تويت
[align=center]صراع الوزير والرئيس يسقط(خليجي19)قبل الافتتاح!!
لم تسلم بطولة كأس الخليج التاسعة عشرة التي يفترض أن تستضيفها عمان خلال الفترة من 14 وحتى30 يناير 2009 من الحرب الخفية التي تعيشها الرياضة العمانية هذه الأثناء والتي تدور رحاها بين وزارة الشئون الرياضية ممثلة في معالي المهندس علي بن مسعود السنيدي والاتحاد العماني لكرة القدم ومجلسه الجديد الذي يترأسه السيد خالد بن حمد البوسعيدي.
وألقت الصراعات الداخلية بين الوزير والرئيس بظلالها على كل ما من شأنه الظهور بالمستوى المشرف خلال البطولة الخليجية الـ 19 التي يعتبرها الخليجيون من المعالم الأثرية التي يفترض المحافظة عليها والارتقاء بها الى مستويات أكثر متميزة .. وجاء اعلان اللجنة المنظمة لبطولة خليجي19التي يترأسها معالي المهندس علي بن مسعود السنيدي بإلغاء حفل الافتتاح الذي أبدع فيه القطريون وأجادت فيه الامارات بمثابة السقطة الأولى للقائمين على الاشراف على اللجنة المنظمة والتي ينتظر أن تقود الى مجموعة كيرة من السقطات، ربما لن تسعف الأشهر الـ13 المتبقية قبل انطلاق البطولة لحصرها وجاء الإبداع القطري في حفل افتتاح البطولة السابعة عشرة ليعيد الهيبة للبطولات الخليجية ويرسم سيناريو آخر للبطولات الإقليمية كان من المنتظر ان يحظى بالقدر الأكبر من الاهتمام للتواصل عليه والتأكيد على الاهتمام الذي توليه الحكومات الخليجية بالبطولة الأكثر شعبية على المستوى الإقليمي.
وتوقع الجميع ان تكون حفلات الافتتاح بمثابة الأسس الثابتة التي لايمكن المساس بها تأكيدا لمبدأ التنافس الشريف والتأكيد على مقدرة الدولة المستضيفة في رسم لوحات أخرى من الإبداع تتغنى بها حتى وإن عجزت المستويات الفنية للمنتخبات عن كسب الاحترام.
وفاجأت اللجنة المنظمة لخليجي 19 الخليجيين بخبر الاعلان عن الغاء حفل الافتتاح والاكتفاء بمرور المنتخبات المشاركة وأعلام المنتخبات .. وجاء القرار العماني اشبه بالصدمة حتى على مستوى الجماهير العمانية التي كانت تمني النفس بإبداع عماني ينقش اسم البطولة التاسعة عشرة بأحرف من ذهب في ذاكرة التاريخ ويضاف الى سلسلة الابداع القطرية على نفس المستوى .. وقدمت سلطنة عمان نفسها بقوة في خليجي 7 عام 84 عندما كانت السباقة في الكشف التاريخي عن تعويذة البطولة وتقديم المها العمانية كلوحة أخرى من لوحات الابداع التي تتنافس عليها الدول الخليجية للبرهنة على مقدرتها للإبداع والتميز..
وفي الوقت الذي توقع فيه المتابعون ابداعا آخر يضاف الى قائمة التميز التي يفترض أن تكون عليها اللجان المنظمة للبطولات الخليجية .. جاءت اللجنة المنظمة لخليجي19 التي يترأسها معالي المهندس السنيدي لتقود البطولة الخليجية المقبلة الى نفق مظلم لا يمكن التنبؤ خلاله سوى بالعدد الأكبر من السلبيات التي ينتظر ان ترافق كل مايخص التظاهرة الخليجية الأكثر اضواء ومتابعة .. وتعمد معالي وزير الرياضة العمانية رئيس اللجنة المنظم العليا للبطولة العمل بمعزل عن
الاتحاد العماني لكرة القدم والذي يعتبره الخليجيون الجهة الرسمية الأولى التي يفترض ان تكون في الواجهة .
