تويت
[align=center]حقق الأهم وكسب النقاط الثلاث
منتخب الشباب يهزم باكستان بهدف لحسين الحضري
حقق منتخبنا الاهم وهو كسب النقاط الثلاث من باكستان ليرفع رصيده الى ست نقاط لتكبر حظوظه في المنافسة على الصعود لنهائيات اسيا للشباب العام القادم في السعودية وذلك بفوزه على باكستان بهدف نظيف أحرزه حسين الحضري في الدقيقة 39 من الشوط الاول. ورغم ان النتيجة غير مقنعة الا أن الفوز والنقاط هي الاهم.
اضاع المنتخب كل الفرص التي لاحت له في هذا الشوط التي كانت كفيلة بأن ترفع محصلة النتيجة الى أكثر من هدف.
وقد لعب المنتخب بنفس اسلوبه مع تغيير في التشكيلة بوجود عزان البلوشي ونايف نصيب ومنتصر الزكواني واجرى المنتخب تغييرا اضطراريا بدخول السعدي بديلا لقاسم حردان الذي عانى بعض الآلام في قدمه وفضل المدرب اراحته.
منتخبنا بدأ مهاجما من البداية وضغط على جميع مناطق الفريق الباكستاني الذي توقع منه ان يلعب مدافعا واغلق منطقته الدفاعية بوجود ترسانة من المدافعين ورغم ذلك كاد وليد السعدي أن يمنح التقدم لمنتخبنا منذ الدقيقة ه3 عندما مرر له أحمد سعيد تمريرة في عمق منطقة جزاء باكستان لينفرد بالحارس لكنه تباطأ وكان الهدف كفيلا بأن يفك الترسانة الدفاعية.
واصل المنتخب ضغطه مع الحفاظ على منطقة الجزاء التي لم يصلها المنتخب الباكستاني نتيجة لوجود مهاجم واحد وبدأ المنتخب يبحث عن حلول عن طريق حسين الحضري ووليد وتقدم أحمد ومنتصر وعزان وكذلك تقدم جابر وناصر الشملي خصوصا في الكرات الثابتة والركنية.
فرصة اخرى لاحت للمنتخب لنايف نصيب الذي تلقى كرة عرضية عالية داخل منطقة الجزاء تلقاها برأسه لكنه سددها ضعيفة ليد الحارس وكان ذلك في الدقيقة .12
ولم يكتف اللاعبون بتلك الفرصة فقد حصل أحمد سعيد على فرصة شبه انفراد سددها إلى يد الحارس كما صدت العارضة كرة لناصر الشملي المتقدم في احدى الكرات العرضية خطفها من بين المدافعين وسددها في العارضة.
بعدها تأثر الاداء بسبب الضغط النفسي الذي تعرض له اللاعبون لتأخرهم في التهديف وحاول اللاعبون ايجاد حلول فردية لم تنجح سوى في الدقيقة 39 عندما تعرض حسين الحضري لعرقلة امام منطقة الجزاء تصدى لها وسددها باتقان من فوق الحائط الدفاعي يمين الحارس الباكستاني وكانت تلك التسديدة احدى التسديدات التي لاحت للمنتخب في الشوط ورغم الضغط الذي تعرض له المنتخب الباكستاني لم يتخل عن اسلوبه وسعى من خلال تكتله الدفاعي في الحفاظ على مرماه وابعد عددا من الكرات الخطرة و فعل مدافعوه كل شيء لادراء الخطر ولم يهدد المنتخب الباكستاني مرمى منتخبا سوى مرة واحدة من تسديدة لكريم الله الذي استلم الكرة التي ارتدت من الدفاع وسددها قوية وتصدى لها أسامة سبيت.
الشوط الثاني لم يكن أحسن حالا وتواصل مسلسل نزيف الفرص وأهدر مهاجمونا اكثر من ست فرص بدأها وليد عبدالله أي لم يكن موفقا امس عندما انفرد تماما بالحارس وبالغ في تقدمه ليضعها في جسمه بعدها سعى المدرب الى تغيير بعض اللاعبين خصوصا في خطي الهجوم والوسط آملا في تنشيط هذين الخطين وتحسين النتيجة واشرك منصور المعيني بديلا لوليد وكذلك اشرك سلمان المديلوي بديلا لمعتصم واحمد علوي مكان نايف الذي لم يقدم نفس أداء اللقاء السابق وحاول الثلاثي تحسين أداء المنتخب هجوميا لكن الحال سار على ما هو عليه رغم اختراقات المهاجمين والوصول الى منطقة الجزاء خصوصا حسين الحضري الذي يستفيد من مهاراته لكن معظم الفرص لم تستغل وأهدر البديل منصور كرة حقيقة وارتطمت كرة سلمان البديل ايضا بالقائم الايمن. وظهر جليا من خلال الاداء سوء التوفيق وغياب الحظ.
