تحليل : ريال مدريد وليفربول وميلان يحتاجون للخيال العلمي!
لا يختلف الخيال العلمي عن الخيال العملي سوى في أن الأول فن أدبي يفيد كل المُتابعين الذين يره مُعتمداً على أحلام النوم” خيال ” وأن الثاني فن تأديبي لا يُفيد سوى مُخرجه فقط مُعتمداً على أحلام اليقظة ” مُحال ” والتي يسهل جداً عليه تحقيقها بنفس الدرجة التي يصعب عليه تحطيمها وهو على سريره إذا ما طمح في تحقيقها مسترخياً.
فلو لم يتخيل قطز نفسه ملكاً لتملكتنا الدهشة بعمل سنيمائي يحكي عن طفل تطفل على التاريخ وأجبره على اعتباره أحد أعظم ملوكه ولصنفنا ما قام به مع الهكسوس بأنه عمل مهزوز لن يُثبت انتقادنا له وينهيها سوى إذاعته على أنه خيال علمي.
في المقابل لو لم يتخيل هولاكو أن قطز طفل لما غيرت تلك الموقعة المصرية المصيرية من اسمه فَ بات هلاكو ، الأمر يعتمد فقط على تزن طموحاتك بين كفة لابد أن تزيد عنها والآخرى لابد ألا تقل عنها وذلك إذا كانت طموحاتك كبيرة ، وبين كفة لابد ألا تقل عنها وآخرى لن تزيد عنها وذلك إذا كانت طموحاتك صغيرة.كذلك ينطبق نفس الحال على كرة القدم وخاصةً الفرق الكبيرة والتي تُعتبر نتائجها الضعيفة أمام الفرق الضعيفة والقوية أمام القوية خيالاً علمياً مع الأخذ في الاعتبار أن من يُحقق الأصعب يأتي السهل إليه حافياً ، فَ العداء من المستحيل سرقته بطريقة غير مُسلحة.
كلما قدم ريال مدريد مباراة رائعة أمام إحدى روائع العصر الحالي ” برشلونة ” أُزيلت علامة استفهام تعادله مع أوساسونا وخسارته من مالاجا وريال بيتيس وُوضعت غيرها بعد نتيجة مباراة أي ” كلاسيكو ” التي كانت هي كل جدول مبارياته لعاد البلانكو ” الكلاسيكي ” والقديم من جديد.
فقط تخيل أن كل الدفاع بيكيه وبويول وألفيش وآلبا وكل الوسط تشافي وإنيستا وبوسكيتس وكل الهجوم ميسي وبيدرو وسانشيز وفيا حتى يقوم هؤلاء بالاحتفال فقط بشعار المنتخب.
وفي إيطاليا مازال الميلان لم يأخد بحذره ومن ثم ثأره من برشلونة الذي يقترب كثيراً من رقمه الأوروبي كلما ابتعد الميلان عنه في مستواه المحلي ، ما بين متصدر الليجا وخامس السيريا آ ، سنوات قليلة أن لم ينفق الميلان فيها ربما تُغني شاكيراً أو يُصدر بيكيه كتاباً يناقشون فيه سبب اختياره لاسم أول مولود له ” ميلان “.وإلى إنجلترا لن يُطير طائر الغاق مُجدداً إلا إذا تجرأ في التقاط وجباته من فم الفئران كما يتجرأ على الأسود ، ليفربول الذي لعب مباريات قمة في مباريات القمة يحتاج أن يختال كل الفرق مثلهم حتى لا يغتال ذكرياته في الماضي حينما كانت كل مبارياته قمة لباقي الفرق ، فقط لأنه طرفاً فيها.
أرقام مدريد والميلان وليفربول البطولية في كل مسابقاتهم محلية أو قارية لم تعد خيالاً علمياً لن يستطع برشلونة واليوفي واليونايتد تحطيمه فهما اقترباً جداً منه بسبب أفضل العروض التي يقدموها على الإطلاق ، والتي لن يوقفوها إلا إذا تخيل منافسيهم عملياً أن مجاراتهم ينقصها محاذاتهم على أمل إعادة اجتيازهم.
