تويت
[align=center]
تعادل المنتخب الفرنسي مع ضيفه المغربي بهدفين لمثلهما الجمعة على إستاد فرنسا الدولي في مباراة دولية ودية في كرة القدم، تأتي ضمن استعدادات الأول لتصفيات كأس أمم أوروبا 2008، والثاني لكأس أمم "أفريقيا "غانا 2008.
وسجل سيدني غوفو في الدقيقة 15 وسمير نصري في الدقيقة 74 هدفي فرنسا، وطارق السكتيوي في الدقيقة 9 ويوسف المختاري في الدقيقة 84 هدفي المغرب.
ولعب المنتخب الفرنسي بتشكيلة غاب عنها معظم الكبار، لإراحتهم قبل المباراة المنتظرة أمام أوكرانيا يوم الأربعاء المقبل، وفي مقدمتهم مهاجم برشلونة تييري هنري ولاعب بايرن ميونيخ فرانك ريبيري إضافة إلى لاعب تشلسي الإنكليزي فلوران مالودا بسبب إصابة في ركبته.
واعتمد المدرب الفرنسي ريمون دومينيك، على تشكيلة غلب عليها عنصر الشباب فأشرك لاعب مرسيليا سمير نصري (20 عاماً) لقيادة خط الوسط وإلى جانبه سيدني غوفو مهاجم ليون وجيروم روتين جناح باريس سان جيرمان وخلفهم لاسانا ديارا لاعب أرسنال وكلود ماكيليلي لاعب تشلسي.
ولعب في الهجوم مهاجم ليون كريم بنزيمة (19 عاماً) في حين قاد لاعب برشلونة المخضرم ليليان تورام خط الدفاع الفرنسي وإلى جانبه وليام غالاس لاعب أرسنال في الوسط، فيما لعب مدافع ليون كلير على الجهة اليسرى ومدافع مانشستر يونايتد باتريس إيفرا على الجانب الأيمن.
وفي المقابل، أشرك مدرب المغرب الفرنسي هنري ميشال مهاجم بوردو مروان الشماخ ومدافع نانسي ميكايل كريتيان بصير اللذين فضلا اللعب لمنتخب المغرب عوضاً عن فرنسا، علماً أنهما استدعيا لمنتخب فرنسا لدون 21 و19 عاماً على التوالي.
وبالعودة إلى المباراة، فقد فاجأ المغربيون أصحاب الأرض وهزوا شباك حارس باريس سان جيرمان ميكايل لاندرو في الدقيقة 9 عندما أخفق في التعامل مع تسديدة قوية للاعب نانسي يوسف حاجي، فوصلت الكرة إلى مهاجم بورتو البرتغالي السكتيوي الذي سبق الدفاع إليها وأسكنها الشباك.
ورد الفرنسيون بسرعة في الدقيقة 15مستفيدين من خطأ الحارس نادر المياغري الذي شتت الكرة عن طريق الخطأ فاصطدمت بنصري الذي استغلها و تبادلها مع مع سيدني غوفو، فتوغل الأخير في الجهة اليمنى وسدد بيمناه في الزاوية الأرضية للمرمى المغربي.
وفي الشوط الثاني، واصل المغربيون تألقهم وإحراجهم لأكثر من مرة خط الدفاع الفرنسي، فاعتمد فريق هنري ميشال على الاختراقات عبر الأجنحة، وسط خجل اللاعبين الفرنسيين أمام المرمى المغربي.
ودفع دومينيك بمهاجم بولتون نيكولا أنيلكا مكان بنزيمة، وساهم في الدقيقة 74 في تقديم هدية برأسه لسمير نصري المتواجد على حدود منطقة الجزاء، فروضها الأخير بصدره وسددها بشكل جميل بيسراه في شباك المياغري محرزاً هدف التقدم لفرنسا.
وقبل 6 دقائق على نهاية اللقاء، تمكن المنتخب المغربي بعد هجمة مرتدة منسقة من معادلة النتيجة بعد أن عكس سفيان العلودي المتوغل في الجهة اليمنى، الكرة إلى يوسف المختاري المتواجد على حدود المنطقة، فسددها الأخير زاحفة في الزاوية اليمنى للاندرو الذي عجز تماماً عن صدها.
فوز إنكلترا على النمسا
وفي مباراة ودية ثانية استعداداً لكأس أمم أوروبا أيضاً، خسر المنتخب النمساوي أمام ضيفه الإنكليزي بهدف وحيد سجّله مهاجم ليفربول بيتر كراوتش في الدقيقة 44، إثر ركلة ركنية نفذها العائد من الإصابة ديفيد بيكهام.
وشهد الشوط الأول تعرض مهاجم نيوكاسل مايكل أوين لشد عضلي ما أجبر مدربه ستيف ماكلارين على إخراجه من الملعب وإدخال مهاجم توتنهام جيرماين ديفو في الدقيقة 34.
ويحتل منتخب ماكلارين المركز الثاني في المجموعة الخامسة، إلا أنه قد لا يتأهل في حال فوز روسيا الثالثة قي مباراتيها أمام إسرائيل يوم السبت وأندورا الأربعاء، في حين أن كرواتيا المتصدرة بحاجة إلى نقطة واحدة من مباراتيها مع مقدونيا وإنكلترا لتحجز مكانها في النهائيات.
وفي حال تمكن المنتخب الروسي الذي يقوده الهولندي غوس هيدينك، العودة من تل أبيب بنقاط المباراة الثلاث فسيكون قد وجه الضربة القاضية إلى ماكلارين.
