[align=center]البيرو تنتزع تعادلاً مستحقاً من البرازيل
استطاع منتخب البيرو لكرة القدم انتزاع تعادلاً مستحقاً من نظيره البرازيلي بهدف لكل منهما، في اللقاء الذي أقيم في العاصمة البيروفية ليما، في الجولة الثالثة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2010.
بدأ المنتخب البيروفي اللقاء مهاجماً بقوة بغية إحراز هدف سريع يباغت به نظيره البرازيلي وكاد مهاجم آيندهوفن الهولندي جيفرسون فارفان أن يتقدم في أكثر من فرصة حقيقية لأصحاب الأرض لولا يقظة الحارس البرازيلي خوليو سيزار.
وبعد مرور عشر دقائق من بداية الشوط الأول هدأ إيقاع اللعب، وتمكن المنتخب البرازيلي من امتصاص حماس أصحاب الأرض، ومن ثم فرض سيطرته على أحداث اللقاء بفضل صانعي الألعاب كاكا ورونالدينيو ، ورويداً رويداً، بدأت تضح خطورة نجوم السامبا وكاد فغنر لاف مهاجم سيسكا موسكو الروسي أن يسجل أول أهداف اللقاء في الدقيقة 33، من تسديدة أرضية متقنة، إلا أن الكرة ذهبت بمحاذاة القائم الأيمن لحارس البيرو.
واستمرت سيطرة البرازيل على مساحات اللعب تماماً حتى الدقيقة 40 التي شهدت إحراز أول أهداف اللقاء عن طريق كاكا نجم المنتخب البرازيلي وميلان الإيطالي، من تسديدة رائعة من حوالي 30 ياردة سكنت شباك بيني حارس البيرو المتقدم الذي تطلع إلى الكرة بحسرة دون أن يتمكن من أن يفعل لها شيئاً.
ولم يهدأ نجوم البرازيل بعد الهدف واستمرت محاولتهم لإحراز هدف ثاني بغية إنهاء اللقاء تماماً لصالحهم قبل نهاية الشوط الأول، وبالفعل في الدقيقة 45 مرر روبينيو كرة أرضية إلى كاكا على حدود منطقة الجزاء، الذي تخلص من المدافع البيروفي رودريغيز بمهارة وسدد كرة لولبية كادت أن تسكن الزاوية العليا اليمنى لمرمى بيرو لولا تألق الحارس البيروفي ديغو بيني الذي تمكن من إخراج الكرة بصعوبة إلى ضربة ركنية، لينتهي الشوط الأول بتقدم البرازيل بهدف دون رد.
ومع بداية الشوط الثاني أجرى مدرب البيرو تغييراً بغية إعادة سيطرة أصحاب الأرض على وسط الملعب فقام بإخراج المهاجم غيرريرو والدفع بلاعب الوسط المهاجم المخضرم روبيرتو بلاسيوس، وأعقب ذلك تغييراً هجومياً آخر للبيرو، بنزول المهاجم مندوزا بدلاً من لاعب الوسط خوان جايو.
وأسهم التبديلان كثيراً في زيادة الفاعلية الهجومية لمنتخب البيرو الذي وصل في أكثر من كرة خطرة لمنطقة جزاء البرازيل، إلا أن تألق قلبي دفاع المنتخب البرازيلي مايكون ولوسيو حال دون تشكيل خطورة حقيقية على مرمى المنتخب البرازيل.
وكادت خبرة راقصي السامبا أن ترجح كفتهم مرة أخرى على الرغم من سيطرة منتخب البيرو، عندما انبرى دينيو لضربة حرة مباشرة، سددها أرضية قوية تصدى لها ببراعة ديغو بيني حارس مرمى أصحاب الأرض في الدقيقة 67.
لم ييأس المنتخب البيروفي بعد فرصة البرازيل الضائعة وعاود هجماته الخطرة مرة أخرى، وفي الدقيقة 70 ومن تسديدة رائعة للمدافع البيروفي خوان مانويل فارغاس يتمكن منتخب البيرو من إحراز هدف التعادل، وهذا هو الهدف الأول لمنتخب البيرو في التصفيات.
