[align=center]أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الثلاثاء أنه سيجري تحقيقا رسميا في واقعة طرد اللاعب الفرنسي الدولي زين الدين زيدان في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2006 بألمانيا والتي خسرها فريقه أمام المنتخب الايطالي 3/5 بضربات الجزاء الترجيحية بعد التعادل 1/1 في الوقتين الاصلي والاضافي للمباراة.
وأوضح الفيفا في الوقت نفسه أن قرار الحكم بطرد اللاعب لم يأت بعد مشاهدته للاعادة التلفزيونية التي شاهدها الملايين من المشاهدين في كل أنحاء العالم ولكنه جاء بعد التشاور مع الحكم الرابع الذي شاهد الواقعة بوضوح.
وذكر الفيفا "الحكم الارجنتيني أوراسيو إليزوندو طرد اللاعب الفرنسي زين الدين زيدان بسبب تصرفه العنيف تجاه ماركو ماتيرازي مدافع المنتخب الايطالي في الدقيقة .110"
وأضاف الفيفا "الحكم علم بالواقعة عن طريق الحكم الرابع لويس ميدينا كانتاليخو (دون الاستعانة بالاعادة التلفزيونية) حيث شاهد الحكم الرابع الواقعة من مكانه خارج خط التماس وأبلغ حكم الساحة ومساعديه (حاملا الراية) من خلال نظام الاتصال بين الحكام".
وذكر البيان الرسمي "الفيفا سيجري تحقيقا صارما في تصرف زيدان ليتمكن من إيضاح الظروف المحيطة بالواقعة كما حدثت تماما."
وذكر الفيفا أنه يحقق بشكل منتظم (روتيني) في البطاقات الحمراء ووقائع الطرد في جميع المباريات الدولية.
في نفس الوقت ما زال زيدان محتفظا بهدوئه حول هذا الحادث بينما اعترف ماتيرازي بأنه أهان زيدان ولكنه قال إن النجم الفرنسي استفزه.
وأصبح السؤال حول ما قاله ماتيرازي حقا لزيدان قبل ثوان من تلقيه ضربة قوية في صدره من رأس اللاعب الفرنسي الاسطورة أحد أكبر الاسرار المثيرة للفضول في العالم الان.
فمازال زيدان يرفض التعليق حتى الان على تصرفه الغريب تاركا المجال لوسائل الاعلام العالمية التي تتحدث في الامر بناء على عدد من النظريات.
وأخيرا ادعت صحيفة إيطالية اليوم الثلاثاء أنها وجدت حل اللغز. فماتيرازي لا يتمتع بسمعة جيدة تماما في إيطاليا كما أنه لا يتمتع بقدر كبير من المعرفة الثقافية.
وقبل عامين تلقى ماتيرازي عقوبة الايقاف لمدة ثماني مباريات لتوجيه لكمة إلى برونو تشيريللو لاعب نادي سيينا في النفق المؤدي لغرف تغيير الملابس بعد مباراة بالدوري الايطالي بين انتر ميلان وسيينا.
وأكد لاعب المنتخب البولندي السابق زبيجنيو بونيك الذي سبق له اللعب بنادي يوفنتوس الايطالي ويعمل حاليا كمعلق كرة قدم بالتليفزيون الايطالي "لو كان يجب أن يستفز أحدهم زيدان بهذه الطريقة فبالتأكيد لن يكون بيرلو أو جاتوسو أو كانافارو ولكنه ماركو ماتيرازي تحديدا".
إلا أن فظاظة ماتيرازي تتناقض مع نظرة صحيفة "جارديان" للاحداث التي ادعت أن اللاعب الايطالي دعا زيدان بلفظ "إرهابي" - في إشارة واضحة لاصل زيدان الجزائري.
وهذا ما نفاه ماتيرازي في تصريحاته للصحفيين الايطاليين لدى عودته للبلاد قادما من ألمانيا حيث قال "إنني جاهل .. لا أعرف حتى ما تعنيه هذه الكلمة. والارهابي الوحيد الذي أعرفه يجلس الان بجواري" مشيرا إلى ابنته آنا البالغة من العمر عشرة أشهر.
