لاعبو السعودية يرفعون شعار "الفوز فقط" أمام تايلان

اتفق لاعبو منتخب السعودية أنه لا بديل عن الفوز خارج أرضهم على تايلاند غدا الثلاثاء في الجولة الثالثة من التصفيات الاسيوية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2014.

وقال سعود كريري لاعب وسط منتخب السعودية للصحفيين "الخصم فريق متطور وسيلعب على أرضه وبين جماهيره وسيدخل بنشوة الفوز الكبير باللقاء الماضي أمام المنتخب العماني الشقيق 3-0."

وأضاف "تدربنا طوال الأيام الماضية من اجل هذا اللقاء الذي نسعى من خلاله لتحقيق الفوز فالفوز فقط هو الشعار الذي سيرفعه جميع لاعبي الأخضر بهذه الموقعة التي تعتبر أهم وأقوى منعطف أمامنا بتصفيات كاس العالم."

وبدأ منتخب السعودية مشواره بالتصفيات بالتعادل خارج أرضه مع عمان قبل أن يخسر في الدمام أمام ضيفه منتخب أستراليا 3-1 ليصبح الآن مطالبا بالفوز على تايلاند لتصحيح مساره في التصفيات وتجنب الخروج المبكر.

وقال ياسر القحطاني مهاجم السعودية "لدى جميع لاعبي الأخضر قناعة شخصية بأن الواحد للكل والكل للواحد ونأمل أن يقدم الجميع كل ما لديهم في هذه المباراة."

وأضاف مهاجم العين الإماراتي "أنا على قناعة تامة بأنني وزملائي من اللاعبين لن نبخل في بذل كل الجهد حيث أن هذا واجبنا.. كرة القدم الآن تغيرت على مستوى العالم والفرق والمنتخبات تطورت وتغيرت طرقها وخططها فلابد من احترام الخصم مهما كان اسمه أو تاريخه أو سمعته."

وتابع "احترام الخصم هو من يجلب الفوز والاحترام لا يكون عن طريق الكلام فحسب بل عن طريق العمل الجاد داخل الملعب وتقديم كل شيء طوال مجريات المباراة واللعب بجدية وقتالية كبيرة."

ويرى تيسير الجاسم لاعب وسط السعودية أن مباراة تايلاند ستكون بمثابة "نقطة الانطلاقة الحقيقية" للفريق نحو بلوغ نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل وقال "الإصرار ورغبة الجميع بمسح الصورة الماضية والظهور بمظهر البطل الذي اعتاد عليه الشارع الرياضي السعودي هو هاجس الجميع."

وقال حسن العتيبي حارس مرمى السعودية "تحقيق الفوز بهذا اللقاء سيكون دافعا كبيرا للمنتخب السعودي للتأهل خصوصا وان المباراتين القادمتين للأخضر سيقامان على أرضه وبين جماهيره."

وسيلعب منتخب السعودية في الجولتين المقبلتين على أرضه أمام تايلاند وعمان قبل أن يحل ضيفا على أستراليا في مباراة صعبة بالجولة الأخيرة من التصفيات.

مهمة شبه مستحيلة لمنتخب الإمارات أمام كوريا الجنوبي

يخوض منتخب الامارات مهمة شبه مستحيلة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2014 عندما يلعب في ضيافة كوريا الجنوبية في الجولة الثالثة من التصفيات غدا الثلاثاء.

ويبحث منتخب الامارات عن الفوز خارج أرضه في مباراة صعبة امام أحد أقوى المنتخبات الاسيوية التي فرضت اسمها عالميا ولم تغب عن نهائيات كاس العالم منذ عام 1986 كما أنها تتصدر المجموعة الثانية.

وخسر منتخب الامارات أول مباراتين في التصفيات على أرضه أمام الكويت 3-2 وخارج أرضه أمام لبنان 3-1 رغم التقدم بهدف مبكر مما تسبب في إقالة المدرب السلوفيني سريتشكو كاتانيتش وتعيين المدرب الوطني عبد الله المسفر.

وتتذيل الامارات المجموعة بدون رصيد بينما تملك كوريا الجنوبية والكويت أربع نقاط ويأتي منتخب لبنان في المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط.

واستعد منتخب الامارات للمباراة بخوض معسكر تدريبي في مدينة العين حيث خسر وديا أمام الصين 2-1 بينما لعب منتخب كوريا مع بولندا وتعادل بهدفين لكل منهما.

