أسطورة الميـــلان

** بــاولو مــالدينـي **




عندما بلغي باولو مالدينى من العمر ال11 ربيعا اصطحبة والدة سيزار مالديني إلى نادي ميلان لأول مرة في حياته محاولا إقناعه بالإقلاع عن تشجيع اليوفنتوس واللعب للنادي الذي لعب له والده !! و قال لة: "اجتهد وحاول أن تحقق بطولات مع نادي ميلان تفوق ما حققته ، واعلم جيداً أن هناك بعض الأشخاص سيشككون في قدراتك الفنية ، ويؤكدون أنني السبب الرئيسي في مشاركاتك ، ولذلك فعليك بالعمل الشاق لتثبت عكس ذلك".و بفعل ذهب البعض الى القول ان والدة و نفوذة وراء دخول باولو النادى و ذهب البعض الى اعتبر الشاب لا يملك مهرات كروية تساعدة ان يلعب كرة القدم فى الميلان ولاكن كانت لكلمات والدة اثر كبير فى نفسى كمفعول السحر فلم يتوقف بعد كل هذا النقد فاستمر مع الميلان و اصبح بعد 20 عاما أعظم مدافع في تاريخ ايطاليا و العالم اجمع .




و شهد عام 1985 اول ظهور لباولو مالديني صاحب ال16 ربيعا فى ذالك الوقت مع الفريق الأول بالتحديد في مباراة أودينيزي والتى انتهية بالتعادل بهدف لكل فريق ، وشارك في اللقاء في مركز الظهير وذلك لتعرض أكثر من لاعب للإصابة مما أجبر مديره الفني في ذلك الوقت السويدي لينس ليندولم على إشراكه في الشوط الثاني.




لعب مالدينى تحت قيادة العديد من المدربين فى الميلان و هم نيلس ليدولم ,اريغو ساكي, فابيو كابيلو. اوسكار واشنطن تاباريز. زكاروني وحاليا كارلو انشيلوتي و كان ذالك خلال 20 عاما من العطاء اللا محدود و الانتماء لنادى الميلان حيث لعب خليها 570 مباراة فى الكاليتشو ليكسر الرقم القياسي للحارس الشهير دينو زوف ولاعب 800 مباراة مع ميلان ما بين الدوري الإيطالي وكأس إيطاليا والمشاركات الأوروبية ، استطاع خلالهم تسجيل 32 هدفا ، وحقق أكثر من عشرين لقبا متنوعا ما بين محلى ودولي .




ويمتاز أسطورة دفاع ميلان ، المولود في 26 يونيو 1968 بمواصفات بدنية مميزة أهمها الطول البالغ ، 186 سم وهو ما وفر الفرصة للمدربين الذين تعاقبوا على تدريبه للاستعانة به في مركز قلب الدفاع بالإضافة لمركزه الأصلي كمدافع أيسر ،و بعيدا عن كرة القدم يتميز مالدينى بوسامة و أناقة ففي استفتاء أجري بين المشجعات أثناء إقامة كأس الأمم الأوروبية عام 2000 في بلجيكا وهولندا فاز بلقب "اللاعب الأكثر وسامة"




و عن انجازات مالدينى مع الميلان فهى:







الدوري الإيطالي : 7 مرات


دوري أبطال أوروبا : 4 مرات
كأس بين بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية : مرتين
كأس السوبر الأوروبي : 4 مرات
كأس إيطاليا : مرة واحدة
كأس السوبر الإيطالي : 5 مرات




ورغم التاريخ الحافل لمالديني مع ميلان حملت مشاركاته مع المنتخب الإيطالي قدرا كبيرا من الإخفاقات وسوء الحظ أيضا ، وفشل في الفوز مع "الأتزوري" بأي لقب لمدة 14 سنة سواء على المستوى القاري أو العالمي ، بداية من عام 90 عندما خرج "الأتزوري" بركلات الترجيح في الدور قبل النهائي أمام الأرجنتين.



وتكرر الخروج بنفس الطريقة في عامي 94 أمام البرازيل في الدور النهائي ، و98 أمام فرنسا في دور الثمانية ، وبالنسبة لبطولة كأس العالم الأخيرة خرج الفريق أمام كوريا الجنوبية بهدف ذهبي بعد أن تعرض لظلم شديد أثناء اللقاء مجاملة لأصحاب الأرض.


ولا أحد يستطيع نسيان نهائي كاس الأمم الأوروبية عام 2000 أمام فرنسا عندما انتهى بشكل دراماتيكي لصالح "الديوك" بنتيجة 2-1 ، بعد أن تقدم الطليان بهدف حتى قبيل صافرة النهاية بدقيقة واحدة.
وفي عام 2002 أصاب الاحباط والتعب مالديني ، فأعلن اعتزاله اللعب الدولي ، وذلك لعدم قدرته على تحمل مرور سنوات بدون إنجاز ، وهو اللاعب الذي لم يفشل في الفوز بأي بطولة مع ميلان ، تاركا أرقاما قياسية مع المنتخب لم يتم تحقيقها من قبل ، فهو أكثر لاعب دافع عن ألوان المنتخب الإيطالي برصيد 126 مباراة ، متفوقاً على الحارس زوف أيضا ، واستطاع خلال المباريات الدولية إحراز سبعة أهداف كانوا في مرمى كل من المكسيك ومالتا وأوكرانيا ومولدوفا وبولندا والباراجواي وويلز.




ويرغب مالديني في تمديد تعاقده "الأبدي" مع ميلان حتى عام 2007 لانتهاء عقده الحالي رسميا عام 2006 ، وعن تجديد التعاقد يقول باولو والابتسامة تعلو وجهه :" لقد كبرت قليلا ، لكن روحي ماتزال روح طفل صغير ، واستطيع اللعب حتى عام 2007" ، أما أدريانو جالياني نائب رئيس ميلان لمالديني فعلق على الموضوع ذاته قائلا : " تستطيع تجديد تعاقدك في الوقت وبالمدة التي تريدها وتشعر من خلالها بالراحة".




وعن اتجاهه القادم ، بعد الانتهاء من مشواره الكبير في عالم كرة القدم ، يؤكد مالديني انه لا يرغب في العمل في الطريق التدريبي ، وذلك لأنه شاهد بنفسه المعاناة والمجهود الكبير والضغط العصبي المبذول من جانب عشرات المدربين المختلفين الذي أشرفوا على تدريبه من قبل.

