بطريقة جديدة -متجاهلا الحداد في بلاده- واصل المصري محمد زيدان استفزازه لمشاعر بني جلدته باحتفاله بهدفه الثاني مع فريقه ماينز الألماني أمام هانوفر اليوم السبت، ضمن المرحلة 21 من الدوري الألماني لكرة القدم التي انتهت بالتعادل بهدف لكل منهما.
واحتفل زيدان هذه المرة على طريقة الأطفال، حينما أخرج "بزازة" بعد الهدف ووضعها في فمه احتفاء بابنه من زوجته الدنماركية"شتينا".
وبعد تسجيل الهدف، جرى زيدان ورفض محاولات زملائه للحاق به للاحتفال، وبدلا من إهداء الهدف لضحايا جماهير النادي الأهلي الذين سقطوا في ملعب بورسعيد؛ أخرج زيدان "البزازة" من ملابسه ووضعها في فمه.
وتسببت هذا الاحتفال مجددا في استفزاز مشاعر المصريين على منتديات الكرة المصرية، وموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"وأيضا على "يوتيوب".
يذكر أن "زيدان" أكد -في تصريحات لموقع الاتحاد الألماني لكرة القدم- أنه أهدى هدفه الأسبوع الماضي في مرمى شالكه إلى ضحايا بورسعيد، وهو الأمر الذي لم يلق استحسانا لدى كثيرين من محبي الكرة المصرية، خاصة وأن "زيدان" احتفل بالهدف دون أية مجاملة واضحة للضحايا، في الوقت الذي ارتدت فيه أندية ومنتخبات كثيرة شارات سوداء ووقفت دقيقة حدادا على أرواح المجزرة.
تعليق