وبعد إدراك البيرو لهدف التعادل حاول الضيوف استعادة زمام الأمور، والتقدم مرة أخرى، إلا أن سيطرة المنتخب البيروفي على مجريات الأمور ظلت قائمة، وإن انحصرت الكرة معظم الوقت في منتصف الملعب، وفي الوقت الذي ظن الجميع أن النتيجة ذاهبة إلى التعادل، تقدم المدافع البرازيلي جوان وارتقى لضربة ركنية نفذها رونالدينيو بإتقان وسدد الكرة برأسه قوية، ارتطمت بالعارضة، لتضيع فرصة التقدم للمنتخب البرازيلي، لينتهي اللقاء بتعادل المنتخبان بهدف لكل منهما.
بذلك يصل رصيد البرازيل إلى خمس نقاط لتحتل المركز الثالث في التصفيات بفارق الأهداف عن المنتخب الكولومبي صاحب المركز الرابع، فيما ارتفع رصيد البيرو إلى نقطتين احتلت بهما المركز الثامن.
تعادل مثير بين الأوروغواي وتشيلي
وفي إطار المرحلة ذاتها من التصفيات تعادل منتخبا الأوروغواي وتشيلي 2-2 يوم الأحد في العاصمة الأوروغويانية مونتيفيديو.
جاءت المباراة مثيرة بين المنتخبين وافتتح منتخب الأوروغواي التسجيل عن طريق مهاجمه لويس سواريز قبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق.
وفي الدقيقة 59 تمكن المهاجم التشيلي المخضرم مارتشيلو سالاس من إحراز هدف التعادل لمنتخب بلاده من ضربة رأس متقنة.
وعاد سالاس لتسجيل الهدف الثاني له ولمنتخب بلاده من ضربة جزاء في الدقيقة 69، وكاد منتخب تشيلي أن يحقق فوزاً تاريخياً على الفريق المضيف، حيث لم يسبق لتشيلي الفوز على الأوروغواي على ملعبها طوال تاريخ لقاءات الفريقين منذ 96 عاماً، لولا لاعب الأوروغواي سيباستيان إبرو الذي تمكن من إحراز هدف التعادل في الدقيقة 81.
وبهذه النتيجة رفع المنتخبان رصيدهما إلى 4 نقاط.
منقووووووووووووووووووووووووول[/align]
استطاع منتخب البيرو لكرة القدم انتزاع تعادلاً مستحقاً من نظيره البرازيلي بهدف لكل منهما، في اللقاء الذي أقيم في العاصمة البيروفية ليما، في الجولة الثالثة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2010.
بدأ المنتخب البيروفي اللقاء مهاجماً بقوة بغية إحراز هدف سريع يباغت به نظيره البرازيلي وكاد مهاجم آيندهوفن الهولندي جيفرسون فارفان أن يتقدم في أكثر من فرصة حقيقية لأصحاب الأرض لولا يقظة الحارس البرازيلي خوليو سيزار.
وبعد مرور عشر دقائق من بداية الشوط الأول هدأ إيقاع اللعب، وتمكن المنتخب البرازيلي من امتصاص حماس أصحاب الأرض، ومن ثم فرض سيطرته على أحداث اللقاء بفضل صانعي الألعاب كاكا ورونالدينيو ، ورويداً رويداً، بدأت تضح خطورة نجوم السامبا وكاد فغنر لاف مهاجم سيسكا موسكو الروسي أن يسجل أول أهداف اللقاء في الدقيقة 33، من تسديدة أرضية متقنة، إلا أن الكرة ذهبت بمحاذاة القائم الأيمن لحارس البيرو.
واستمرت سيطرة البرازيل على مساحات اللعب تماماً حتى الدقيقة 40 التي شهدت إحراز أول أهداف اللقاء عن طريق كاكا نجم المنتخب البرازيلي وميلان الإيطالي، من تسديدة رائعة من حوالي 30 ياردة سكنت شباك بيني حارس البيرو المتقدم الذي تطلع إلى الكرة بحسرة دون أن يتمكن من أن يفعل لها شيئاً.
