[align=center]
الانتصارات الغرفاويه متواصله






الشوط الاول

انطلق الشوط الاول ولم تظهر الفوارق الفنيه بين الفريقين حيث تسيد الخور على مجريات المباراه ومسيطرا على منطقة الوسط مستفيدا من تراجع الغرافه الغير المبرر وخاصة عثمان العساس الذي كان ملازم للبرازيلي سوزا وافتقد الهجوم الغرفاوي الامداد من لعيبة الوسط وترجمة لأفضليه الخور استطاع مجدي صديق اقتناص الهدف الاول من تسديده جميله باغتة الحارس عامر الدوسري ولكن كان هذا الهدف بمثابة الصرخة التي اوقضت الفهووود من سبات الثقه والغرور في بدايه المباره ولم تمر ثلاثة دقائق حتى هيأ السفاح كوره جميله للمدفعجي انس مبارك الذي لم يتوانئ في ايداعها شباك باسل زيدان ومن هنا كانت الانطلاقة لنصب سرك الغرافه المعروف وبدانا نشاهد المتعه الحقيقيه فأنطلق كليمرسون مخترقا الدفاع الازرق ويمرر تمريره على طبق من الالماس الى السفاح ولكن الكرة ارتطمت بالحارس وشهدت بعض المحاولات والتي باءت بالفشل لينتهي الشوط الاول بالتعادل الايجابي 1/1 .

الشوط الثاني

انطلاقة الشوط الثاني كانت عكس الاول تماما سيطره صفراء مطلقه حيث تم فيها تبادل الكرات بين اقدام الفهود بكل ثقه وفن وامتاع وابداع وتكتل دفاعي لابد ان يستسلم ف اي لحظه حتى اتت اول الكور تمريره رائعه من كليمرسون للقائد سعد الشمري الذي صوب بيسراه على غير العادة لترتطم بالقائم الايسر للخور وبعدها ينقل حامد شامي كره عرضيه يستقبلها السفاح بصدره ويطلقها بيسراه لاترد وتعلن عن الافراح الغرفاويه ثم شهدت المباره سرك غرفاوي اخر بتبادل الكرات بين اقدامهم وكأنهم يتراقصون حتى تلاعب يونس بأبراهيم المشخص ونقل كره لكليمرسون واستغل ارتباك دفاع الخور واسكنها الشباك بالكعب بطريقه لا يلعبها الا لاعب من طينة الكبار وشهدت المباراه بعض التسديدات الخطيره للبرازيلي سوزا بائت جميعها بالفشل
ويعلن الحكم مولى حسين عن نهاية المباراة بوصول الغرافه الى النقطه الـــ40 .



تشكيلة الفرقين

الغرافه :

الحارس \ عامر الدوسري
الدفاع \ حامد شامي , مصطفى عبدي , محمد الحاج, سعد الشمري

الوسط \ انس مبارك , العساس ,عبدالحق العريف , فوزي بشير

الهجوم \ كلميرسون , يونس محمود

التبديلات

فهيد الشمري بديلا لعبد الحق العريف
عبدالله عيال بديلا لسعد الشمري
محمد الغامدي بديلا لعامر الدوسري



الخور

الحارس \ باسل زيدان

الدفاع \ وليد محي الدين, ابراهيم المشخص, سيد عدنان, عبدالله بريك ، علي المري
الوسط \ سوزا, مجدي صديق ,نبيل انور, مصطفى جلال

الهجوم \ رودريجو

عبدالله مسعود بديلا لعلي رحمه المري
محمد ناصر بديلا لعبدالله مسعود[/align]

[align=center]الشيخ حمد بن محمد: الفوز عيدية للغرفاوية.. ونترقب قرعة الآسيوية




وجه الشيخ حمد بن محمد آل ثاني نائب رئيس جهاز الكرة بالغرافة التهنئة لجماهير الغرافة بمناسبة عيد الأضحي المبارك مؤكدا ان الفوز علي الخور كان عيدية الجماهير بعد ان نجح الفريق في الفوز ومواصلة الانتصارات والظهور بصورة طيبة وما زال لدينا الافضل لنقدمه في المباريات القادمة.

أضاف نائب رئيس الجهاز بأن المباراة القادمة ستكون أمام قطر وسيعود كل من أحمد مادوني وبلال محمد في خط الدفاع ولن تكون مباراة سهلة علي الفريقين لأن قطر فريق كبير ونحن نتعامل مع كل المباريات علي أنها صعبة سواء أمام قطر أو أي فريق آخر.

