[align=center]يكفي بأن تقول ( رونالدينيو ) لتقيم الدنيا ولا تقعدها في الفريق المنافس ..
مرعب لكل من يواجهه .. وخاصة إذا كان هذا الخصم في الجهة الخلفية من الملعب .. فلا يوحد مدافع
يستطيع إيقافه إن لعب في وضعية مريحة له وكان في أفضل حالاته .. أما حارس المرمى فهو يرتعد
بمجرد أن تصبح الكرة بين قدميه .. فهو دائما ما يأتي بالجديد والغريب والإبداع منقطع النظير .. ولعل
الكثير من حراس العالم عانوا من هذا اللاعب .. إذ ليس هناك من حارس يتمنى مواجهته .. معظم هؤلاء
يعتبرون من أفضل الحراس في الفترة الحالية والأعوام القليلة الماضية .. والذين حموا عرين أكبر
الأندية والمنتخبات .. وجميع هذه الأهداف جاءت من خارج منطقة الجزاء ..

مباراة ربع النهائي في كأس العالم 2002 التي أقيمت في كوريا الجنوبية واليابان .. المباراة حامية
بين اثنين من أقوى منتخبات العالم .. إنجلترا تتقدم على البرازيل بعد هدف من الرائع مايكل أوين ..
العديد من المحاولات الهجومية لم تفلح .. إذن أين الحل ؟؟ بالتأكيد هو عند رونالدينيو .. فبعد مراوغة
هائلة لأشلي كول كاد أن يقع على الأرض على إثرها يمرر رونالدينيو كرة بالمقاس إلى قدم ريفالدو
الذي يودعها بسهولة في شباك ديفيد سيمان حارس منتخب إنجلترا .. قد يبدو هذا طبيعيا ومن الممكن
أن يحدث لأي حارس .. ولكن الصاعقة حلت على سيمان حين احتسبت مخالفة ضد إنجلترا في الجهة
اليمنى من الملعب على بعد كبير من المرمى .. يقف رونالدينيو متأملا الكرة بينما ينتظر الجميع أن ترفع
الكرة داخل المنطقة .. وهنا خدع رونالدينيو كل من كان يشاهد المباراة وأولهم سيمان حين أرسل الكرة
مباشرة إلى داخل المرمى .. ويؤهل البرازيل إلى نصف النهائي لتفوز على تركيا ثم ألمانيا وتتوج
بكأس العالم .. ولكن ماذا حل بسيمان ؟؟ لقد أعلن اعتزاله بعد هذا الهدف الذي اعتبره الكثيرون
( فضيحة ) .. ولكن لا تحزن يا سيمان .. فلست أول ولا آخر حارس يعمل فيه رونالدينيو فضيحة ..

المباراة المنتظرة في أقوى بطولة أندية في أوروبا .. دوري الأبطال .. بين اثنين من عمالقة كرة القدم
في أوروبا .. برشلونة ضد الميلان في إياب الدور الأول من التشامبيونز ليج .. والتي انتهى ذهابها في
السان سيرو بهدف لشيفا .. وكان لا بد من رد الاعتبار في النوكامب .. خاصة في هذا الموسم الذي تألق
فيه برشلونة .. وعلى رأي الشوالي ( المباراة برستيج لا تقدم ولا تؤخر ) .. ويعني بهذا أن التأهل مضمون
للفريقين إلى الدور الثاني .. إنما تكمن أهمية المباراة في رد الاعتبار وما شابه .. لذلك بدأت المباراة بقوة ..
إلا أن المفاجأة التي كادت تعصف بفرحة عشاق البارسا حصلت حين عاد السوبر شيفا للتسجيل في مرمى
فالديس .. إلا أن زافي أعاد الاتزان إلى الكفتين حين منح إيتو تمريرة مذهلة سجل الأخير على إثرها ..
واستمر الضغط الكتالوني طوال دقائق المباراة ولكن دون جدوى .. ليظهر هنا رونالدينيو أنه من يصنع الفارق
دائما .. استلم كرة أمام منطقة جزاء الميلان .. وهو محاصر وسط دفاع حديدي مكون من نسيتا أمامه وجاتوزو
وراءه .. لكن وبحركة عبقرية استطاع أن يبتعد بالكرة عنهما ليواجه المرمى تحت ناظري كافو ومالديني ..
ويسددها بيسراه على يمين ديدا الذي لم يشاهد الكرة إلا وهي تهز شباكه .. ويثأر رونالدينيو للبارسا من
الميلان في واحدة من أجمل المباريات هذا الموسم ..

