[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحياة فيها الفراق وفيها الختام الأليم تجسد في كورة القدم هذا الفراق الاليم على شاكلة لاعب كان كابتن ودينمو الفريق لسنين هذا الفريق الذي أنتشله من الاشئ ليعيد تركيبه ليكون جاهزاً لمواجهة العالم
وبدون شك كان على قدر من التحدي وحقق الانجازات مع الارسنال ثم حان وقت الوداع فرحل وأرتحل و العبرة تنكتم في وسط جوف الملايين من جماهير الارسنال في أنحاء العالم
ولد باتريك فييرا في23/6/1976بمدينة د كار وهو من أصل سنغالي وحصل على الجنسية الفرنسية نتيجة انتقاله مع والديه للعيش هناك
حيث نشأ وتعلم مبادئ كرة القدم ولعل أكثر ما يميز فييرا هو طول قامته الفارعة منذ صغر سنه
ومع مرور الوقت وعند بلوغه سن السابعة عشرة سنحت له الفرصة للعب في فريق كان الفرنسي و التحق بالنادي وأثبت جدارته و كفاءته كلاعب وسط مرموق سيكون له شأن كبير من خلال المستويات الرائعة التي قدمها على المستطيل الأخضر وأبهرت مسئولي النادي الفرنسي
وكانت بدايته الفعلية عندما شارك فريق كان في موسم 1993 / 1994م ضمن فعاليات الدوري الفرنسي
حيث شارك في خمس مباريات فقط وفي الموسم الذي تلاه استطاع فييرا أن يفرض نفسه ضمن قائمة التشكيلة الأساسية للفريق
حيث لعب 31 مباراة سجل خلالها هدفين وكانت تلك قفزة قوية تدل على التطور السريع الذي وصل إليه هذا النجم الصغير الذي انضم للمنتخب الفرنسي وشارك معه في العديد من المباريات الودية وكان كابتن المنتخب ولفت أنظار كشافي المواهب في نادي ميلان بطوله الفارع ونشاطه المحموم في وسط الملعب
لكن النجومية بدات حينها وقرر الميلان تقديم عرض لهذا اللاعب النحيف القادم من القارة السمراء
وعند تلقي فييرا عرض أي سي ميلان الإيطالي كانت سعادته لا توصف حيث صرح اللاعب من خلال وسائل الإعلام بأن حلمه قد تحقق و أن بإمكانه اللعب بفريق الأحلام وفي أقوى دوري في العالم
ونسي فييرا أنه سيواجه العديد من المعوقات التي عادة ما تواجه اللاعب الجديد في سبيل البروز في إيطاليا ولعل أهمها الإعلام الذي يسلط الأضواء على النجوم بشكل قوي ومؤثر
ويوجه انتقاداته اللاذعة للاعب مهما كانت نجوميته. والعديد من المدربين والنقاد يحذر النجوم القادمين للعب في الدوري الإيطالي تحسبا لهذه النقطة
ومن الأمور التي تميز الدوري الإيطالي الجانب التكتيكي والسرعة والقوة في الأداء وهي تجارب لم يخضها باتريك فييرا في الدوري الفرنسي
فمع ارتدائه زي الميلان الإيطالي بدأ النجم الفرنسي مرحلة جديدة للحصول على مركزه وتحقيق نجوميته
حيث لعب باتريك فييرا موسمه الأول مع ميلان الإيطالي ولم يكن موفقاً معه بسبب كثرة النجوم في تلك الفترة لكنهم افتقدوا الانسجام بين أفراد الفريق مما نتج عنه عدم بروز أي نجم وقرر الميلان إعادة فييرا للعب مع فريقه الفرنسي كان حتى يكتسب المزيد من الخبرة التي تنقصه نسبة لصغر سنه آنذاك
وحصل على العديد من العروض المغرية وكان أبرزها من نادي المدفعجية نادي الآرسنال الإنجليزي وتم انتقال فييرا بتاريخ 14 أغسطس 1996م بصفقة بلغت قيمتها 4 ملايين جنيه إسترليني
