انتهت مباراة أولسان و النادي الأهلي بثلاثة أهداف نظيفة لأولسان في شباك عبد الله معيوف حارس مرمى النادي الأهلي ,
ليتحطم الحلم الأهلاوي على صخرة الفريق الكوري ويرتضي الأهلي كالعادة بالمركز الثاني مع أنه كان جديراً بالمركز الأول لو سعى له و عمل من أجله .
بعد المباراة | و ضاع الحلم يا أهلي .. على من تقع المسؤولية ؟ !
كالعادة دائماً و في المناسبات الكبرى فالأهلي دائماً ما يلقى الهزيمة و أستطيع أن أجزم أن ياروليم هو السبب في الخسارة التي قضت على طموحات و أحلام الأهلي و جماهيره , في ظل حالة التوهان التي تنتابه في المبارايات الكبرى فيظهر دائماً لا حول له و لا قوة و مشتت الذهن غير قادر على التعامل تكتيكياً أثناء المباراة و مع متغيراتها و متطلباتها , فالفريق الكوري فاز على النادي الأهلي بلعبة واحدة وجملة فنية واحد نفذها لاعبوه طوال المباراة و هي تعتمد في الأساس على الكرات العرضية أو الكرات الطولية خلف ظهيري الجنب , و مع ذلك لم يحرك ياروليم ساكناً و لم يحاول سد الثغرات على الأجناب و عندما حاول في النصف الأخير من الشوط الثاني انفتح الملعب على مصرعيه و استباح لاعبو الفريق الكوري زيارة شباك الأهلي في كل المناسبات و بشتى الطرق .
تغييرات المدير الفني جاءت متأخرة و عديمة الجدوى و طريقة الأداء كانت طريقة تقليدية أمام فريق غير تقليدي لاعبوه تمرسوا على طريقة اللعب و الأداء , فشل ياروليم في المناسبات الكبرى دليل واضح على غياب ثقافة النهائيات لدى المدرب , فاللعب في المباريات الكبرى يحتاج لتأهيل نفسي و معنوي و بدني بخلاف اللعب على النقاط في الدوري .