وقال نائب رئيس الجهاز الغرفاوي بأن الكل يترقب قرعة البطولة الآسيوية اليوم في ماليزيا لنتعرف علي فرق المجموعة وان كنا لا ننظر الي ضعف المجموعة أو قوتها بل من أجل ترتيب الأوراق قبل بدء المباريات.

وعن اختيار المحترفين للبطولة الآسيوية قال القرار النهائي لدي المدرب باكيتا وهو الوحيد الذي يملك الاعلان عن اللاعبين الثلاثة في الوقت المناسب.


[/align]

الفوز علي أم صلال من عجائب الرهيب!!


الابتسامة تعود أخيراً إلي الوجوه الريانية
الريان خالف التوقعات وحقق النصر في ظل غياب 4 لاعبين و 3 محترفين

الفوز الذي حققه الريان علي أم صلال فوز له مذاق مختلف وطعم مختلف لعدة أسباب أهمها انه الفوز الاول للرهيب علي ام صلال منذ الموسم الماضي وبعد 4 خسائر وبعد ان كان هذا الفريق غير قابل للهزيمة امامه، والسبب الثاني انه جاء مع قدوم عيد الاضحي المبارك فزاد من سعادة الجماهير الريانية التي اصابها الحزن منذ فترة طويلة بسبب تكرار الخسائر والهزائم.. والسبب الثالث انه تحقق والفريق يعاني من غياب 6 لاعبين بسبب الاصابات والإيقافات والطرد

مع كل ذلك ورغم (حلاوة) الفوز الرياني إلا انه في النهاية فوز معنوي لا اكثر ولا اقل ولن يجعل الريان منافسا علي الدوري، وسيمنحه الثقة ويدفع مسؤوليه ولاعبيه ومدربه اوتوري الي المزيد من العمل والجهد والمضي قدما نحو استمرار العمل واستمرار البناء لعلهم ينجحون في مخططهم في بناء فريق جديد، ولعلهم ينجحون ايضا في الوصول الي المربع الذهبي وتعويض ضياع الدوري.

أسئلة كثيرة تطرح نفسها بعد الفوز الرياني لعل أهمها وأبرزها سر الدفعة المعنوية التي يحصل عليها الفريق ويحقق بها الفوز في ظل غياب اكثر من نصف لاعبيه الأساسيين حتي ان الجميع كان واثقا من الخسارة امس ليس كون ام صلال عقدة الفريق ولكن لغياب يونس علي ومبارك البلوشي ووليد جاسم وغيث جمعة الي جانب طرد تياغو والاستغناء عنه واللعب بدون المحترف السادس، أي ان الريان غاب عنه ثلاثة محترفين بعد تغيير البحريني حسين بابا في الدقيقة 35 واشتراك عماد ناصر بدلا منه علي، ولعب بدون 4 من الأساسيين ومع كل ذلك حقق الفوز وهو الذي واجه ام صلال 4 مرات من قبل وهو كامل الصفوف ومع ذلك فشل في الفوز عليه.

انها واحدة من عجائب فريق الريان وواحدة من الظواهر السلبية التي تطارده منذ فترة.. فعندما يكون الفريق مكتملا يخسر.. وعندما يعاني من النقص والغيابات يفوز، وهذه الظاهرة لابد ان يكون الجهاز الاداري قد رصدها وقام بتحليلها للبحث عن علاجها لدي لاعبيه الذين لن يتقبل منهم الجمهور أي تقاعس بعد الان وبعد ان هزموا ام صلال الذي كان الافضل في الشوط الاول وهم يعانون من نقص حاد في الصفوف.

في كل الاحوال الفوز الذي حققه الرهيب لابد ان يكون بداية حقيقية لمواصلة الانتصارات ولتحقيق الفوز الثاني علي التوالي وهو ما لم ينجح فيه الرهيب منذ الموسم الماضي حيث كان يحقق الفوز في مباراة ويتوقف بالخسارة او بالتعادل في المباراة التالية

درس تياغو

هناك عامل آخر ساهم بطريقة غير مباشرة في الفوز علي ام صلال ويتعلق بطرد البرازيلي تياغو والاستغناء عنه حيث كان درسا قاسيا للاعب ودرسا ايضا لباقي اللاعبين بان البقاء في الرهيب للاخلاق والانضباط والالتزام مهما كانت قيمة هذا اللاعب، وهو درس استوعبه الجميع خاصة وتياغو برازيلي وقرار الاستغناء عنه جاء من مدربه البرازيلي اوتوري الذي توقع البعض مجاملة (ابن بلده) لكنه ارتقي فوق كل ذلك ووضع مصلحة فريقه ومصلحة ناديه فوق كل شيء فاستحق احترام الجميع واعطي درسا خاصة للاعبين الصغار ولا نبالغ اذا قلنا ان موقف الريان واوتوري وجهاز الكرة تجاه تياغو كان رسالة قوية فهمها سعود خميس واستوعبها فكانت عودته في اليوم التالي مباشرة الي ناديه ولعلها تكون عودة نهائية بلا هروب او سفر او مغامرات ستقضي علي مستقبله.