يعتبر تشيلسي 2004/2005 من أقوى الفرق في أوروبا .. وكان مرشحا فوق العادة لنيل جميع البطولات
التي شارك فيها .. ومنها دوري الأبطال الذي خرج منه على يد ليفربول البطل .. لعب تشيلسي في ربع
النهائي أمام برشلونة وكاد أن يهزمه في النوكامب بخطأ المدافع بيليتي لكن ماكسي وإيتو أنقذا الموقف
وأنهوا المباراة 2-1 لبرشلونة .. وحان وقت الإياب والذي اعتبر ( نهائيا مبكرا ) للبطولة .. ذهب الكتلان وكلهم
أمل في أن يحققوا نتيجة تؤهلهم للأدوار المتقدمة .. بدأت المباراة على ملعب ستامفورد بريدج في لندن
بعاصفة زرقاء أغرقت البلوغرانا بهدف أول .. وثان .. وثالث .. الشوط الأول في منتصفه والنتيجة 3-0
لتشيلسي !! من شاهد المباراة كان يتوقع أن تكون فضيحة لبرشلونة أبطالها لاعبو البلوز .. إلا رونالدينيو ..
لم ترق له فكرة الفضيحة هذه .. فلعب بمفرده أمام تشيلسي بأكمله .. والنتيجة كانت حصوله على ضربة جزاء
أحرزها بنفسه وأعاد نكهة المنافسة في المباراة .. لكن هدفه الثاني كان هدفا نادرا فعلا .. فقد استلم
رونالدينيو كرة طويلة أمام منطقة الجزاء ومررها لـ( انيستا ) الذي لم يجد أمامه سوى أن يعيدها إلى زميله
البرازيلي .. وسط محاصرة قوية من قبل أحد أقوى خطوط الدفاع والمكون من تيري وكارفالهو ووراءهم
العملاق بيتر تشيك .. يقف المدافعون أمامه ليمنعوه من تسديد كرة قوية باتجاه المرمى .. لكنه فعل - كعادته -
ما لم يتوقعه أحد .. إذ أرسل كرة خفيفة ( على الواقف ) إلى أقصى يمين تشيك الذي منعته المفاجأة من
أية حركة .. لتعانق الكرة الشباك ويسجل هدفا رشح كثاني أجمل هدف في دوري الأبطال هذا الموسم ..
ورجحت كفة رونالدينيو على كفة تشيلسي إلا أن الحكم الإيطالي كولينا لم يرض بهذا الوضع فاحتسب
هدفا لتيري بعد مخالفة مسك للحارس واضحة ارتكبها كارفالهو

إنه حارس ريال مدريد .. ومن منا لا يعرف هذا الحارس الشاب .. الصغير بعمره الكبير بأدائه .. أفضل حارس
إسباني دون منازع .. فبعد ملحمة الكلاسيكو الشهير في النوكامب والتي انتهت بثلاثية بيضاء للكتلان ..
جاءت مباراة الإياب والتي أراد فيها مدريد رد الاعتبار .. بدأت المباراة بقوة من طرف أبناء العاصمة ..
فهزوا الشباك بثلاثة أهداف من زيزو ورونالدو وراؤول مقابل واحد للبارسا عن طريق لاعب ريال مدريد
السابق سامويل إيتو .. على هذه النتيجة انتهى الشوط الأول .. حين بدأ الشوط الثاني وبعد مدة سجل أوين
هدفا رابعا قضى فيه على آمال البارسا في الفوز .. لكن رونالدينيو لم يرق له هذا .. فأرسل كرة من ركلة
حرة مباشرة من أجمل ما يكون إلى مرمى الريال وقف كاسياس احتراما لهذه التسديدة .. ولم يحرك ساكنا
لتعانق الكرة شباكه .. وكادت أن تعيد البارسا للمباراة .. لولا إصابة إيتو غير المنتظرة وعدم استغلال الفرص
من قبل لاعبي برشلونة .. لتنتهي المباراة بهذه النتيجة ..