لا أحد ينكر سحر

النجم الإنجليزي المعروف ديفيد بيكهام وابتسامته الآسرة وحضوره المميز،

ويعود الفضل إليه في قبول ملف لندن لاستضافة أولمبياد 2012 لكن الفضول

ينتاب معجبيه ليعرفوا المزيد عن هذا اللاعب.

يمتلك بيكهام عزبة في ضواحي لندن تعرف محلياً باسم "قصر بيكنغهام"

وتقول الأسطورة انه يقود خمس عشرة سيارة فارهة من بينها سيارتا فيراري

وسيارة لامبورغيني وأخرى بنتلي، ويزعم تقرير لـ "بي.بي.سي"

انه احتل أعمدة الصحف ضعف ما احتلته الملكة اليزابيث نفسها، وبعد ظهوره في اعلان

عن ماكينة حلاقة نفذت الكمية من رفوف المحلات وحققت الشركة مبيعات خيالية

في طول بريطانيا وعرضها. وسوف يقيم ديفيد بيكهام في الولايات المتحدة في سكن

فاخر يتمتع به قلة من اللاعبين مثل تايغر وودز ومايكل جوردان وذلك ضمن
الزيارة التي يقوم بها فريقه ريال مدريد للعب مع نادي وادي الحجارة شيفاس في ملعب

"شيكاغو سولج فيلد" وذلك اليوم السبت.

حياة يتمناها الآخرون ويحلمون بها، وهو أكثر شخصية مؤثرة لعبت دور سفير

لبلادها بعد الأميرة ديانا، غير انه شعر بالرعب بعد طيران دام الليل كله ليصل إلى بلاده

التي اهتزت بالتفجيرات الإرهابية، وقد صرح في مقابلة أجريت معه:

كان هناك خوف لكنك بعد تفكير عميق تقرر عدم الاستسلام والإصرار على مواصلة

حياتك الطبيعية، ان الأمر مماثل لما حدث في أميركا في 11 سبتمبر/أيلول

وسوف يدرك العالم مدى قوة الناس في بريطانيا وخاصة في لندن.

الذي يحترف الكرة في اسبانيا ويحلق في الطائرة النفاثة كثيرا حول العالم

ويحصل على انتقادات مناصري البيئة، ما زال يعتبر نفسه جزءا من الشعب الانجليزي،

وقد ترعرع في مدينة ليتونستون المتمسكة بالتقاليد العريقة في ضواحي لندن القريبة،

وقد عبر عن لندن في كلمته أمام اللجنة الأولمبية الدولية بأنها "عزبتي"،

وأشار إلى الكيفية التي تبنى بها الأحجية الأولمبية على الأرض التي تعلم عليها

لعب كرة القدم، وقد شعر بالفخر بعد نجاح ملف بلاده أكثر من تسجيله للهدف

الذي يوصله لكأس العالم أو بطولة دوري أوروبا غير ان حزن التفجيرات بعد 24 ساعة

من الفوز نغص عليه فرحته ويعبر عن ذلك بالقول: لا اعتقد ان بإمكان أحد الاستعداد

لهذا المد والجزر في المشاعر التي تعرضت لها بلادنا فبعد مد الفرحة

كان هناك جزر الألم والفجيعة، لكن يجب علينا مواصلة التقدم للأمام.

وتتساءل الشائعات في الوسط الرياضي عن امكانية انتهاء عقد بيكهام ذي

الـ9 ملايين دولار سنويا في 2007، واحتمال انتقاله للعب في أميركا في فريق رابطة كرة قدم

المحترفين الأميركيين، ولكن من المؤكد انه يخطط لفتح أكاديمية ديفيد بيكهام

لكرة القدم في كارسون كاليف في الخريف المقبل، ولا بد أن اللاعب

الذي يكسب 28 مليون دولار سنويا في تعاقده يجد امكانية التسويق في هذا الجانب

من الأطلسي مغرية إلى حد بعيد، ويقول عن أميركا: الأطفال في الولايات المتحدة

معجبون جدا بكرة القدم، وهذا يدهشني لذا يستهويني اللعب في أميركا فأنا أحب

عقلية الأميركان وكل شارع في أميركا يشبه النجوم وشخصيات المجتمع الراقي،

وعندما أسير في شوارع الولايات المتحدة يتوافد الناس علي ويقولون لي سرنا اللقاء بك

ونأمل ان نراك لاعبا في بلادنا.

من جهة أخرى يأمل بيكهام وزوجته فكتوريا المطربة السابقة في "سبايسي غيرلز"

في ان يضمن لهم العيش في انجلترا مزيدا من الخصوصية غير ان رحلتهما الأخيرة

إلى لوس أنجلوس اثبتت لهما العكس، فعندما تطلع بيكهام من نافذة البيت الذي

أقاما فيه شاهد 55 سيارة بانتظار رؤيتهما، ووصفهم بيكهام "كلهم من البابارازي"

ويذكر ان هؤلاء الصحافيين المتابعين للفضائح قد أثار بيكهام فضولهم منذ عام 2003

عندما أقام علاقة خارج زواجه مع مساعدته الشخصية ريبيكا لوز، وقد تصدرت قصتهما

أوائل الصحف البريطانية بدلا عن قصة الأمير تشارلز وكاميلا، وتبع هذه القضية

المزيد من الاتهامات بحدوث مواعيد سرية واشتهرت عبارة

"العبها بشكل منحن مثل بيكهام"، نصيحة لكل من يريد اقامة علاقات خارج اطار الزواج

بدلا عن استخدام العبارة في ضربه للكرة، إلا ان المياه عادت إلى مجاريها بين الزوجين

وقد أهداها الاسبوع الماضي في سنغافورة خاتماً بقيمة 35 ألف دولار بمناسبة عيد زواجهما،

وتنافس "بيكس" كما يحلو لعناوين الأخبار ان تسميه مع رئيس الوزراء البريطاني

توني بلير على عدسات الكاميرا، وقد ألقى كلمة تقديمية قبل المطرب روبي وليامز

في حفل لايف 8 ولقب المغني بـ "راند بي" ومثل قمة في اسلوبه الذي جذب الكثير

من متابعي الحدث.

بيد ان الشهرة لها ثمن باهظ فقد قضت المحكمة العليا في بريطانيا مؤخرا بامكانية

حصول الصحف على معلومات تفصيلية حول زواج بيكهام من مربية أطفال كانت تعمل لديه

وذلك "خدمة للصالح العام" اضافة لفنانة وشم قاضته لأنه ظهر في اعلان وعرض الوشم الذي

رسمته، غير ان النجم ظل محتفظا بالجوانب الايجابية في حياته

ويقول: لن أقول أبداً ان هناك جانبا سيئا في حياتي إلا ان ما يغيظني فعلا هو

التدخل في حياة أطفالي الثلاثة عدا ذلك فكل ما حدث في حياتي رائع ومدهش.