ولعب فييرا موسمه الأول في البراميرليج موسم 1996 / 1997م حيث شارك في 31 مباراة كلاعب أساسي وسجل هدفين مؤكدا أنه صفقة ناجحة بكل المقاييس عندما أهدى فريقه الفوز في بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس إنجلترا للأندية المحترفة للموسم 1997 / 1998م و الدوري بالتأكيد فيما بعد ذلك موسم 2003 / 2004 يذكر أن أرسين فينغر قد اشترط توقيع فييرا لنادي الآرسنال قبل توليه مهمة تدريب الفريق
يعتبر فييرا بطلا أوروبياً و نجماً على المستوى الدولي فهو القلب النابض مع زملائه زيدان وبيتي في المنتخب الفرنسي
وهو الجزء المكمل للانتصارات مع زملائه مارك أوفر مارس وأيما نويل بيتي مع فريقه الآرسنال
فحيويته ونشاطه داخل أرض الملعب تصنع قوة هائلة لا يمكن التغلب عليها بسهولة لأي فريق يرتدي شعاره
ومن أكبر الأخطاء التي أرتكبها نادي الآرسنال من وجهة نظر فييرا هي بيع الهولندي مارك أوفر مارس وزميله الفرنسي أيما نويل بيتي
وكان أكبر إنجاز حققه في حياته الرياضية هو الفوز بكأس العالم بفرنسا 98 وببطولة أوروبا 2000 وبطولة كأس القارات. ووصيف كأس العالم 2006 حيق قدم مستوى مميز ذالك الوقت
اللحظة المحزنة كان عندما قرر موجي أن يتعاقد معه البعض أعتقد ان الارسنال هو السبب لسياسته مع الاعبين الذين تبلغ اعمارهم فوق ال 30 ورحيل فييرا وهنري وبيريس
لكن الان لدى الارسنال الشباب الذين يعولون عليهم مثل فابريغاس
في النهاية .. اتمنى موضوعي ينال اعجابكم عن هذا الاعب الذي اعتبره مو جهة نظري من ملوك خط الوسط
::*:: تحيـاتـي لـكـم ::*::
ツ】ઇ需 بـرعـي الولـد 需ઇ【ツ[/align]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحياة فيها الفراق وفيها الختام الأليم تجسد في كورة القدم هذا الفراق الاليم على شاكلة لاعب كان كابتن ودينمو الفريق لسنين هذا الفريق الذي أنتشله من الاشئ ليعيد تركيبه ليكون جاهزاً لمواجهة العالم
وبدون شك كان على قدر من التحدي وحقق الانجازات مع الارسنال ثم حان وقت الوداع فرحل وأرتحل و العبرة تنكتم في وسط جوف الملايين من جماهير الارسنال في أنحاء العالم
ولد باتريك فييرا في23/6/1976بمدينة د كار وهو من أصل سنغالي وحصل على الجنسية الفرنسية نتيجة انتقاله مع والديه للعيش هناك
حيث نشأ وتعلم مبادئ كرة القدم ولعل أكثر ما يميز فييرا هو طول قامته الفارعة منذ صغر سنه
ومع مرور الوقت وعند بلوغه سن السابعة عشرة سنحت له الفرصة للعب في فريق كان الفرنسي و التحق بالنادي وأثبت جدارته و كفاءته كلاعب وسط مرموق سيكون له شأن كبير من خلال المستويات الرائعة التي قدمها على المستطيل الأخضر وأبهرت مسئولي النادي الفرنسي
وكانت بدايته الفعلية عندما شارك فريق كان في موسم 1993 / 1994م ضمن فعاليات الدوري الفرنسي
حيث شارك في خمس مباريات فقط وفي الموسم الذي تلاه استطاع فييرا أن يفرض نفسه ضمن قائمة التشكيلة الأساسية للفريق
حيث لعب 31 مباراة سجل خلالها هدفين وكانت تلك قفزة قوية تدل على التطور السريع الذي وصل إليه هذا النجم الصغير الذي انضم للمنتخب الفرنسي وشارك معه في العديد من المباريات الودية وكان كابتن المنتخب ولفت أنظار كشافي المواهب في نادي ميلان بطوله الفارع ونشاطه المحموم في وسط الملعب