الحارس الاحتياطي لفالنسيا كان سيء الحظ .. إذ اضطر لمواجهة رونالدينيو في مباراة حاسمة .. في الوقت
الذي كان الكل يمنّي نفسه بأن يفوز فالنسيا على برشلونة لاستغلال هذه العثرة وتشديد الملاحقة عليه ..
دخل الفالنس هذه المباراة بمعنويات مرتفعة وسط تصريحات بأن الميستايا لن يكون بالمكان السهل لعبور
البارسا نحو اللقب .. وبالفعل كان الضغط فالنساويا والدفاع كتالونيا .. عندما أراد رونالدينيو أن يخفف
الضعط عن فريقه دفع بالوب الثمن .. بيليتي في الجهة اليمنى يراوغ ويرفع كرة منخفضة ( << حلوة هذي )
إلى رونالدينيو الذي يستقبلها ويوقفها أمام قدمه .. وكالعادة يتسمر المدافعون امامه في محاولة يائسة لمنعه
من ابتكار طريقة جديدة لتسجيل الأهداف .. لكن محاولاتهم لم تفلح .. فبنظرة سريعة باتجاه المرمى استطاع
الساحر إجراء كل حساباته وخطط وفكر وقرر ونفذ .. وكان ناتج المشروع تسديدة مستحيلة تسكن مرمى
الفالنس .. أتبعها بتمريرة ماكرة لإيتو الذي أحسن التصرف وأسكنها في المرمى .. لينفرد البارسا بالصدارة
وتخيب آمال من كان يتمنى توقف القطار الكتالوني في فالنسيا

البرازيل وألمانيا .. وجها لوجه !! في تكرار لنهائي كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان والتي
توقع الأسطورة بيليه أن تتكرر في نهائي المونديال بألمانيا 2006 .. هذه المباراة الودية بين اثنين من أكبر
المنتخبات في العالم .. كيف لا .. وهما البرازيل حاملة الرقم القياسي في كأس العالم بـ5 مرات .. وألمانيا
المنتخب الحاصل على ذات الكأس 3 مرات كأقرب ملاحقي السامبا إلى جانب إيطاليا .. لعبت هذه المباراة على
أرض المنتخب الألماني وبين جمهوره المتعطش للفوز على البرازيل ورد الهزيمة في نهائي المونديال حتى
ولو في مباراة ودية .. نزل المنتخبان بكامل نجومهما إلى أرضية الملعب .. واستعصت الحلول على الطرفين ..
حينها شعر رونالدينيو بأن عليه مسؤولية حسم التقدم .. ويتصدى لركلة حرة مباشرة أمام منطقة الجزاء ..
وقف مع زميله روبيرتو كارلوس أمام الكرة .. وبكل سهولة يضعها من فوق حائط الصد الذين وقفوا كالمتفرجين
على يمين أوليفير الذي كان مشغولا بالنظر إلى روبيرتو كارلوس والتأهب لاستقبال صاروخ يساري منه ..
ليفاجأ بكرة خيفية سهلة لكن الوصول إليها مستحيل ..
فعلا ان هذا الاعب كبير و بالفعل انه قاهر الحراس

انشاء الله ان الموضوع ينال اعجابكم وانتظر الردود

تحياتي.....[/align]