تحذير من الوكرة

وتبدو الامور مهيأة امام الرهيب لتحقيق الفوز الثاني علي التوالي والتقدم خطوة مهمة نحو المربع الذهبي خاصة وانه سيواجه الوكرة الجريح، الذي يعاني من كثرة الضربات الموجعة التي تلقاها في الفترة الاخيرة، لكن علي الريانيين ان يحذروا من رد فعل النواخذة، وعلي الريان ايضا ان يحذر من عودة نجومه الموقوفين واكتمال صفوفه وهي الآفة التي تطارده وتهدده بالخسائر والهزائم كما ذكرنا في المقدمة

مكاسب أخري.

حقق الريان مكاسب أخري بخلاف الفوز الاول علي ام صلال في مقدمتها عودة الثقة الي حارسه قاسم برهان والذي لعب دورا في الفوز بالزود عن مرماه، وبرز هذا الدور في الكرات العرضية التي كانت ابرز سلبياته وكانت احدي الثغرات التي ينفذ منها المهاجمين الي مرماه، وقد استوعب قاسم برهان الدرس ولم يعد يخرج الا في التوقيت المناسب ويستخدم قبضة يده في ابعاد الكرات الخطرة عن مرماه دون زيادة الخطورة بمحاولة الإمساك بها.

بجانب برهان فقد بدأ النجوم الجدد تثبيت اقدامهم وفي مقدمتهم صادق احمد وجار الله المري.. فالاول أصبح لا غني عنه في خط الظهر بعد ان اثبت كفاءة عالية، والثاني يكتسب الخبرة والثقة بالنفس من مباراة لأخري ونعتقد ان الهدف الاول الذي سيحرزه جار الله المري سيكون بمثابة شهادة ميلاد رسمية ضمن صفوف الفريق الاول بالرهيب حتي لو تعاقد النادي مع محترفين ومهاجمين جدد حيث سيظل الاعتماد في المقام الاول علي اللاعب المواطن الذي أثبتت كل الدلائل انه الضمان الاول لنجاح أي فريق وثبات واستقرار مستواه

يمكن القول ان الريان بدأ يكسب المهاجم البرازيلي ويلتون صاحب هدف الفوز علي ام صلال وهو هدف يؤكد قدرات هذا اللاعب الذي يستحق علي الاقل حتي الان إصرار مسؤولي الريان علي منحه المزيد من الفرص وهو أمر يبدو ان الأصح والاحسن علي الاقل توفيرا لأموال الرهيب، واختصارا للوقت حيث بدا ويلتون التأقلم وسجل هدف بطريقة جيدة وتصدي حارس ام صلال لهدف آخر لو سجله ويلتون لكان من أجمل أهداف الدوري، ولا شك ان المهاجم البديل سيكون بحاجة الي وقت للتأقلم والتفاهم مع زملائه وهو ما يعني ان الريان سيدخل دوامة التغييرات بلا أي فائدة.

وتؤكد كل المؤشرات ان وجود لاعب او مهاجم ثان دائم بجوار ويلتون يساعده علي التهديف وعلي القيام بواجباته كمهاجم مطالب دائما باحراز الاهداف ومساعدة فريقه علي الفوز.

10 ملايين دولار ستضيع في الهواء ....الريان يدفع فاتورة تفنيش تياجو!

في الوقت الذي أعلن فيه البرازيلى اتورى مدرب الريان انه لن يبقى على مواطنه تياجو بالفريق بقية الموسم مهما حدث سارعت إدارة النادي بالعمل على تنفيذ رغبة المدرب لكنها اصطدمت باللوائح التي تحكم تعاقدات الاندية مع المحترفين التي تقلل من سهولة الاستغناء عن اللاعب، وكان على النعيمى المدير التنفيذى للجنة شؤون اللاعبين المحترفين واضحا عندما أعلن إن الريان ليس من حقه الاستغناء عن تياجو ويبدو إن كلام النعيمي كان مفاجاة لجهاز الكرة مع انه يفترض إن كلام النعيمي يكون معلوما لإدارة النادي بشكل عام.