لكن النجومية بدات حينها وقرر الميلان تقديم عرض لهذا اللاعب النحيف القادم من القارة السمراء
وعند تلقي فييرا عرض أي سي ميلان الإيطالي كانت سعادته لا توصف حيث صرح اللاعب من خلال وسائل الإعلام بأن حلمه قد تحقق و أن بإمكانه اللعب بفريق الأحلام وفي أقوى دوري في العالم
ونسي فييرا أنه سيواجه العديد من المعوقات التي عادة ما تواجه اللاعب الجديد في سبيل البروز في إيطاليا ولعل أهمها الإعلام الذي يسلط الأضواء على النجوم بشكل قوي ومؤثر
ويوجه انتقاداته اللاذعة للاعب مهما كانت نجوميته. والعديد من المدربين والنقاد يحذر النجوم القادمين للعب في الدوري الإيطالي تحسبا لهذه النقطة
ومن الأمور التي تميز الدوري الإيطالي الجانب التكتيكي والسرعة والقوة في الأداء وهي تجارب لم يخضها باتريك فييرا في الدوري الفرنسي
فمع ارتدائه زي الميلان الإيطالي بدأ النجم الفرنسي مرحلة جديدة للحصول على مركزه وتحقيق نجوميته
حيث لعب باتريك فييرا موسمه الأول مع ميلان الإيطالي ولم يكن موفقاً معه بسبب كثرة النجوم في تلك الفترة لكنهم افتقدوا الانسجام بين أفراد الفريق مما نتج عنه عدم بروز أي نجم وقرر الميلان إعادة فييرا للعب مع فريقه الفرنسي كان حتى يكتسب المزيد من الخبرة التي تنقصه نسبة لصغر سنه آنذاك
وحصل على العديد من العروض المغرية وكان أبرزها من نادي المدفعجية نادي الآرسنال الإنجليزي وتم انتقال فييرا بتاريخ 14 أغسطس 1996م بصفقة بلغت قيمتها 4 ملايين جنيه إسترليني
ولعب فييرا موسمه الأول في البراميرليج موسم 1996 / 1997م حيث شارك في 31 مباراة كلاعب أساسي وسجل هدفين مؤكدا أنه صفقة ناجحة بكل المقاييس عندما أهدى فريقه الفوز في بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس إنجلترا للأندية المحترفة للموسم 1997 / 1998م و الدوري بالتأكيد فيما بعد ذلك موسم 2003 / 2004 يذكر أن أرسين فينغر قد اشترط توقيع فييرا لنادي الآرسنال قبل توليه مهمة تدريب الفريق
يعتبر فييرا بطلا أوروبياً و نجماً على المستوى الدولي فهو القلب النابض مع زملائه زيدان وبيتي في المنتخب الفرنسي
وهو الجزء المكمل للانتصارات مع زملائه مارك أوفر مارس وأيما نويل بيتي مع فريقه الآرسنال
فحيويته ونشاطه داخل أرض الملعب تصنع قوة هائلة لا يمكن التغلب عليها بسهولة لأي فريق يرتدي شعاره
ومن أكبر الأخطاء التي أرتكبها نادي الآرسنال من وجهة نظر فييرا هي بيع الهولندي مارك أوفر مارس وزميله الفرنسي أيما نويل بيتي
وكان أكبر إنجاز حققه في حياته الرياضية هو الفوز بكأس العالم بفرنسا 98 وببطولة أوروبا 2000 وبطولة كأس القارات. ووصيف كأس العالم 2006 حيق قدم مستوى مميز ذالك الوقت
اللحظة المحزنة كان عندما قرر موجي أن يتعاقد معه البعض أعتقد ان الارسنال هو السبب لسياسته مع الاعبين الذين تبلغ اعمارهم فوق ال 30 ورحيل فييرا وهنري وبيريس
لكن الان لدى الارسنال الشباب الذين يعولون عليهم مثل فابريغاس
في النهاية .. اتمنى موضوعي ينال اعجابكم عن هذا الاعب الذي اعتبره مو جهة نظري من ملوك خط الوسط
::*:: تحيـاتـي لـكـم ::*::
ツ】ઇ需 بـرعـي الولـد 需ઇ【ツ[/align]
تعليق