السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في البدايه احب اوجه احلى تحيه لاحلى منتدى واحلى شباب وخاصة عشاق النادي الملكي الذين يتمتعو بالوعي والروح الرياضيه بعيدا عن التعصب الاعمي الذي مع الاسف لانراه بهذا السوء الا في البلدان العربيه وكنا نتمنى ان نستلهم الروح الرياضيه من اللاعبين الاوربيون وخير مثال على ذلك ما حصل في نهائي ابطال اوروبا من صور ومواقف تدرس في الروح الرياضيه تجعلنا نشعر بالحاله المترديه التي وصل اليه نسبه غير قليله من المشجعين العرب من التعصب الاعمى والتي تقوم على مبداء انصر ناديك ظالما او مظلوما وباعتبار ان ذلك دليل على الوفاء للنادي ومن لايمتلك هذا التعصب الاعمى فهو مشجع غير مخلص للنادي ومع الاسف ان هناك ايضا الكثير من الكتاب العرب الذي من الواجب عليهم ان يسعو الى نشر الوعي الرياضي ونبذ التعصب الا اننا نرى الكثير منهم ينحاز الى ناديه ويساهمو بشكل مباشر او غير مباشر على نشر التعصب باعتبارهم هم القدوه في المجال الرياضي للكثير من المشجعين العرب وهذه المقدمه كان لابد منها لانه هي المدخل لعنوان هذا الموضوع الا وهي الملكي وعقدة التاريخ وانا قد اكون بالغت بان وصفت الامر بالعقده لكن على الوضع والطريقه التي ينتهجها الفريق الملكي فقد تتحول فعلا الى عقده لانه لايخفى على اي مشجع رياضي التاريخ العريض والناصع للفريق الملكي وبانه نادي القرن وبدون منازع وان من ينكر هذا الشي فهو كالشخص الذي يحاول ان يحجب ضوء الشمس بيده وانا هنا اقصد بالذات مشجعي البرسا والذي انا واحد منهم لكن ذلك لا يمنعني من قول الحقيقه التي ستظل حقيقه سواء قلتها ام تجاهلتها فالتاريخ لايرحم احد سواء بالمدح او بالذم لان هناك الكثير من مشجعي البرسا لايعترفون بهذه الحقيقه ويحالون التشكيك بهذه الانجازات والبطولات التي حققها النادي الملكي بكل الطرق الممكنه وهو الوضع الذي انعكس الان على مشجعي النادي الملكي الذين يحاولون كذلك التشكيك في قدرات الفريق الكتالوني وبطولاته مره باستخدام شعار الحكام وتارة اخرى التمثيل وتارة المنشطات الخ وهو الامر الذي قد يحول تاريخ النادي الملكي الذهبي الى عقده وعبئا عليه لان الملاحظ في الفتره الاخيره انه اصبح يعتمد على تاريخه الكبير والذي قد يصعب على بعض الانديه الكبيره من الوصول الى ماوصل اليه من البطولات في محاوله لتبرير عدم الحصول على بطولات كبيره على المستوى الاوروبي منذ فتره ليست بالبسيطه خاصة لنادي بتاريخ وامكانيات الملكي حيث ان استمراره بالاعتماد على تاريخه الذهبي والتشكيك في البطولات التي يحصل عليها خصومه معناها استمرار النادي الملكي في وضعه الحالي والا ستمرار في مسلسل فقدان البطولات وترك المجال للفرق الاخرى للوصول وتجاوز ماوصل اليه النادي الملكي وبالتالي لابد للقائمين على النادي الملكي الانتباه لهذه النقطه وان تسعى الى تحسين اوضاوع النادي من خلال الوقوف على الاسباب الحقيقه لابتعاد النادي عن منصات التتويج بعيداً عن المزيدات والتبريرات التي لاتساعد على النهوض بالفريق وتحسين الاداء على ارض الملعب و التي تكون حافزاً للتراخي وعدم بذل الجهد المطلوب في ارضية الملعب من قبل اللاعبين وسبباً مقنعاً للاستمرار في الابتعاد عن منصات التتويج سواء من قبل الاداره او اللاعبين طبعا هذا رايي المتواضع في كون اعتماد النادي على ارثه التاريخي والوقوف عنده سبب من اسباب تراجع مستوى النادي الملكي وان الاستمرار في ذلك يعني تحول التاريخ الذهبي للنادي الى عقده ولعنه تبعده عن منصات التتويج لفتره ليست بالقصيره وان الوصول الى المجد صعب لكن الحفاظ عليه هو الاصعب