وعبر المسفر عن رضاه عن مستوى لاعبي فريقه أمام الصين وقال "الفريق بدا متماسكا مع نهاية شوط المباراة الأول وكذلك بالشوط الثاني والذي أجرينا فيه بعض التبديلات في خط الدفاع والوسط لاحداث نوع من التوازن".

وأبدى المسفر سعادته باستعادة جهود ثلاثة من لاعبيه المخضرمين الذين غابوا لفترات طويلة خاصة النجم اسماعيل مطر الى جانب بشير سعيد وعلي عباس.

وتأثر المنتخب الاماراتي كثيرا بغياب مطر عن مباراتي الكويت ولبنان بداعي الاصابة بعد ان اصبح هذا اللاعب رمزا للانتصارات الاماراتية في السنوات الاخيرة اثر مساهمته الكبيرة في احراز لقب كأس الخليج 2007 كأول لقب خارجي للبلاد.

ويشكل مطر ثقلا في خط الهجوم بينما سيغيب أحمد خليل أفضل لاعب صاعد في اسيا سابقا بعد اصابته بشد عضلي أمس الأحد بالاضافة الى قدرات المخضرم سبيت خاطر وعلي الوهيبي واسماعيل الحمادي وفارس جمعة ومحمود خميس وعبد الله موسى وخالد سبيل والحارس المخضرم ماجد ناصر.

وستحاول كوريا الجنوبية التي بلغت دور الستة عشر في كأس العالم 2010 الاستفادة من اللعب على أرضها وتحقيق الفوز لإنهاء آمال الامارات قبل أن تلعب في ضيافتها في الجولة الرابعة.

منتخب الاردن يبحث عن فوزه الثالث على التوالي

سيحاول منتخب الأردن تحقيق فوزه الثالث على التوالي بالتصفيات الاسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2014 عندما يلعب في ضيافة سنغافورة من أجل قطع خطوة جديدة نحو التقدم في التصفيات.

ويعيش منتخب الاردن الملقب باسم "النشامى" بقيادة المدرب العراقي عدنان حمد حالة من التألق بعدما قدم عرضين كبيرين وفاز في الجولة الأولى خارج أرضه على العراق 2-صفر قبل أن يهزم ضيفه المنتخب الصيني 2-1.

وقال حمد لرويترز "المباراة مهمة جدا بالنسبة لنا.. الفوز يعني أننا قطعنا نصف الطريق صوب التأهل للدور النهائي من التصفيات.. صفوفنا مكتملة ولا نعاني من اصابات."

وأضاف "أما بخصوص عامر ذيب ومحمد الدميري فإن الأطباء يقومون بتأهيلهما للمشاركة في المباراة بعد الإرهاق الذي حل عليهما جراء السفر بعد مشاركتهما مع فريق الوحدات بكأس الاتحاد الاسيوي."

ويتصدر منتخب الاردن المجموعة الأولى برصيد ست نقاط متقدما بثلاث نقاط على الصين والعراق بينما يأتي منتخب سنغافورة في المركز الأخير بدون رصيد من النقاط وسيلعب في الجولتين المقبلتين مع الاردن.

وقال حمد "سنلعب بنهج هجومي خالص لأن الفوز هو عنواننا.. رصدت الأخطاء التي وقعت في المباراة الودية التي لعبها الفريق يوم الخميس مع تايلاند ونعمل على معالجتها جيدا."

وكانت مباراة الأردن مع تايلاند انتهت بالتعادل بدون أهداف بينهما في اطار استعدادات الفريقين لاستكمال مشوار تصفيات كأس العالم. وستلعب تايلاند على أرضها مع السعودية ضمن منافسات المجموعة الرابعة.

وقال العراقي ياسين عمال مساعد حمد "تابعنا مباراة سنغافورة الودية مع الفلبين.. عرفنا طريقة لعب المنتخب المنافس وسنكون جاهزين لها." وفازت سنغافورة على الفلبين وديا 2-صفر.

ويعول حمد على مهارة لاعبيه حسن عبد الفتاح وزميله الهداف محمود شلباية وأنس بني ياسين وعبد الله ذيب ومن خلفهم الحارس المتألق عامر شفيع.

وسيلعب منتخب الأردن في الجولة الرابعة على أرضه مع سنغافورة يوم 11 نوفمبر تشرين الثاني المقبل.

لبنان يريد مواصلة انطلاقته والثأر أمام الكويت

سيكون منتخب لبنان أمام مهمة صعبة عندما يواجه ضيفه الكويتي على استاد المدينة الرياضية ببيروت غدا الثلاثاء في المرحلة الثالثة من التصفيات الاسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2014.