ويتوقع بيكهام ان تكون رحلته القادمة لشيكاغو رائعة ومدهشة كذلك،

فهو لم يسبق له زيارتها، وكل ما يعرفه عن المدينة هو عن طريق زوجته

التي قالت له ان الحلويات فيها لذيذة وانها فائقة السحر والجمال.

ببساطة يعتبر أشهر لاعب في العالم حاليا، وغالبا ما تتركز عليه عدسات المصورين

أينما ذهب، لكن ديفيد بيكهام يريد أن يثبت للجميع انه أكثر من مجرد شاب

وسيم من خلال المساهمة في عودة ناديه ريال مدريد الإسباني إلى الأمجاد والبطولات،

وقيادة بلاده مهد الكرة في العالم إلى التأهل لنهائيات كأس العالم 2006.

وإن كان يشتهر بوسامته وقصات شعره وزواجه من المغنية فيكتوريا،

فإن بيكهام ما زال معروفا بتسديداته القوية وتمريراته الدقيقة وطاقته اللامحدودة

في الميدان والتي جعلت منه أفضل لاعب أنجبته الملاعب الإنجليزية في الأعوام

العشرة الأخيرة، وهو قائد من الطراز العالي وغالبا ما يحفز زملاءه على تقديم الأفضل،

ووجوده في الملعب يبعث الراحة والاطمئنان لدى كل من يلعب إلى جواره.

ولد بيكهام عام 1975 في منطقة ليتونستون شرق لندن، وترعرع على حب

هذه اللعبة منذ نعومة أظافره حيث كان والده أحد مشجعي فريق مانشستر يونايتد،

وقد فاز بجائزة بوب تشارلتون في مهارات كرة القدم عام 1986 والتي منحته الفرصة

في التدرب مع برشلونة الإسباني في ملعب نيوكامب لمدة أسبوعين، ثم انضم لمدرسة توتنهام

هوتسبيرز للأشبال قبل أن يكتشفه السير بوبي تشارلتون ويضمه إلى

مانشستر يونايتد عام 1991.

ساهم بيكهام في إحراز كأس الاتحاد الإنجليزي للناشئين عام 1991 إلى جانب

زملائه ريان غيغز والأخوين نيفيل ونيكي بات وبول سكولز، وفي عام 1995

لعب مباراته الأولى في الدوري مع مانشستر يونايتد ضد ليدز، لكنه بدأ في التألق عام 1996

عندما ساهم في فوز فريقه ببطولتي الدوري وكأس الاتحاد مسجلا هدفا جميلا في

مرمى تشلسي بالدور قبل النهائي من مسابقة الكأس، وفي موسم 1996/1997

سجل بيكهام أحد أجمل الأهداف في تاريخه الكروي عندما سدد الكرة من قبل منتصف الملعب

فوق حارس مرمى ويمبلدون لتستقر داخل المرمى، واختير أفضل لاعب واعد في نفس الموسم

الذي احتفظ به مانشستر بلقب الدوري، وفي عام 1999 قاد بيكهام فريقه

لإحراز ثلاثيته الشهيرة ( الدوري والكأس وكأس الأندية الأوروبية أبطال الدوري )،

كما اختير أفضل لاعب وسط من قبل الاتحاد الأوروبي، وبعد مساعدته فريقه في الاحتفاظ

بلقب الدوري، حل "بيكس" في المركز الثاني في مسابقة أفضل لاعب في العالم

والكرة الذهبية لأفضل لاعب في أوروبا وراء البرازيلي ريفالدو.

قاد بيكهام الشياطين الحمر للاحتفاظ بلقب الدوري من جديد لكنه حل ثانيا مرة أخرى

في مسابقة أفضل لاعب في العالم وراء البرتغالي فيغو، ورغم العديد من الخلافات

مع السير أليكس فيرغسون إلا أنه استطاع المساهمة في إحراز فريقه للدوري عام 2003،

وفي دوري أبطال اوروبا، ثارت ثائرة الجمهور على فيرغسون بعد عدم إشراك بيكهام

في المباراة الحاسمة بالدور ربع النهائي أمام ريال مدريد الذي ذاقت شباكه طعم أهداف اللاعب

الإنجليزي مرتين بعد نزوله إلى أرض الملعب، وكان المدرب الاسكتلندي قد أبدى استياءه

من سلوك أكثر اللاعبين إثارة للجدل على سطح الأرض والهالة المثارة حول حياته،

فبدأ اللاعب الذي جرح حاجبه بعد رمي فيرغسون حذاء نحو وجهه بعد أحد المباريات،

في البحث عن فريق آخر رغما عنه حيث صرح مسبقا انه لا ينوي مغادرة مان يونايتد،

والهدفان اللذان سجلهما بيكهام في مرمى المدريدي أديا إلى انتقاله عام 2003 إلى الريال

مقابل 35 مليون يورو، والانضمام إلى رونالدو الذي طالما أراد بيكهام اللعب معه،

وقد أحرز مع الفريق الأسباني هدفا نادرا برأسه كان كفيلا بفوز ريال مدريد

بكأس السوبر الأسبانية، لكن ورغم قضائه موسمين في الملاعب الإسبانية حتى الآن

إلا أنه لم يتمكن من ترك بصمة واضحة على أداء الفريق وإن كان أداؤه في تحسن مستمر

منذ استلام البرازيلي فاندرلي لوكسمبورغو تدريب الفريق.

بالمتاعب، ورغم ثرائه الفاحش والعقود الإعلانية مع كبرى الشركات

أمثال أديداس وبيبسي وفودافون، فإن قائد انجلترا لا ينعم بحياة هادئة

وقبل شهرين من انطلاقة بطولة كأس أوروبا 2004 اتهمته امرأتان بأنه

كان على علاقة جنسية مع كل منهما، وزوجته رفضت الانتقال معه إلى مدريد بحجة

تعارض ذلك مع خططها الفنية، لكنه يصرح دائما بأنه سعيدا مع عائلته الصغيرة المكونة

من زوجته فكتوريا وولديه بروكلين وروميو، وهو ورغم كثرة المشاكل

فإنه يركز في هذه المرحلة على كأس العالم القادمة التي يأمل من خلالها الوصول بانجلترا

إلى أعلى المراتب.

