نجم المنتخب الوطني الكروي جمعه الوهيبي يفتح قلبه "للزمن": لهذه الأسباب فضلت الكويت على قطر
الظهور الرائع والمشرف لنجوم المنتخب الحالي وما أحدثوه من طفرة في الكرة العمانية شرع أمامهم أبواب الاحتراف الخارجي على مصراعيها، فتهافتت العديد من الأندية الخليجية لخطب ودهم واجتذابهم للعب في صفوف فرقها الكروية.
وجمعه الوهيبي مدافع منتخبنا الوطني السابق أحد الأسماء التي لفتت أنظار الأندية الخليجية، حيث نجح فريق التضامن الكويتي في الاستفادة من جهوده، وقدم جمعه موسم رائع مع الفريق الكويتي مما لفت أنظار الأندية القطرية إليه، ليصبح ضمن أجندة تعاقداتها الموسمية، واستطاع نادي الخور ضمه إلى صفوفه، ولكنه لم يستطع التأقلم عع أجواء الدوري ليعود بعد موسم غير موفق إلى فريق التضامن الكويتي من جديد.
فكيف ينظر جمعه لتجربة الاحتراف؟ وماذا أضافت له؟ وما هي أحلامه وخططه المستقبلية؟ ولماذا تم استبعاده من المنتخب؟ أسئلة ضمن العديد من الأسئلة التي حاولنا خلال هذا الحوار الحصول على إجابتها.
ماذا أضاف لك الاحتراف؟
الاحتراف يشكل جزء هاماً من النضج الفكري والكروي للاعب، لأنه يحوله من هاو يحركه مزاجه إلى شخص ملتزم محكوم بمنظومة من القوانين وأنماط السلوك، كما أنه ينمي خبراته الكروية والحياتية من خلال الاحتكاك داخل الملعب بنجوم كبار وخارجه بشخصيات مختلفة، وجميع هذه الأمور تحدث تغييرات هائلة على المستوى الفكري للاعب، وتمنحه النضج مبكراً.
كيف تعايشت مع هذه التجربة نفسياً؟
بالطبع يعد الاحتراف بالنسبة للاعب العماني تجربة جديدة وغير مألوفة، فنحن كلاعبين لم نتعود على ذلك حتى محلياً ، لذلك يعد الاحتراف الخارجي نقلة كبيرة وسريعة لم يتم التمهيد لها ولو قليلاً، وهذا جعل التجربة غير سهلة ويكتنفها الكثير من الغموض، ولكنني مع مرور الوقت استطعت تجاوز ذلك.
ألم تواجهك صعوبات خلال تجربتك الأولى؟
تعني صعوبات في التأقلم داخل الملعب أو خارجه؟
كلاهما.
أنت تعرف أن الكرة لغة عالمية يستطيع تحدثها كل من يمارسها، ولا تحتاج لوسائط من أجل التفاهم بها، أما بالنسبة لخارج الملعب كانت الأمور بالنسبة لي هادئة جداً وتتناسب مع طبيعتي البيتوتية فأنا لا يستهويني الخروج كثيراً وأفضل قضاء وقت فراغي في المنزل أشاهد التلفاز، كما أن الشعب الكويتي شعب ودود والتعامل معه مريح جداً.
جوابك يحيلني إلى تجربتك في قطر الموسم الماضي قبل عودتك لصفوف التضامن من جديد. فهناك من يقول أنك لم تستطع التأقلم في الدوري القطري بسبب عدم تأقلمك مع طبيعة الشعب القطري؟
هذا كلام بعضه صحيح فأنا لم استطع التأقلم كثيراً مع المناخ العام لقطر وهذا راجع لطبيعتي كشخص وليس له علاقة بالشخصية القطرية فهي تتميز باللطف والكرم، ولكني شعرت بالألفة أكثر في الكويت رغم أن الإمكانيات الفنية في قطر عالية جداً ولا يمكن مقارنتها بما هو موجود في الكويت ولكن تظل مثل هذه المشاعر عصية على الفهم فأنا أحببت الكويت، ولم أرتح في قطر وهذا أدى بدوره لتراجع مستواي.
كيف استقبلتك جماهير التضامن بعد عودتك من جديد لصفوفه؟
لم يكن هناك أي صدى إعلامي لقدومي، لأن التضامن من الفرق التي لا تملك جمهوراً عريضاً كما أن الجماهير اعتادت الاحتفاء بالمهاجمين وأنا مدافع.