وسيدخل لبنان اللقاء بهدف الفوز على منافسه لزيادة حظوظه في التقدم نحو التأهل للمرة الاولى في تاريخه لنهائيات كأس العالم ودون أن ينسى محاولة الثأر لخسارته امام الكويت 6-صفر في مباراة ودية اقيمت على نفس الملعب وتوقفت قبل نهايتها بعدة دقائق بسبب اشتباك اللاعبين في يوليو تموز الماضي.

وتتصدر كوريا الجنوبية المجموعة الثانية بفارق الاهداف عن الكويت صاحبة المركز الثاني ولكل منهما أربع نقاط ويحتل لبنان المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط ثم تأتي الامارات بالمركز الرابع بدون رصيد من النقاط.

ويأمل الالماني تيو بوكير مدرب منتخب لبنان أن يواصل الفريق انطلاقته القوية بعدما حول تأخره في الجولة الماضية أمام الإمارات إلى فوز كبير 3-1 ليعوض خسارته الساحقة في الجولة الأولى أمام كوريا الجنوبية 6-صفر.

وقال بوكير في تصريحات صحفية "فوز لبنان على الإمارات ينبغي أن يستثمر بشكل جيد للمراحل المقبلة والتي نبني عليها امالا كبيرة ومثل هذا الفوز ينبغي أن يكون عنصرا لتشجيع اللاعبين لكي يقدموا جهدا أكبر في لقاءاتهم المقبلة."

واضاف "المنتخب الكويتي منافس قوي ويملك قدرات تنظيمية وفنية عالية لكن هذا لا يمنعنا من تقديم مباراة جيدة بأمل أن تثمر فوزا غاليا."

وسيخوض بوكير هذه المباراة على الأرجح بنفس التشكيلة التي لعبت أمام الامارات عن طريق الاعتماد بشكل كبير على مهارة لاعبيه الخمسة المحترفين بقيادة الثنائي يوسف محمد مدافع الاهلي الاماراتي ورضا عنتر لاعب خط وسط شاندونج الصيني. ولعب هذا الثنائي معا من قبل في صفوف كولونيا الألماني.

كما سيعتمد بوكير على حسن معتوق مهاجم عجمان الاماراتي ومحمد غدار مهاجم الجيش السوري والمدافع رامز ديوب الذي يلعب في ميانمار.

وبدأ منتخب الكويت التصفيات بقوة بفوزه خارج أرضه على الامارات 3-2 قبل أن يتعادل على ارضه 1-1 مع منتخب كوريا الجنوبية المرشح الأكبر لتصدر المجموعة والذي سيلعب مباراتين متتاليتين مع الإمارات التي خسرت مرتين وأقالت مدربها.

ودخل منتخب الكويت معسكرا بعد وصوله إلى بيروت بقيادة مدريه الصربي جوران توفجيتش الذي قاده لاحراز بطولتي كأس غرب اسيا وكأس الخليج ويتمنى أن يحقق انجازا جديدا بالوصول لكأس العالم للمرة الثانية في تاريخ البلاد بعد 1982.

وسيعاني منتخب الكويت من غياب مهاجمه حمد العنزي والمدافع يعقوب الطاهر بسبب الإصابة ولذلك سيعتمد المدرب على مساعد ندا وحسين فاضل في الدفاع لسد النقص وجراح العتيقي وفهد العنزي لاعب الاتحاد السعودي في الوسط تاركا مهمة الهجوم على عاتق الثنائي المتفاهم بدر المطوع ويوسف ناصر.

وقال أسامة حسين مدير منتخب الكويت لوكالة الانباء الكويتية "المنتخب اللبناني يعتبر منافسا قويا ولا يستهان به ويضم عناصر جيدة وقوية. المباراة ستكون قوية ولاعبو الكويت يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم."

وأضاف "الحالة الصحية للاعبين مطمئنة ولا يوجد أي تخوف من جاهزيتهم.. أتمني أن يكون الفوز حليف الأزرق باعتبار أن المباراة مصيرية للمنتخب من اجل الاستمرار في المنافسة والتأهل لخوض المرحلة الأخيرة من التصفيات

قطر تبحث عن فوزها الأول في ضيافة اندونيسي

سيحاول منتخب قطر تحقيق فوزه الأول في التصفيات الاسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2014 عندما يلعب في ضيافة اندونيسيا غدا الثلاثاء.

وتعادل منتخب قطر في أول جولتين من منافسات المجموعة الخامسة خارج أرضه مع البحرين بدون أهداف وعلى أرضه مع إيران 1-1 بعد التأخر بهدف ولذلك فإن الفريق في حاجة إلى الفوز في مباراتين متتاليتين على اندونيسيا للعودة لأجواء المنافسة.