وعبر إبعاد السيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم عن اللجان التشريعية والزج به إلى رئاسة اللجنة الفنية عن الكثير مما يدور من خلف الكواليس من تجاهل الوزارة للدور الذي يفترض أن يلعبه المجلس الاداري للاتحاد العماني لكرة القدم الذي يعتبر الواجهة التي يلجأ اليها الاتحادات في الدول الخليجية المشاركة .. وظهر التهميش واضحا في السلطات التي منحها رئيس اللجنة المنظمة للسيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس اتحاد الكرة ووضعه في لجن تعارف عليها الخليجيون ان يترأسها امين السر في الاتحاد وليس الرئيس.
وحاول رئيس اللجنة المنظمة العليا التقليل من صلاحيات رئيس اتحاد الكرة وامكانية تحكمة في الكثير من الأمور الروتينية التي ستنظم العمل في المحفل الخليجي، الا أنه لم يدرك ان تجاوز الأسس المتعارف عليها خليجيا من شأنه ان يلقي بظلاله على الكثير من الأمور التنظيمية التي لا يعرف معناها سوى القائمين على الاشراف والتعاون بين اتحادات الكرة في الدول الخليجية .. وغابت اللمسة التي يفترض ان يشارك فيها الاتحاد العماني لكرة القدم فيما يخص التنظيم العام للبطولة فغابت مجموعة كبيرة من الأمور البسيطة الحاضرة سابقا في البطولات الخليجية .
وابدى الشارع الرياضي في السلطنة استياءه الشديد من المستوى الذي ظهر عليه شعار البطولة والتواضع الشديد في التصميم الذي ألقى بظلاله على انطباعات الحضور.
وصدم الاتحاد العماني لكرة القدم كما دم الشارع الرياضي في السلطنة بعد ازاحة الستار عن الشعار الجديد للبطولة الذي لم يكن المجلس الإداري للاتحاد يعرف عنه اي شيء .. وظهر أعضاء الاتحاد العماني لكرة القدم في حفل التدشين كما هو حضور الشخصيات التي تم دعوتها ..لا يعلمون شيئا سوى أن المناسبة هي لتدشين شعار البطولة لا أكثر .. وواصل السيد خالد بن حمد رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم تعامله مع الحرب المعلنة التي تواجهه بهدوء شديد واضعا في الاعتبار ان التصدي لمثل هذه
الصراعات في مثل هذا التوقيت لا يمكن أن يقدم الجديد بقدر مايمكن أن يشارك في رسم صورة أسوأ للتنظيم العماني.
الهروب من المقارنة مع البطولات السابقة
ووضح جليا عدم مقدرة اللجنة المنظمة للبطولة في التصدي لمواجهات المقارنة مع حفل الافتتاح .. ان كان الذي أبدعت فيه قطر خلال خليجي 17 أو حتى ذلك الذي أجادت فيه الإمارات في خليجي18
وتأكد جليا عدم مقدرة اللجنة المنظمة للبطولة في تقديم حفل يضاهي ماسبق وبالتالي الابتعاد عن اي مساحات للمقارنة الغير متكافئة .. وتجاوزت اللجنة المنظمة لبطولة خليجي 19 المألوف والمتعارف عليه خاصة بعد ان شاركت قطر في احياء بطولات الخليج بحفلها الافتتاحي التاريخي .. وعلى الرغم من الإمكانات التي تملكها السلطنة ومقدرة ابنائها على تقديم الأفضل والخروج بحفل مميز الا أن اللجنة المنظمة فضلت تجاهل كل ذلك ووضع اكثر من علامة استفهام تلمح لوجود الكثير من السلبيات التي يتوقع أن تشهدها البطولة حتى قبل بدايتها.
بيان اتحاد الكرة يؤكد الصراعات
وجاء البيان الذي أصدره الاتحاد العماني لكرة القدم فور اانتهاء من حفل تدشين شعار خليجي 19 ليؤكد ماذهبنا إليه في هذا الموضوع وتحديدا الحرب الشديدة التي يمارسها وزير الرياضة العمانية ضد رئيس الاتحاد السيد خالد بن حمد ومجلسه الجديد .. ولم يتحمل السيد خالد التهميش الذي يواجهه اتحاده وإبعاده عن اي مسؤولية تخص التنظيم وتحجيمه في منصب رئيس اللجنة الفنية التي تعني بشئون اعتماد نتائج المباريات وتعيين الحكام وما إلى ذلك من واجبات روتينية.
