[align=center]
تعديلات طفيفة وغياب كانو أبرز ملامح لقاء اليوم
منتخبنا الأولمبي يريد وضع قدم على سور الصين عن طريق فيتنام
ينوي حمد العزاني مدرب منتخبنا الأولمبي ان ينام طويلا مرتاح البال بعد ان يقطف ثمار نقاط المباراة المهمة التي ستجمعه اليوم مع نظيره الفيتنامي في الساعة الثانية ظهرا بتوقيت مسقط على أستاد «ماي دينه» الذي يتسع لنحو 40 ألف متفرج يتوقع ان يملأوا الاستاد الذي يقع في المنطقة الجميلة من العاصمة الفيتنامية هانوي التي تعج بآلاف الدراجات النارية وآلاف المحبين لمنتخبهم الوطني والتواقين لتشجيع بلادهم المنعزلة نسبيا عن العالم الخارجي وعليه فهم ينظرون للمباراة نظرة خاصة تقربهم من الآخر البعيد القادم من منطقة الخليج والمهدد لأحلام منتخبهم في التأهل لأولمبياد بكين .2008
طموحات لاعب النهضة سابقاً ومدرب منتخبنا حاليا تعتمد على رؤيته ولاعبيه للمنتخبات التي كانت مجهولة بالنسبة له والتي باتت كتابا مفتوحا يحدس انه يجيد قراءته هو ولاعبيه الذين باتو أكثر نضجا الآن في التعامل مع المجموعة وفرقها حسبما يشير العزاني الذي بين ان نتيجة هذه المباراة ستحدد بشكل كبير بقية مسار الفرق في المجموعة التي يتوقع ان تفوز فرقها الثلاثة الاولى «عمان ولبنان وفيتنام» على اندونيسيا التي تعتبر جسر عبور للجميع ومن هنا فان فوز لبنان على فيتنام وحتى خسارتنا نحن ايضا من لبنان في مسقط ستؤهلنا لكن حماس اللاعبين واصراراهم على تقديم الأفضل للسلطنة سيجعلهم يلعبون من أجل الفوز وتسيد المجموعة. وبالمجمل فهو يشير الى ان من يجمع ثلاث نقاط خارج ملعبه سيتأهل بغض النظر عن النتائج المتبقية يذكر اننا سنلاقي اندونيسيا الضعيفة ولبنان في مسقط.
والعزاني واثق تماما من ان اللاعب العماني موهوب وهو يزعم انه يجيد قراءة لاعبيه ويعرف طرق الاتصال بهم ويتخذ منحا خاصا في التعامل معهم. وهو يقر بان له أسلوبا خاصا في جعلهم يحبونه ويحترمونه ويستطيع قراءة ذلك من خلال تطبيقهم للمطلوب منهم داخل الملعب بعدما بث فيهم الثقة فبادلوه الحب بحب والعزاني بالمناسبة يأكل مع اللاعبين وعلى طاولتهم ويمضي جل وقته بينهم وربما كان هذا عامل حاسم وفارق بين المدرب المحلي والأجنبي في كل منتخبات العالم وليس منتخبنا فقط .
وتعامل العزاني بذكاء مع حارس المرمى المميز رياض سبيت الذي اخطأ أمام لبنان لكنه قدم الكثير في المباراة نفسها وفي كثير من اللقاءات وأبرزها أمام قطر التي حمى فيها عرينه من أكثر من ستة اهداف كما وصف جمعة الكعبي مدير المنتخب الذي كان حاضرا مع يوسف الوهيبي رئيس وفدنا على جلسة الحوار الخاصة التي تحاور فيها الوفد الاعلامي مع العزاني في ردهة فندق متواضع الامكانات.
