كتب - هاني عز الدين:
في 26 مايو 1993 حمل الفرنسي ديديه ديشامب لقب دوري الأبطال الأوروبي بملعب ميونخ الأوليمبي لكنه في الثامن والعشرين من نفس الشهر بعد أربعة أعوام وجد فريقه يخسر بثلاثية في نفس الملعب.
بايرن ميونخ صاحب الملعب لم يلعب بميونخ الأوليمبي نهائي دوري الأبطال الأوروبي لكنه سطر لنفسه نهائياً تاريخياً في الإليانز آرينا ليصبح أول فريق في دوري الأبطال الأوروبي بنظامه الجديد يلعب النهائي في ملعبه.
في ميونخ توج نوتنجهام فورست لأول مرة في 1979 وأوليمبيك مارسيليا لأول مرة في 1993 وبورسيا دورتموند لأول مرة في 1997 فهل يتوج تشيلسي لأول مرة في 2012؟.
رومان أبراموفيتش أنفق مئات الملايين على تشيلسي في تسع سنوات متمنياً أن يصبح ملكاً لأوروبا وفي أفضل أوقات تشيلسي مع جوزيه مورينيو وهيدنيك فشل الفريق في أن يصبح بطلاً فهل ينتقم التاريخ للمالك اليهودي من هتلر إبن جيش بافاريا في نهائي ميونخ المدينة التي دخل من خلالها الزعيم النازي الجيش لأول مرة.
ربما انتظر الكثيرين النهائي الحلم ومواجهة جوزيه مورينيو وجوسيبي جوارديولا على لقب دوري الأبطال الأوروبي في ظل مسيرة تشيلساوية مترنحة في موسم كانت بدايته هي الأسوأ منذ قدوم رومان أبراموفيتش، لكن الطريق لميونخ ضله الإسبان بفضل عوامل متعددة منها كلاسيكو 21 أبريل والانهاك الكتالوني والغرور الملكي.
في نهائي موسكو 2008 أهدر القائد جون تيري ركلة جزاء بقيمة لقب وفي مدريد قبل عامين لم يتواجد فرانك ريبيري في النهائي للطرد أمام فريق بلده أوليمبيك ليون وفي المرتين خسر تيري وريبيري وهذا اليوم تعقد الآمال على الفرنسي لحسم النهائي بينما ينتظر تيري من المدرجات حمل الكأس في نهاية الليلة.
في 1996 إقيم نهائي البطولة الأوروبية بملعب روما الأوليمبي ليفوز يوفنتوس الإيطالي، وفي العام التالي لعب اليوفي في ملاعب ألمانية ضد دورتموند ففاز الألمان لذا يأمل عملاق بافاريا أن يفوز في بلاده كما يحدث في النظام الجديد للشامبيونز.
في مسيرة 25 عاماً مع مانشستر يونايتد أو يزيد حقق السير أليكس فيرجسون لقبين لدوري الأبطال الأوروبي على حساب تشيلسي في 2008 بركلات الترجيح وقبلها بتسع سنوات على بايرن في نهائي 1999 والغريب أن اللقبين الأوروبين الآخرين لفيرجي كانا على حساب ريال مدريد وبرشلونة ضحايا نصف نهائي الشامبيونز في 1983 و1991 لأبردين الإسكتلندي ومان يونايتد، فمن ينتصر في صراع ضحايا فيرجسون.
في نهائي 99 حقق مانشستر يونايتد لقباً هو الأغلى في تاريخ البطولة وفي 1974 فاز بايرن باللقب الأوروبي على ليدز وفي 2001 خسر عملاق بافاريا من ليفربول السوبر 3-2 وتبقى النهائيات الإنجليزية الألمانية هي الأكثر حمية في تاريخ المباريات الأوروبية فهل نشهد هذه الإثارة في موقعة ميونخ الرابعة.
مواجهة بايرن وتشيلسي الوحيدة كانت في ربع نهائي البطولة قبل سبع سنوات وكان طبيعياً أن يفوز لاعبي جوزيه مورينيو في أفضل مواسم تشيلسي تاريخياً وسجل ديديه دروجبا مرتين وفرانك لامبارد 3 مرات وآشلي كول مرة ولبايرن من الفريق الحالي سجل فقط باستيان شفاينشتايجر.
