نادي السيب يدعم دور وزارة الشؤون الرياضية في توجهاتها لدعم الشباب الرياضيين
مطلوب من أنديتنا أن تتواكب مع فكر العصر وتحولاته وتعي دورها الأكبر
ثمن صاحب السمو السيد شهاب بن طارق بن تيمور آل سعيد رئيس مجلس إدارة نادي السيب المكرمة السامية التي أنعم بها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بدعم وتعزيز المخصصات المالية لمختلف الهيئات الرياضية من اتحادات وأندية ولجان رياضية وشبابية وقال بأن مولانا أعزه الله عودنا دائما بمكارمه الفياضة على أبناء وطنه وشعبه .. وهذه المكرمة التي جاءت لتدعم العمل الرياضي والشبابي ما هي إلا تأكيد على حرص جلالته لمواصله دعم الرياضيين والشباب لمزيد من التقدم والتطور..
وقال سموه بأن هذه المكرمة ستساهم في توسيع مجالات الأنشطة الرياضية والشبابية وستعزز من قدرتها على ربط الصلة مع مجتمعها المحيط استجابة لتطلعات الشباب الكبيرة التي يرعاها ويحرص عليها جلالته ـ أيده الله ـ لما للشباب من دور حيوي وهام في بناء الأمم .. وهي الفئة التي تجد كل الاهتمام المتواصل من لدن مولانا أعزه الله الذي أولى لهذه الفئة جل اهتمامه خلال السنوات الماضية وما زال يحرص على دعمها وتقدمها بين الأمم.
دور الأندية
واستعرض صاحب السمو دور الأندية أمام مدلولات المكرمة السامية التي جاءت لتساند العمل الرياضي والشبابي مشيرا سموه إلى أن هذه المكرمة السامية جاءت لتؤكد على الدور الكبير الذي تلعبه المؤسسات الرياضية والشبابية في دعم عجلة التنمية في البلاد والتركيز على توعية الشباب الذي يعتبر اليوم من أهم ركائز السلطنة في عدة مجالات .. وهنا نرى جليا بأن الدور الذي تلعبه الأندية خاصة والاتحادات عامة هو دور أكبر من أن يكون دورا رياضيا من أجل الرياضة التنافسية فحسب بل أصبحت الأندية مطالبة بأن تعيد تقييم دورها في المجتمع وتنتقل من كونها أندية فرق رياضية بعينها الى مؤسسات تعمل بمعنى الاسم هذا المعنى الشمولي الذي يلعب دورا كبيرا في توعية الشباب وتثقيفهم وتأصيل دورهم الهام في الحفاظ على مكتسبات بلادهم وتقديم جهدهم من لتطورها.
وقال سموه بأن الأندية لم تعد اليوم أندية لعبة معينة بذاتها .. وخاصة وأن بعضا من أنديتنا يركز على لعبة كرة القدم فقط .. فعلى أنديتنا أن تجاري اليوم تطورات العصر ومتطلباته التي يحتاجها الشباب في مثل هذه المرحلة الأنتقالية في العالم .. وعلى الأندية كمؤسسات رياضية وشبابية أن تقوم بدور أكثر فعالية وأكبر حجما مما سبق فالمسؤولية اليوم باتت أكبر عن السابق وعلينا الانتقال الى مرحلة جديدة من عمر رياضتنا .. ولن يتأتى ذلك إلا بأن تعمل أنديتنا بفكر ووعي أكثر تطورا وادراكا لمفهوم وثقافة الرياضة.