منقوووووووووووووووووووول[/align]
تعادل المنتخب الفرنسي مع ضيفه المغربي بهدفين لمثلهما الجمعة على إستاد فرنسا الدولي في مباراة دولية ودية في كرة القدم، تأتي ضمن استعدادات الأول لتصفيات كأس أمم أوروبا 2008، والثاني لكأس أمم "أفريقيا "غانا 2008.
وسجل سيدني غوفو في الدقيقة 15 وسمير نصري في الدقيقة 74 هدفي فرنسا، وطارق السكتيوي في الدقيقة 9 ويوسف المختاري في الدقيقة 84 هدفي المغرب.
ولعب المنتخب الفرنسي بتشكيلة غاب عنها معظم الكبار، لإراحتهم قبل المباراة المنتظرة أمام أوكرانيا يوم الأربعاء المقبل، وفي مقدمتهم مهاجم برشلونة تييري هنري ولاعب بايرن ميونيخ فرانك ريبيري إضافة إلى لاعب تشلسي الإنكليزي فلوران مالودا بسبب إصابة في ركبته.
واعتمد المدرب الفرنسي ريمون دومينيك، على تشكيلة غلب عليها عنصر الشباب فأشرك لاعب مرسيليا سمير نصري (20 عاماً) لقيادة خط الوسط وإلى جانبه سيدني غوفو مهاجم ليون وجيروم روتين جناح باريس سان جيرمان وخلفهم لاسانا ديارا لاعب أرسنال وكلود ماكيليلي لاعب تشلسي.
ولعب في الهجوم مهاجم ليون كريم بنزيمة (19 عاماً) في حين قاد لاعب برشلونة المخضرم ليليان تورام خط الدفاع الفرنسي وإلى جانبه وليام غالاس لاعب أرسنال في الوسط، فيما لعب مدافع ليون كلير على الجهة اليسرى ومدافع مانشستر يونايتد باتريس إيفرا على الجانب الأيمن.
وفي المقابل، أشرك مدرب المغرب الفرنسي هنري ميشال مهاجم بوردو مروان الشماخ ومدافع نانسي ميكايل كريتيان بصير اللذين فضلا اللعب لمنتخب المغرب عوضاً عن فرنسا، علماً أنهما استدعيا لمنتخب فرنسا لدون 21 و19 عاماً على التوالي.
وبالعودة إلى المباراة، فقد فاجأ المغربيون أصحاب الأرض وهزوا شباك حارس باريس سان جيرمان ميكايل لاندرو في الدقيقة 9 عندما أخفق في التعامل مع تسديدة قوية للاعب نانسي يوسف حاجي، فوصلت الكرة إلى مهاجم بورتو البرتغالي السكتيوي الذي سبق الدفاع إليها وأسكنها الشباك.
ورد الفرنسيون بسرعة في الدقيقة 15مستفيدين من خطأ الحارس نادر المياغري الذي شتت الكرة عن طريق الخطأ فاصطدمت بنصري الذي استغلها و تبادلها مع مع سيدني غوفو، فتوغل الأخير في الجهة اليمنى وسدد بيمناه في الزاوية الأرضية للمرمى المغربي.
وفي الشوط الثاني، واصل المغربيون تألقهم وإحراجهم لأكثر من مرة خط الدفاع الفرنسي، فاعتمد فريق هنري ميشال على الاختراقات عبر الأجنحة، وسط خجل اللاعبين الفرنسيين أمام المرمى المغربي.
ودفع دومينيك بمهاجم بولتون نيكولا أنيلكا مكان بنزيمة، وساهم في الدقيقة 74 في تقديم هدية برأسه لسمير نصري المتواجد على حدود منطقة الجزاء، فروضها الأخير بصدره وسددها بشكل جميل بيسراه في شباك المياغري محرزاً هدف التقدم لفرنسا.
وقبل 6 دقائق على نهاية اللقاء، تمكن المنتخب المغربي بعد هجمة مرتدة منسقة من معادلة النتيجة بعد أن عكس سفيان العلودي المتوغل في الجهة اليمنى، الكرة إلى يوسف المختاري المتواجد على حدود المنطقة، فسددها الأخير زاحفة في الزاوية اليمنى للاندرو الذي عجز تماماً عن صدها.
فوز إنكلترا على النمسا
وفي مباراة ودية ثانية استعداداً لكأس أمم أوروبا أيضاً، خسر المنتخب النمساوي أمام ضيفه الإنكليزي بهدف وحيد سجّله مهاجم ليفربول بيتر كراوتش في الدقيقة 44، إثر ركلة ركنية نفذها العائد من الإصابة ديفيد بيكهام.
وشهد الشوط الأول تعرض مهاجم نيوكاسل مايكل أوين لشد عضلي ما أجبر مدربه ستيف ماكلارين على إخراجه من الملعب وإدخال مهاجم توتنهام جيرماين ديفو في الدقيقة 34.
ويحتل منتخب ماكلارين المركز الثاني في المجموعة الخامسة، إلا أنه قد لا يتأهل في حال فوز روسيا الثالثة قي مباراتيها أمام إسرائيل يوم السبت وأندورا الأربعاء، في حين أن كرواتيا المتصدرة بحاجة إلى نقطة واحدة من مباراتيها مع مقدونيا وإنكلترا لتحجز مكانها في النهائيات.
وفي حال تمكن المنتخب الروسي الذي يقوده الهولندي غوس هيدينك، العودة من تل أبيب بنقاط المباراة الثلاث فسيكون قد وجه الضربة القاضية إلى ماكلارين.
منقوووووووووووووووووووول[/align]
تعليق