وإن كان ماتيرازي /32 عاما/ قد اعترف بإهانة زيدان وقال "كان (زيدان) غير مؤدب لذلك أهنته" مضيفا أن زيدان نظر إليه قائلا "إذا كنت تريد القميص حقا يمكنك الحصول عليه لاحقا" بعدما جذبه ماتيرازي من القميص.
وأوضح ماتيرازي أنه استخدم "كلمات من نوعية تلك التي يسمعها المرء باستمرار في ملاعب كرة القدم". وتوقع بونيك أن يكون ماتيرازي قد قال لزيدان "بعض الكلمات البذيئة عن زوجته أو والدته أو خلفيته العرقية".
وأظهرت الاعادة التليفزيونية للواقعة زيدان وماتيرازي وهما يتحدثان بعد التحام بسيط بينهما بالقرب من منطقة جزاء إيطاليا خلال الدقائق الاخيرة من الوقت الاضافي لنهائي كأس العالم ببرلين. ثم شوهد زيدان وهو يبتعد لمسافة ما عن ماتيرازي قبل أن يلتفت إليه فجأة ليضربه برأسه في صدره بعدما وجه ماتيرازي إليه كلاما ما.
وتوقعت وسائل الاعلام الفرنسية أن يكون ماتيرازي قد قال بعض الكلام المسيء لوالدة زيدان.
إلا أن ماتيرازي فقد والدته وهو في الرابعة عشرة من عمره وجميع المقربين منه يؤكدون أنه لن يهين أبدا والدة شخص آخر.
وعينت شبكة "جوبلو" التليفزيونية البرازيلية فريقا من الصم لمحاولة قراءة شفتي ماتيرازي. وخرجوا بنتيجة أن ماتيرازي ربما يكون قد نعت ليلى شقيقة زيدان بلفظ "عاهرة".
وهذه النظرية أكدتها صحيفة "كورييري ديللا سيرا الايطالية" التي ادعت أن ماتيرازي اعترف لزملائه بالمنتخب الايطالي أنه أهان شقيقة زيدان.
ولكن قائد الفريق الايطالي فابيو كانافارو أكد أنه "بصرف النظر عما قاله ماركو لزيدان فهو أقل حدة من رد فعل زيدان". كما ادعى الايطاليون أن زيدان أخطأ عندما بدأ في إثارة ماتيرازي.
وفي الوقت الذي غفرت فيه الغالبية العظمى من الجماهير الفرنسية لزيدان ذلته فإن طرده في آخر مباراة له بمشواره الرياضي ستلقي بظلال قاتمة دائما على أكثر لاعب مبدع في هذا الجيل.
من ناحية أخرى ذكرت مجلة دير شبيجل الالمانية في نسختها الالكترونية اليوم الثلاثاء أن ثمة احتمالا أن يسحب الفيفا لقب بطولة كأس العالم من المنتخب الايطالي إذا ثبت أن لاعبه ماركو ماتيرازي وجه إهانة عنصرية لنجم المنتخب الفرنسي زين الدين زيدان.
وأشارت المجلة إلى اللوائح الاخيرة التي اعتمدها الفيفا في آذار/مارس من العام الجاري لمكافحة العنصرية والتي تقضي بسحب ثلاث نقاط من الفريق الفائز إذا تصرف مسئولون في اتحاد الكرة التابع له الفريق أو لاعبو أو مشجعو الفريق بأي شكل عنصري أو ينطوي على ازدراء لكرامة الانسان.
وذهبت المجلة إلى أن من الوارد أن يسحب الفيفا لقب البطولة من إيطاليا إذا عثر الاتحاد على أدلة على حدوث هذه الاهانة لزيدان.
