[frame="2 80"]تسود لدى الرأي العام فكرة ملتبسة عن معظم لاعبي كرة القدم بأن محترفي الكرة المستديرة تنقصهم الثقافة العامة والمؤهلات العلمية لتبوؤ مناصب عليا في المجال السياسي نظرا لمجيئهم عادة من بيئة فقيرة تنجب عباقرة اللعبة في العالم، بيد ان الليبيري جورج ويا يبدو في طريقه لوضع استثناء لهذه القاعدة باعتباره المرشح الاقوى للانتخابات الرئاسية في ليبيريا التي ستجرى الشهر المقبل.
وتضم لائحة المرشحين 22 شخصا وهو ما جعل بعض الظرفاء يعلق قائلا: “سيسيطر عليهم ويا كما كان يفعل في ملاعب الكرة كون عددهم مطابقاً تماما للاعبي الفريقين على ارض الملعب”.
وسعى المناهضون لترشيح “جورج اوبونغ ماني ويا” الى منصب الرئاسة بوضع شتى العراقيل في طريقه كاتهامه بانه يحمل الجنسية الفرنسية وهو ما لم تأخذ به لجنة التدقيق الانتخابية في ليبيريا، وان جميع مشاريعه التجارية في ليبيريا باءت بالفشل.
ويتعرض ويا (39 عاما) لانتقادات لاذعة من معارضيه كونه لا يملك الخلفية العلمية المؤهلة لاحتلاله أعلى منصب في ليبيريا، لكن بما ان أكثر من نصف السكان في البلاد لا يستطيعون الكتابة ولا حتى القراءة فلن تقف هذه المسألة عائقا أمامه وهو يركل الاشاعات بقوة الكرات نفسها التي كان يمزق فيها شباك خصومه.[/frame]
وتضم لائحة المرشحين 22 شخصا وهو ما جعل بعض الظرفاء يعلق قائلا: “سيسيطر عليهم ويا كما كان يفعل في ملاعب الكرة كون عددهم مطابقاً تماما للاعبي الفريقين على ارض الملعب”.
وسعى المناهضون لترشيح “جورج اوبونغ ماني ويا” الى منصب الرئاسة بوضع شتى العراقيل في طريقه كاتهامه بانه يحمل الجنسية الفرنسية وهو ما لم تأخذ به لجنة التدقيق الانتخابية في ليبيريا، وان جميع مشاريعه التجارية في ليبيريا باءت بالفشل.
ويتعرض ويا (39 عاما) لانتقادات لاذعة من معارضيه كونه لا يملك الخلفية العلمية المؤهلة لاحتلاله أعلى منصب في ليبيريا، لكن بما ان أكثر من نصف السكان في البلاد لا يستطيعون الكتابة ولا حتى القراءة فلن تقف هذه المسألة عائقا أمامه وهو يركل الاشاعات بقوة الكرات نفسها التي كان يمزق فيها شباك خصومه.[/frame]
تعليق