تحليل: أشاهدتم الفرق بين ما فعله مورينيو وما فعله مانشيني..؟
هزيمة تكبدها بالأمس مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي أمام إيفرتون 2-0 على الرغم من أن الأخير أكمل اللقاء بـ10 لاعبين منذ الدقيقة 60.
ما حدث هو أن إيفرتون فقد أحد لاعبيه في الدقيقة 60 من عمر اللقاء والنتيجة كانت 1-0 فقط والجميع انتظر من السيتي أن يقلب النتيجة أو يعادلها على أقل تقدير لكن المدرب المحنك روبيرتو مانشيني لم يحرك ساكناً حتى ما بعد الدقيقة 70 ونتيجة هذا التأخير الساذج كانت وخيمة, فبدلاً من استغلال الحالة العصبية والمعنوية للخصم ومضاعفة الضغط عليهم باستبدال لاعب دفاعي بلاعب ذو نزعة هجومية انتظر حتى أعاد الخصم تمركزه وتأقلم مع النقص العددي ليفقد فرصة العودة ويسجل إيفرتون الهدف الثاني.
ما حدث في مباراة السيتي شبيه تماماً ويكاد يكون نسخة كربونية مما حدث في مباراة ريال مدريد ومانشستر يونايتد في إياب دوري أبطال أوروبا, لكن الاختلاف الوحيد هو وجود مورينيو وليس مانشيني الذي تصرف سريعاً وبالكاد مرت دقيقتين وأجرى تبديله الأول بإخراج الظهير الأيمن أربيلوا وأقحم لاعب الوسط صاحب النزعة الهجومية مودريتش وسريعاً أثمر هذه الشجاعة وسرعة البديهة إلى تسجيل هدف التعادل.
العبرة في الطرد ليست حكم ظالم أو مجرد اللعب بـ10 لاعبين أو أو, إنما بكيفية التكيف مع المجريات واستغلال الفرق المتاحة بأسرع وقت ممكن وهنا يظهر الفرق بين مورينيو ومانشيني وباقي مدربي العالم.
ما حدث هو أن إيفرتون فقد أحد لاعبيه في الدقيقة 60 من عمر اللقاء والنتيجة كانت 1-0 فقط والجميع انتظر من السيتي أن يقلب النتيجة أو يعادلها على أقل تقدير لكن المدرب المحنك روبيرتو مانشيني لم يحرك ساكناً حتى ما بعد الدقيقة 70 ونتيجة هذا التأخير الساذج كانت وخيمة, فبدلاً من استغلال الحالة العصبية والمعنوية للخصم ومضاعفة الضغط عليهم باستبدال لاعب دفاعي بلاعب ذو نزعة هجومية انتظر حتى أعاد الخصم تمركزه وتأقلم مع النقص العددي ليفقد فرصة العودة ويسجل إيفرتون الهدف الثاني.
ما حدث في مباراة السيتي شبيه تماماً ويكاد يكون نسخة كربونية مما حدث في مباراة ريال مدريد ومانشستر يونايتد في إياب دوري أبطال أوروبا, لكن الاختلاف الوحيد هو وجود مورينيو وليس مانشيني الذي تصرف سريعاً وبالكاد مرت دقيقتين وأجرى تبديله الأول بإخراج الظهير الأيمن أربيلوا وأقحم لاعب الوسط صاحب النزعة الهجومية مودريتش وسريعاً أثمر هذه الشجاعة وسرعة البديهة إلى تسجيل هدف التعادل.
العبرة في الطرد ليست حكم ظالم أو مجرد اللعب بـ10 لاعبين أو أو, إنما بكيفية التكيف مع المجريات واستغلال الفرق المتاحة بأسرع وقت ممكن وهنا يظهر الفرق بين مورينيو ومانشيني وباقي مدربي العالم.
تعليق