و تضمن البيان أن الاتحاد العماني لكرة القدم يؤكد من جديد سعيه الدؤوب وبكل الجهود والامكانيات الممكنة لتحضير المنتخب الوطني لكرة القدم ، وتنفيذ البرنامج الاستعدادي بطريقة تصاعدية وفق الخطة التي وضعها الجهاز الفني للمنتخب ، مع التأكيد على أن دوره في هذه البطولة كاتحاد ينحصر بالدرجة الأولى في الجانب الفني والمتمثل في التحضير الأمثل لمشاركة المنتخب في الدورة لتحقيق تمثيل مشرف لكرتنا العمانية ونيل اللقب الكبير بمشئة الله .
أما باقي الجوانب التنظيمية الأخرى بما في ذلك جميع الترتيبات الخاصة بالدورة منذ الآن ، وحتى نهايتها ومن كافة النواحي فهي من اختصاص اللجنة المنظمة وليست من اختصاص الاتحاد العماني لكرة القدم .
الرئيس يتراجع إلى «أمين سر» ..
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هذه الأيام هو كيف ان السيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم سيتقبل مهمة رئاسة اللجنة الفنية التي تنص لائحة بطولات كأس الخليج أن يترأسها أمين السر وليس رئيس الإتحاد.
وسيتم تشكيل اللجنة الفنية للبطولة من أمناء السر في الاتحادات الخليجية، بحيث تجتمع اللجنة بشكل يومي لتحديد الملاعب والحكام واعتماد النتائج .. الى ماذا يخطط وزير الرياضة العمانية عندما يزج برئيس الاتحاد في منصب لجنة لا يترأسها في العادة سوى أمناء السر أو امناء السر المساعدون وليس لها من الصلاحيات سوى أمور هامشية لا تتاوز حدود اعتماد نتائج ومايرافقها.
وبأي صفة سيجتمع رئيس الاتحاد في الاجتماع الذي سيحضره رؤساء الاتحادات الخليجية من أصحاب السعادة والشيوخ .. كيف سيترأس رئيس الاتحاد الاجتماع وهو في الأساس رئيس لجنة فنية لا أكثر.
استياء جماهيري عماني بسبب الشعار..
رصدت «استاد الدوحة» موجة غضب الشارع الرياضي في السلطنة للمستوى الذي ظهرت عليه اللجنة المنظمة للبطولة فيما يخص الشعار الذي ازاحت الستار عنه قبل أيام.
وتركز غضب الجماهير العمانية على مقدرة المواهب العمانية على ابداع افضل مما تم الكشف عنه وجاهزيتها لتقديم الأفضل الذي يتناسب والامكانات التي يملكها الشباب العماني.. ولم تقتنع الجماهير العمانية بالشعار الرسمي للبطولة والمستوى المتدني الذي ظهر عليه حفل التدشين سيما في العديد من الجوانب البسيطة والتي يفترض ألا تمر مرور الكرام على المنظمين.
وشهد حفل التدشين عددامن السقطات من ضمنها عدم تجهيز القاعة التي اقيم فيها الحفل بما يتناسب، من حيث التنظيم الفني، وظهر النقل التلفزيوني بصورة رديئة جدا لا تعبر عن الجديد وجاء الاعتذار القصري للنجم السعودي صالح المطلق عن الحضور بسبب عدم وجود الحجوزات في الطيران ليظهر قضية أخرى غاب فيها التنظيم الجيد لحفل يفترض ان يكون قد تم الاعداد له قبل ما لا يقل عن الشهر على اقل تقدير..
لجنة جديدة للإشراف على المنتخب..
وعلمت «استاد الدوحة» ان معالي المهندس وزير الرياضة العمانية في طريقه لتشكيل لجنة فنية تقوم بالاشراف على كل مايخص المنتخبات الوطنية، وبالتالي محاولة ابعاد اتحاد الكرة عن اي شيء من شأنه التصرف بشئون المنتخبات .. ويرمي الوزير المسؤول بتشكيلة اللجنة المعنية إلى الكثير من الأمور بعيدة المدى التي تؤكد وقوفه ضد توجهات اتحاد الكرة ومحاولته التدخل في صلاحيات الاتحاد من باب آخر يستطيع من خلاله الابتعاد عن قوانين الفيفا التي تمنع منعا باتا تدخل الحكومات ومن يمثلها في شئون الكرة .