إعادة النظر
وأشاد سموه بدور وزارة الشؤون الرياضية الكبير وعلى رأسها معالي المهندس علي بن مسعود السنيدي وسعادة الشيخ رشاد بن أحمد الهنائي في دعمهما المستمر للرياضيين والشباب مؤكدا سموه بأن إدارة نادي السيب تدعم وتساند هذا التوجه الذي يهدف إلى تعزيز مسيرة الرياضة والشباب في السلطنة والتي علينا جميعا أن نعمل سويا من أجل دفع عجلة التقدم فيها متمنيا سموه بأن تعيد الوزارة النظر في بعض اللوائح التي تخص الأندية وخاصة نظام اختيار مجالس الإدارات ومن الذين يديرون الأندية خاصة وآننا أصبحنا نتحدث عن التوجه نحو الاحتراف .. فالنادي لم يعد تلك المؤسسة الصغيرة التي تدير لعبة بعينها بقدر تحولها مع التراكم الزمني الى مؤسسة رياضية شبابية تضطلع بالكثير من الواجبات تجاه منتسبيها وشبابها والوزارة.
كما نطالب الوزارة بالنظر في استحداث نظام المكافآت الى إدارات الأندية كما هو حال مجالس إدارات الاتحادات، لأن المسؤولية والواجبات الملقاه على عائق الأندية تعتبر أكبر عن ما يقوم به أي اتحاد. وكذلك إعادة النظر في ما يسمى بالجمعيات العمومية والتي يعلم الجميع بأنها غير فعاله ومجرد حبر على ورق لحضور البعض للاجتماعات ليس إلا.
دور الاعلام الرياضي
وحمل سموه وسائل الاعلام بشتى أنواعها مسؤولية كبيرة في توعية المجتمع بدور الأندية كمؤسسات حتى تستطيع هذه الأندية خدمة شبابها بالشكل الصحيح والمطلوب على أكمل وجه .. وقال بأن الاعلام الرياضي بالسلطنة دوره هام والمرتبط بشريحة الشباب وعليه أن يلعب دورا أكبر خلال هذه المرحلة للتوعية بأهمية الأندية كمؤسسات.
وقال سموه بأن شباب نادي السيب وإدارته يعاهدون حضرة صاحب الجلالة السلطان المفدى أيده الله ونصره بمواصلة العمل وترجمة توجهاته السديدة حول دور الأندية والذي أنشئت من أجله هو خدمة شباب هذا الوطن الغالي .. ويؤكدون على حرصهم في المضي قدما من أجل تطوير هذا القطاع الحيوي.
مطلوب من أنديتنا أن تتواكب مع فكر العصر وتحولاته وتعي دورها الأكبر
ثمن صاحب السمو السيد شهاب بن طارق بن تيمور آل سعيد رئيس مجلس إدارة نادي السيب المكرمة السامية التي أنعم بها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بدعم وتعزيز المخصصات المالية لمختلف الهيئات الرياضية من اتحادات وأندية ولجان رياضية وشبابية وقال بأن مولانا أعزه الله عودنا دائما بمكارمه الفياضة على أبناء وطنه وشعبه .. وهذه المكرمة التي جاءت لتدعم العمل الرياضي والشبابي ما هي إلا تأكيد على حرص جلالته لمواصله دعم الرياضيين والشباب لمزيد من التقدم والتطور..
وقال سموه بأن هذه المكرمة ستساهم في توسيع مجالات الأنشطة الرياضية والشبابية وستعزز من قدرتها على ربط الصلة مع مجتمعها المحيط استجابة لتطلعات الشباب الكبيرة التي يرعاها ويحرص عليها جلالته ـ أيده الله ـ لما للشباب من دور حيوي وهام في بناء الأمم .. وهي الفئة التي تجد كل الاهتمام المتواصل من لدن مولانا أعزه الله الذي أولى لهذه الفئة جل اهتمامه خلال السنوات الماضية وما زال يحرص على دعمها وتقدمها بين الأمم.
