بطاقة بيضاء.. "تو الناس"..الانكسار مرفوض!!
خميس البلوشي
خسارة منتخبنا الوطني أمام اليابان الأحد الفائت في بداية المشوار الحاسم لمونديال 2014 لا يجب أن تجعلنا منكسرين ومتشائمين.. أولا لأننا ما زلنا في الخطوة الأولى في هذا المسار الطويل والشاق.. وثانيهما أننا خسرنا أمام فريق محترف عملاً واداءً وتأهل لكأس العالم مرات كثيرة وحقق كأس آسيا مرات كثيرة أيضاً ولعب في أرضه وأمام جماهيره التي تسانده بقوة ولم يسبق أن فزنا عليه.
تو الناس على جلد الذات والتفكير السلبي، فالمنافسات مستمرة.. ونحن ما نزال نمتلك القوة والإرادة وما زالت ثقتنا كبيرة في نجوم الأحمر.. نعم لم نستعد للمباراة كما يجب وقلنا بان اللاعبين في نهاية الموسم الكروي وجميعهم في جاهزية تامة.. نعم اهتم الاتحاد بالشعار والقمصان وحفلات التدشين.. نعم كابر البعض على أخطائه البدائية رغم (الملايين) التي في الخزينة.. ولكن أرجو أن نكون أكثر قوة من ذي قبل؛ لأننا نستحق الأفضل.. ونحن جميعا نحب المنتخب وبالتالي علينا أن نتكاتف ونعيد الأمور إلى الطريق السليم وموعدنا القريب يوم الجمعة المقبل حين نستضيف المنتخب الأسترالي في المباراة الثانية وهي الحدث الأهم الآن بالنسبة لنا.. وأستراليا كانت رفيقنا في الدور الماضي ونجحنا في الفوز عليها في مسقط رغم خسارتنا منها بالثلاثة في ملبورن.. نعم قد تختلف المعطيات قليلا لكن تبقى هي أستراليا ونحن عمان.. والحدث مباراة كرة قدم نطمح لنيل نقاطها وهذا حق مشروع.. ونريدها بداية التصحيح كما حدث في الدور الفائت من التصفيات حين كسبنا أستراليا ثم تعادلنا مع السعودية وختمناها بفوز على تايلند رغم أن جولة الذهاب يوم ذاك كانت محبطة إلى حد كبير.
الأمور لم تنته بعد والطريق طويل.. والجمهور الوفي المحب للمنتخب مطالب بالوقوف خلفه في موقعة الجمعة أمام أستراليا رغم حرارة الأجواء في مثل هذا الوقت من العام.. الجمهور الداعم للفريق الذي لا يصمت مهما كانت ظروف المباراة ومهما ارهقته ثقافة (الريالين) التي يطلبها (منظّروا) العمل الرياضي في السلطنة..
كلنا مع الأحمر يوم الجمعة.. وبإمكاننا أن نجعل مدرجات الملعب مكتظة بالمشاعر كما فعلنا أيام النبض الواحد في خليجي 19.. أقول لنجوم المنتخب باننا جميعا معكم وننتظر منكم المزيد والخسارة أمام اليابان لن تنسينا الهدف المونديالي ويجب أن تكون درسا نستفيد منه للقادم.. والشاطرمن يضحك أخيرا.. ومانزال نملك سبع مباريات بنقاطها..
تو الناس.. الحياة فيها متسع.. وفريقنا لم يخسر الحرب.. كانت محطة لم يُكتب فيها لنا التوفيق.. ولكن بعزيمة الرجال وتطوير العمل ستتغير الأحوال إلى الأفضل.. تو الناس على الانكسار.. لابد أن نثق في قدراتنا وننطلق لآفاق أرحب وطموحات أكبر.. ومن أفرحونا في مناسبات سابقة قادرون على صنع فرحة جديدة للوطن في طريق المونديال الشاق..
اختصار أخير.. الاجتماع (اللطيف) لعدد من الوزراء والمسؤولين مع الإعلام الرياضي الاسبوع الفائت لم يكن حسب ما خطط له (البعض)، فانكسرت كل الكلمات أمام المشهد المبهم.