منقووووووووو......وووووووو،،،،،،،،وووووول[/align]
لم تسلم بطولة كأس الخليج التاسعة عشرة التي يفترض أن تستضيفها عمان خلال الفترة من 14 وحتى30 يناير 2009 من الحرب الخفية التي تعيشها الرياضة العمانية هذه الأثناء والتي تدور رحاها بين وزارة الشئون الرياضية ممثلة في معالي المهندس علي بن مسعود السنيدي والاتحاد العماني لكرة القدم ومجلسه الجديد الذي يترأسه السيد خالد بن حمد البوسعيدي.
وألقت الصراعات الداخلية بين الوزير والرئيس بظلالها على كل ما من شأنه الظهور بالمستوى المشرف خلال البطولة الخليجية الـ 19 التي يعتبرها الخليجيون من المعالم الأثرية التي يفترض المحافظة عليها والارتقاء بها الى مستويات أكثر متميزة .. وجاء اعلان اللجنة المنظمة لبطولة خليجي19التي يترأسها معالي المهندس علي بن مسعود السنيدي بإلغاء حفل الافتتاح الذي أبدع فيه القطريون وأجادت فيه الامارات بمثابة السقطة الأولى للقائمين على الاشراف على اللجنة المنظمة والتي ينتظر أن تقود الى مجموعة كيرة من السقطات، ربما لن تسعف الأشهر الـ13 المتبقية قبل انطلاق البطولة لحصرها وجاء الإبداع القطري في حفل افتتاح البطولة السابعة عشرة ليعيد الهيبة للبطولات الخليجية ويرسم سيناريو آخر للبطولات الإقليمية كان من المنتظر ان يحظى بالقدر الأكبر من الاهتمام للتواصل عليه والتأكيد على الاهتمام الذي توليه الحكومات الخليجية بالبطولة الأكثر شعبية على المستوى الإقليمي.
وتوقع الجميع ان تكون حفلات الافتتاح بمثابة الأسس الثابتة التي لايمكن المساس بها تأكيدا لمبدأ التنافس الشريف والتأكيد على مقدرة الدولة المستضيفة في رسم لوحات أخرى من الإبداع تتغنى بها حتى وإن عجزت المستويات الفنية للمنتخبات عن كسب الاحترام.
وفاجأت اللجنة المنظمة لخليجي 19 الخليجيين بخبر الاعلان عن الغاء حفل الافتتاح والاكتفاء بمرور المنتخبات المشاركة وأعلام المنتخبات .. وجاء القرار العماني اشبه بالصدمة حتى على مستوى الجماهير العمانية التي كانت تمني النفس بإبداع عماني ينقش اسم البطولة التاسعة عشرة بأحرف من ذهب في ذاكرة التاريخ ويضاف الى سلسلة الابداع القطرية على نفس المستوى .. وقدمت سلطنة عمان نفسها بقوة في خليجي 7 عام 84 عندما كانت السباقة في الكشف التاريخي عن تعويذة البطولة وتقديم المها العمانية كلوحة أخرى من لوحات الابداع التي تتنافس عليها الدول الخليجية للبرهنة على مقدرتها للإبداع والتميز..
وفي الوقت الذي توقع فيه المتابعون ابداعا آخر يضاف الى قائمة التميز التي يفترض أن تكون عليها اللجان المنظمة للبطولات الخليجية .. جاءت اللجنة المنظمة لخليجي19 التي يترأسها معالي المهندس السنيدي لتقود البطولة الخليجية المقبلة الى نفق مظلم لا يمكن التنبؤ خلاله سوى بالعدد الأكبر من السلبيات التي ينتظر ان ترافق كل مايخص التظاهرة الخليجية الأكثر اضواء ومتابعة .. وتعمد معالي وزير الرياضة العمانية رئيس اللجنة المنظم العليا للبطولة العمل بمعزل عن
الاتحاد العماني لكرة القدم والذي يعتبره الخليجيون الجهة الرسمية الأولى التي يفترض ان تكون في الواجهة .