دور الأندية
واستعرض صاحب السمو دور الأندية أمام مدلولات المكرمة السامية التي جاءت لتساند العمل الرياضي والشبابي مشيرا سموه إلى أن هذه المكرمة السامية جاءت لتؤكد على الدور الكبير الذي تلعبه المؤسسات الرياضية والشبابية في دعم عجلة التنمية في البلاد والتركيز على توعية الشباب الذي يعتبر اليوم من أهم ركائز السلطنة في عدة مجالات .. وهنا نرى جليا بأن الدور الذي تلعبه الأندية خاصة والاتحادات عامة هو دور أكبر من أن يكون دورا رياضيا من أجل الرياضة التنافسية فحسب بل أصبحت الأندية مطالبة بأن تعيد تقييم دورها في المجتمع وتنتقل من كونها أندية فرق رياضية بعينها الى مؤسسات تعمل بمعنى الاسم هذا المعنى الشمولي الذي يلعب دورا كبيرا في توعية الشباب وتثقيفهم وتأصيل دورهم الهام في الحفاظ على مكتسبات بلادهم وتقديم جهدهم من لتطورها.
وقال سموه بأن الأندية لم تعد اليوم أندية لعبة معينة بذاتها .. وخاصة وأن بعضا من أنديتنا يركز على لعبة كرة القدم فقط .. فعلى أنديتنا أن تجاري اليوم تطورات العصر ومتطلباته التي يحتاجها الشباب في مثل هذه المرحلة الأنتقالية في العالم .. وعلى الأندية كمؤسسات رياضية وشبابية أن تقوم بدور أكثر فعالية وأكبر حجما مما سبق فالمسؤولية اليوم باتت أكبر عن السابق وعلينا الانتقال الى مرحلة جديدة من عمر رياضتنا .. ولن يتأتى ذلك إلا بأن تعمل أنديتنا بفكر ووعي أكثر تطورا وادراكا لمفهوم وثقافة الرياضة.
إعادة النظر
وأشاد سموه بدور وزارة الشؤون الرياضية الكبير وعلى رأسها معالي المهندس علي بن مسعود السنيدي وسعادة الشيخ رشاد بن أحمد الهنائي في دعمهما المستمر للرياضيين والشباب مؤكدا سموه بأن إدارة نادي السيب تدعم وتساند هذا التوجه الذي يهدف إلى تعزيز مسيرة الرياضة والشباب في السلطنة والتي علينا جميعا أن نعمل سويا من أجل دفع عجلة التقدم فيها متمنيا سموه بأن تعيد الوزارة النظر في بعض اللوائح التي تخص الأندية وخاصة نظام اختيار مجالس الإدارات ومن الذين يديرون الأندية خاصة وآننا أصبحنا نتحدث عن التوجه نحو الاحتراف .. فالنادي لم يعد تلك المؤسسة الصغيرة التي تدير لعبة بعينها بقدر تحولها مع التراكم الزمني الى مؤسسة رياضية شبابية تضطلع بالكثير من الواجبات تجاه منتسبيها وشبابها والوزارة.
كما نطالب الوزارة بالنظر في استحداث نظام المكافآت الى إدارات الأندية كما هو حال مجالس إدارات الاتحادات، لأن المسؤولية والواجبات الملقاه على عائق الأندية تعتبر أكبر عن ما يقوم به أي اتحاد. وكذلك إعادة النظر في ما يسمى بالجمعيات العمومية والتي يعلم الجميع بأنها غير فعاله ومجرد حبر على ورق لحضور البعض للاجتماعات ليس إلا.
دور الاعلام الرياضي
وحمل سموه وسائل الاعلام بشتى أنواعها مسؤولية كبيرة في توعية المجتمع بدور الأندية كمؤسسات حتى تستطيع هذه الأندية خدمة شبابها بالشكل الصحيح والمطلوب على أكمل وجه .. وقال بأن الاعلام الرياضي بالسلطنة دوره هام والمرتبط بشريحة الشباب وعليه أن يلعب دورا أكبر خلال هذه المرحلة للتوعية بأهمية الأندية كمؤسسات.
وقال سموه بأن شباب نادي السيب وإدارته يعاهدون حضرة صاحب الجلالة السلطان المفدى أيده الله ونصره بمواصلة العمل وترجمة توجهاته السديدة حول دور الأندية والذي أنشئت من أجله هو خدمة شباب هذا الوطن الغالي .. ويؤكدون على حرصهم في المضي قدما من أجل تطوير هذا القطاع الحيوي.
تعليق