على مستوى انتخابات الاتحاد
الاماراتي لكرة القدم التي جرت قبل ما يقارب الشهر من الآن، غلب الاماراتيون
المصلحة العامة على مصالحهم الشخصية بعد ان وجدوا في شخصية السركال مصلحة الوطن في
ان يكون الممثل الاماراتي مؤهلا من الداخل قبل الخارج ان يكون رئيسا للاتحاد
الاسيوي لكرة القدم، وعلى الرغم من الوثائق التي يملكها عبدالـله حارب المزاحم
للسركال على الرئاسة والتي يمكن ان تحسم القضية في حالة الصراع القانوني لمصلحته،
الا انه فضل الهدوء وعدم تعريض سمعة الامارات للإساءات قبل التدخل الدولي
والايقاف.
في تلك اللحظات التي اعقبت فوز
السركال اعجبني رده عندما قال ان الانتخابات قالت كلمتها وعلينا ان نضع يدنا مع
السركال لما فيه مصلحة الرياضة والامارات.
اما في عمان فجاءت قضية
الانتخابات في اتجاه آخر، حيث اعلن الاتحاد الدولي الفيفا انه سيضطر للتدخل وايقاف
النشاط الكروي في حالة قيام اي من الجهات الحكومية العمانية بحل اتحاد كرة القدم
الذي جرت انتخاباته تحت اشرافهم.
وعلى الرغم من فوز السيد خالد
بن حمد البوسعيدي برئاسة اتحاد الكرة بالتزكية قبل عام من الان الا ان ثلاثه من
الاندية هي عمان والسيب ومسقط من اصل 43 ناديا فضلت التغريد خارج السرب وتقديم
الشكوى ضد اتحاد الكرة في محكمة القضاء الاداري بحجة ان الانتخابات لا تتوافق مع
قانون الهيئات الخاصة العماني.
تلك الشكوي وما صدر من المحكمة
الادارية كانت السبب في تعريض سمعة الكرة العمانية الى المساءلة الدولية وخطر
الايقاف الذي ربما يمتد الى اضرار أخرى تدفع ضريبتها المنتخبات الوطنية التي لها من
الاستحقاقات القارية والدولية ما يجعلها عرضة لأي هزة وعدم استقرار.
ان وصول الكرة العمانية الى
التدخل الدولي والتهديدات بإيقاف النشاط مؤشر سلبي مفادة ان العمانيين من الداخل لم
يتفقوا بعد على المصلحة العامة، والا ما وصلت الامور والصراعات الى ما وصلت
اليه.
احيانا كثيرة وبالأخص في
مجتمعاتنا الخليجية نسيء الى مصطلح المصلحة العامة عندما تسيطر المصلحة الخاصة على
الاهداف والتوجهات، ففي الامارات قالوا ان ابعاد كرتهم عن التدخل الدولي مصلحة
وطنية، وفي عمان يرى البعض ان وصول كرتهم الى تعليق النشاط...ايضا مصلحة
وطنية!!!!.
الاماراتي لكرة القدم التي جرت قبل ما يقارب الشهر من الآن، غلب الاماراتيون
المصلحة العامة على مصالحهم الشخصية بعد ان وجدوا في شخصية السركال مصلحة الوطن في
ان يكون الممثل الاماراتي مؤهلا من الداخل قبل الخارج ان يكون رئيسا للاتحاد
الاسيوي لكرة القدم، وعلى الرغم من الوثائق التي يملكها عبدالـله حارب المزاحم
للسركال على الرئاسة والتي يمكن ان تحسم القضية في حالة الصراع القانوني لمصلحته،
الا انه فضل الهدوء وعدم تعريض سمعة الامارات للإساءات قبل التدخل الدولي
والايقاف.
في تلك اللحظات التي اعقبت فوز
السركال اعجبني رده عندما قال ان الانتخابات قالت كلمتها وعلينا ان نضع يدنا مع
السركال لما فيه مصلحة الرياضة والامارات.
اما في عمان فجاءت قضية
الانتخابات في اتجاه آخر، حيث اعلن الاتحاد الدولي الفيفا انه سيضطر للتدخل وايقاف
النشاط الكروي في حالة قيام اي من الجهات الحكومية العمانية بحل اتحاد كرة القدم
الذي جرت انتخاباته تحت اشرافهم.
وعلى الرغم من فوز السيد خالد
بن حمد البوسعيدي برئاسة اتحاد الكرة بالتزكية قبل عام من الان الا ان ثلاثه من
الاندية هي عمان والسيب ومسقط من اصل 43 ناديا فضلت التغريد خارج السرب وتقديم
الشكوى ضد اتحاد الكرة في محكمة القضاء الاداري بحجة ان الانتخابات لا تتوافق مع
قانون الهيئات الخاصة العماني.
تلك الشكوي وما صدر من المحكمة
الادارية كانت السبب في تعريض سمعة الكرة العمانية الى المساءلة الدولية وخطر
الايقاف الذي ربما يمتد الى اضرار أخرى تدفع ضريبتها المنتخبات الوطنية التي لها من
الاستحقاقات القارية والدولية ما يجعلها عرضة لأي هزة وعدم استقرار.
ان وصول الكرة العمانية الى
التدخل الدولي والتهديدات بإيقاف النشاط مؤشر سلبي مفادة ان العمانيين من الداخل لم
يتفقوا بعد على المصلحة العامة، والا ما وصلت الامور والصراعات الى ما وصلت
اليه.
احيانا كثيرة وبالأخص في
مجتمعاتنا الخليجية نسيء الى مصطلح المصلحة العامة عندما تسيطر المصلحة الخاصة على
الاهداف والتوجهات، ففي الامارات قالوا ان ابعاد كرتهم عن التدخل الدولي مصلحة
وطنية، وفي عمان يرى البعض ان وصول كرتهم الى تعليق النشاط...ايضا مصلحة
وطنية!!!!.