رسالة سرية | كاكا: ..وبعض الحب ينتهي يا غالياني!
في “رسالة سرية” نتخيل رسالة يكتبها رياضي ليرسلها لآخر، قد يكون لاعباً، مدرباً، رئيساً، مشجعاً.. لكنه يفكر قبل إرسالها!! هي رسالة غير حقيقية، وهمية لا علاقة له فيها لا من بعيد ولا من قريب، لكن إن كانت هذه الرسالة مكتوبة، فهل أنت مع أن يضغط النجم على زر الإرسال؟!
المرسل: ريكاردو كاكا
المرسل إليه: أدريانو غالياني
سيدي العزيز وعمي الغالي غالياني، أشكر لك مثابرتك وسعيك المتواصل إلى ضمي، ومحاولاتك المستميتة لإعادتي إلى بيتي ميلان!أعجبني تصريحك الذي قلت فيه: “بعض الحب لا ينتهي أبداً”، لكن يا سيدي، هناك أغنية عربية قديمة تقول: “حب أيه اللي أنت جاي تقول عليه”، اسمعها إنها جميلة!سمعت أنكم تريدون ألا يزيد سعري عن 10 ملايين يورو لتشتروني! شكراً جزيلاً عمي، عشرة ملايين وقد بعتموني إليهم بأكثر من ستة أضعاف هذا المبلغ، ومن ثم تقول “حب”! لم تتركوا للحب أي مجال في هذه الصفقة، فأنتم تعلمون أني راغب بالعودة، وتعلمون أن الجماهير تريد عودتي وقد تسامحكم على بيع النجوم في مقابل ذلك، لكنكم تريدون كل هذا مقابل حفنة من اليوروهات.الأسوأ يا سيدي، أنكم تطالبون بأن أوافق على تخفيض راتبي! أحب أن أقول لك، إن “بعض الحب ينتهي أيضاً”، خاصة حين تحاول أن تحاربني في لقمة عيشي ورزق عائلتي، كلا يا سيدي أنا لن أوافق على ذلك، لقد كسبتم ثروة من ورائي في يوم ما، ما هكذا تردون الجميل، إن كان هذا جميلاً! لأنني ما زلت كاكا، وقد أعود على ما كنت عليه في أي وقت.
لقد ترقرقت عيني بالدموع وأنا أقرأ هذا الخبر، كنت أعتقد أني مهم بالنسبة لكم، وكنت مثلك أعتقد أن بعض الحب لا ينتهي أبداً، لكنني كنت مخطئاً، وأنت كذلك، المال هو الذي يحدد كل شيء، وأعلم أنكم تعانون من ضائقة مالية، من لا يعاني؟ لكن هذا المبلغ المعروض والشروط على راتبي لا تليق بي، وبما كان يجمعنا.عموما شكراً لكم سيدي غالياني، لطالما كنتم أهل كرم! ويأتي منكم ما هو أكثر!
المحب المخلص
كاكا
هذه الرسالة من وحي خيال الكاتب.
عبد الله حسين الزعابي
في “رسالة سرية” نتخيل رسالة يكتبها رياضي ليرسلها لآخر، قد يكون لاعباً، مدرباً، رئيساً، مشجعاً.. لكنه يفكر قبل إرسالها!! هي رسالة غير حقيقية، وهمية لا علاقة له فيها لا من بعيد ولا من قريب، لكن إن كانت هذه الرسالة مكتوبة، فهل أنت مع أن يضغط النجم على زر الإرسال؟!
المرسل: ريكاردو كاكا
المرسل إليه: أدريانو غالياني
سيدي العزيز وعمي الغالي غالياني، أشكر لك مثابرتك وسعيك المتواصل إلى ضمي، ومحاولاتك المستميتة لإعادتي إلى بيتي ميلان!أعجبني تصريحك الذي قلت فيه: “بعض الحب لا ينتهي أبداً”، لكن يا سيدي، هناك أغنية عربية قديمة تقول: “حب أيه اللي أنت جاي تقول عليه”، اسمعها إنها جميلة!سمعت أنكم تريدون ألا يزيد سعري عن 10 ملايين يورو لتشتروني! شكراً جزيلاً عمي، عشرة ملايين وقد بعتموني إليهم بأكثر من ستة أضعاف هذا المبلغ، ومن ثم تقول “حب”! لم تتركوا للحب أي مجال في هذه الصفقة، فأنتم تعلمون أني راغب بالعودة، وتعلمون أن الجماهير تريد عودتي وقد تسامحكم على بيع النجوم في مقابل ذلك، لكنكم تريدون كل هذا مقابل حفنة من اليوروهات.الأسوأ يا سيدي، أنكم تطالبون بأن أوافق على تخفيض راتبي! أحب أن أقول لك، إن “بعض الحب ينتهي أيضاً”، خاصة حين تحاول أن تحاربني في لقمة عيشي ورزق عائلتي، كلا يا سيدي أنا لن أوافق على ذلك، لقد كسبتم ثروة من ورائي في يوم ما، ما هكذا تردون الجميل، إن كان هذا جميلاً! لأنني ما زلت كاكا، وقد أعود على ما كنت عليه في أي وقت.
لقد ترقرقت عيني بالدموع وأنا أقرأ هذا الخبر، كنت أعتقد أني مهم بالنسبة لكم، وكنت مثلك أعتقد أن بعض الحب لا ينتهي أبداً، لكنني كنت مخطئاً، وأنت كذلك، المال هو الذي يحدد كل شيء، وأعلم أنكم تعانون من ضائقة مالية، من لا يعاني؟ لكن هذا المبلغ المعروض والشروط على راتبي لا تليق بي، وبما كان يجمعنا.عموما شكراً لكم سيدي غالياني، لطالما كنتم أهل كرم! ويأتي منكم ما هو أكثر!
المحب المخلص
كاكا
هذه الرسالة من وحي خيال الكاتب.
عبد الله حسين الزعابي
تعليق