ميسي·· من قاع الفقر إلى قمة الإبداع

لم تكن حال ملعب كرة القدم الذي وضع فيه اللاعب الارجنتيني الموهوب ليونيل ميسي قدمه للمرة الاولى ترضي أحدا فهو لم يكن ملعبا بمعنى الكلمة لم يكن مغطى بالعشب ولا حتى مستويا وإنما مغطى بالاحجار وقطع صغيرة من الزجاج·لقد كان الملعب الذي يستخدمه فريق جراندولي المحلي والذي يقع في منطقة روزاريو السكنية التي تقطنها شرائح من الطبقة المتوسطة أول ملعب رسمي يمارس فيه المهاجم الارجنتيني الذي صار حاليا نجما بارزا لفريق برشلونة الاسباني والمنتخب الارجنتيني لعبة كرة القدم وهو في الخامسة من عمره·وأظهر اللاعب منذ تلك اللحظة براعته وسرعته وقدرته على التسديد وهي كل العناصر التي جعلته يتألق على صعيد الكبار·

وتوجه ميسي إلى نادي جراندولي تحت ضغط جدته سيليا التي أصرت على مشاركته في مباراة كرة القدم للاطفال لان النادي كان في حاجة إلى لاعب لاكمال فريقه بعد غياب أحد الاطفال·وسار ميسي على قدميه من منزله إلى النادي ودخل إلى الملعب وأبهر المشاهدين·

وقال آبل فراجوتي الذي يقطن في المنطقة ذاتها التي يعيش فيها ميسي في جنوب روزاريو: ''لقد أدهش الجميع في أول مباراة يلعبها· لقد كان أشبه بشيء صغير وسط لاعبين أكبر منه سنا ربما بعامين أو ثلاثة لكنه كان يتسلم الكرة ويسددها· وعلى الفور تم تسجيله في صفوف النادي''· ولم تمنع الحالة السيئة للملعب ميسي من تقديم عروض رائعة ضد الفرق الاخرى· ووفقا لما قاله روبرتو راميرز المدرب الخبير لفرق الشباب في نادي ريناتو سيزاريني فإن العكس تماما قد حدث·فمن خلال تأقلمه على تفادي الاحجار وقطع الزجاج والرقع السيئة من العشب الموجودة في أرض الملعب تعلم ميسي التحرك بشكل فعال لتجاوز خصومه·

وكان إيمانويل بيانكوتشي وهو ابن خال ليونيل ميسي حارسا لمرمى الفريق الذي تمكن بفضل المهارات الناضجة للاعبه الصغير من الفوز بكل الدورات الخاصة بهذه الفئة العمرية لمدة عامين·وقال بيانكوتشي: ''كان من الصعب أن تستولي منه على الكرة التي لم تصل إلى مرماي أبدا لانها كانت دائما في حوزته والناس مذهولة· لقد كنا ليونيل مع ستة آخرين· كان قادرا على التسجيل ثلاث أو أربع مرات في كل مباراة وكلها أهداف من طراز رفيع''·

وبمتابعته أولا من المدرجات ثم من مقاعد البدلاء بدأ جورج ميسي والد اللاعب الصغير ليونيل والذي درب الفريق ذاته لفترة قصيرة يدرك أن شيئاً خاصاً جداً في طور النمو·وقال: ''أدركت سريعاً أنه مختلف ويمكنه أن يكون متميزاً· لقد كان متحمساً دائماً· يتغير الاطفال أحياناً بالطبع لكنني كنت متأكداً للغاية من أنه سينجح''·

لقد كان جراندولي هو أول نادٍ يلعب له لكن ميسي سبق له اللعب في شوارع الحي الذي يقيم فيه منذ أن كان في الثالثة من عمره·وكان فراجوتي يملك مستودعاً في الشارع الذي تعلم فيه ''ليو'' للمرة الاولى مداعبة الكرة المصنوعة من قطع القماش الصغيرة والمطاط أو الجلد حيث تفوق على أصدقائه تماما كما يفعل الآن وهو زميله البرازيلي رونالدينهو في برشلونة·وقال فراجوتي: ''كان دائما متميزاً حتى عندما كان طفلاً صغيراً''·

واحتفلت المدينة بإطلاق الالعاب النارية بعدما عاد إليها ميسي اثر مساهمته في فوز منتخب بلاده ببطولة كأس العالم للشباب تحت عشرين عاما في هولندا·كما أن سكان الحي يتجمعون دائما أمام شاشات التلفزيون ليستمتعوا بأدائه مع فريقه الاسباني وهم يتحدثون عنه بفخر واضح· وحتى ذلك الحين كانت حياة ميسي تتبلور تدريجياً حول كرة القدم·حتى الذهاب إلى المدرسة كان مجرد حجة للقيام بالشيء الذي يحبه بالفعل· وكطفل عاش ميسي حياة طبيعية وكان له دوره العادي داخل المجموعات السنية المتقاربة معه لكنه بطريقة أو بأخرى كان هادئاً ومبتسماً دائماً·

وشأنه شأن دييجو مارادونا في نهاية مسيرته الكروية ارتدى ميسي أيضا قميص فريق ''نيوللز أولد بويز'' حيث انتقل إليه وهو في عامه السابع تحت ضغط وإصرار شقيقه رودريجو· ولم يتطلب الامر وقتاً طويلاً من ميسي ليقنع الجميع بقدراته على المراوغة المثمرة وسرعته

وقال كلاديو بيانكوتشي خال ميسي والاب الروحي له: ''لقد كان عبقرياً وجعلني أضحك لأن جميع اللاعبين الذين لعبوا ضده كانوا يبدون وكأنهم حمقى· في يوم ما وعده المدرب بمنحه قطعة من الكيك عن كل هدف يسجله وفي هذا اليوم سجل ثمانية أهداف''·ويغوص أدريان كوريا احد مدربي نيوللز في الذكريات ''كان يفعل كل شيء· لقد قدم كرة قدم رائعة· كان صغيراً من الناحية الجسدية لكن عندما كان ينطلق لم يكن أحد يقدر على إيقافه.

