كلاشنكورة: كريستيانو هو ميسي البرتغال.. والمظلومون مورينيو ومانشيني ومارادونا!
كلاشنكورة فقرة أسبوعية يقدمها موقع أبوظبي الرياضي، فقرة تنتقد بعض التصرفات في عالم كرة القدم وتتوقف مع بعض التصريحات المبالغ فيها.. فقرة هدفها الابتسامة، لكن في الوقت نفسه التحليل.
ـ قلوبنا معك يا مانشيني، فأن تدرب فريق فيه بالوتيللي وتيفيز فذلك إما أنه اختبار أو ابتلاء! بالوتيللي طرد بعد دخوله بديلاً في مباراة المان سيتي الأخيرة في الدوري، بعد حصوله على إنذارين في نصف ساعة! ومن ثم ظهر في شوارع المدينة وهو يجاهر بالتدخين! وهو أمر خطير بالنسبة للاعب كرة قدم محترف. أما تيفيز فوضع نفسه في موقف محرج، حتى أن نادي ميلان الراغب في ضمه، أكد أنه لن يكتفي بالاختبار البدني للأرجنتيني، بل سيعرضه على طبيب نفسي أيضاً.. نعود إلى بالوتيللي، إذ لاحظ جيران بالوتيللي وجود حركة في بيت سوبر ماريو الذي احترق جزء منه بسبب الألعاب النارية! فما كان منهم إلا أن اتصلوا بالشرطة، فيفترض عدم وجود أحد في البيت! جاءت الشرطة وألقت القبض على الرجل، واتضح أنه بالوتيللي نفسه! وللأسف تم إخلاء سبيله بعد التأكد من شخصيته.. برأيي كان يجب التحفظ عليه، وعندما يأتي تيفيز لزيارته، يحجز معه أيضاً، ومن ثم يرسلان وهما متأنقان بالـ"كلبشات" إلى مستشفى للمجانين! صحيح أن ذلك ضد حقوق الإنسان، لكن ذلك سيكون في صالحهما، وصالح المجتمع أيضاً!
ـ أحياناً تمتدح شخصاً، رغم أنك كنت تقصد ذمه، هذا ما حدث مع صحيفة "سبورت" المقربة من نادي برشلونة، عندما شنت هجوماً على مورينيو مدرب الريال، مدعية أن هجومه المستمر على الحكام، يجعل الريال المستفيد الأكبر من أخطاء الحكام! لا علم لي بذلك، لكن الصحيفة استندت إلى احصائية تقول إن الريال حصل مع مورينيو على 18 ضربة جزاء، وهو رقم يتفوق على رقم برشلونة الذي حصل على 7 ضربات جزاء فقط، كما أن الريال نفسه، حصل على 8 ركلات جزاء في عهد المدرب السابق بيليغريني.. أعتقد أنه حق يراد به باطل! فمن هو مورينيو ليخاف الحكام من تصريحاته، بالتأكيد هو ليس رئيس وزراء إسبانيا! أعتقد أن المنطق يقول إن الريال تحسن في عهد مورينيو، وهذا هو سبب ازدياد عدد ضربات الجزاء.. المنطق يقول ذلك، وإلا أصبح الجميع يهاجمون الحكام، ليلاً نهاراً!
ـ "مارادونا اتجنن يا إخوان"، هذا ما قلته عند قراءة خبر مفاده أن دييغو كافأ لاعبي فريقه الوصل بصرف 5 آلاف درهم لكل منهم، من ماله الخاص، بعد فوزهم الصعب على فريق الإمارات! نحن نتحدث عن أكثر من 100 ألف درهم هنا، وهو مبلغ كبير من دون شك، ويؤثر حتى على ميزانية أوباما ربما! ماذا سيفعل مارادونا عندما يفوز فريقه لاحقاً، هل سيكافئهم أيضاً، أم أنه سيعتذر لهم بلباقة، لماذا فتح هذا الباب على نفسه؟! كلها أسئلة مرت ببالي.. إلا أن صديقي نبهني لنقطة مهمة، هي أنه من عادات بعض الشعوب وتعاليمهم الدينية، أن يتبرعوا أو يقدموا الهدايا على روح فقيدهم العزيز. وكلنا نعلم أن مارادونا فقد والدته منذ أيام.. لذلك منح لاعبيه هذا المبلغ وإن كان على شكل مكافأة.. أنا آسف مارادونا، ظلمتك.. وهذا هو رقم حسابي 999!