وعبر إبعاد السيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم عن اللجان التشريعية والزج به إلى رئاسة اللجنة الفنية عن الكثير مما يدور من خلف الكواليس من تجاهل الوزارة للدور الذي يفترض أن يلعبه المجلس الاداري للاتحاد العماني لكرة القدم الذي يعتبر الواجهة التي يلجأ اليها الاتحادات في الدول الخليجية المشاركة .. وظهر التهميش واضحا في السلطات التي منحها رئيس اللجنة المنظمة للسيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس اتحاد الكرة ووضعه في لجن تعارف عليها الخليجيون ان يترأسها امين السر في الاتحاد وليس الرئيس.
وحاول رئيس اللجنة المنظمة العليا التقليل من صلاحيات رئيس اتحاد الكرة وامكانية تحكمة في الكثير من الأمور الروتينية التي ستنظم العمل في المحفل الخليجي، الا أنه لم يدرك ان تجاوز الأسس المتعارف عليها خليجيا من شأنه ان يلقي بظلاله على الكثير من الأمور التنظيمية التي لا يعرف معناها سوى القائمين على الاشراف والتعاون بين اتحادات الكرة في الدول الخليجية .. وغابت اللمسة التي يفترض ان يشارك فيها الاتحاد العماني لكرة القدم فيما يخص التنظيم العام للبطولة فغابت مجموعة كبيرة من الأمور البسيطة الحاضرة سابقا في البطولات الخليجية .
وابدى الشارع الرياضي في السلطنة استياءه الشديد من المستوى الذي ظهر عليه شعار البطولة والتواضع الشديد في التصميم الذي ألقى بظلاله على انطباعات الحضور.
وصدم الاتحاد العماني لكرة القدم كما دم الشارع الرياضي في السلطنة بعد ازاحة الستار عن الشعار الجديد للبطولة الذي لم يكن المجلس الإداري للاتحاد يعرف عنه اي شيء .. وظهر أعضاء الاتحاد العماني لكرة القدم في حفل التدشين كما هو حضور الشخصيات التي تم دعوتها ..لا يعلمون شيئا سوى أن المناسبة هي لتدشين شعار البطولة لا أكثر .. وواصل السيد خالد بن حمد رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم تعامله مع الحرب المعلنة التي تواجهه بهدوء شديد واضعا في الاعتبار ان التصدي لمثل هذه
الصراعات في مثل هذا التوقيت لا يمكن أن يقدم الجديد بقدر مايمكن أن يشارك في رسم صورة أسوأ للتنظيم العماني.
الهروب من المقارنة مع البطولات السابقة
ووضح جليا عدم مقدرة اللجنة المنظمة للبطولة في التصدي لمواجهات المقارنة مع حفل الافتتاح .. ان كان الذي أبدعت فيه قطر خلال خليجي 17 أو حتى ذلك الذي أجادت فيه الإمارات في خليجي18
وتأكد جليا عدم مقدرة اللجنة المنظمة للبطولة في تقديم حفل يضاهي ماسبق وبالتالي الابتعاد عن اي مساحات للمقارنة الغير متكافئة .. وتجاوزت اللجنة المنظمة لبطولة خليجي 19 المألوف والمتعارف عليه خاصة بعد ان شاركت قطر في احياء بطولات الخليج بحفلها الافتتاحي التاريخي .. وعلى الرغم من الإمكانات التي تملكها السلطنة ومقدرة ابنائها على تقديم الأفضل والخروج بحفل مميز الا أن اللجنة المنظمة فضلت تجاهل كل ذلك ووضع اكثر من علامة استفهام تلمح لوجود الكثير من السلبيات التي يتوقع أن تشهدها البطولة حتى قبل بدايتها.
بيان اتحاد الكرة يؤكد الصراعات
وجاء البيان الذي أصدره الاتحاد العماني لكرة القدم فور اانتهاء من حفل تدشين شعار خليجي 19 ليؤكد ماذهبنا إليه في هذا الموضوع وتحديدا الحرب الشديدة التي يمارسها وزير الرياضة العمانية ضد رئيس الاتحاد السيد خالد بن حمد ومجلسه الجديد .. ولم يتحمل السيد خالد التهميش الذي يواجهه اتحاده وإبعاده عن اي مسؤولية تخص التنظيم وتحجيمه في منصب رئيس اللجنة الفنية التي تعني بشئون اعتماد نتائج المباريات وتعيين الحكام وما إلى ذلك من واجبات روتينية.