لا يختلف الخيال العلمي عن الخيال العملي سوى في أن الأول فن أدبي يفيد كل المُتابعين الذين يره مُعتمداً على أحلام النوم” خيال ” وأن الثاني فن تأديبي لا يُفيد سوى مُخرجه فقط مُعتمداً على أحلام اليقظة ” مُحال ” والتي يسهل جداً عليه تحقيقها بنفس الدرجة التي يصعب عليه تحطيمها وهو على سريره إذا ما طمح في تحقيقها مسترخياً.
فلو لم يتخيل قطز نفسه ملكاً لتملكتنا الدهشة بعمل سنيمائي يحكي عن طفل تطفل على التاريخ وأجبره على اعتباره أحد أعظم ملوكه ولصنفنا ما قام به مع الهكسوس بأنه عمل مهزوز لن يُثبت انتقادنا له وينهيها سوى إذاعته على أنه خيال علمي.
في المقابل لو لم يتخيل هولاكو أن قطز طفل لما غيرت تلك الموقعة المصرية المصيرية من اسمه فَ بات هلاكو ، الأمر يعتمد فقط على تزن طموحاتك بين كفة لابد أن تزيد عنها والآخرى لابد ألا تقل عنها وذلك إذا كانت طموحاتك كبيرة ، وبين كفة لابد ألا تقل عنها وآخرى لن تزيد عنها وذلك إذا كانت طموحاتك صغيرة.كذلك ينطبق نفس الحال على كرة القدم وخاصةً الفرق الكبيرة والتي تُعتبر نتائجها الضعيفة أمام الفرق الضعيفة والقوية أمام القوية خيالاً علمياً مع الأخذ في الاعتبار أن من يُحقق الأصعب يأتي السهل إليه حافياً ، فَ العداء من المستحيل سرقته بطريقة غير مُسلحة.
كلما قدم ريال مدريد مباراة رائعة أمام إحدى روائع العصر الحالي ” برشلونة ” أُزيلت علامة استفهام تعادله مع أوساسونا وخسارته من مالاجا وريال بيتيس وُوضعت غيرها بعد نتيجة مباراة أي ” كلاسيكو ” التي كانت هي كل جدول مبارياته لعاد البلانكو ” الكلاسيكي ” والقديم من جديد.
فقط تخيل أن كل الدفاع بيكيه وبويول وألفيش وآلبا وكل الوسط تشافي وإنيستا وبوسكيتس وكل الهجوم ميسي وبيدرو وسانشيز وفيا حتى يقوم هؤلاء بالاحتفال فقط بشعار المنتخب.
وفي إيطاليا مازال الميلان لم يأخد بحذره ومن ثم ثأره من برشلونة الذي يقترب كثيراً من رقمه الأوروبي كلما ابتعد الميلان عنه في مستواه المحلي ، ما بين متصدر الليجا وخامس السيريا آ ، سنوات قليلة أن لم ينفق الميلان فيها ربما تُغني شاكيراً أو يُصدر بيكيه كتاباً يناقشون فيه سبب اختياره لاسم أول مولود له ” ميلان “.وإلى إنجلترا لن يُطير طائر الغاق مُجدداً إلا إذا تجرأ في التقاط وجباته من فم الفئران كما يتجرأ على الأسود ، ليفربول الذي لعب مباريات قمة في مباريات القمة يحتاج أن يختال كل الفرق مثلهم حتى لا يغتال ذكرياته في الماضي حينما كانت كل مبارياته قمة لباقي الفرق ، فقط لأنه طرفاً فيها.
أرقام مدريد والميلان وليفربول البطولية في كل مسابقاتهم محلية أو قارية لم تعد خيالاً علمياً لن يستطع برشلونة واليوفي واليونايتد تحطيمه فهما اقترباً جداً منه بسبب أفضل العروض التي يقدموها على الإطلاق ، والتي لن يوقفوها إلا إذا تخيل منافسيهم عملياً أن مجاراتهم ينقصها محاذاتهم على أمل إعادة اجتيازهم.