سبيت كما اشار مدربه كادت الدمعة تفر من عينيه بعد الهدف الذي سكن شباكه في الزفير الاخير أمام لبنان بل انه كاد ان يضرب رأسه بيديه غيظا وكمدا وهذا بحد ذاته كان كافيا لبث مشاعر الدفء في قلب الجهاز الفني الذي استشعر حالة الاخلاص والوفاء لدى اللاعب الذى اخطأ كما يخطأ كل لاعب كرة قدم وحارس المرمى بالذات ليس معصوما عن هفوة هنا او هناك في مسيرته، وقد استشهد الحضور بحالة الحارس الانجليزي ديفيد سيمان في الهدف الذي هز به شباكه البرازيلي رونالدينيو في كأس العالم وغيره الكثيرين.
طريقة اللعب
ينوي الكابتن العزاني إدخال بعض التحويرات على طريقة الاداء التي انتهجها في مسقط والتي أسفرت عن ثلاثية يونس مبارك وحسن زاهر وعبدالله ثويني بعدما لعب الفريق بطريقة 3/5/2 التي كانت تتحور في بعض فترات اللعب وخصوصا عند الدفاع عن مرمانا الى 5/3/.2
ونظراً لغياب أحمد كانو للاصابة ولكثير من المستجدات فإن العزاني ينوي عمل الكثير من التعديلات التي لم يشأ الافصاح عنها تاركا الامر لرؤيتنا والجمهور للمباراة التي تنقلها محطة «trA» الفضائية على الهواء مباشرة .
وما افصح عنه العزاني هو الاشادة ببعض مفاتيح اللعب الفيتنامي خصوصا في خط الهجوم المشاغب والنشط عندهم والتي يتمنى ان يعطلها من خلال الكثير من الواجبات التي لقنها لتلاميذه حتى يذاكرون درسهم جيدا هنا في هانوي التي لم يكف الكثيرين من أهلها ممن جاوروا او قطنوا محل اقامة منتخبنا من السؤال عن فريقنا مبدين رغبة وتشوقا كبيرين لحضور اللقاء والاستمتاع به وهو ما نتمناه جميعا.
المـــصدر[/align]
تعديلات طفيفة وغياب كانو أبرز ملامح لقاء اليوم
منتخبنا الأولمبي يريد وضع قدم على سور الصين عن طريق فيتنام
ينوي حمد العزاني مدرب منتخبنا الأولمبي ان ينام طويلا مرتاح البال بعد ان يقطف ثمار نقاط المباراة المهمة التي ستجمعه اليوم مع نظيره الفيتنامي في الساعة الثانية ظهرا بتوقيت مسقط على أستاد «ماي دينه» الذي يتسع لنحو 40 ألف متفرج يتوقع ان يملأوا الاستاد الذي يقع في المنطقة الجميلة من العاصمة الفيتنامية هانوي التي تعج بآلاف الدراجات النارية وآلاف المحبين لمنتخبهم الوطني والتواقين لتشجيع بلادهم المنعزلة نسبيا عن العالم الخارجي وعليه فهم ينظرون للمباراة نظرة خاصة تقربهم من الآخر البعيد القادم من منطقة الخليج والمهدد لأحلام منتخبهم في التأهل لأولمبياد بكين .2008
طموحات لاعب النهضة سابقاً ومدرب منتخبنا حاليا تعتمد على رؤيته ولاعبيه للمنتخبات التي كانت مجهولة بالنسبة له والتي باتت كتابا مفتوحا يحدس انه يجيد قراءته هو ولاعبيه الذين باتو أكثر نضجا الآن في التعامل مع المجموعة وفرقها حسبما يشير العزاني الذي بين ان نتيجة هذه المباراة ستحدد بشكل كبير بقية مسار الفرق في المجموعة التي يتوقع ان تفوز فرقها الثلاثة الاولى «عمان ولبنان وفيتنام» على اندونيسيا التي تعتبر جسر عبور للجميع ومن هنا فان فوز لبنان على فيتنام وحتى خسارتنا نحن ايضا من لبنان في مسقط ستؤهلنا لكن حماس اللاعبين واصراراهم على تقديم الأفضل للسلطنة سيجعلهم يلعبون من أجل الفوز وتسيد المجموعة. وبالمجمل فهو يشير الى ان من يجمع ثلاث نقاط خارج ملعبه سيتأهل بغض النظر عن النتائج المتبقية يذكر اننا سنلاقي اندونيسيا الضعيفة ولبنان في مسقط.