* الاسم: مايكل بالاك
* مكان الميلاد: غرلتز تشيمنتز
* تاريخ الميلاد:26/9/1976م
* الجنسية : ألماني
* الطول : 189 سم
* الوزن:80 كجم
* المركز: لاعب وسط
* الحالة الاجتماعية :
متزوج وأب لطفلين
* الأندية التي لعب لها :
موتور كار ماكس إف سي تشيمنيزير كايسرسلاوتيرن بايرن ليفركوسين بايرنميونخ
عندما كانت ألمانيا قاب قوسين أو أدنى من الخروج من تصفيات أوروبا لنهائيات كأس العالم 2002 وكانت مباراتها مع أوكرانيا هي الفاصل بين المشاركة في المونديال أو العودة خالية اليدين نجح مايكل بالاك في الاستحواذ على عشق الجمهور الألماني بأدائه الذي أبهرهم في تلك المباراة ولا شك أن بالاك نجم المنتخب الألماني الأول وأحد النجوم الذين برزوا بشكل ملفت للأنظار في مونديال2002م بكوريا واليابان حمل المنتخب الألماني على أكتافه في التصفيات وسجل ثلاثة أهداف (هاتريك) في مرمى المنتخب الأوكراني المنافس الأول في المجموعة آنذاك ليسجل أسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الكرة الألمانية بعد أن تمكن من تحقيق أمال جماهيرها بالوصول إلى نهائيات كأس العالم وحصل بالاك على لقب أفضل لاعب وسط ألماني في العام 2002م كما ساهم في وصول فريقه آنذاك بايرن ليفركوسين إلى نهائي بطولة أوروبا أبطال الدوري يتمتع اللاعب بقوة بدنية هائلة ويجيد التهديف بقدمه القوية وضرباته الرأسية وهو لاعب تكتيكي من الطراز الأول ويعتبر حاليا أهم لاعبي المنتخب الألماني والفريق البافاري.
بداية المشوار
ولد مايكل بالاك في العام 1976 وكانت بدايته الكروية مع فريق موتوركار ماكس حيث لعب كناشئ صغير يحاول اكتساب المزيد من الخبرة وتعلم أساسيات كرة القدم وخفاياها. بعد وصوله لمرحلة الشباب انتقل للعب في فريق إف سي تشيمنيزير وشق طريقه بين أفراد الفريق بالمستويات الجيدة التي كان يقدمها مع الفريق.. وأخذ عوده يشتد وبدأ أسمه يسطع ويلفت أنظار فرق البوندس ليغا (بطولة الدوري الألماني) وانضم للمنتخب الألماني للشباب تحت 21 عاما ليخوض معه أول مشاركاته الدولية ونسبة لتألقه قدم فريق كايسرسلاوتيرن عرضا لشراء اللاعب وبالفعل تم الانتقال بعد موافقة جميع الأطراف.
تألق متواصل
في موسم 19971998م شارك بالاك مع كايسرسلاوتيرن في 16 مباراة ولم يتمكن من تسجيل أي هدف وفي الموسم الذي يليه لعب 30 مباراة في الدوري الألماني سجل خلالها 4 أهداف. لتبدأ بعدها الدبابة الألمانية بدك الحصون فما أن يشارك مايكل بالاك في أي لقاء إلا ويسجل هدفا أو يصنع هدفا وأصبح أحد ألمع أسماء الفريق وأحد نجومه الذين تسعى إليهم الفرق الكبيرة..
ولعل أبرز عروض تلك الأندية العرض المقدم من ميلان الإيطالي بعد أن خاض فريق كايسرسلاوتيرن لقاء وديا معه برز فيه بالاك بشكل واضح وسجل هدفا جميلا أثار شهية جالياني نائب رئيس الميلان وسرعان ما قدم عرضا لشراء النجم الألماني.ولكن فريقه فضل عرض أخر كان مقدما من بايرن ليفركوسين حيث انتقل بالاك للعب ومواصلة مسيرته الرياضية في البوندس ليغا مع فريقه الجديد.
في موسم 19992000 لعب بالاك أول مواسمه مع بايرن ليفركوسين مشاركا في23 مباراة سجل خلالها 3 أهداف ولم يتمكن من التأقلم بالشكل المطلوب مع أسلوب وتكتيك فريقه الجديد ومدربه وفي الموسم الذي يليه لعب بالاك بشكل أفضل وقدم مستويات مميزه حيث سجل 7 أهداف في 27 مباراة لعبها وأخذ يثبت أقدامه كأحد أهم أعمدة الفريق وسط كوكبة من النجوم والمحترفين. وفي موسم 20012002شارك بالاك في 29 مباراة سجل خلالها 17 هدفا وقدم أفضل مستوياته على الإطلاق في البوندس ليغا وساهم بشكل كبير في وصول بايرن ليفركوسين لنهائي بطولة أبطال الدوري الأوروبي أتضح ذلك من خلال تفاهمه مع زملائه نجوم الفريق ذيروبيرتو البرازيلي وباشترك التركي وشنايدر الألماني ولوتشيو البرازيلي وبقيادة القائد الألماني المحنك نوفتني.
لاعب ألمانيا الأول




ويتميز بالاك بشخصية قيادية تستطيع توجيه أي فريق نحو تحقيق الانتصارات والمساهمة في تغيير مجرى الأمور للأفضل دائما وهو مصدر ثقة بالنسبة لزملائه عندما يتواجد في التشكيل في وسط الميدان ونظير كل هذا التألق والإبداع وكل تلك الصفات التي يتميز بها النجم الألماني أعد الفريق البارفاري (بايرن ميونيخ) المرصع بالنجوم وأقوى الفرق في ألمانيا العدة للظفر بتوقيع أهم اللاعبين الألمان في الوقت الحالي وتقدم بايرن ميونخ بقيادة رئيسه فرانك بيكنباور بعرض لشراء نجمي فريق بايرن ليفروكوسين وهما مايكل بالاك وزميله البرازيلي ذي رويبرتو ونتيجة لقوة العرض ورغبة النجمين في اللعب مع أقوى الفرق وأعرقها تم انتقالهما في صيف 2002م بعد نهاية كأس العالم.
في موسم 20022003م استقبل جماهير البافاري نجمهم الجديد استقبال الأبطال خاصة بعد المستويات الفنية الرفيعه التي قدمها في نهائيات كأس العالم وتمرن بالاك وسط حشد جماهيري كبير حضر لتحيته وشارك في أول مواسمه مع فريقه الجديد ليصبح أحد أهم أعمدة الفريق الذي يقوده المدرب القدير هيسفيلد استطاع التميز في التسجيل وصناعة الأهداف وكون ثنائيا خطيرا مع المهاجم الهداف جيوفاني أيلبير وأستمرت الماكينة الألمانية بالدوران حتى فاز بالاك ورفاقة ببطولة الدوري الألماني (البوندس ليغا).
ماذا قال عنه مدربه هيسفيلد؟
يعتبر بالاك روح الفريق البافاري في الوقت الراهن ولا أحد ينكر أهميته في وسط الملعب فهو لاعب وسط دفاعي يتحول للهجوم في ثوانٍ قليلة ويعطي الضغط الهجومي المطلوب على الفريق الخصم وجوده يضيف قوة للفريق من حيث الضغط على الخصم وفرض أسلوب اللعب ويضيف هيسفيلد أن مايكل بالاك في نظر الكثيرمن المدربين الذين يفضلون النواحي التكتيكية يعتبر أهم من العديد من النجوم الذين يحصلون على رواتب أعلى منه وسمعة وشهرة أكثر منه ويضرب المثل بديفيد بيكهام قائلا بالاك أهم بكثير من بيكهام فهو لاعب يستخلص الكرات من الخصم ويهدد المرمى بقدمه ورأسه ويستطيع المحافظة على الكرة بشكل أفضل كما أن وجوده أهم بكثير حيث يصعب تعويض لاعب مثله ..
هواياته وأوقات فراغه
يقضي بالاك أوقات فراغه بعيدا عن عالم الكرة مع أسرته المكونة من زوجته وطفليه لويس والمولود في 16/8/2001م وأيميليو المولود في 19/9/2002م حيث يشعر بسعادة كبيره أثناء تواجده معهم ودائما ما يحاول توفير الوقت للتفرغ أكثر لتربية وتعليم ولديه ومن هواياته التي يعشقها مشاهدة الأفلام والاستماع إلى الموسيقى والسفر والترحال مع عائلته. كما أنه يعشق لعبة التنس والغولف ويتابع نتائج ومباريات اللعبتين بشغف شديد.



