العنوان: خطأ قاتل: لا تبكي على الذهب إلا عندما تفقده (ريال مدريد يبيع ميكاليلي)
هناك العديد والعديد من الأخطاء التاريخية التي لا تنسى ,ونستذكر اليوم الخطأ القاتل الذي ارتكبه فلورينتينو بيريز عام 2003 ببيع الفرنسي كلود ميكاليلي.
رجل الأعمال الناجح فلورينتينو بيريز والذي أنقذ العملاق الاسباني ريال مدريد من ضائقته المالية بعدما أنتخب رئيساً للنادي عام 2000, فبفكره التجاري تمكن من حل أزمة اقتصادية كبيرة كان يعاني منها الملكي لكنه في الوقت ذاته أهمل الجانب التكتيكي وهو ما أدى في نهاية المطاف إلى انتهاء حقبة نجاح مبهرة على صعيد البطولات.
انصب تركيز بيريز على استقطاب الأسماء اللامعة في عالم المستديرة مثل الأسطورة زيزو والظاهرة رونالدو الأنيق فيغو والشهير بيكهام بهدف احتكار جميع عدسات التصوير وشركات الإعلان ودعوات دول شرق آسيا لخوص جولات ومباريات ودية للغلاغتيكوز فقط, ونسي أو تناسى أن فريق كرة القدم لا يرتكز على الهجوم الوسط فقط فالبناء يبدأ من خط الدفاع, فهل يعقل أن تمثل أسماء مثل راؤول برافو وهيلغيرا وبافون نادي بحجم وعظمة ريال مدريد..!
ولم يكن هذا هو الخطأ القاتل, فبعد أن أحرز نادي القرن الدوري الاسباني مواسم 94-95 و96-97 و2000-2001 و2002-2003 وبطولة دوري أبطال أوروبا أعوام 98 و2000 و2002 غابت البطولات والسبب الرئيسي كان ضعف الخط الدفاعي, وكلمة السر الكبرى كانت النجم الفرنسي كلود ميكاليلي أفضل من يسد الثغرات وأكثر من يعوض أخطاء المدافعين وصخرة خط الوسط, كان لهذا اللاعب دور غير عادي في قيادة الريال إلى الانتصار تلو الآخر, لكن مشكلته الوحيدة بمنظور بيريز التجاري البحت هو أنه أقل اللاعبين بيعاً للقمصان فهو لا يحقق الأرباح المرجوة ما دفع فلورينتينو في نهاية المطاف إلى بيعه عام 2003 إلى تشلسي وهنا بدأ الانهيار وكان الخطأ القاتل حاضراً وكما يقول المثل المال خادم جيد لكنه سيد فاسد.
عانى الريال دفاعيا بعد رحيل ميكاليلي لتتحقق مقولة لا تبكي على الكنز إلا بعد فقدانه وغابت الألقاب لفترة طويلة ولسان حال المدريديين يقول "أين أنت يا ميكاليلي..؟.
هناك العديد والعديد من الأخطاء التاريخية التي لا تنسى ,ونستذكر اليوم الخطأ القاتل الذي ارتكبه فلورينتينو بيريز عام 2003 ببيع الفرنسي كلود ميكاليلي.
رجل الأعمال الناجح فلورينتينو بيريز والذي أنقذ العملاق الاسباني ريال مدريد من ضائقته المالية بعدما أنتخب رئيساً للنادي عام 2000, فبفكره التجاري تمكن من حل أزمة اقتصادية كبيرة كان يعاني منها الملكي لكنه في الوقت ذاته أهمل الجانب التكتيكي وهو ما أدى في نهاية المطاف إلى انتهاء حقبة نجاح مبهرة على صعيد البطولات.
انصب تركيز بيريز على استقطاب الأسماء اللامعة في عالم المستديرة مثل الأسطورة زيزو والظاهرة رونالدو الأنيق فيغو والشهير بيكهام بهدف احتكار جميع عدسات التصوير وشركات الإعلان ودعوات دول شرق آسيا لخوص جولات ومباريات ودية للغلاغتيكوز فقط, ونسي أو تناسى أن فريق كرة القدم لا يرتكز على الهجوم الوسط فقط فالبناء يبدأ من خط الدفاع, فهل يعقل أن تمثل أسماء مثل راؤول برافو وهيلغيرا وبافون نادي بحجم وعظمة ريال مدريد..!
ولم يكن هذا هو الخطأ القاتل, فبعد أن أحرز نادي القرن الدوري الاسباني مواسم 94-95 و96-97 و2000-2001 و2002-2003 وبطولة دوري أبطال أوروبا أعوام 98 و2000 و2002 غابت البطولات والسبب الرئيسي كان ضعف الخط الدفاعي, وكلمة السر الكبرى كانت النجم الفرنسي كلود ميكاليلي أفضل من يسد الثغرات وأكثر من يعوض أخطاء المدافعين وصخرة خط الوسط, كان لهذا اللاعب دور غير عادي في قيادة الريال إلى الانتصار تلو الآخر, لكن مشكلته الوحيدة بمنظور بيريز التجاري البحت هو أنه أقل اللاعبين بيعاً للقمصان فهو لا يحقق الأرباح المرجوة ما دفع فلورينتينو في نهاية المطاف إلى بيعه عام 2003 إلى تشلسي وهنا بدأ الانهيار وكان الخطأ القاتل حاضراً وكما يقول المثل المال خادم جيد لكنه سيد فاسد.
عانى الريال دفاعيا بعد رحيل ميكاليلي لتتحقق مقولة لا تبكي على الكنز إلا بعد فقدانه وغابت الألقاب لفترة طويلة ولسان حال المدريديين يقول "أين أنت يا ميكاليلي..؟.
تعليق