ـ ماذا جرى للنجوم القدامى، هل يغارون من نجوم اليوم؟ هل يريدون الظهور في الصحافة على أكتاف النجوم الجدد؟ فبعد تصريحات بيليه عن ميسي وغيره، ظهر بلاتيني، وقال إن ما يحدث مع البرغوث حالياً، يذكره بما حدث معه: "وقتها كنت قد فزت بكرتين ذهبيتين وانتظرت الثالثة وفزت بها، لكن الفارق أنه انضم إلى برشلونة وعمره ١٣ عاماً وأنا انضممت لليوفنتوس وعمري ٢٧"، صحيح، لكن ربما لو كنت انضممت إلى يوفنتوس وأنت في الـ13 من عمرك، لما أجرى أحد معك هذا الحوار الآن، لأنك قد لا تكون رئيس الاتحاد الأوروبي للكرة، لأنك لن تكون بارعاً في شيء غير لعب الكرة!
ـ ومع النجوم القدامى نبقى، إذ أكد أوزيبيو أسطورة البرتغال أن المقارنة بين ميسي ورونالدو تذكره بالمقارنة، بينه وبين بيليه: "سبق أن لقبوني ببيليه أوروبا ولم أنزعج، إلا أنني كنت أتساءل دائماً لماذا لم يلقبوا بيليه بأوزيبيو أمريكا الجنوبية، لكنني كنت واثقاً بأنني لم أفز بكثير من الجوائز وقتها فقط لأنني لم أولد في البرازيل." عذراً أوزيبيو، مقارنتك خاطئة، فكريستيانو رونالدو ولد في البرتغال، وحصد الكثير من الجوائز حتى الآن، أما بخصوص تسميتك بـ"بيليه أوروبا"، فهل سمعت أحداً أطلق على كريستيانو رونالدو لقب "ميسي أوروبا" أو "ميسي البرتغال"، أو العكس؟!
هذه الطلقات الكروية الساخرة، لا تهدف إطلاقاً إلى الانتقاص من قدر أي طرف من أطراف اللعبة.
كلاشنكورة فقرة أسبوعية يقدمها موقع أبوظبي الرياضي، فقرة تنتقد بعض التصرفات في عالم كرة القدم وتتوقف مع بعض التصريحات المبالغ فيها.. فقرة هدفها الابتسامة، لكن في الوقت نفسه التحليل.
ـ قلوبنا معك يا مانشيني، فأن تدرب فريق فيه بالوتيللي وتيفيز فذلك إما أنه اختبار أو ابتلاء! بالوتيللي طرد بعد دخوله بديلاً في مباراة المان سيتي الأخيرة في الدوري، بعد حصوله على إنذارين في نصف ساعة! ومن ثم ظهر في شوارع المدينة وهو يجاهر بالتدخين! وهو أمر خطير بالنسبة للاعب كرة قدم محترف. أما تيفيز فوضع نفسه في موقف محرج، حتى أن نادي ميلان الراغب في ضمه، أكد أنه لن يكتفي بالاختبار البدني للأرجنتيني، بل سيعرضه على طبيب نفسي أيضاً.. نعود إلى بالوتيللي، إذ لاحظ جيران بالوتيللي وجود حركة في بيت سوبر ماريو الذي احترق جزء منه بسبب الألعاب النارية! فما كان منهم إلا أن اتصلوا بالشرطة، فيفترض عدم وجود أحد في البيت! جاءت الشرطة وألقت القبض على الرجل، واتضح أنه بالوتيللي نفسه! وللأسف تم إخلاء سبيله بعد التأكد من شخصيته.. برأيي كان يجب التحفظ عليه، وعندما يأتي تيفيز لزيارته، يحجز معه أيضاً، ومن ثم يرسلان وهما متأنقان بالـ"كلبشات" إلى مستشفى للمجانين! صحيح أن ذلك ضد حقوق الإنسان، لكن ذلك سيكون في صالحهما، وصالح المجتمع أيضاً!