السؤال هل تواصل مدينة ميونخ منح اللقب الأول ليفوز تشيلسي أم أن عادة الشامبيونز التي لا تجعل فريق يلعب في بلده النهائي يخسر تبتسم لبايرن؟
في 26 مايو 1993 حمل الفرنسي ديديه ديشامب لقب دوري الأبطال الأوروبي بملعب ميونخ الأوليمبي لكنه في الثامن والعشرين من نفس الشهر بعد أربعة أعوام وجد فريقه يخسر بثلاثية في نفس الملعب.
بايرن ميونخ صاحب الملعب لم يلعب بميونخ الأوليمبي نهائي دوري الأبطال الأوروبي لكنه سطر لنفسه نهائياً تاريخياً في الإليانز آرينا ليصبح أول فريق في دوري الأبطال الأوروبي بنظامه الجديد يلعب النهائي في ملعبه.
في ميونخ توج نوتنجهام فورست لأول مرة في 1979 وأوليمبيك مارسيليا لأول مرة في 1993 وبورسيا دورتموند لأول مرة في 1997 فهل يتوج تشيلسي لأول مرة في 2012؟.
رومان أبراموفيتش أنفق مئات الملايين على تشيلسي في تسع سنوات متمنياً أن يصبح ملكاً لأوروبا وفي أفضل أوقات تشيلسي مع جوزيه مورينيو وهيدنيك فشل الفريق في أن يصبح بطلاً فهل ينتقم التاريخ للمالك اليهودي من هتلر إبن جيش بافاريا في نهائي ميونخ المدينة التي دخل من خلالها الزعيم النازي الجيش لأول مرة.
ربما انتظر الكثيرين النهائي الحلم ومواجهة جوزيه مورينيو وجوسيبي جوارديولا على لقب دوري الأبطال الأوروبي في ظل مسيرة تشيلساوية مترنحة في موسم كانت بدايته هي الأسوأ منذ قدوم رومان أبراموفيتش، لكن الطريق لميونخ ضله الإسبان بفضل عوامل متعددة منها كلاسيكو 21 أبريل والانهاك الكتالوني والغرور الملكي.
في نهائي موسكو 2008 أهدر القائد جون تيري ركلة جزاء بقيمة لقب وفي مدريد قبل عامين لم يتواجد فرانك ريبيري في النهائي للطرد أمام فريق بلده أوليمبيك ليون وفي المرتين خسر تيري وريبيري وهذا اليوم تعقد الآمال على الفرنسي لحسم النهائي بينما ينتظر تيري من المدرجات حمل الكأس في نهاية الليلة.
في 1996 إقيم نهائي البطولة الأوروبية بملعب روما الأوليمبي ليفوز يوفنتوس الإيطالي، وفي العام التالي لعب اليوفي في ملاعب ألمانية ضد دورتموند ففاز الألمان لذا يأمل عملاق بافاريا أن يفوز في بلاده كما يحدث في النظام الجديد للشامبيونز.
في مسيرة 25 عاماً مع مانشستر يونايتد أو يزيد حقق السير أليكس فيرجسون لقبين لدوري الأبطال الأوروبي على حساب تشيلسي في 2008 بركلات الترجيح وقبلها بتسع سنوات على بايرن في نهائي 1999 والغريب أن اللقبين الأوروبين الآخرين لفيرجي كانا على حساب ريال مدريد وبرشلونة ضحايا نصف نهائي الشامبيونز في 1983 و1991 لأبردين الإسكتلندي ومان يونايتد، فمن ينتصر في صراع ضحايا فيرجسون.
في نهائي 99 حقق مانشستر يونايتد لقباً هو الأغلى في تاريخ البطولة وفي 1974 فاز بايرن باللقب الأوروبي على ليدز وفي 2001 خسر عملاق بافاريا من ليفربول السوبر 3-2 وتبقى النهائيات الإنجليزية الألمانية هي الأكثر حمية في تاريخ المباريات الأوروبية فهل نشهد هذه الإثارة في موقعة ميونخ الرابعة.
مواجهة بايرن وتشيلسي الوحيدة كانت في ربع نهائي البطولة قبل سبع سنوات وكان طبيعياً أن يفوز لاعبي جوزيه مورينيو في أفضل مواسم تشيلسي تاريخياً وسجل ديديه دروجبا مرتين وفرانك لامبارد 3 مرات وآشلي كول مرة ولبايرن من الفريق الحالي سجل فقط باستيان شفاينشتايجر.
السؤال هل تواصل مدينة ميونخ منح اللقب الأول ليفوز تشيلسي أم أن عادة الشامبيونز التي لا تجعل فريق يلعب في بلده النهائي يخسر تبتسم لبايرن؟
تعليق