حلمه و طموحه
يطمح مايكل بالاك في مواصلة مسيرته الرياضية ومشواره نحو تثبيت قدميه كأفضل لاعب ألماني وسيعمل على تحقيق المزيد من الألقاب والإنجازات لفريقه بايرن ميونخ كما أنه يحلم بلعب كأس العالم 2006م والذي سيقام في ألمانيا وتحقيق الفوز بتلك البطولة التي تستحوذ على قلوب جميع أساطير ولاعبي كرة القدم في العالم.

[align=center]ماكينة الأهداف ( أوليفر بيرهوف ) موضوع كامل متكامل

أنا معجب بهذا اللاعب وحبيت أنزللكم هذا الموضوع




اوليفر بيرهوف
اوليفر بيرهوف ماكينة أهداف المانية من طراز نادر جدا جدا لا يعرف شيئا في حياته إلا إحراز الأهداف وعندما يعتلي الجميع ويضرب الكرة برأسه الذهبية النادرة ، اعرف وتأكد أن الكرة هدف وأي هدف ، لا بد أن يكون هدف رائع وصاروخي وحاسم ومن يتذكر بيرهوف يتذكر هدفه الرائع والحاسم في نهائي كأس الأمم الأوروبية عام 1996 امام منتخب تشيكيا عندما اجهز بنفسه على منتخب التشيك فأحرز هدف التعادل وهدف الفوز .



وعندما يأتي الحديث عن بيرهوف ، فيجب أن ترفع القبعات وننحني اعجابا وتقديرا لهذا الهداف النادر ، صاحب الرأس الذهبية كما يطلقون عليه ، فبطوله الفارع ( 191 سم ) وارتقائه العالي يحرز أهدافا كثيرة بالرأس بسبب تحكمه الشديد بنفسه وكأحد رواد الفضاء يطلق ضربة من رأسه كأنها مدفع من المدافع الالمانية .


ولد بيرهوف في مدينة كارلسروه في 1/5/1968 ، وولد في أسرة غنية جدا فكان والده يملك شركات عديدة لانتاج الكهرباء ، ولكن بيرهوف او ( اولي ) كما يطلقون عليه ، أحب كرة القدم وهو في المدرسة عندما كان يلعبها مع أصدقائه ، ومنذ أن كان صغيرا كان أيضا هدافا ، وزاد حبه للكرة عندما شجعه والده لممارسة هذه اللعبة وعندما وجد والده المليونير يبني له ملعبا لكرة القدم بجانب منزله حتى يلعب مع زملائه .
وبدأ بيرهوف مشواره في فريق باير يوردينجن عام 1987 وعندما رأه مسؤولو فريق هامبورغ تعاقدوا معه لمدة موسمين ، ثم انتقل بيرهوف إلى نادي بروسيا منشنغلادباخ عام 89/90 على سبيل الاعارة ولم يقدم بيرهوق وقتها مستوى طيب فانتقل الى نادي سالزبرغ الفرنسي عام 90 وهنا كانت البداية فأحرز بيرهوف 23 هدف في 32 مباراة وقاد فريقه الى المركز الخامس ومن ثم الى ايطاليا الى نادي اسكولي عام 91 حيث قضى أربع سنوات أحرز بها 48 هدف في الدوري و11 هدف في الكأس وعندما هبط نادي اسكولي الى الدرجة الثانية عام 95 انتقل بيرهوف الى نادي اودينيزي الايطالي وسرعان ما بدأت ماكينة الأهداف في الدوران ، 17 هدف في أول موسم ثم 13 هدف ومن بعدها عام 97 أحرز بيرهوف 27 هدف ليعتلي صدارة الهدافين متفوقا على الجميع ومن بعدها الى نادي اي سي ميلان الايطالي حيث وصل بيرهوف الى قمة التألق عندما أحرز 21 هدف كانت كفيلة بفوز الميلان بلقب بطل الدوري ولعب 3 سنوات ناجحة للميلان ولكن بعد تجربة فاشلة للاحتراف في فرنسا في نادي موناكو وبسبب الفرنسي ديشامب عاد بيرهوف من فرنسا بعد أن احرز 4 أهداف في سبع مباريات فقط عاد بيرهوف الى نادي كييفو الايطالي لينهي مسيرته الاحترافية العام الماضي بهاتريك في مرمى اليوفينتوس .