هل استطعت خلا تجربتيك أن تكون صداقات خارج الملعب؟
إذا كنت تعني الصداقة بمعناها العميق، فأنا ليس لدي أي صداقات من هذا النوع لا في قطر ولا في الكويت، ولكن لدي بعض العلاقات الإنسانية السطحية جداً التي لا تصل لمستوى الصداقة أبداً، فأنا شخص يميل للعزلة وأجد صعوبة في التواصل مع الآخرين.
سأعود بك إلى الخلف قليلاً وأسالك عن ردة فعل عائلتك عند حصولك على أول عرض احترافي؟
كان هناك نوع من التخوف والتردد، وميل كبير نحو عدم تقبل الفكرة ولقد حاول بعضهم إثنائي عنها، على أساس أنني لم أتعود الابتعاد عن المنزل إلا عندما يعسكر المنتخب، وكان هناك شك في مقدرتي على التأقلم والتعايش مع مجتمع جديد، ولكنني استطعت أن أطمئن الجميع وأقنعهم بصواب الفكرة وفائدتها المادية والمعنوية.
على ذكر الجانب المادي ماذا أضاف لك الاحتراف في هذا الجانب؟
لاشك أن الاحتراف أحدث لي نقلة نوعية في هذا الجانب، وسهل الكثير من الأمور التي كانت مستعصية بسبب إمكانياتي المادية المتواضعة.
وهل يدر الاحتراف في الخليج عوائد مادية كبيرة على غرار بعض دول العالم؟
لا أستطيع أن أجزم بذلك لأني لا أملك إحصائية لمعرفة حجم العقود الخليجية التي غالباً ما تحيط بها السرية ً لعمل مقارنة مماثلة، ولكن أعتقد أن ما أحصل عليه يعد كافيا بالنسبة لي.
هذا يعني أن الاحتراف حقق لك فائضا ماديا؟
الحمد لله.
هل قمت باستثمارات معينة لتنمية هذا الفائض؟
نعم، لقد قمت ببعض المشاريع الصغيرة والموثوقة لتنميته ولضمان مورد دائم خصوصاً وأن عمر لاعب كرة القدم قصير، والمال سريع النفاذ إن لم يحد بضوابط تقنن طرق صرفه.
هناك كلام حول دخول بعض أعضاء الاتحاد في مجال سمسرة اللاعبين مستغلين جهل اللاعب العماني بهذا العالم وذلك لجني أرباح مادية غير مستحقة ، فهل هذا صحيح؟
لم يحدث لي ذلك، ولا أعلم إن كان حدث مع غيري من اللاعبين، فأنا مثلاً عند تعاقدي مع التضامن دخل جمعة الكعبي مدير النتخب السابق كوسيط لتسهيل إجراءات انتقالي، وعلى حد علمى فهو لم يستفد من ذلك حتى ريال واحد، أما مع الخور فكان التنسيق مع سمسار بحريني وأحد زملائي المحترفين في الدوري القطري.
لماذا تم استبعادك من المنتخب مؤخراً؟
لأنه بعد انتهاء عقدي مع الخور وعدم تجديده، ظللت فترة دون أن ألتحق في صفوف أي نادي؛ لذلك أبلغني مدرب المنتخب أنه لا يمكن ضمي إلى قائمة الفريق وأنا لا أنتمي لنادي، ولكن أعتقد أن توقيعي في صفوف التضامن الأربعاء الماضي سيمهد أمر عودتي للمنتخب من جديد .
ولماذا لم تعد إلى ناديك السابق مسقط بدل توقفك؟
بسبب خلافات تتعلق بمستحقات مالية متبقية من قيمة عقدي مع نادي الخور يرفض النادي إرجاعها لي، لذلك رفضت التوقيع للنادي حتى أحصل عليها.
ما هي مشاريعك القادمة فيما يتعلق بكرة القدم؟
أولاً أسعى حالياً للعودة لصفوف المنتخب من جديد، وثانياً هناك احتمال أن احترف خارج المنطقة؛ لأني تلقيت عرضاً بذلك، ولكن هناك بعض الأمور الشائكة تقف دون ذلك، واتمنى أن تحل في القريب تالعاجل.
بماذا يحلم جمعه الوهيبي؟
أن أكمل دراستي الجامعية في مجال هندسة الاتصالات.