في غضون ذلك وعلى عكس ما أكده الفيفا نسبت المجلة إلى أندرياس هيرين المتحدث الرسمي باسم الفيفا قوله إن الاتحاد لا يعتزم التحقيق فيما قاله ماتيرازي لزيدان والذي استفز زيدان مما دفعه للتعدي على ماتيرازي وأدى في النهاية إلى طرد زيدان.
ونقلت دير شبيجل عن المتحدث الرسمي باسم الفيفا قوله إن الفيفا ليس لديه أدلة حتى الان تدين ماتيرازي وأن الادلة المتوفرة تدين زيدان.
لكن آلان ميلياتشيو مدير أعمال زيدان صرح للمجلة بأن الاخير سيتحدث عما حدث بينه وبين ماتيرازي خلال الايام المقبلة "ولم يقل لي حتى الان سوى أن ماتيرازي قال له شيئا بالغ الخطورة".
وأضاف أن زيدان عادة ما يحافظ على هدوئه ولكن شيئا ما بداخله انفجر على استاد برلين الاوليمبي في نهائي كأس العالم أمس الاول الاحد.
كما أشارت المجلة إلى أن متخصصين في قراءة حركات الشفاه ذهبوا إلى أن ماتيرازي قال لزيدان: "يا ابن العاهرة الارهابية" ثم قال له: "اغرب عن وجهي" وذهب مفسرون آخرون إلى أن ماتيرازي وصف أخت زيدان بال "الداعرة".
ونفى ماتيرازي لكنه اعترف بإهانة زيدان قائلا إنه أمسك قليلا بقميصه مما دفع الاخير لان ينظر إليه بازدراء قائلا "إن كنت تريد القميص فيمكنك الحصول عليه فيما بعد ثم رددت عليه بإهانة هذا صحيح".
الجدير بالذكر أن تأخر الحكم في إشهار البطاقة الحمراء في وجه زيدان بعد هذه الواقعة التي لم يشاهدها الحكم دفع ريمون دومينيك المدير الفني للمنتخب الفرنسي إلى الاعتقاد بأن الحكم شاهد الواقعة في الاعادة التلفزيونية وأشهر البطاقة الحمراء بناء على ذلك. ولكن الفيفا أكد أن الحكم لم يعتمد على الاعادة التلفزيونية وإنما على مشاورة الحكم الرابع. [/align]
وأوضح الفيفا في الوقت نفسه أن قرار الحكم بطرد اللاعب لم يأت بعد مشاهدته للاعادة التلفزيونية التي شاهدها الملايين من المشاهدين في كل أنحاء العالم ولكنه جاء بعد التشاور مع الحكم الرابع الذي شاهد الواقعة بوضوح.
وذكر الفيفا "الحكم الارجنتيني أوراسيو إليزوندو طرد اللاعب الفرنسي زين الدين زيدان بسبب تصرفه العنيف تجاه ماركو ماتيرازي مدافع المنتخب الايطالي في الدقيقة .110"
وأضاف الفيفا "الحكم علم بالواقعة عن طريق الحكم الرابع لويس ميدينا كانتاليخو (دون الاستعانة بالاعادة التلفزيونية) حيث شاهد الحكم الرابع الواقعة من مكانه خارج خط التماس وأبلغ حكم الساحة ومساعديه (حاملا الراية) من خلال نظام الاتصال بين الحكام".
وذكر البيان الرسمي "الفيفا سيجري تحقيقا صارما في تصرف زيدان ليتمكن من إيضاح الظروف المحيطة بالواقعة كما حدثت تماما."
وذكر الفيفا أنه يحقق بشكل منتظم (روتيني) في البطاقات الحمراء ووقائع الطرد في جميع المباريات الدولية.
في نفس الوقت ما زال زيدان محتفظا بهدوئه حول هذا الحادث بينما اعترف ماتيرازي بأنه أهان زيدان ولكنه قال إن النجم الفرنسي استفزه.
وأصبح السؤال حول ما قاله ماتيرازي حقا لزيدان قبل ثوان من تلقيه ضربة قوية في صدره من رأس اللاعب الفرنسي الاسطورة أحد أكبر الاسرار المثيرة للفضول في العالم الان.