خميس البلوشي
خسارة منتخبنا الوطني أمام اليابان الأحد الفائت في بداية المشوار الحاسم لمونديال 2014 لا يجب أن تجعلنا منكسرين ومتشائمين.. أولا لأننا ما زلنا في الخطوة الأولى في هذا المسار الطويل والشاق.. وثانيهما أننا خسرنا أمام فريق محترف عملاً واداءً وتأهل لكأس العالم مرات كثيرة وحقق كأس آسيا مرات كثيرة أيضاً ولعب في أرضه وأمام جماهيره التي تسانده بقوة ولم يسبق أن فزنا عليه.
تو الناس على جلد الذات والتفكير السلبي، فالمنافسات مستمرة.. ونحن ما نزال نمتلك القوة والإرادة وما زالت ثقتنا كبيرة في نجوم الأحمر.. نعم لم نستعد للمباراة كما يجب وقلنا بان اللاعبين في نهاية الموسم الكروي وجميعهم في جاهزية تامة.. نعم اهتم الاتحاد بالشعار والقمصان وحفلات التدشين.. نعم كابر البعض على أخطائه البدائية رغم (الملايين) التي في الخزينة.. ولكن أرجو أن نكون أكثر قوة من ذي قبل؛ لأننا نستحق الأفضل.. ونحن جميعا نحب المنتخب وبالتالي علينا أن نتكاتف ونعيد الأمور إلى الطريق السليم وموعدنا القريب يوم الجمعة المقبل حين نستضيف المنتخب الأسترالي في المباراة الثانية وهي الحدث الأهم الآن بالنسبة لنا.. وأستراليا كانت رفيقنا في الدور الماضي ونجحنا في الفوز عليها في مسقط رغم خسارتنا منها بالثلاثة في ملبورن.. نعم قد تختلف المعطيات قليلا لكن تبقى هي أستراليا ونحن عمان.. والحدث مباراة كرة قدم نطمح لنيل نقاطها وهذا حق مشروع.. ونريدها بداية التصحيح كما حدث في الدور الفائت من التصفيات حين كسبنا أستراليا ثم تعادلنا مع السعودية وختمناها بفوز على تايلند رغم أن جولة الذهاب يوم ذاك كانت محبطة إلى حد كبير.
الأمور لم تنته بعد والطريق طويل.. والجمهور الوفي المحب للمنتخب مطالب بالوقوف خلفه في موقعة الجمعة أمام أستراليا رغم حرارة الأجواء في مثل هذا الوقت من العام.. الجمهور الداعم للفريق الذي لا يصمت مهما كانت ظروف المباراة ومهما ارهقته ثقافة (الريالين) التي يطلبها (منظّروا) العمل الرياضي في السلطنة..
كلنا مع الأحمر يوم الجمعة.. وبإمكاننا أن نجعل مدرجات الملعب مكتظة بالمشاعر كما فعلنا أيام النبض الواحد في خليجي 19.. أقول لنجوم المنتخب باننا جميعا معكم وننتظر منكم المزيد والخسارة أمام اليابان لن تنسينا الهدف المونديالي ويجب أن تكون درسا نستفيد منه للقادم.. والشاطرمن يضحك أخيرا.. ومانزال نملك سبع مباريات بنقاطها..
تو الناس.. الحياة فيها متسع.. وفريقنا لم يخسر الحرب.. كانت محطة لم يُكتب فيها لنا التوفيق.. ولكن بعزيمة الرجال وتطوير العمل ستتغير الأحوال إلى الأفضل.. تو الناس على الانكسار.. لابد أن نثق في قدراتنا وننطلق لآفاق أرحب وطموحات أكبر.. ومن أفرحونا في مناسبات سابقة قادرون على صنع فرحة جديدة للوطن في طريق المونديال الشاق..
اختصار أخير.. الاجتماع (اللطيف) لعدد من الوزراء والمسؤولين مع الإعلام الرياضي الاسبوع الفائت لم يكن حسب ما خطط له (البعض)، فانكسرت كل الكلمات أمام المشهد المبهم.
تعليق