تويت
الإنكليز يفشلون مجدداً
شكل فشل المنتخب الإنكليزي في التأهل لنهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم المقرر إقامتها في سويسرا والنمسا عام 2008 صدمة للوسط الكروي الإنكليزي والعالمي على حد سواء ذلك أنه يتوج سلسلة من الإخفاقات وخيبات الأمل رغم توفر الإمكانات والقدرات المطلوبة لتحقيق النجاح.
كان مدرب المنتخب الإنكليزي ستيف ماكلارين أول ضحايا ذلك الإخفاق عبر إقالته هو وجهازه الفني وهو بعدُ لم يكمل السنتين على رأس الجهاز التدريبي للإنكليز.
ولعل الانتقادات التي رافقت ماكلارين منذ تسلّمه منصبه والنتائج المثيرة للجدل التي حصدها المنتخب تحت إشرافه لعبت دورا حاسما في اتخاذ الاتحاد الإنكليزي لقراره فكانت الخسارة أمام كرواتيا في المبارة الأخيرة (2-3) الشعرة التي قسمت ظهر البعير علما أن المنتخب كان يكفيه التعادل لضمان التأهل، فضلا عن كون حقبته شكلت استمرارا لعهد سلفه السويدي زفين غوران إريكسون والتي امتدت لخمس سنوات (2001-2006) وتخللها فشل في ثلاثة استحقاقات رئيسية وهي مونديالي 2002 و2006 وبطولة أمم أوروبا 2004، علما أن ماكلارين (46 عاما) كان مساعدا لإريكسون حينها، ليثير بعدها تعيين ماكلارين عاصفة من الانتقادات لسجله الضعيف في مجال التدريب (ميدلزبره 2001-2006 ولقب وحيد "كأس إنكلترا 2004").
برغم سجل المنتخب الإنكليزي الضعيف (بطل كأس العالم 1966) إذا ما قارنّاه بالبرازيل والأرجنتين وألمانيا وإيطاليا ولكن إنكلترا بالنسبة للكثيرين مهد لعبة كرة القدم ومنشأها وتطورها، فضلا عن كون الدوري الإنكليزي أقوى الدوريات العالمية ومحط أنظار الجماهير والمستثمرين واللاعبين، ويضاف إلى ذلك أن لاعبي المنتخب يعدون من الأفضل في العالم.
لا يمكن قياس أسباب الفشل وتبريرها ببساطة عندما تمتلك لاعبين على غرار ريو فرديناند وميكا ريتشاردز وآشلي كول وستيفن جيرارد وفرانك لامبارد وديفيد بيكهام وواين روني وبيتر كراوتش وغيرهم.
من هنا يمكن تفسير إقالة ماكلارين على أنها ردة فعل على فشل تجلى في الشق الفني بصورة عجز ماكلارين عن توظيف أقصى إمكانات لاعبيه للفوز ولعل في ذلك شيء من المنطق ولكن السؤال المطروح هو هل أن المشكلة فنية بحتة أم أن إعادة نظر شاملة ودراسة تقييمية يجب أن توضع موضع التنفيذ لإيقاف مسلسل الهزائم والخيبات المتتالية وغياب المنتخب الإنكليزي عن منصات التتويج؟
أياً يكن الشخص الذي سيستلم دفة الأمور في إنكلترا لا شك في أنه سيكون أمام تحد صعب ألا وهو إحراز الألقاب التي تعيد للإنكليز مكانتهم في عالم المستديرة.
منقووووووووووووووووووووول
شكل فشل المنتخب الإنكليزي في التأهل لنهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم المقرر إقامتها في سويسرا والنمسا عام 2008 صدمة للوسط الكروي الإنكليزي والعالمي على حد سواء ذلك أنه يتوج سلسلة من الإخفاقات وخيبات الأمل رغم توفر الإمكانات والقدرات المطلوبة لتحقيق النجاح.
كان مدرب المنتخب الإنكليزي ستيف ماكلارين أول ضحايا ذلك الإخفاق عبر إقالته هو وجهازه الفني وهو بعدُ لم يكمل السنتين على رأس الجهاز التدريبي للإنكليز.
ولعل الانتقادات التي رافقت ماكلارين منذ تسلّمه منصبه والنتائج المثيرة للجدل التي حصدها المنتخب تحت إشرافه لعبت دورا حاسما في اتخاذ الاتحاد الإنكليزي لقراره فكانت الخسارة أمام كرواتيا في المبارة الأخيرة (2-3) الشعرة التي قسمت ظهر البعير علما أن المنتخب كان يكفيه التعادل لضمان التأهل، فضلا عن كون حقبته شكلت استمرارا لعهد سلفه السويدي زفين غوران إريكسون والتي امتدت لخمس سنوات (2001-2006) وتخللها فشل في ثلاثة استحقاقات رئيسية وهي مونديالي 2002 و2006 وبطولة أمم أوروبا 2004، علما أن ماكلارين (46 عاما) كان مساعدا لإريكسون حينها، ليثير بعدها تعيين ماكلارين عاصفة من الانتقادات لسجله الضعيف في مجال التدريب (ميدلزبره 2001-2006 ولقب وحيد "كأس إنكلترا 2004").
برغم سجل المنتخب الإنكليزي الضعيف (بطل كأس العالم 1966) إذا ما قارنّاه بالبرازيل والأرجنتين وألمانيا وإيطاليا ولكن إنكلترا بالنسبة للكثيرين مهد لعبة كرة القدم ومنشأها وتطورها، فضلا عن كون الدوري الإنكليزي أقوى الدوريات العالمية ومحط أنظار الجماهير والمستثمرين واللاعبين، ويضاف إلى ذلك أن لاعبي المنتخب يعدون من الأفضل في العالم.
لا يمكن قياس أسباب الفشل وتبريرها ببساطة عندما تمتلك لاعبين على غرار ريو فرديناند وميكا ريتشاردز وآشلي كول وستيفن جيرارد وفرانك لامبارد وديفيد بيكهام وواين روني وبيتر كراوتش وغيرهم.
من هنا يمكن تفسير إقالة ماكلارين على أنها ردة فعل على فشل تجلى في الشق الفني بصورة عجز ماكلارين عن توظيف أقصى إمكانات لاعبيه للفوز ولعل في ذلك شيء من المنطق ولكن السؤال المطروح هو هل أن المشكلة فنية بحتة أم أن إعادة نظر شاملة ودراسة تقييمية يجب أن توضع موضع التنفيذ لإيقاف مسلسل الهزائم والخيبات المتتالية وغياب المنتخب الإنكليزي عن منصات التتويج؟
أياً يكن الشخص الذي سيستلم دفة الأمور في إنكلترا لا شك في أنه سيكون أمام تحد صعب ألا وهو إحراز الألقاب التي تعيد للإنكليز مكانتهم في عالم المستديرة.
منقووووووووووووووووووووول