وبحثت الإدارة عن وسيلة لتسويق اللاعب في أي مكان من اجل التخلص منه حتى تتفادى الدخول في صدام جديد مع اتورى خاصة ان مشكلة السنغالى موسى نداى ما تزال عالقة فى الاذهان والحل النهائى لها لم يحدث حتى ألان بدليل الريان لم يتعاقد رسميا مع لاعب اخر بدلا من نداى الذي حصل على مستحقاته حتى مع انتقاله إلى أم صلال وبالتالى لم يخسر شيئا في حين الريان كان الخاسر الأكبر حتى الآن بدليل انه لم ينجح في اقناع لجنة المحترفين بالتعاقد مع لاعب آخر بدلا منه للعب مع الريان بدلا من نداى في الفترة السابقة وتم تطبيق اللائحة على الريان بعدم التعاقد مع لاعب جديد سوى في فترة الانتقالات الشتوية وهو ما يعد انتصارا للجنة شؤون اللاعبين المحترفين التي لو وافقت على طلب الريان لوضعت نفسها في حرج بالغ أمام بقية الأندية وفتحت الباب نحو هوجة من الاستثناءات.

وتكشف «الشرق» اليوم عن حقيقة في غاية الأهمية وهى إن فاتورة الاستغناء عن تياجو سيتحملها الريان وحده، والمشكلة إن قيمة الفاتورة عالية جدا حتى لو قام الريان باعارة اللاعب إلى ناد عالمى مثل ريال مدريد أو مانشستر يونايتد لان القيمة التي تعاقد بها الريان مع اللاعب لن يستطيع أي ناد آخر في العالم إن يدفع حتى مجرد ربعها، وتلك هي المشكلة الكبرى التي لم تجد حلا حتى الآن خاصة ان صفقة تياجو مع الريان تكلفت 10 ملايين دولار أي 36 مليون و500 الف ريال ـ ما شاء الله ـ ولا يوجد ناد سيدفع هذا المبلغ في لاعب لم يقدم شيئا مع فريقه ويدرك الجميع ان الريان يحاول التخلص منه بأي طريقة حتى ولو باعارته لنهاية الموسم.

صفقة الريان مع اتورى حصل منها نادي ساوباولو الذي سبق لتياجو اللعب له على 7 ملايين دولار والباقى يحصل عليه اللاعب بمعدل مليون دولار كل موسم!! ومن ثم فان اى ناد سيضم تياجو الان سيدفع للريان قيمة اللاعب سواء لفترة اعارة أو شراء بطاقة وبقية اقل بكثير جدا مما تكلفته هذه الصفقة منتصف الموسم الماضى عندما تعاقد الريان مع اللاعب بدلا من البلجيكى مبينزا الذي خرج من الريان هو الآخر غير ماسوف عليه.

وهنا اتذكر ما قاله على النعيمى المدير التنفيذى للجنة شؤون اللاعبين في برنامج المجلس قبل يومين عندما أكد إن الريان سيحصل على قيمة تسويق تياجو كاملة، ويبدو إن النعيمى بما يملك من خبرة عالية يعرف إن القيمة الفعلية للاعب اليوم لا تساوى شيئاً ولهذا القى بهذا الكلام الذي وضع إدارة الريان في مأزق بالغ لانها لن تستطيع الاستفادة من قيمة تسويق تياجو في التعاقد مع لاعب آخر بدلا منه، ومن ثم سيكون على الإدارة تحمل جزء كبير من قيمة الصفقة التي ينوى النادي اتمامها في الفترة القادمة لاكمال عقد محترفى الريان بقية الموسم.

رديف الرهيب على خطى الفريق الأول هزم ام صلال


خطى رديف الرهيب على على نفس منوال الفريق الاول وأستطاع اللاعبون من تكرار فوز الفريق الاول على أم صلال لكن بنتيجه هدف مقابل لاشيء سجله اللاعب يونس علي في الشوط الثاني وبذلك تثبت الرهيب بالمركز الثالث بعد ان رفع رصيده ألى 23 نقطة وهذا ويقدم رديف الرهيب خلال هذا الموسم أداءاَ جيد على الرغم من أن رديف الريان يلعب بلاعبين صغار لا تتجاوز اعمارهم 18 سنه فالبتوفيق للرديف وألى الامام أن شاء الله.