في المقابل ظل الباكستانيون متماسكين الى آخر دقيقة وذهبوا الى أكثر من ذلك عندما تحرروا في آخر دقائق سعيا منهم لاقتناص التعادل من المنتخب لكن الدفاع بقيادة محمد الغيلاني وناصر وجابر وعزان أفسد كل المحاولات.
أدار اللقاء اليمني خالد العباني وساعده ماردنوف من كازاخستان وخاتموف من اوزبكستان واليمني مختار اليريمي رابعا.
رشيد جابر: النقاط هي الأهم
ابدى المدرب الوطني رشيد جابر عدم رضاه عن اداء المنتخب لكنه أكد ان الفوز هو الاهم والنقاط الثلاث وأوضح بأن الفريق أضاع أكثر من ست فرص حقيقية من بداية المباراة لم يستثمرها وكانت هي الفارق في أداء المنتخب حيث وضع اللاعبون أنفسهم تحت الضغط النفسي وشهد اداءه استعجالا واضحا افقدهم التركيز وهذا هو الفرق في نتيجتنا مع باكستان ونتيجة ايران حيث استفاد الايرانيون من الفرص.
واضاف: إضاعتنا للفرص تلو الأخرى منح الثقة للاعبي باكستان في الدفاع عن مرماهم والخروج بهذه النتيجة لأن مدربه لعب من اجل الخروج بفارق قليل.
وقال جابر: الأهم أننا دخلنا المنافسة بقوة بعد جولتين وهذا شيء ايجابي قبل لقاء ايران يوم الأحد حيث جعلتنا النتيجة في وضع جيد وتبقى للفريق اربع مباريات أخرى يجب أن نكسب نقاطا منها للتأهل بغض النظر عما تسفر عنه مباريات الجولة الثانية وما آمله هو ان يستفيد اللاعبون من مباراة امس وان يعوا بأن اهدار الفرص مع فرق أفضل وأقوى من باكستان قد يكلفهم الكثير ولكن ارجع وأوكد بأن قلة الخبرة عند اللاعبين من ابرز اسباب فقدان الفرص.
مدرب باكستان:
ما زلنا نملك الفرصة
أوضح محمد بشير مدرب باكستان بأن لاعبيه تجاوزوا نتيجة مباراة ايران الكبيرة من خلال مباراة امس ورغم الخسارة الا أني راض كل الرضى عن الاداء والنتيجة لأن منتخبكم منتخب جيد وقوي.
وقال: نعم لعبت مدافعا طوال المباراة وكنت آمل أن نخطف التعادل في أي لحظة لكن الفريق تأثر بغياب ثلاثة لاعبين اساسيين بسبب الاصابة.
وقال: بشير رغم فقداننا ست نقاط الا أن الفرصة لا تزال قائمة وذلك من خلال كسبنا للنقاط الثلاث القادمة من الهند وتزداد فرصنا بأننا لعبنا مع أقوى فريقين بالمجموعة متأثرين بجدول المباريات الذي لم يخدمنا وسعينا أن نحقق المركز الثالث كأفضل ثالث بين المجموعتين الثانية والرابعة.
عدم رضى!
أبدى اللاعبون عدم رضاهم عن نتيجة اللقاء حيث لم يحتفلوا عقب المباراة رغم الفوز وأكدوا بأنهم اضاعوا فرصا من المفترض الا تضيع لكن مدير الفريق صلاح ثويني حاول أن يخرجهم من الحالة النفسية التي بدوا عليها مؤكدا لهم أن كسب النقاط هو الاهم وليس النتيجة وحثهم على نسيان المباراة والتركيز على المباريات المقبلة لتحقيق الهدف.
البحرين تهزم الهند 1-صفر
فاز البحرين على الهند بهدف للاشيء أحرزه محمد الطيب في الدقيقة الثانية من الزمن بدل الضائع من المباراة التي انتهى شوطها الاول بدون اهداف وبهذه النتيجة يجدد منتخب البحرين أمله في المنافسة من جديد بعد الخسارة الماضية من منتخبنا.