منقوووووووووووووووووول
الظهور الرائع والمشرف لنجوم المنتخب الحالي وما أحدثوه من طفرة في الكرة العمانية شرع أمامهم أبواب الاحتراف الخارجي على مصراعيها، فتهافتت العديد من الأندية الخليجية لخطب ودهم واجتذابهم للعب في صفوف فرقها الكروية.
وجمعه الوهيبي مدافع منتخبنا الوطني السابق أحد الأسماء التي لفتت أنظار الأندية الخليجية، حيث نجح فريق التضامن الكويتي في الاستفادة من جهوده، وقدم جمعه موسم رائع مع الفريق الكويتي مما لفت أنظار الأندية القطرية إليه، ليصبح ضمن أجندة تعاقداتها الموسمية، واستطاع نادي الخور ضمه إلى صفوفه، ولكنه لم يستطع التأقلم عع أجواء الدوري ليعود بعد موسم غير موفق إلى فريق التضامن الكويتي من جديد.
فكيف ينظر جمعه لتجربة الاحتراف؟ وماذا أضافت له؟ وما هي أحلامه وخططه المستقبلية؟ ولماذا تم استبعاده من المنتخب؟ أسئلة ضمن العديد من الأسئلة التي حاولنا خلال هذا الحوار الحصول على إجابتها.
ماذا أضاف لك الاحتراف؟
الاحتراف يشكل جزء هاماً من النضج الفكري والكروي للاعب، لأنه يحوله من هاو يحركه مزاجه إلى شخص ملتزم محكوم بمنظومة من القوانين وأنماط السلوك، كما أنه ينمي خبراته الكروية والحياتية من خلال الاحتكاك داخل الملعب بنجوم كبار وخارجه بشخصيات مختلفة، وجميع هذه الأمور تحدث تغييرات هائلة على المستوى الفكري للاعب، وتمنحه النضج مبكراً.
كيف تعايشت مع هذه التجربة نفسياً؟
بالطبع يعد الاحتراف بالنسبة للاعب العماني تجربة جديدة وغير مألوفة، فنحن كلاعبين لم نتعود على ذلك حتى محلياً ، لذلك يعد الاحتراف الخارجي نقلة كبيرة وسريعة لم يتم التمهيد لها ولو قليلاً، وهذا جعل التجربة غير سهلة ويكتنفها الكثير من الغموض، ولكنني مع مرور الوقت استطعت تجاوز ذلك.
ألم تواجهك صعوبات خلال تجربتك الأولى؟
تعني صعوبات في التأقلم داخل الملعب أو خارجه؟
كلاهما.
أنت تعرف أن الكرة لغة عالمية يستطيع تحدثها كل من يمارسها، ولا تحتاج لوسائط من أجل التفاهم بها، أما بالنسبة لخارج الملعب كانت الأمور بالنسبة لي هادئة جداً وتتناسب مع طبيعتي البيتوتية فأنا لا يستهويني الخروج كثيراً وأفضل قضاء وقت فراغي في المنزل أشاهد التلفاز، كما أن الشعب الكويتي شعب ودود والتعامل معه مريح جداً.
جوابك يحيلني إلى تجربتك في قطر الموسم الماضي قبل عودتك لصفوف التضامن من جديد. فهناك من يقول أنك لم تستطع التأقلم في الدوري القطري بسبب عدم تأقلمك مع طبيعة الشعب القطري؟
هذا كلام بعضه صحيح فأنا لم استطع التأقلم كثيراً مع المناخ العام لقطر وهذا راجع لطبيعتي كشخص وليس له علاقة بالشخصية القطرية فهي تتميز باللطف والكرم، ولكني شعرت بالألفة أكثر في الكويت رغم أن الإمكانيات الفنية في قطر عالية جداً ولا يمكن مقارنتها بما هو موجود في الكويت ولكن تظل مثل هذه المشاعر عصية على الفهم فأنا أحببت الكويت، ولم أرتح في قطر وهذا أدى بدوره لتراجع مستواي.
كيف استقبلتك جماهير التضامن بعد عودتك من جديد لصفوفه؟
لم يكن هناك أي صدى إعلامي لقدومي، لأن التضامن من الفرق التي لا تملك جمهوراً عريضاً كما أن الجماهير اعتادت الاحتفاء بالمهاجمين وأنا مدافع.