و تضمن البيان أن الاتحاد العماني لكرة القدم يؤكد من جديد سعيه الدؤوب وبكل الجهود والامكانيات الممكنة لتحضير المنتخب الوطني لكرة القدم ، وتنفيذ البرنامج الاستعدادي بطريقة تصاعدية وفق الخطة التي وضعها الجهاز الفني للمنتخب ، مع التأكيد على أن دوره في هذه البطولة كاتحاد ينحصر بالدرجة الأولى في الجانب الفني والمتمثل في التحضير الأمثل لمشاركة المنتخب في الدورة لتحقيق تمثيل مشرف لكرتنا العمانية ونيل اللقب الكبير بمشئة الله .
أما باقي الجوانب التنظيمية الأخرى بما في ذلك جميع الترتيبات الخاصة بالدورة منذ الآن ، وحتى نهايتها ومن كافة النواحي فهي من اختصاص اللجنة المنظمة وليست من اختصاص الاتحاد العماني لكرة القدم .
الرئيس يتراجع إلى «أمين سر» ..
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هذه الأيام هو كيف ان السيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم سيتقبل مهمة رئاسة اللجنة الفنية التي تنص لائحة بطولات كأس الخليج أن يترأسها أمين السر وليس رئيس الإتحاد.
وسيتم تشكيل اللجنة الفنية للبطولة من أمناء السر في الاتحادات الخليجية، بحيث تجتمع اللجنة بشكل يومي لتحديد الملاعب والحكام واعتماد النتائج .. الى ماذا يخطط وزير الرياضة العمانية عندما يزج برئيس الاتحاد في منصب لجنة لا يترأسها في العادة سوى أمناء السر أو امناء السر المساعدون وليس لها من الصلاحيات سوى أمور هامشية لا تتاوز حدود اعتماد نتائج ومايرافقها.
وبأي صفة سيجتمع رئيس الاتحاد في الاجتماع الذي سيحضره رؤساء الاتحادات الخليجية من أصحاب السعادة والشيوخ .. كيف سيترأس رئيس الاتحاد الاجتماع وهو في الأساس رئيس لجنة فنية لا أكثر.
استياء جماهيري عماني بسبب الشعار..
رصدت «استاد الدوحة» موجة غضب الشارع الرياضي في السلطنة للمستوى الذي ظهرت عليه اللجنة المنظمة للبطولة فيما يخص الشعار الذي ازاحت الستار عنه قبل أيام.
وتركز غضب الجماهير العمانية على مقدرة المواهب العمانية على ابداع افضل مما تم الكشف عنه وجاهزيتها لتقديم الأفضل الذي يتناسب والامكانات التي يملكها الشباب العماني.. ولم تقتنع الجماهير العمانية بالشعار الرسمي للبطولة والمستوى المتدني الذي ظهر عليه حفل التدشين سيما في العديد من الجوانب البسيطة والتي يفترض ألا تمر مرور الكرام على المنظمين.
وشهد حفل التدشين عددامن السقطات من ضمنها عدم تجهيز القاعة التي اقيم فيها الحفل بما يتناسب، من حيث التنظيم الفني، وظهر النقل التلفزيوني بصورة رديئة جدا لا تعبر عن الجديد وجاء الاعتذار القصري للنجم السعودي صالح المطلق عن الحضور بسبب عدم وجود الحجوزات في الطيران ليظهر قضية أخرى غاب فيها التنظيم الجيد لحفل يفترض ان يكون قد تم الاعداد له قبل ما لا يقل عن الشهر على اقل تقدير..
لجنة جديدة للإشراف على المنتخب..
وعلمت «استاد الدوحة» ان معالي المهندس وزير الرياضة العمانية في طريقه لتشكيل لجنة فنية تقوم بالاشراف على كل مايخص المنتخبات الوطنية، وبالتالي محاولة ابعاد اتحاد الكرة عن اي شيء من شأنه التصرف بشئون المنتخبات .. ويرمي الوزير المسؤول بتشكيلة اللجنة المعنية إلى الكثير من الأمور بعيدة المدى التي تؤكد وقوفه ضد توجهات اتحاد الكرة ومحاولته التدخل في صلاحيات الاتحاد من باب آخر يستطيع من خلاله الابتعاد عن قوانين الفيفا التي تمنع منعا باتا تدخل الحكومات ومن يمثلها في شئون الكرة .
منقووووووووو......وووووووو،،،،،،،،وووووول[/align]
تعليق