المصدر///جريده عمان[/align]
منتخب الشباب يهزم باكستان بهدف لحسين الحضري
حقق منتخبنا الاهم وهو كسب النقاط الثلاث من باكستان ليرفع رصيده الى ست نقاط لتكبر حظوظه في المنافسة على الصعود لنهائيات اسيا للشباب العام القادم في السعودية وذلك بفوزه على باكستان بهدف نظيف أحرزه حسين الحضري في الدقيقة 39 من الشوط الاول. ورغم ان النتيجة غير مقنعة الا أن الفوز والنقاط هي الاهم.
اضاع المنتخب كل الفرص التي لاحت له في هذا الشوط التي كانت كفيلة بأن ترفع محصلة النتيجة الى أكثر من هدف.
وقد لعب المنتخب بنفس اسلوبه مع تغيير في التشكيلة بوجود عزان البلوشي ونايف نصيب ومنتصر الزكواني واجرى المنتخب تغييرا اضطراريا بدخول السعدي بديلا لقاسم حردان الذي عانى بعض الآلام في قدمه وفضل المدرب اراحته.
منتخبنا بدأ مهاجما من البداية وضغط على جميع مناطق الفريق الباكستاني الذي توقع منه ان يلعب مدافعا واغلق منطقته الدفاعية بوجود ترسانة من المدافعين ورغم ذلك كاد وليد السعدي أن يمنح التقدم لمنتخبنا منذ الدقيقة ه3 عندما مرر له أحمد سعيد تمريرة في عمق منطقة جزاء باكستان لينفرد بالحارس لكنه تباطأ وكان الهدف كفيلا بأن يفك الترسانة الدفاعية.
واصل المنتخب ضغطه مع الحفاظ على منطقة الجزاء التي لم يصلها المنتخب الباكستاني نتيجة لوجود مهاجم واحد وبدأ المنتخب يبحث عن حلول عن طريق حسين الحضري ووليد وتقدم أحمد ومنتصر وعزان وكذلك تقدم جابر وناصر الشملي خصوصا في الكرات الثابتة والركنية.
فرصة اخرى لاحت للمنتخب لنايف نصيب الذي تلقى كرة عرضية عالية داخل منطقة الجزاء تلقاها برأسه لكنه سددها ضعيفة ليد الحارس وكان ذلك في الدقيقة .12
ولم يكتف اللاعبون بتلك الفرصة فقد حصل أحمد سعيد على فرصة شبه انفراد سددها إلى يد الحارس كما صدت العارضة كرة لناصر الشملي المتقدم في احدى الكرات العرضية خطفها من بين المدافعين وسددها في العارضة.
بعدها تأثر الاداء بسبب الضغط النفسي الذي تعرض له اللاعبون لتأخرهم في التهديف وحاول اللاعبون ايجاد حلول فردية لم تنجح سوى في الدقيقة 39 عندما تعرض حسين الحضري لعرقلة امام منطقة الجزاء تصدى لها وسددها باتقان من فوق الحائط الدفاعي يمين الحارس الباكستاني وكانت تلك التسديدة احدى التسديدات التي لاحت للمنتخب في الشوط ورغم الضغط الذي تعرض له المنتخب الباكستاني لم يتخل عن اسلوبه وسعى من خلال تكتله الدفاعي في الحفاظ على مرماه وابعد عددا من الكرات الخطرة و فعل مدافعوه كل شيء لادراء الخطر ولم يهدد المنتخب الباكستاني مرمى منتخبا سوى مرة واحدة من تسديدة لكريم الله الذي استلم الكرة التي ارتدت من الدفاع وسددها قوية وتصدى لها أسامة سبيت.
الشوط الثاني لم يكن أحسن حالا وتواصل مسلسل نزيف الفرص وأهدر مهاجمونا اكثر من ست فرص بدأها وليد عبدالله أي لم يكن موفقا امس عندما انفرد تماما بالحارس وبالغ في تقدمه ليضعها في جسمه بعدها سعى المدرب الى تغيير بعض اللاعبين خصوصا في خطي الهجوم والوسط آملا في تنشيط هذين الخطين وتحسين النتيجة واشرك منصور المعيني بديلا لوليد وكذلك اشرك سلمان المديلوي بديلا لمعتصم واحمد علوي مكان نايف الذي لم يقدم نفس أداء اللقاء السابق وحاول الثلاثي تحسين أداء المنتخب هجوميا لكن الحال سار على ما هو عليه رغم اختراقات المهاجمين والوصول الى منطقة الجزاء خصوصا حسين الحضري الذي يستفيد من مهاراته لكن معظم الفرص لم تستغل وأهدر البديل منصور كرة حقيقة وارتطمت كرة سلمان البديل ايضا بالقائم الايمن. وظهر جليا من خلال الاداء سوء التوفيق وغياب الحظ.