هل استطعت خلا تجربتيك أن تكون صداقات خارج الملعب؟
إذا كنت تعني الصداقة بمعناها العميق، فأنا ليس لدي أي صداقات من هذا النوع لا في قطر ولا في الكويت، ولكن لدي بعض العلاقات الإنسانية السطحية جداً التي لا تصل لمستوى الصداقة أبداً، فأنا شخص يميل للعزلة وأجد صعوبة في التواصل مع الآخرين.
سأعود بك إلى الخلف قليلاً وأسالك عن ردة فعل عائلتك عند حصولك على أول عرض احترافي؟
كان هناك نوع من التخوف والتردد، وميل كبير نحو عدم تقبل الفكرة ولقد حاول بعضهم إثنائي عنها، على أساس أنني لم أتعود الابتعاد عن المنزل إلا عندما يعسكر المنتخب، وكان هناك شك في مقدرتي على التأقلم والتعايش مع مجتمع جديد، ولكنني استطعت أن أطمئن الجميع وأقنعهم بصواب الفكرة وفائدتها المادية والمعنوية.
على ذكر الجانب المادي ماذا أضاف لك الاحتراف في هذا الجانب؟
لاشك أن الاحتراف أحدث لي نقلة نوعية في هذا الجانب، وسهل الكثير من الأمور التي كانت مستعصية بسبب إمكانياتي المادية المتواضعة.
وهل يدر الاحتراف في الخليج عوائد مادية كبيرة على غرار بعض دول العالم؟
لا أستطيع أن أجزم بذلك لأني لا أملك إحصائية لمعرفة حجم العقود الخليجية التي غالباً ما تحيط بها السرية ً لعمل مقارنة مماثلة، ولكن أعتقد أن ما أحصل عليه يعد كافيا بالنسبة لي.
هذا يعني أن الاحتراف حقق لك فائضا ماديا؟
الحمد لله.
هل قمت باستثمارات معينة لتنمية هذا الفائض؟
نعم، لقد قمت ببعض المشاريع الصغيرة والموثوقة لتنميته ولضمان مورد دائم خصوصاً وأن عمر لاعب كرة القدم قصير، والمال سريع النفاذ إن لم يحد بضوابط تقنن طرق صرفه.
هناك كلام حول دخول بعض أعضاء الاتحاد في مجال سمسرة اللاعبين مستغلين جهل اللاعب العماني بهذا العالم وذلك لجني أرباح مادية غير مستحقة ، فهل هذا صحيح؟
لم يحدث لي ذلك، ولا أعلم إن كان حدث مع غيري من اللاعبين، فأنا مثلاً عند تعاقدي مع التضامن دخل جمعة الكعبي مدير النتخب السابق كوسيط لتسهيل إجراءات انتقالي، وعلى حد علمى فهو لم يستفد من ذلك حتى ريال واحد، أما مع الخور فكان التنسيق مع سمسار بحريني وأحد زملائي المحترفين في الدوري القطري.
لماذا تم استبعادك من المنتخب مؤخراً؟
لأنه بعد انتهاء عقدي مع الخور وعدم تجديده، ظللت فترة دون أن ألتحق في صفوف أي نادي؛ لذلك أبلغني مدرب المنتخب أنه لا يمكن ضمي إلى قائمة الفريق وأنا لا أنتمي لنادي، ولكن أعتقد أن توقيعي في صفوف التضامن الأربعاء الماضي سيمهد أمر عودتي للمنتخب من جديد .
ولماذا لم تعد إلى ناديك السابق مسقط بدل توقفك؟
بسبب خلافات تتعلق بمستحقات مالية متبقية من قيمة عقدي مع نادي الخور يرفض النادي إرجاعها لي، لذلك رفضت التوقيع للنادي حتى أحصل عليها.
ما هي مشاريعك القادمة فيما يتعلق بكرة القدم؟
أولاً أسعى حالياً للعودة لصفوف المنتخب من جديد، وثانياً هناك احتمال أن احترف خارج المنطقة؛ لأني تلقيت عرضاً بذلك، ولكن هناك بعض الأمور الشائكة تقف دون ذلك، واتمنى أن تحل في القريب تالعاجل.
بماذا يحلم جمعه الوهيبي؟
أن أكمل دراستي الجامعية في مجال هندسة الاتصالات.
منقوووووووووووووووووول