ولعل ابرز شيء في حياة بيرهوف هو تسجيل اسرع هاتريك في العالم عندما احرز 3 أهداف في 7 دقائق في مرمى ايرلندا الشمالية في تصفيات كأس العالم 98 .
المعروف عن بيرهوف أنه شخصية قيادية داخل الملعب وخارجه وأنهي بيرهوف دراسة الاقتصاد وهو يلعب مع اي سي ميلان ومنذ مدة حصل على شهادة الدكتوراه من ايطاليا في الاقتصاد ويعمل حاليا في مجال البورصة .
هكذا يجب أن يكون اللاعب الحقيقي الناجح ليس فقط في كرة القدم بل في الدراسة ايضا .
ولا يترك بيرهوف ايطاليا الا قليلا ، فيذهب الى المانيا لزيارة اصدقائه القدامى ( توماس هايسلر ويورجان كلينزمان ) ويعود الى ايطاليا سريعا لانه يعتبر ان ايطاليا هي وطنه الأول لكونه عاش هناك 12 سنة قضاها مع اندية عديدة ، ويقول عنه مالديني ان بيرهوف يتحرك كثيرا في الملعب ويشعرك بالاطمئنان لأنه نادرا ما تمر مباراة ولا يسجل فيها ، وايضا اندريه شيفشينكو يقول أن اللعب مع بيرهوف يجعلك تحرز أهدافا كثيرة وشيفشينكو هو أعز أصدقاء بيرهوف في نادي اي سي ميلان ، وكما يقول بيرهوف ( أجمل فترة في حياتي قضيتها في هذا النادي )
وعندما أحرز بيرهوف 27 هدف عام 97 مع نادي اودينيزي واستحق بها هداف الدوري تلقى عدة عروض مهمة جدا من أندية اوروبا العريقة ولكنه فضل أن يذهب مع مدربه الايطالي زاكاروني والذي يقول عنه أنه انسان فوق كل شيء ولا يعرف إلا ان يجعلك سعيدا .


وكنا سنرى بيرهوف يرتدي قميص المنتخب الايطالي لولا قيام المدرب بيرتي فوجتس باستدعائه في مباراة ودية اما الدنمارك عام 96 قبل بداية يورو 96 وفازت المانيا بهدفين نظيفين لاوليفر بيرهوف جعلت فوجتس يختاره ضمن القائمة التي ستلعب الكأس الاوروبية .




وفي كأس العالم 98 التي اقيمت في فرنسا ، أحرز بيرهوف 3 أهداف في خمس مباريات وعاند الحظ بيرهوف كثيرا في كأس العالم وكثيرا كا كانت كراته الرأسية تصطدم بالقائم ولكنه قاد المانيا الى دور الثمانية وخسر أما كرواتيا 3/صفر بعد أ أطلق صاروخا من رأسه ولكنه واجه القائم ولو كانت الكرة دخلت لتغير سير المباراة .


ولم يلعب بيرهوف كأس الامم الاوروبية عام 2000 سوى مباراة واحدة أمام رومانيا والتي انتهت بالتعادل بسبب الإصابة التي تعرض لها في التدريبات على يد المدافع الالماني ولاعب شتوتغارت ماركوس بابيل .
وفي كأس العالم 2002 الماضية لم يكن بيرهوف في التشكيلة الأساسية على الرغم من أن بيرهوف سجل سوبر هاتريك في مباراة ودية أمام الكويت قبيل الكاس مباشرة وكان بيرهوف يستحق أن يلعب اساسيا ولكن رودي فولر فضل كريستيان يانكر على بيرهوف وأبى ان يخرج بيرهوف من الكأس بدون أهداف فسجل هدف رائع بقدمه من مسافة بعيدة في الثمانية التي بها المانيا على السعودية في المباراة الشهيرة وعندما دخل بيرهوف كبديل لميرو سلاف كلوزة في المباراة النهائية كاد أن يحرز هدفين لولا براعة الحارس ماركوس البرازيلي .
واخر مباراة لعبها بيرهوف مع نادي كييفو الايطالي كانت امام اليوفينتوس في الدوري الايطالي ، وأحرز بيرهوف هاتريك في هذه المباراة وكان التاريخ ابى ان يترك بيرهوف كرة القدم من دون أن يحسن ختامها .


انجازات اوليفر بيرهوف
كأس الامم الوروبية عام 96 مع المانيا
احسن لاعب في كأس اليورو عام 96
هداف الدوري الايطالي عام 97 مع اودينيزي
افضل لاعب الماني محترف عام 98
الدوري الايطالي مع نادي ميلان عام 98



أهداف اوليفر بيرهوف
الأهداف الدولية : أحرز اوليفر بيرهوف 41 هدف في 70 مباراة دولية مع منتخب المانيا .
أهدافه في الدوري الايطالي والكأس : 170 هدف
أهدافه في الدوري الفرنسي : 27 هدف
أهدافه في دوري ابطال اوروبا : 4 اهداف مع الميلان وهدفين من اودينيزي

وفي النهاية اتمنى أن أكون موفقا في الكتابة عن هذا النجم .
بيرهوف حاليا مدير المنتخب الألماني .[/align]

حيــاة الأســـاطير

[align=center]الأوسطورة زين الدين زيدان




من لا يعرفه؟!! ومن هو الذي لم ير أجمل مهاراته الكروية؟

ومن لم ير الجوائز التي يحصل عليها والمكافآت التي يحصدها؟

ومن لا يعترف بسحر قدم هذا اللاعب؟ أو من لم يسمع بصلعته المشهورة؟

ومن لا يعرف متصدر لاعبي الكوكب؟ من منا لا يعرف زين الدين زيدان؟



• الاسم والشهرة: زين الدين يزيد زيدان (زيزو)

• تاريخ الميلاد: 23حزيران/يونيو عام 1972

• الحالة الاجتماعية: متزوج وله 3 أولاد

• الطول: 1.85 متر

• الوزن: 80 كغ

• الجنسية: فرنسي

• مبارياته الدولية: 86 مباراة سجل خلالها 22 هدفاً

•النوادي التي لعب لها: كان الفرنسي (1988-1992)، بوردو الفرنسي (1992-1996)،

يوفنتوس الايطالي (1996-2001)، ريال مدريد (2001 لحد الآن)
أبصر زين الدين زيدان النور في 23 يونيو 1972م،

وولدت معه كرة القدم كأخته التوأم، تربيا معاً وعاشا سوياً وعشقا بعضهما البعض.

أحب زيدان كرة القدم منذ نعومة أظافره وأتقنها منذ أول لمسة وكبر وترعرع ونضج معها ولم تفارقه.

لعب زين الدين زيدان لنادي كان الفرنسي سنة 1988 عندما كان في 16 من عمره،

وهو النادي الذي تعلم فيه مبادئ كرة القدم وأصولها.