وخاض منتخب قطر معسكرا قصيرا في ماليزيا وفاز على فريق محلي ينتمي للدرجة الثالثة الاسبوع الماضي 12-صفر وسيؤدي الفريق مرانه الوحيد في اندونيسيا غدا الاثنين في نفس توقيت اقامة المباراة في جاكرتا.

وطلب البرازيلي سيباستياو لازاروني مدرب قطر من لاعبيه ضرورة استغلال الفرص المتاحة أمام المرمى والخروج بالنقاط الثلاث من المباراة أمام منتخب اندونيسيا الذي يحتاج إلى الخروج بنتيجة إيجابية بعد الخسارة في أول جولتين.

ويتصدر منتخب إيران المجموعة برصيد أربع نقاط متقدما بفارق الأهداف على البحرين قبل مباراة المنتخبين معا غدا الثلاثاء أيضا بينما تملك قطر نقطتين في المركز الثالث ويبقى رصيد اندونيسيا خاليا من النقاط.

ونقلت صحيفة العرب القطرية عن لازاروني قوله "مباراة اندونيسيا تحتاج إلى المعنويات العالية في ظل توقع حضور عدد كبير من الجماهير الاندونيسية للمباراة."

وأضاف المدرب الذي تولى تدريب البرازيل في كأس العالم 1990 "المنافس سيخوض لقاء العنابي على أنه الفرصة الأخيرة لتجديد امله في عملية المنافسة على حجز احدى بطاقتي التأهل للمرحلة الرابعة والأخيرة."

ويملك لازاروني الكثير من البدائل الهجومية بوجود سيباستيان سوريا ومحمد رزاق وخلفان ابراهيم وجار الله المري ويتمنى المدرب تعافي الثنائي بلال محمد قائد الفريق ومشعل مبارك في الوقت المناسب للحاق المباراة.

لكن منتخب قطر سيفتقد لجهود أكثر من لاعب منهم قاسم برهان حارس المرمى ويوسف احمد للاصابة وحامد اسماعيل للايقاف وأنس مبارك وفابيو سيزار بسبب تراجع مستواهما.

وخاض منتخب اندونيسيا مباراة ودية يوم الجمعة الماضي في ماليزيا انتهت بالتعادل بدون أهداف مع السعودية لكن الفريق شارك في هذه المباراة بكثير من لاعبيه البدلاء بهدف تضليل مسؤولين تابعين لقطر.

وستقطع قطر خطوة كبيرة نحو التأهل للمرحلة الأخيرة من التصفيات في حال العودة بنتيجة إيجابية أمام اندونيسيا في ظل خوض المباراتين المقبلتين في الدوحة أمام اندونيسيا ثم البحرين على أن يلعب العنابي في الجولة الأخيرة في ضيافة إيران.

العراق يواجه الصين في صراع بين مدربين كبيرين

ستتوجه الأنظار إلى زيكو نجم منتخب البرازيل السابق وخوسيه انطونيو كاماتشو مدرب ريال مدريد السابق عندما يلعب منتخب العراق بقيادة الأول في ضيافة الصين غدا الثلاثاء في مباراة مهمة بالتصفيات الاسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2014.

ويبدو أن الصراع سيكون بين العراق بقيادة زيكو والصين بقيادة كاماتشو على التأهل إلى المرحلة الأخيرة من التصفيات برفقة منتخب الأردن الذي فاز في أول جولتين وسيلعب المباراتين المقبلتين مع منتخب سنغافورة المتواضع.

ويملك منتخب الأردن ست نقاط في صدارة المجموعة الأولى متقدما بثلاث نقاط على الصين والعراق بينما لا تملك سنغافورة أي نقطة وستلعب مع المتصدر غدا أيضا.

وقال زيكو الذي بدأ مشواره مع العراق بالخسارة على أرضه أمام الأردن 2-صفر في تصريحات نشرها موقع الاتحاد الاسيوي على الانترنت "الموقف أصبح حرجا وعلينا أن نحقق نتيجة إيجابية أمام الصين. الموقف لا يحتمل بعد الآن إلا الفوز."

وأضاف "منتخب الصين سيلعب على أرضه وأمام جمهوره وستتضاعف قدرته فهو منتخب جيد وتم إعداده بشكل صحيح لهذه المباراة وعلينا أن نكون حذرين لكن اللاعبين يتمتعون بروح عالية."