والعزاني واثق تماما من ان اللاعب العماني موهوب وهو يزعم انه يجيد قراءة لاعبيه ويعرف طرق الاتصال بهم ويتخذ منحا خاصا في التعامل معهم. وهو يقر بان له أسلوبا خاصا في جعلهم يحبونه ويحترمونه ويستطيع قراءة ذلك من خلال تطبيقهم للمطلوب منهم داخل الملعب بعدما بث فيهم الثقة فبادلوه الحب بحب والعزاني بالمناسبة يأكل مع اللاعبين وعلى طاولتهم ويمضي جل وقته بينهم وربما كان هذا عامل حاسم وفارق بين المدرب المحلي والأجنبي في كل منتخبات العالم وليس منتخبنا فقط .
وتعامل العزاني بذكاء مع حارس المرمى المميز رياض سبيت الذي اخطأ أمام لبنان لكنه قدم الكثير في المباراة نفسها وفي كثير من اللقاءات وأبرزها أمام قطر التي حمى فيها عرينه من أكثر من ستة اهداف كما وصف جمعة الكعبي مدير المنتخب الذي كان حاضرا مع يوسف الوهيبي رئيس وفدنا على جلسة الحوار الخاصة التي تحاور فيها الوفد الاعلامي مع العزاني في ردهة فندق متواضع الامكانات.
سبيت كما اشار مدربه كادت الدمعة تفر من عينيه بعد الهدف الذي سكن شباكه في الزفير الاخير أمام لبنان بل انه كاد ان يضرب رأسه بيديه غيظا وكمدا وهذا بحد ذاته كان كافيا لبث مشاعر الدفء في قلب الجهاز الفني الذي استشعر حالة الاخلاص والوفاء لدى اللاعب الذى اخطأ كما يخطأ كل لاعب كرة قدم وحارس المرمى بالذات ليس معصوما عن هفوة هنا او هناك في مسيرته، وقد استشهد الحضور بحالة الحارس الانجليزي ديفيد سيمان في الهدف الذي هز به شباكه البرازيلي رونالدينيو في كأس العالم وغيره الكثيرين.
طريقة اللعب
ينوي الكابتن العزاني إدخال بعض التحويرات على طريقة الاداء التي انتهجها في مسقط والتي أسفرت عن ثلاثية يونس مبارك وحسن زاهر وعبدالله ثويني بعدما لعب الفريق بطريقة 3/5/2 التي كانت تتحور في بعض فترات اللعب وخصوصا عند الدفاع عن مرمانا الى 5/3/.2
ونظراً لغياب أحمد كانو للاصابة ولكثير من المستجدات فإن العزاني ينوي عمل الكثير من التعديلات التي لم يشأ الافصاح عنها تاركا الامر لرؤيتنا والجمهور للمباراة التي تنقلها محطة «trA» الفضائية على الهواء مباشرة .
وما افصح عنه العزاني هو الاشادة ببعض مفاتيح اللعب الفيتنامي خصوصا في خط الهجوم المشاغب والنشط عندهم والتي يتمنى ان يعطلها من خلال الكثير من الواجبات التي لقنها لتلاميذه حتى يذاكرون درسهم جيدا هنا في هانوي التي لم يكف الكثيرين من أهلها ممن جاوروا او قطنوا محل اقامة منتخبنا من السؤال عن فريقنا مبدين رغبة وتشوقا كبيرين لحضور اللقاء والاستمتاع به وهو ما نتمناه جميعا.
المـــصدر[/align]
تعليق