ولم يهدأ نجوم البرازيل بعد الهدف واستمرت محاولتهم لإحراز هدف ثاني بغية إنهاء اللقاء تماماً لصالحهم قبل نهاية الشوط الأول، وبالفعل في الدقيقة 45 مرر روبينيو كرة أرضية إلى كاكا على حدود منطقة الجزاء، الذي تخلص من المدافع البيروفي رودريغيز بمهارة وسدد كرة لولبية كادت أن تسكن الزاوية العليا اليمنى لمرمى بيرو لولا تألق الحارس البيروفي ديغو بيني الذي تمكن من إخراج الكرة بصعوبة إلى ضربة ركنية، لينتهي الشوط الأول بتقدم البرازيل بهدف دون رد.
ومع بداية الشوط الثاني أجرى مدرب البيرو تغييراً بغية إعادة سيطرة أصحاب الأرض على وسط الملعب فقام بإخراج المهاجم غيرريرو والدفع بلاعب الوسط المهاجم المخضرم روبيرتو بلاسيوس، وأعقب ذلك تغييراً هجومياً آخر للبيرو، بنزول المهاجم مندوزا بدلاً من لاعب الوسط خوان جايو.
وأسهم التبديلان كثيراً في زيادة الفاعلية الهجومية لمنتخب البيرو الذي وصل في أكثر من كرة خطرة لمنطقة جزاء البرازيل، إلا أن تألق قلبي دفاع المنتخب البرازيلي مايكون ولوسيو حال دون تشكيل خطورة حقيقية على مرمى المنتخب البرازيل.
وكادت خبرة راقصي السامبا أن ترجح كفتهم مرة أخرى على الرغم من سيطرة منتخب البيرو، عندما انبرى دينيو لضربة حرة مباشرة، سددها أرضية قوية تصدى لها ببراعة ديغو بيني حارس مرمى أصحاب الأرض في الدقيقة 67.
لم ييأس المنتخب البيروفي بعد فرصة البرازيل الضائعة وعاود هجماته الخطرة مرة أخرى، وفي الدقيقة 70 ومن تسديدة رائعة للمدافع البيروفي خوان مانويل فارغاس يتمكن منتخب البيرو من إحراز هدف التعادل، وهذا هو الهدف الأول لمنتخب البيرو في التصفيات.
وبعد إدراك البيرو لهدف التعادل حاول الضيوف استعادة زمام الأمور، والتقدم مرة أخرى، إلا أن سيطرة المنتخب البيروفي على مجريات الأمور ظلت قائمة، وإن انحصرت الكرة معظم الوقت في منتصف الملعب، وفي الوقت الذي ظن الجميع أن النتيجة ذاهبة إلى التعادل، تقدم المدافع البرازيلي جوان وارتقى لضربة ركنية نفذها رونالدينيو بإتقان وسدد الكرة برأسه قوية، ارتطمت بالعارضة، لتضيع فرصة التقدم للمنتخب البرازيلي، لينتهي اللقاء بتعادل المنتخبان بهدف لكل منهما.
بذلك يصل رصيد البرازيل إلى خمس نقاط لتحتل المركز الثالث في التصفيات بفارق الأهداف عن المنتخب الكولومبي صاحب المركز الرابع، فيما ارتفع رصيد البيرو إلى نقطتين احتلت بهما المركز الثامن.
تعادل مثير بين الأوروغواي وتشيلي
وفي إطار المرحلة ذاتها من التصفيات تعادل منتخبا الأوروغواي وتشيلي 2-2 يوم الأحد في العاصمة الأوروغويانية مونتيفيديو.
جاءت المباراة مثيرة بين المنتخبين وافتتح منتخب الأوروغواي التسجيل عن طريق مهاجمه لويس سواريز قبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق.
وفي الدقيقة 59 تمكن المهاجم التشيلي المخضرم مارتشيلو سالاس من إحراز هدف التعادل لمنتخب بلاده من ضربة رأس متقنة.
وعاد سالاس لتسجيل الهدف الثاني له ولمنتخب بلاده من ضربة جزاء في الدقيقة 69، وكاد منتخب تشيلي أن يحقق فوزاً تاريخياً على الفريق المضيف، حيث لم يسبق لتشيلي الفوز على الأوروغواي على ملعبها طوال تاريخ لقاءات الفريقين منذ 96 عاماً، لولا لاعب الأوروغواي سيباستيان إبرو الذي تمكن من إحراز هدف التعادل في الدقيقة 81.
وبهذه النتيجة رفع المنتخبان رصيدهما إلى 4 نقاط.
منقووووووووووووووووووووووووول[/align]
تعليق