[align=center] نستطع الصمود سوى 40 دقيقة
سليمان خايف: لا تظلموا الناشئين أمام كبار سوريا
أعرب سليمان خايف عن أسفه للنتيجة التي آلت اليها مباراة منتخبنا للناشئين أمام المنتخب السوري والخروج بالخسارة الثقيلة التي بلغت الأربعة أهداف.
وقال مدرب منتخبنا الوطني: مهما بلغت ردود فعلنا عقب الخسارة الثقيلة والخروج الحزين من التصفيات الا انه يفترض أن نكو ن الأكثر واقعية وحكمة في التعامل مع مثل تلك الظروف التي واجهتنا في المباراة.
صحيح اننا فرطنا في فرصة الصعود بأيدينا في مباراة قطر عندما أهدرنا سيلا من الفرص السهلة كان يمكن أن تكون حافزا لنا في المبار يات الأخرى؛ لكن الوضع أمام المنتخب السوري كان مغايرا ولم نستطع الصمود اكثر من 40 دقيقة عندما سجل السوريون هدفهم الأول.
لا أريد أن اخوض في تفاصيل ما تابعته من تجاوز في اعمار اللاعبين الا أن الواقع يحتم علينا الدفاع عن لاعبينا الذين يشعرون بالصدمة لما واجهوه من خصم يتفوق عليهم في الكثير من الصفات والامكانات.
لم تكن مباراة سوريا متكافئة القوى لذلك كانت الخسارة مبنية على ما رافق المباراة من واقع يؤكد ان لاعبي سوريا تجاوزوا الأعمار القانونية بمراحل.
ومن خلال تعاملي مع اللاعبين في مثل هذه المراحل فإنه من السهل تقييم اعمار اللاعبين من خلال ما يظهرونه من فكر واسلوب في التعامل مع مختلف المواقف داخل الملعب.
وعلى الرغم من محاولاتنا التغلب على هذا الوضع حيث بذل الفريق جهودا مضنية خلال الشوط الأول الا اننا لم نتمكن من الصمود طويلا وكان الهدف الأول هو بداية النهاية لفريقنا في المباراة.
لا يمكن ان أتحدث عن أي شيء يمكن وصفه بالتكافؤ، فالتفوق الميداني كان واضحا للفريق السوري الذي استفاد من قدرات لاعبيه البدنية والفكر الذي يمكن ان يكون متجاوزا لأعمار لاعبين بلغوا الـ26 وليس الـ.16
هذا هو الواقع الذي لابد أن نتحدث عنه تأكيدا للحكمة التي يفترض أن نتعامل بها، فليس منطقيا أن نقارن لاعبين لم يتجاوزوا الـ16 مع لاعبين يتفوقون عليهم بسنوات.
وأضاف: فريقي قدم جهودا كبيرة خلال الشوطين الأول والثاني وكان ندا عنيدا مع بداية المباراة لكن ذلك لم يستمر بعد الهدف الأول.
أتمنى ألا يحمل المتابعون المسؤولية لهؤلاء الناشئين وعليهم التركيز على المستقبل الذي ينتظرهم وضرورة منحهم الفرصة الكاملة لتقديم أنفسهم مستقبلا.
المصدر[/align]
سليمان خايف: لا تظلموا الناشئين أمام كبار سوريا
أعرب سليمان خايف عن أسفه للنتيجة التي آلت اليها مباراة منتخبنا للناشئين أمام المنتخب السوري والخروج بالخسارة الثقيلة التي بلغت الأربعة أهداف.
وقال مدرب منتخبنا الوطني: مهما بلغت ردود فعلنا عقب الخسارة الثقيلة والخروج الحزين من التصفيات الا انه يفترض أن نكو ن الأكثر واقعية وحكمة في التعامل مع مثل تلك الظروف التي واجهتنا في المباراة.
صحيح اننا فرطنا في فرصة الصعود بأيدينا في مباراة قطر عندما أهدرنا سيلا من الفرص السهلة كان يمكن أن تكون حافزا لنا في المبار يات الأخرى؛ لكن الوضع أمام المنتخب السوري كان مغايرا ولم نستطع الصمود اكثر من 40 دقيقة عندما سجل السوريون هدفهم الأول.
لا أريد أن اخوض في تفاصيل ما تابعته من تجاوز في اعمار اللاعبين الا أن الواقع يحتم علينا الدفاع عن لاعبينا الذين يشعرون بالصدمة لما واجهوه من خصم يتفوق عليهم في الكثير من الصفات والامكانات.
لم تكن مباراة سوريا متكافئة القوى لذلك كانت الخسارة مبنية على ما رافق المباراة من واقع يؤكد ان لاعبي سوريا تجاوزوا الأعمار القانونية بمراحل.
ومن خلال تعاملي مع اللاعبين في مثل هذه المراحل فإنه من السهل تقييم اعمار اللاعبين من خلال ما يظهرونه من فكر واسلوب في التعامل مع مختلف المواقف داخل الملعب.
وعلى الرغم من محاولاتنا التغلب على هذا الوضع حيث بذل الفريق جهودا مضنية خلال الشوط الأول الا اننا لم نتمكن من الصمود طويلا وكان الهدف الأول هو بداية النهاية لفريقنا في المباراة.
لا يمكن ان أتحدث عن أي شيء يمكن وصفه بالتكافؤ، فالتفوق الميداني كان واضحا للفريق السوري الذي استفاد من قدرات لاعبيه البدنية والفكر الذي يمكن ان يكون متجاوزا لأعمار لاعبين بلغوا الـ26 وليس الـ.16
هذا هو الواقع الذي لابد أن نتحدث عنه تأكيدا للحكمة التي يفترض أن نتعامل بها، فليس منطقيا أن نقارن لاعبين لم يتجاوزوا الـ16 مع لاعبين يتفوقون عليهم بسنوات.
وأضاف: فريقي قدم جهودا كبيرة خلال الشوطين الأول والثاني وكان ندا عنيدا مع بداية المباراة لكن ذلك لم يستمر بعد الهدف الأول.
أتمنى ألا يحمل المتابعون المسؤولية لهؤلاء الناشئين وعليهم التركيز على المستقبل الذي ينتظرهم وضرورة منحهم الفرصة الكاملة لتقديم أنفسهم مستقبلا.
المصدر[/align]