فمازال زيدان يرفض التعليق حتى الان على تصرفه الغريب تاركا المجال لوسائل الاعلام العالمية التي تتحدث في الامر بناء على عدد من النظريات.
وأخيرا ادعت صحيفة إيطالية اليوم الثلاثاء أنها وجدت حل اللغز. فماتيرازي لا يتمتع بسمعة جيدة تماما في إيطاليا كما أنه لا يتمتع بقدر كبير من المعرفة الثقافية.
وقبل عامين تلقى ماتيرازي عقوبة الايقاف لمدة ثماني مباريات لتوجيه لكمة إلى برونو تشيريللو لاعب نادي سيينا في النفق المؤدي لغرف تغيير الملابس بعد مباراة بالدوري الايطالي بين انتر ميلان وسيينا.
وأكد لاعب المنتخب البولندي السابق زبيجنيو بونيك الذي سبق له اللعب بنادي يوفنتوس الايطالي ويعمل حاليا كمعلق كرة قدم بالتليفزيون الايطالي "لو كان يجب أن يستفز أحدهم زيدان بهذه الطريقة فبالتأكيد لن يكون بيرلو أو جاتوسو أو كانافارو ولكنه ماركو ماتيرازي تحديدا".
إلا أن فظاظة ماتيرازي تتناقض مع نظرة صحيفة "جارديان" للاحداث التي ادعت أن اللاعب الايطالي دعا زيدان بلفظ "إرهابي" - في إشارة واضحة لاصل زيدان الجزائري.
وهذا ما نفاه ماتيرازي في تصريحاته للصحفيين الايطاليين لدى عودته للبلاد قادما من ألمانيا حيث قال "إنني جاهل .. لا أعرف حتى ما تعنيه هذه الكلمة. والارهابي الوحيد الذي أعرفه يجلس الان بجواري" مشيرا إلى ابنته آنا البالغة من العمر عشرة أشهر.
وإن كان ماتيرازي /32 عاما/ قد اعترف بإهانة زيدان وقال "كان (زيدان) غير مؤدب لذلك أهنته" مضيفا أن زيدان نظر إليه قائلا "إذا كنت تريد القميص حقا يمكنك الحصول عليه لاحقا" بعدما جذبه ماتيرازي من القميص.
وأوضح ماتيرازي أنه استخدم "كلمات من نوعية تلك التي يسمعها المرء باستمرار في ملاعب كرة القدم". وتوقع بونيك أن يكون ماتيرازي قد قال لزيدان "بعض الكلمات البذيئة عن زوجته أو والدته أو خلفيته العرقية".
وأظهرت الاعادة التليفزيونية للواقعة زيدان وماتيرازي وهما يتحدثان بعد التحام بسيط بينهما بالقرب من منطقة جزاء إيطاليا خلال الدقائق الاخيرة من الوقت الاضافي لنهائي كأس العالم ببرلين. ثم شوهد زيدان وهو يبتعد لمسافة ما عن ماتيرازي قبل أن يلتفت إليه فجأة ليضربه برأسه في صدره بعدما وجه ماتيرازي إليه كلاما ما.
وتوقعت وسائل الاعلام الفرنسية أن يكون ماتيرازي قد قال بعض الكلام المسيء لوالدة زيدان.
إلا أن ماتيرازي فقد والدته وهو في الرابعة عشرة من عمره وجميع المقربين منه يؤكدون أنه لن يهين أبدا والدة شخص آخر.
وعينت شبكة "جوبلو" التليفزيونية البرازيلية فريقا من الصم لمحاولة قراءة شفتي ماتيرازي. وخرجوا بنتيجة أن ماتيرازي ربما يكون قد نعت ليلى شقيقة زيدان بلفظ "عاهرة".
وهذه النظرية أكدتها صحيفة "كورييري ديللا سيرا الايطالية" التي ادعت أن ماتيرازي اعترف لزملائه بالمنتخب الايطالي أنه أهان شقيقة زيدان.