ـ أحياناً تمتدح شخصاً، رغم أنك كنت تقصد ذمه، هذا ما حدث مع صحيفة "سبورت" المقربة من نادي برشلونة، عندما شنت هجوماً على مورينيو مدرب الريال، مدعية أن هجومه المستمر على الحكام، يجعل الريال المستفيد الأكبر من أخطاء الحكام! لا علم لي بذلك، لكن الصحيفة استندت إلى احصائية تقول إن الريال حصل مع مورينيو على 18 ضربة جزاء، وهو رقم يتفوق على رقم برشلونة الذي حصل على 7 ضربات جزاء فقط، كما أن الريال نفسه، حصل على 8 ركلات جزاء في عهد المدرب السابق بيليغريني.. أعتقد أنه حق يراد به باطل! فمن هو مورينيو ليخاف الحكام من تصريحاته، بالتأكيد هو ليس رئيس وزراء إسبانيا! أعتقد أن المنطق يقول إن الريال تحسن في عهد مورينيو، وهذا هو سبب ازدياد عدد ضربات الجزاء.. المنطق يقول ذلك، وإلا أصبح الجميع يهاجمون الحكام، ليلاً نهاراً!
ـ "مارادونا اتجنن يا إخوان"، هذا ما قلته عند قراءة خبر مفاده أن دييغو كافأ لاعبي فريقه الوصل بصرف 5 آلاف درهم لكل منهم، من ماله الخاص، بعد فوزهم الصعب على فريق الإمارات! نحن نتحدث عن أكثر من 100 ألف درهم هنا، وهو مبلغ كبير من دون شك، ويؤثر حتى على ميزانية أوباما ربما! ماذا سيفعل مارادونا عندما يفوز فريقه لاحقاً، هل سيكافئهم أيضاً، أم أنه سيعتذر لهم بلباقة، لماذا فتح هذا الباب على نفسه؟! كلها أسئلة مرت ببالي.. إلا أن صديقي نبهني لنقطة مهمة، هي أنه من عادات بعض الشعوب وتعاليمهم الدينية، أن يتبرعوا أو يقدموا الهدايا على روح فقيدهم العزيز. وكلنا نعلم أن مارادونا فقد والدته منذ أيام.. لذلك منح لاعبيه هذا المبلغ وإن كان على شكل مكافأة.. أنا آسف مارادونا، ظلمتك.. وهذا هو رقم حسابي 999!
ـ ماذا جرى للنجوم القدامى، هل يغارون من نجوم اليوم؟ هل يريدون الظهور في الصحافة على أكتاف النجوم الجدد؟ فبعد تصريحات بيليه عن ميسي وغيره، ظهر بلاتيني، وقال إن ما يحدث مع البرغوث حالياً، يذكره بما حدث معه: "وقتها كنت قد فزت بكرتين ذهبيتين وانتظرت الثالثة وفزت بها، لكن الفارق أنه انضم إلى برشلونة وعمره ١٣ عاماً وأنا انضممت لليوفنتوس وعمري ٢٧"، صحيح، لكن ربما لو كنت انضممت إلى يوفنتوس وأنت في الـ13 من عمرك، لما أجرى أحد معك هذا الحوار الآن، لأنك قد لا تكون رئيس الاتحاد الأوروبي للكرة، لأنك لن تكون بارعاً في شيء غير لعب الكرة!
ـ ومع النجوم القدامى نبقى، إذ أكد أوزيبيو أسطورة البرتغال أن المقارنة بين ميسي ورونالدو تذكره بالمقارنة، بينه وبين بيليه: "سبق أن لقبوني ببيليه أوروبا ولم أنزعج، إلا أنني كنت أتساءل دائماً لماذا لم يلقبوا بيليه بأوزيبيو أمريكا الجنوبية، لكنني كنت واثقاً بأنني لم أفز بكثير من الجوائز وقتها فقط لأنني لم أولد في البرازيل." عذراً أوزيبيو، مقارنتك خاطئة، فكريستيانو رونالدو ولد في البرتغال، وحصد الكثير من الجوائز حتى الآن، أما بخصوص تسميتك بـ"بيليه أوروبا"، فهل سمعت أحداً أطلق على كريستيانو رونالدو لقب "ميسي أوروبا" أو "ميسي البرتغال"، أو العكس؟!
هذه الطلقات الكروية الساخرة، لا تهدف إطلاقاً إلى الانتقاص من قدر أي طرف من أطراف اللعبة.
تعليق