فوز رياني ولا أجمل والقادم أفضل
تحدي كل الظروف المعاكسة


رغم كثرة الغيابات بسبب الإيقافات والإصابات والعقوبات نجح فريق الريان في عقد هدنة مؤقتة مع جماهيره حتي تهدأ الأمور بعض الشيء داخل النادي وترتفع المعنويات بين جميع أعضاء الفريق الأول.

فالفوز الذي حققه الريان علي ام صلال كانت مكاسبه بالجملة بداية من فك عقدة هذا الفريق الذي عاني منه الريان كثيراً مروراً بالابتعاد عن المركز التاسع الذي لا يليق علي الاطلاق باسم النادي ولا تاريخه ولا بجماهيريته العريضة ووصولاً إلي تحدي كل الظروف المعاكسة التي تعرض لها الفريق في الفترة الأخيرة.

أجمل ما في هذا الفوز بالنسبة لفريق الريان أنه منحه بعض الثقة وسيدفع مسئوليه ولاعبيه ومدربه اوتوري الي المزيد من العمل والجهد ومواصلة العمل لاستمرار البناء لعلهم ينجحون في مخططهم في بناء فريق جديد ، ولعلهم ينجحون ايضا في الوصول الي المربع الذهبي وتعويض ضياع الدوري .

ولكن كل هذا لا يعني بالطبع أن هذا الفوز رغم أهميته أنه حقق كل الأهداف لأن الفريق الرياني لن ينافس علي لقب بطولة الدوري ولم يضمن حتي الآن التواجد في المربع الذهبي ولكنه كان بمثابة الخطوة التي تنتظرها الإدارة وتنتظر بعدها المزيد من الخطوات الجادة حتي تضمن علي الأقل التواجد في المربع الذهبي مع نهاية منافسات بطولة دوري المحترفين هذا الموسم.

وعلي الرغم من أن فريق الريان عودنا دائماً علي التألق وتحقيق الانتصارات في ظل الظروف المعاكسة وكثرة الغيابات إلا أن السؤال الذي سيبقي حائراً هو .. هل كانت هذه الغيابات سبباً في إعلان روح التحدي لدي جميع اللاعبين ؟ أم أن الشعور بقوة الإدارة وإصرارها علي الضرب بيد من حديد علي كل المقصرين هو الذي ساهم في الظهور بهذا المستوي أمام فريق تعود علي الفوز علي الريان في كل الظروف.

فريق الريان دخل هذا اللقاء بدون يونس علي ومبارك رشتيه ووليد جاسم وغيث جمعة الي جانب طرد تياغو والاستغناء عنه واللعب بدون المحترف السادس ، أي ان الريان لعب بثلاثة محترفين بعد تغيير البحريني حسين بابا في الدقيقة 35 واشتراك عماد ناصر بدلا منه ، ولعب بدون 4 من الأساسيين ومع كل ذلك حقق الفوز وهو الذي واجه ام صلال 4 مرات من قبل وهو كامل الصفوف ومع ذلك فشل في الفوز عليه.

ولم تقتصر مكاسب الريان علي هذا الفوز وحصد النقاط الثلاث ولكنه استعاد ثقة حارسه قاسم برهان والذي لعب دورا في الفوز بالزود عن مرماه وبدأ النجوم الجدد تثبيت اقدامهم وفي مقدمتهم صادق احمد وجار الله المري فالاول أصبح لا غني عنه في خط الظهر بعد ان اثبت كفاءة عالية ، والثاني يكتسب الخبرة والثقة بالنفس من مباراة لأخري ويمكن القول أيضاً ان الريان بدأ يكسب المهاجم البرازيلي ويلتون صاحب هدف الفوز علي أم صلال وهو هدف يؤكد قدرات هذا اللاعب الذي يستحق علي الاقل حتي الان إصرار مسئولي الريان علي منحه المزيد من الفرص.وبشكل عام جاءت المباراة قوية من الجانبين وسجل فريق الريان أفضلية واضحة معظم الفترات ولعب البرازيلي أوتوري مدرب الفريق دور البطولة في هذا الفوز لأنه احتوي كل نقاط القوة في فريق أم صلال وأصر علي الفوز ولم يترك كبيرة ولا صغيرة في أرض الملعب إلا وتدخل فيها سريعاً حتي يبقي علي الأفضلية والتفوق لصالح فريقه فحقق هدفه وحصد كل نقاط هذه المباراة ورفع رصيده إلي 17 نقطة احتل بها المركز السادس في جدول الترتيب.