ولكن قائد الفريق الايطالي فابيو كانافارو أكد أنه "بصرف النظر عما قاله ماركو لزيدان فهو أقل حدة من رد فعل زيدان". كما ادعى الايطاليون أن زيدان أخطأ عندما بدأ في إثارة ماتيرازي.
وفي الوقت الذي غفرت فيه الغالبية العظمى من الجماهير الفرنسية لزيدان ذلته فإن طرده في آخر مباراة له بمشواره الرياضي ستلقي بظلال قاتمة دائما على أكثر لاعب مبدع في هذا الجيل.
من ناحية أخرى ذكرت مجلة دير شبيجل الالمانية في نسختها الالكترونية اليوم الثلاثاء أن ثمة احتمالا أن يسحب الفيفا لقب بطولة كأس العالم من المنتخب الايطالي إذا ثبت أن لاعبه ماركو ماتيرازي وجه إهانة عنصرية لنجم المنتخب الفرنسي زين الدين زيدان.
وأشارت المجلة إلى اللوائح الاخيرة التي اعتمدها الفيفا في آذار/مارس من العام الجاري لمكافحة العنصرية والتي تقضي بسحب ثلاث نقاط من الفريق الفائز إذا تصرف مسئولون في اتحاد الكرة التابع له الفريق أو لاعبو أو مشجعو الفريق بأي شكل عنصري أو ينطوي على ازدراء لكرامة الانسان.
وذهبت المجلة إلى أن من الوارد أن يسحب الفيفا لقب البطولة من إيطاليا إذا عثر الاتحاد على أدلة على حدوث هذه الاهانة لزيدان.
في غضون ذلك وعلى عكس ما أكده الفيفا نسبت المجلة إلى أندرياس هيرين المتحدث الرسمي باسم الفيفا قوله إن الاتحاد لا يعتزم التحقيق فيما قاله ماتيرازي لزيدان والذي استفز زيدان مما دفعه للتعدي على ماتيرازي وأدى في النهاية إلى طرد زيدان.
ونقلت دير شبيجل عن المتحدث الرسمي باسم الفيفا قوله إن الفيفا ليس لديه أدلة حتى الان تدين ماتيرازي وأن الادلة المتوفرة تدين زيدان.
لكن آلان ميلياتشيو مدير أعمال زيدان صرح للمجلة بأن الاخير سيتحدث عما حدث بينه وبين ماتيرازي خلال الايام المقبلة "ولم يقل لي حتى الان سوى أن ماتيرازي قال له شيئا بالغ الخطورة".
وأضاف أن زيدان عادة ما يحافظ على هدوئه ولكن شيئا ما بداخله انفجر على استاد برلين الاوليمبي في نهائي كأس العالم أمس الاول الاحد.
كما أشارت المجلة إلى أن متخصصين في قراءة حركات الشفاه ذهبوا إلى أن ماتيرازي قال لزيدان: "يا ابن العاهرة الارهابية" ثم قال له: "اغرب عن وجهي" وذهب مفسرون آخرون إلى أن ماتيرازي وصف أخت زيدان بال "الداعرة".
ونفى ماتيرازي لكنه اعترف بإهانة زيدان قائلا إنه أمسك قليلا بقميصه مما دفع الاخير لان ينظر إليه بازدراء قائلا "إن كنت تريد القميص فيمكنك الحصول عليه فيما بعد ثم رددت عليه بإهانة هذا صحيح".
الجدير بالذكر أن تأخر الحكم في إشهار البطاقة الحمراء في وجه زيدان بعد هذه الواقعة التي لم يشاهدها الحكم دفع ريمون دومينيك المدير الفني للمنتخب الفرنسي إلى الاعتقاد بأن الحكم شاهد الواقعة في الاعادة التلفزيونية وأشهر البطاقة الحمراء بناء على ذلك. ولكن الفيفا أكد أن الحكم لم يعتمد على الاعادة التلفزيونية وإنما على مشاورة الحكم الرابع. [/align]
تعليق