أشعل ماركو تارديللي المدير الفني السابق لمنتخب مصر وعضو مجلس إدارة اليوفنتوس حربا
كلامية بين ناديه وميلان الإيطاليين بعدما صرح بأن العقوبات التي تم توقيعها في أعقاب
الفضيحة الإيطالية جاءت لصالح "الروسونيري".
وقال تارديللي عقب قرار المحكمة الإيطالية بهبوط اليوفنتوس إلى الدرجة الثانية مع خصم 30 نقطة
منه وبقاء ميلان في الدرجة الأولى مع منعهم من المشاركة في دوري أبطال أوروبا في تصريحات
أبرزها الموقع الرسمي لمجلة "كالتشيو إيطاليا" يوم الأحد : "قضيت بعض الوقت لأستعيد هدوئي ،
لكن ذلك لم يمنعني من قول أن الحكم القضائي لم يكن عادلا".
وكانت المحكمة الإيطالية قد أصدرت – بجانب حكمها على ميلان و اليوفي – حكما بهبوط فريقي
لاتسيو وفيورنتينا للدرجة الثانية مع خصم سبع نقاط و12 نقطة منهما على الترتيب.
وأضاف عضو مجلس إدارة فريق "السيدة العجوز" قائلا "كان من المفترض هبوط الأربعة أندية
إلى الدرجة الثانية مع عدم خصم أي نقاط من أي فريق ، لأنه لا يبدو بالنسبة لي شيئا صحيحا
أن يلعب فريق ميلان في كأس الاتحاد الأوروبي في الموسم المقبل".
ومن جانبه ، جاء الرد من ميلان عبر موقعه على الإنترنت في بيان رسمي بأن "تصريحات تارديللي
في غير محلها ، ويبدو أنه متأثر بهزيمته 6-صفر في ديربي مدينة ميلانو" ، وذلك في إشارة إلى
هزيمة إنتر وقتما كان يقوده تارديللي موسم 2000 –2001 من ميلان بسداسية نظيفة.
وحرص ميلان على التأكيد على أن تارديللي لاعبا كبيرا في منتخب إيطاليا الفائز
بكأس العالم 1982 ، لكنه فشل تماما على المستوى التدريبي وظهر ذلك بشكل واضح عندما قاد
فريقي باري وأريتزو ، وأيضا في "الفترة السوداء" التي تولى خلالها قيادة منتخب مصر ،
وكانت السبب الرئيسي وراء الفشل في التأهل إلى نهائيات كأس العالم الأخيرة.
يذكر أنه تم خصم 44 نقطة من ميلان في الموسم السابق كجزء من العقوبة ،
وهو ما أبعده عن المشاركة في اي من البطولتين الأوروبيتين ، إلا أن عدم تقدم فريق إمبولي
للمشاركة في البطولات الأوروبية قبل يوم 11 مايو السابق وهو اليوم الأخير لقبول طلبات الأندية
قد يكون سببا في مشاركة ميلان في كأس الاتحاد الأوروبي في الموسم المقبل.
تعليق