يقف فريقا فنجاء والعروبة وجها لوجه مساء اليوم في تمام الساعة الخامسة بتوقيت السلطنة في المباراة النهائية لأغلى المسابقات الكروية في سلطنة عمان وهي مسابقة كأس عمان والتي تحمل اسم صاحب جلالة السلطان المعظم في نسختها الأربعين والتي هي بلا شك ستكون أغلى الكؤوس والفائز سيتشرف بنيل اللقب الأربعين في ظل احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الأربعين.
وصول الفريقين لهذه المباراة لم يكن صدفة بل عن جدارة واستحقاق ولم يكن طريقهما مفروشا بالورود بل واجها مهمات صعبة قبل الوصول للمباراة النهائية من الكأس الغالية وشاءت الاقدار ان يعود فنجاء لمنصات التتويج في أغلى الأعوام في السلطنة وبالتالي النهائي لهذا العام سيكون مميزا لأن وصول فنجاء للمباراة النهائية بحد ذاته يعتبر الشيء الكثير بالنسبة للكرة العمانية لأن هذا الفريق يوما كان هو السفير العماني في بطولات الخليج وهو الفريق الوحيد الذي حقق بطولة خارجية للسلطنة ولكنه اختفى بعدها وهبط الى الدرجة الثانية وظل يصارع 19 عاما من أجل الوصول لمنصات التتويج مرة أخرى وها هو اليوم يجد نفسه في المباراة النهائية من الكأس الغالية بأستاد الشرطة الرياضي.
في المقابل جاءت عودة العروبة لمنصات التتويج بعد موسم مخيب للآمال العرباوية وكان قد قاب قوسين أو أدني من الهبوط لدوري المظاليم الموسم الماضي ولكنه انقذ نفسه بأعجوبة وفي الخطوات الأخيرة ووصوله الى النهائي أسعد جماهيره الغفيرة وبالتالي فهو مطالب أكثر للظفر بالكأس الغالية والفريق قد حقق اللقب مرتين عكس فنجاء الذي يحمل الرقم القياسي بتسعة ألقاب، فهل يعزز فنجاء رقمه القياسي أم ان العروبة سيظفر باللقب الثالث في تاريخه؟
وصول الفريقين لهذه المباراة لم يكن صدفة بل عن جدارة واستحقاق ولم يكن طريقهما مفروشا بالورود بل واجها مهمات صعبة قبل الوصول للمباراة النهائية من الكأس الغالية وشاءت الاقدار ان يعود فنجاء لمنصات التتويج في أغلى الأعوام في السلطنة وبالتالي النهائي لهذا العام سيكون مميزا لأن وصول فنجاء للمباراة النهائية بحد ذاته يعتبر الشيء الكثير بالنسبة للكرة العمانية لأن هذا الفريق يوما كان هو السفير العماني في بطولات الخليج وهو الفريق الوحيد الذي حقق بطولة خارجية للسلطنة ولكنه اختفى بعدها وهبط الى الدرجة الثانية وظل يصارع 19 عاما من أجل الوصول لمنصات التتويج مرة أخرى وها هو اليوم يجد نفسه في المباراة النهائية من الكأس الغالية بأستاد الشرطة الرياضي.
في المقابل جاءت عودة العروبة لمنصات التتويج بعد موسم مخيب للآمال العرباوية وكان قد قاب قوسين أو أدني من الهبوط لدوري المظاليم الموسم الماضي ولكنه انقذ نفسه بأعجوبة وفي الخطوات الأخيرة ووصوله الى النهائي أسعد جماهيره الغفيرة وبالتالي فهو مطالب أكثر للظفر بالكأس الغالية والفريق قد حقق اللقب مرتين عكس فنجاء الذي يحمل الرقم القياسي بتسعة ألقاب، فهل يعزز فنجاء رقمه القياسي أم ان العروبة سيظفر باللقب الثالث في تاريخه؟
تعليق