وتألق زيدان بشكل ملفت طوال السنوات التي قضاها مع هذا النادي وقدم له مستوً طيب

وأعطى كل ما في جعبته لهذا النادي،
مما دفع مدرب فرنسا في تلك السنة الى الإتيان به في اسرع وقت ممكن واستدعاه لمباراة

المنتخب الفرنسي مع تشيكوسلوفاكيا في 17-8-1989م ليخوض

أول لقاء دولي مع المنتخب وانتهت بالتعادل (2-2) وكان من شدة تألقه قد سجل

الهدفين معاً!!. وبعد تألق لافت جداً التفت نادٍ كبير في فرنسا بهذا

النجم الموهوب وأصر مدرب نادي بوردو على جلبه ليساعد بوردو في الحصول على الدوري الفرنسي،

وفعلاً تم هذا الشئ وانتقل الشاب الفذ الى نادي بوردو ولعب له لأربع مواسم


لعب زيدان في هذه الفترة الدور الأكبر في فريقه وفي

منتخب الناشئين حيث وصل الى نصف نهائي كأس الأمم الأوربيةعام 1994م،

وكان أهم أنجاز دونه زيدان في رصيده مع فريقه بوردو هو الحصول

على المركز الثاني في نهائي كأس الاتحاد الأوربي سنة 1996م،

وهذا ما جعل الأنظار تتجه اليه من كل صوب وناحية لتغريه بالإحتراف،

واستقبل عدة عروض من أندية كبيرة كان أفضلها عرض فريق اليوفي

فلم يتردد زيدان لحظة واحدة في الإلتحاق بفريق السيدة العجوز

وهكذا خاض زيدان 199 مباراة في الدرجة الأولى الفرنسي وسجل فيها 34 هدفاً.

وحقق زيزو مع يوفنتوس في أول موسم له انتصارات عديدة كان أولها فوزه

مع اليوفي بالكأس القارية ونصف نهائي كأس الأمم الأوربية في انكلترا.

وفي عام 1997 ازدادت انجازات وبطولات زيدان حيث جمع مع فريقه

لقب الدوري الايطالي والسوبر الإيطالية وحصل فريقه على لقب
وصيف دوري ابطال أوربا.

وفي عام 1998 كان زيدان في قمة تألقه ولكنه لم يحصل إلا على

خيبة الأمل حين خسر نهائي دوري أبطال أوربا مرة ثانية.

دخل زيدان كأس العالم 1998 كأهم لاعب في المنتخب.

لكن زيدان طُرِدَ من ثاني مباراة امام السعودية لخشونته مع أحد المدافعين.

وبالرغم من هذا عوض زيدان كل خيبات الأمل عندما أحرز كأس العالم مع

رفاقه امام المرشح الأول حينئذٍ المنتخب البرازيلي عندما أذلوهم بثلاثية

تاريخية أحرز منها زيدان هدفيه الرأسيين المشهوريين.

وبذلك حصل زيدان على أهم جائزتين شخصيتين ذلك العام

(الكرة الذهبية وجائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم).

ولكن هبط مستوى زيدان كثيراً عام 1999 لأن ريفالدو تألق

بشكل ملفتٍ خطف الأضواء من لاعبي العالم.

ولكن في عام 2000 رجع زيدان الى سابق عهده

ولكن ليس في اليوفي بل في منتخبه حيث أوصل فرنسا

الى نهائي كأس الأمم الأوربية بعد تسجيله هدفاً ذهبياً ضد البرتغاليين

في نصف النهائي التي انتهت (2-1)، وساهم في الفوز بالنهائي

بنفس النتيجة ضد ايطاليا ليكون اللقب فرنسياَ أزرق.

وفي نفس العام حصل زيدان على جائزة أفضل لاعب في العالم من قبل

الاتحاد الدولي (الفيفا).

وكان عام 2001 عاماً مميزاً لزين الدين حيث انتقل الى فريق

ريال مدريد الأسباني (نادي القرن) ب65 مليون دولار ليكون زيدان

أغلى لاعب كرة قدم في المعمورة، ولكنه لم ينجز أية إنتصارات

مع الريال في ذلك العام.

وحقق زيدان مع فريقه الجديد عام 2002 حلمه طوال حياته

وهو الحصول على دوري أبطال أوربا عندما أحرز هدف الفوز

التاريخي بكرة طائرة صاروخية شقت طريقها نحو مرمى منافسهم في

تلك المباراة النادي الالماني باير ليفركوزن ليفوز الريال (2-1)،

ليثبت زيدان أن ملايين ريال مدريد لم تذهب هباءً.

ولكن نكسته الكبرى كانت في كأس العالم 2002

حيث لم يلعب زيدان أول مبارتان له مع المنتخب فخسر

الديوك أمام السنغال (1-0) وتعادلوا (0-0) مع المنتخب الاوروغواياني،

فلم يكن بإمكان فرنسا إلا الفوز في المباراة الأخيرة ضد الدانيماركيين

ليعززوا من فرص تأهلهم للدور الثاني،

ولعب زيدان وأضاع العديد من الفرص وحصل على جائزة أفضل لاعب

في تلك المباراة،



لكن القدر شاء أن تفوز الدانمارك (2-0) ليخرج الفرنسييون من

الدور الأول مفجريين أكبر مفاجآت البطولة على الإطلاق.

بعد هذه الكبوة الكبيرة أكمل زيدان انتصاراته مع الريال في نفس العام

وحقق معه كأس السوبر الأوربي والكأس القارية ليستعيد نغمة



الانتصارات من جديد

ولعب زيدان عام 2003 وهدفه تحقيق بطولة الدوري الإسباني مع الريال

بعد انتقال رونالدو الى النادي الإسباني.

وفعلاً تحقق مراده وحقق هذه البطولة مع الريال بعد أن صنع لرونالدو

الهدف الثالث وهدف الحسم ضد أتليتكو بلباو في المباراة الأخيرة في الدوري

(3-1) مما أهله ليحصل على جائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم

لسنة 2003 للمرة الثالثة وهو رقم قياسي لم يحققه أحد سوى البرازيلي رونالدو.




ومما يجعل زيدان يحقق كل هذه الانتصارات مهاراته التي تعتبر الأفضل

في العالم على الإطلاق. ويتمتع زيدان أيضاً بتكنلوجيا كروية،

ويستطيع قراءة مافي الملعب من أحداث ويعالج مشاكل اللاعبين

الذين ليسوا في مستواهم، يجيد كل فنون الكرة من ضربات رأسية،

مراوغة خيالية، تحكم رهيب بالكرة، تسديد رائع بالقدمين ،

واستقابله للكرة ممتاز، تركيزه عالٍ وهو متخصص أيضاً في تسديد

ركلات الجزاء والضربات الحرة.




بعد كل هذا فمن لم يعرف زيدان فهل عرفه الآن؟!!!

هل تعلم؟

يطمح زين الدين زيدان إلى المشاركة في منافسات التنس قبل اعتزاله كرة القدم. ويُعد نجم التنس الأمريكي أندريه أغاسي مثله الأعلى في هذه الرياضة. وفي إحدى البطولات أقام زيدان في غرفة مجاورة لغرفة أغاسي بأحد الفنادق، غير أن الخجل حال بينه وبين التعرف على نجمه المفضل.

[/align]