وتضم تشكيلة العراق العديد من اللاعبين أصحاب الخبرة الكبيرة من عينة القائد يونس محمود ونشأت أكرم وعلي حسين رحيمة وعلاء عبد الزهرة وعماد محمد وهوار ملا محمد.

وخاض منتخب الصين مباراة ودية أمام الامارات استعدادا لملاقاة العراق وفاز 2-1 لكن ذلك لم يكن كافيا حتى يشعر كاماتشو الذي يملك خبرة تدريبية كبيرة مع أندية اوروبية بالرضا عن لاعبيه.

وقال كاماتشو بعد الفوز يوم الخميس الماضي على الامارات "قدمنا أداء رائعا خلال الشوط الأول... ولكنني غير راض عن أداء الفريق خلال الشوط الثاني حيث ظهرنا بصورة كسولة وركضنا أقل."

وأضاف مدرب منتخب اسبانيا السابق "أنا غير راض كذلك عن البدلاء في الشوط الثاني حيث يجب أن يدركوا أنهم لو واصلوا اللعب بهذه الطريقة فإنهم لن يلعبوا مع الفريق مجددا."

وتابع "يجب أن نخلق المتاعب للمنتخب العراقي كما فعلنا أمام الإمارات في الشوط الأول ولكنا إذا لعبنا كما حصل في الشوط الثاني فإنهم سيفوزا علينا بسهولة."

ومن المفترض أن يلعب منتخب العراق في الجولة الرابعة على أرضه أمام الصين أيضا لكن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) باستكمال الفريق مبارياته على أرض محايدة سيجعل بطل اسيا السابق يلعب في قطر الشهر المقبل.

البحرين تتطلع لفوز آخر خارج أرضها أمام ايران

سيتطلع منتخب البحرين إلى تحقيق فوزه الثاني على التوالي خارج أرضه عندما يلعب في ضيافة إيران غدا الثلاثاء في الجولة الثالثة من التصفيات الاسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2014.

وبدأ منتخب البحرين مشواره في التصفيات بالتعادل على ارضه أمام قطر بدون أهداف قبل أن يعود بنتيجة إيجابية بالتغلب خارج أرضه على اندونيسيا بهدفين مقابل لا شيء.

ويحتل منتخب البحرين المركز الثاني في المجموعة الخامسة متأخرا بفارق الأهداف عن إيران بينما تملك قطر نقطتين وستلعب مباراتين متتاليتين مع اندونيسيا التي لا تملك أي نقطة.

ويدرك الانجليزي بيتر تيلور مدرب البحرين أن منتخب إيران سيكون أكثر قوة من اندونيسيا لكنه يبقى متفائلا بقدرة فريقه على الخروج بنتيجة إيجابية قبل اللعب على أرضه مع الفريق ذاته في الجولة المقبلة.

وقال تيلور في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام "بإمكاني أن أحقق نتيجة جيدة من المنتخب الإيراني على أرضه وبين جمهوره فالفريق قادر على تغيير المعادلة في طهران. إنها كرة القدم."

وأضاف المدرب الانجليزي "إذا ما كان اللاعبون عند الموعد والجاهزية وحتى لو اعتبر البعض أن المنتخب الإيراني قويا فكل شي يمكن أن يتغير على أرضية الملعب."

وتوالى وصول لاعبي منتخب البحرين إلى بلادهم في الأيام القليلة الماضية للدخول في التدريبات استعدادا للمباراة المقبلة.

ومن المرجح أن يعتمد تيلور على مجموعة من اللاعبين المنتمين لأندية محلية إضافة إلى الثنائي عبد الله عمر المحترف في سويسرا وفوزي عايش لاعب فريق دبي الاماراتي.

وستلعب البحرين على أرضها في الجولة المقبلة مع إيران يوم 11 نوفمبر تشرين الثاني المقبل قبل أن تحل ضيفة على قطر في الجولة الخامسة ثم ستختتم مشوارها بمباراة تبدو سهلة على أرضها مع اندونيسيا.

وكانت البحرين فشلت في الوصول لنهائيات كأس العالم في اخر مرتين عامي 2006 و2010 رغم الوصول إلى مواجهة فاصلة في المرتين ولذلك فإنها تعيش على أمل أن تتمكن هذه المرة من الوصول للمرة الأولى في تاريخها

بالتوفيق لمنتخباتنا العربية ....... ونتمنا الفوووز للمنتخب الغالي................. رووووح ياعماني .... معك الى الابد قلبا وقالبة ............... انت دوما في قلوبنا .... سواء تأهلنا ام لم نتأهل

بالتوفيق