه إدانة واضحة للاعب بعدم الالتزام بما يطلبه المنتخب وعدم وجود التفسير الواضح من اللاعب حول قراره”.
يذكر أن السالفة كان من المفترض أن يشارك في 4 سباقات في جوانزو وهي 100 و200 و4في 100 و4 في 400 متر، وبقرار إيقاف السالفة تبخر حلم ميدالية للإمارات بناء على السجل الحافل الذي يمتلكه اللاعب.
جريدة الإتحاد الإماراتيه
تاريخ النشر: الثلاثاء 26 أكتوبر 2010
علي معالي
قرر مجلس إدارة اتحاد ألعاب القوى إيقاف العداء عمر جمعة السالفة ثلاث سنوات بسبب تهربه من السفر مع بعثة منتخبنا الوطني إلى معسكره الخارجي في ماليزيا في إطار استعدادات المرحلة الأخيرة قبل الانتقال إلى دورة الألعاب الآسيوية في جوانزو.
وأصدر مجلس إدارة الاتحاد القرار في اجتماعه الطارئ ظهر أمس بالإجماع إلى جانب 6 قرارات أخرى في حق اللاعب وهي: إبلاغ الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية بالقرار، وإبلاغ الاتحاد الدولي وجميع الاتحادات ذات الصلة، وإخطار ناديه وجهة عمله بمضمون القرار، وكذلك حرمان اللاعب من كل أشكال التكريم للموسمين الماضيين 2010/2009 والحالي 2010/2011.
وقال الكمالي في المؤتمر الصحفي: “درس مجلس إدارة الاتحاد قضية اللاعب من كافة الأبعاد بتأن واستفاضة بما فيها استنفاذ السبل كافة التي يعود من أجلها اللاعب عن قراره بعدم السفر إلى المعسكر الماليزي، ولا أخفي عليكم أننا قمنا باستطلاع رأي المسؤولين في الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية قبل اتخاذ القرار لأنه ليس قضيتنا وحدنا بل إنها قضية رياضة وسمعة الوطن”.
تابع بقوله: “بعد توصل مجلس الإدارة إلى مجمل الأسباب والقناعة بعدم وجود مبررات مقنعة لتهرب اللاعب من السفر، وبعد التأكد وبما لا يدع مجالا للشك بأن اللاعب رفض السفر دون أيه مبررات أو أسباب، بل أراد لي ذراع الاتحاد وهي المؤسسة المسؤولة عن اللعبة في الدولة، وبهدف تحقيق مصالح ذاتية ضاربا عرض الحائط بالمصلحة العامة ومصلحة الوطن”.
وزاد: “لم يبد اللاعب أي سبب لعدم السفر أو الاعتذار على الرغم من الخطابات الرسمية والمكتوبة التي وصلته من طرف الاتحاد ورفض التوقيع على تسلمها وكذلك محاولات الاتحاد سواء ًمن خلال المدربين أو المقربين إليه لحل المشكلة أو معرفة الأسباب، وما قام به السالفة نعتبره ضد مصلحة الوطن التي سوف تستمر سواء كان السالفة موجودا أو غير موجود، لأننا في اتحاداتنا الرياضية كافة نعمل من أجل رفع علم الإمارات في كافة المحافل الخارجية”.
وأضاف: “عودة اللاعب ورفع العقوبات من عدمها لم يعد قرار الاتحاد وحده، بل سيتم رفع الموضوع بأكمله إلى اللجنة الأولمبية التي أصبحت كل الأمور بيدها في الوقت الراهن، على اعتبار أنها الهرم الرياضي الكبير الذي يقود الحركة الرياضية في البلاد”.
وقال: “قد تكون هناك أياد خفية من خارج الاتحاد حاولت الزج باللاعب في مشكلة عويصة، على الرغم من أننا ندرك كفاءة وقوة السالفة باعتباره أسرع عداء في آسيا وصاحب ذهبية آسيا الأخيرة في 200 متر بجوانزو، لكن ما فعله حاليا يدفعنا إلى القول بأننا لا نريد ميدالية ملوثة، بل نريدها نظيفة من النواحي كافة”.
وتابع الكمالي: “إن المعسكر التدريبي في ماليزيا نعتبره الخطوة الأخيرة لجوانزو، خاصة وأن هناك العديد من المنتخبات الخليجية تقيم معسكرها في نفس التوقيت ومنها البحرين وقطر، كما أن قرار إيقاف السالفة جاء بالإجماع وهو ما يؤكد أنه لا خلاف بين أعضاء الاتحاد على فرض العقوبة على اللاعب الذي يرفض تمثيل البلاد في المشاركات الخارجية، ولا يوجد لاعب كبير وآخر صغير في تمثيله للوطن في المحافل الخارجية”.
من ناحيته أكد سعيد المهيري أمين السر العام: “الطاقم الإداري والفني للمنتخب حاول بكافة السبل الحاق السالفة بمعسكر ماليزيا ولدينا التقرير الذي كتبه علي غزوان مدير المنتخبات وفيه إدانة واضحة للاعب بعدم الالتزام بما يطلبه المنتخب وعدم وجود التفسير الواضح من اللاعب حول قراره”.
يذكر أن السالفة كان من المفترض أن يشارك في 4 سباقات في جوانزو وهي 100 و200 و4في 100 و4 في 400 متر، وبقرار إيقاف السالفة تبخر حلم ميدالية للإمارات بناء على السجل الحافل الذي يمتلكه اللاعب.
جريدة الإتحاد الإماراتيه
تعليق