الاتحاد الإسباني يقضي على الدوري الإسباني!
يواصل الاتحاد الإسباني لكرة القدم سياسته الساذجة بما يتعلق بوضع مواعيد مباريات الدوري الإسباني بعد أن كان في نهاية الموسم الماضي سبباً رئيساً في خروج برشلونة وريال مدريد من الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا قبل أن يقضي الآن على حظوظ فريق المدرب جوزيه مورينيو في المنافسة على لقب الليغا.
ويعتبر الشيء الأكثر غرابة هو بمشاركة ريال مدريد في منتصف ليلة السبت رغم مشاركته في يوم الأربعاء الماضي في دوري أبطال أوروبا ضد مانشستر سيتي حيث كان من المفترض أن يلعب حسب القوانين المتعارف عليها في إسبانيا في يوم الأحد لكي يتم منحه أكبر قدر من الراحة على اعتبار أنه قد لعب اللقاء الماضي خارج ميدانه.
ويبدو أن مسؤولي الاتحاد الإسباني غير مكترثين لتطوير البطولة التي أصبحت محط أنظار العالم في السنوات الأخيرة إذ ساهم في نهاية الموسم الماضي بإقصاء برشلونة وريال مدريد بعدما تم رفض النداءات التي طالبت بتأجيل مباراة الكلاسيكو مما أدى في نهاية المطاف إلى إرهاق ساهم في خروج الكبيرين من الباب الضيق من دوري أبطال أوروبا.
وستنتهي الليغا الإسبانية حسابياً بعد فوز برشلونة في مباراة الليلة الماضية ضد ليفانتي (الذي لعب يوم الخميس الماضي في الدوري الأوروبي) حيث أصبح الفارق بين صاحب المركز الأول والمركز الثالث (11) نقطة بينما ستكون آمال ريال مدريد ضئيلة في المنافسة على اللقب بعدما تعرض لظلم في نظام توزيع المباريات قد يكون متعمداً أو ربما لا.
ولا أدري هنا إذا ما كان المدرب جوزيه مورينيو محقاً أم لا في اتهامه لبعض المسؤولين بمحاباة بعض الأندية بما يتعلق في وضع جدول المباريات ولكن ما هو واضح بأن الاتحاد الإسباني لكرة القدم قد حرم الجماهير من الاستمتاع في الدوري الإسباني بسبب فلسفته الخاطئة في الكثير من المواسم وخصوصاً في هذا الموسم فضلاً عن الأخطاء التحكيمية الجسيمة.
يواصل الاتحاد الإسباني لكرة القدم سياسته الساذجة بما يتعلق بوضع مواعيد مباريات الدوري الإسباني بعد أن كان في نهاية الموسم الماضي سبباً رئيساً في خروج برشلونة وريال مدريد من الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا قبل أن يقضي الآن على حظوظ فريق المدرب جوزيه مورينيو في المنافسة على لقب الليغا.
ويعتبر الشيء الأكثر غرابة هو بمشاركة ريال مدريد في منتصف ليلة السبت رغم مشاركته في يوم الأربعاء الماضي في دوري أبطال أوروبا ضد مانشستر سيتي حيث كان من المفترض أن يلعب حسب القوانين المتعارف عليها في إسبانيا في يوم الأحد لكي يتم منحه أكبر قدر من الراحة على اعتبار أنه قد لعب اللقاء الماضي خارج ميدانه.
ويبدو أن مسؤولي الاتحاد الإسباني غير مكترثين لتطوير البطولة التي أصبحت محط أنظار العالم في السنوات الأخيرة إذ ساهم في نهاية الموسم الماضي بإقصاء برشلونة وريال مدريد بعدما تم رفض النداءات التي طالبت بتأجيل مباراة الكلاسيكو مما أدى في نهاية المطاف إلى إرهاق ساهم في خروج الكبيرين من الباب الضيق من دوري أبطال أوروبا.
وستنتهي الليغا الإسبانية حسابياً بعد فوز برشلونة في مباراة الليلة الماضية ضد ليفانتي (الذي لعب يوم الخميس الماضي في الدوري الأوروبي) حيث أصبح الفارق بين صاحب المركز الأول والمركز الثالث (11) نقطة بينما ستكون آمال ريال مدريد ضئيلة في المنافسة على اللقب بعدما تعرض لظلم في نظام توزيع المباريات قد يكون متعمداً أو ربما لا.
ولا أدري هنا إذا ما كان المدرب جوزيه مورينيو محقاً أم لا في اتهامه لبعض المسؤولين بمحاباة بعض الأندية بما يتعلق في وضع جدول المباريات ولكن ما هو واضح بأن الاتحاد الإسباني لكرة القدم قد حرم الجماهير من الاستمتاع في الدوري الإسباني بسبب فلسفته الخاطئة في الكثير من المواسم وخصوصاً في هذا الموسم فضلاً عن الأخطاء التحكيمية الجسيمة.
تعليق