في المقابل ظل الباكستانيون متماسكين الى آخر دقيقة وذهبوا الى أكثر من ذلك عندما تحرروا في آخر دقائق سعيا منهم لاقتناص التعادل من المنتخب لكن الدفاع بقيادة محمد الغيلاني وناصر وجابر وعزان أفسد كل المحاولات.
أدار اللقاء اليمني خالد العباني وساعده ماردنوف من كازاخستان وخاتموف من اوزبكستان واليمني مختار اليريمي رابعا.
رشيد جابر: النقاط هي الأهم
ابدى المدرب الوطني رشيد جابر عدم رضاه عن اداء المنتخب لكنه أكد ان الفوز هو الاهم والنقاط الثلاث وأوضح بأن الفريق أضاع أكثر من ست فرص حقيقية من بداية المباراة لم يستثمرها وكانت هي الفارق في أداء المنتخب حيث وضع اللاعبون أنفسهم تحت الضغط النفسي وشهد اداءه استعجالا واضحا افقدهم التركيز وهذا هو الفرق في نتيجتنا مع باكستان ونتيجة ايران حيث استفاد الايرانيون من الفرص.
واضاف: إضاعتنا للفرص تلو الأخرى منح الثقة للاعبي باكستان في الدفاع عن مرماهم والخروج بهذه النتيجة لأن مدربه لعب من اجل الخروج بفارق قليل.
وقال جابر: الأهم أننا دخلنا المنافسة بقوة بعد جولتين وهذا شيء ايجابي قبل لقاء ايران يوم الأحد حيث جعلتنا النتيجة في وضع جيد وتبقى للفريق اربع مباريات أخرى يجب أن نكسب نقاطا منها للتأهل بغض النظر عما تسفر عنه مباريات الجولة الثانية وما آمله هو ان يستفيد اللاعبون من مباراة امس وان يعوا بأن اهدار الفرص مع فرق أفضل وأقوى من باكستان قد يكلفهم الكثير ولكن ارجع وأوكد بأن قلة الخبرة عند اللاعبين من ابرز اسباب فقدان الفرص.
مدرب باكستان:
ما زلنا نملك الفرصة
أوضح محمد بشير مدرب باكستان بأن لاعبيه تجاوزوا نتيجة مباراة ايران الكبيرة من خلال مباراة امس ورغم الخسارة الا أني راض كل الرضى عن الاداء والنتيجة لأن منتخبكم منتخب جيد وقوي.
وقال: نعم لعبت مدافعا طوال المباراة وكنت آمل أن نخطف التعادل في أي لحظة لكن الفريق تأثر بغياب ثلاثة لاعبين اساسيين بسبب الاصابة.
وقال: بشير رغم فقداننا ست نقاط الا أن الفرصة لا تزال قائمة وذلك من خلال كسبنا للنقاط الثلاث القادمة من الهند وتزداد فرصنا بأننا لعبنا مع أقوى فريقين بالمجموعة متأثرين بجدول المباريات الذي لم يخدمنا وسعينا أن نحقق المركز الثالث كأفضل ثالث بين المجموعتين الثانية والرابعة.
عدم رضى!
أبدى اللاعبون عدم رضاهم عن نتيجة اللقاء حيث لم يحتفلوا عقب المباراة رغم الفوز وأكدوا بأنهم اضاعوا فرصا من المفترض الا تضيع لكن مدير الفريق صلاح ثويني حاول أن يخرجهم من الحالة النفسية التي بدوا عليها مؤكدا لهم أن كسب النقاط هو الاهم وليس النتيجة وحثهم على نسيان المباراة والتركيز على المباريات المقبلة لتحقيق الهدف.
البحرين تهزم الهند 1-صفر
فاز البحرين على الهند بهدف للاشيء أحرزه محمد الطيب في الدقيقة الثانية من الزمن بدل الضائع من المباراة التي انتهى شوطها الاول بدون اهداف وبهذه النتيجة يجدد منتخب البحرين أمله في المنافسة من جديد بعد الخسارة الماضية من منتخبنا.
المصدر///جريده عمان[/align]
تعليق