[align=center]المفاجآت تتواصل والعروبة الرابح الأكبر بعد الجولة السادسة
الأرض تلعب ضد أصحابها واللاعبون الأجانب قالوا كلمتهم في دوري الأضواء
لعبت الأرض ضد أصحابها بعد أن خسرت أربعة فرق لعبت على أرضها مبارياتها وتعادل الخامس، في حين كان صور على الموعد وحقق الفوز على نادي عمان بعد ان لعب على أرضه. حيث فاجأ الوحدة والخابورة مضيفيهما بهلا والنصر وعادا بانتصارين ثمينين، كذلك فعل النهضة والعروبة، في حين خسر مسقط وظفار بالتعادل وشذ صور عن القاعدة وفاز على نادي عمان.
وكشفت الجولة السادسة من دوري الأضواء تألقا واضحا للاعبين الأجانب الذين سجلوا أكثر من نصف أهداف الجولة، عندما نجحوا في هز الشباك سبع مرات من أصل اثني عشر هدفا شهدتها الجولة.
وقطف العروبة ثمار أدائه المتوازن الذي ميز الفريق هذا الموسم، واعتلى الصدارة بجدارة للمرة الأولى هذا الموسم بعد أن فض الشراكة مع السيب بهدف ذي نكهة برازيلية، كما استعاد النهضة وضعه كفريق يدافع عن لقبه من خلال الفوز على الطليعة وارتقى إلى مركز الوصيف، وعاد الوحدة إلى اللعب بالأعصاب وخرج بفوز مستحق على بهلا بثلاثة أهداف لهدفين، كذلك فعل الخابورة الذي واصل صحوته وتغلب على النصر بهدفين في احدى مفاجآت الدوري، ولم يستطع فريقا مسقط وظفار من التسجيل ووضعا حولهما الكثير من علامات الاستفهام.
الدوري واصل رحلة النتائج المتفاوتة من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين.
الصدارة دانت للعروبة برصيد 13 نقطة والنهضة 11 والسيب 10 والوحدة 9 ثم الطليعة وبهلا وظفار والنصر 7 والخابورة وصور ونادي عمان 6 وأخيرا مسقط نقطتان فقط.
السيب * العروبة
من المباريات التي تعتبر درسا لبقية الفرق ، والسبب هو ان الفوز سيكون للفريق الذي يسجل ويحافظ على ذلك، بينما لن يكون أمام الفريق الخاسر سوى إعادة الحسابات من جديد.
العروبة قدم نفسه بثقة وأكد لاعبوه مهارتهم في التعامل مع الأحداث من خلال الأداء المتوازن دفاعا وهجوما وقدم حارسه محمد إسماعيل نفسه كحارس من الطراز الجيد من خلال التصدي للعديد من الكرات وآخرها ركلة الجزاء. ويحق للعروبة ان يأكل حلاوة العيد بالكامل بعد هذا الفوز والتصدر.
أما السيب فإنه كان الأكثر امتلاكا للكرة وأهدر العديد من الفرص ولكنه لم يستطع التسجيل فخسر وهذا هو منطق كرة القدم.
العروبة من الفرق المتوازنة والسيب من الفرق القوية التي لم تثبت على مستوى حتى الآن.
الطليعة * النهضة
لن ينظر أحد إلى الغيابات المؤثرة في فريق الطليعة والتي نجدها من خلال غياب مازن وهيثم محمد وأمير داود وأسامة سبيت وعبدالخالق فايل وناصر سعيد وعزيز فايل وجمعان السبتي ومعز محمد إضافة إلى عبدالعزيز حديد والنيجيري برنس وسعيد الشلهوب الذين غابوا للإنذارات أو الإصابات، بل سيتحدث الكثيرون عن الطريقة التي سجل من خلالها باهوما هدفي الفوز لفريقه بالطريقة نفسها، وأكد أنه مفتاح الفوز للنهضة، وهو بكل ما تعنيه هذه الكلمة يعادل نصف فريق، الطليعة من خلال مجموعته الشابة كان الافضل من خلال الافضلية وامتلاك الكرة، لكن ذلك لا يطعم خبزا كما في المثل، والمهم هو إحراز الاهداف وبقي النهضة من خلال المرتدات واللعب المركز هو الفائز، وعلى إدارة الطليعة السعي لإعادة نجوم الفريق إلى التشكيلة قبل فوات الأوان.
النهضة بدوره استعاد ثقته وقوته وعقلية الفوز عند لاعبيه من خلال هذا الفوز وبالتأكيد سيكون هما على كل الفرق التي سيلعب معها لاحقا.
مسقط * ظفار
قدم الفريقان مباراة سريعة متكافئة حفلت بالكثير من اللمحات الفنية المعقولة ولعب مسقط بغياب عدد كبير من لاعبيه جراء الغيابات والالتحاق بصفوف المنتخبات الوطنية، ومع ذلك أهدر لاعبو الفريقين العديد من الفرص السهلة والمباشرة، ونتيجة المباراة لا ترضي الفريقين من كافة النواحي ومسلسل إهدار النقاط مستمر وقد تكلفهما الكثير ان استمرت المعاناة، والأبرز في تلك المباراة ، المباراة على خطوط الملعب بين مدربي الفريقين من خلال التوجيهات والصراخ المستمر على لاعبي فريقهما، اللذين قدما العديد من العناصر الجديدة.
النصر * الخابورة
لم يكن أكثر المتفائلين بالخابورة يتوقع ان يعود هذا الفريق من صلالة بالفوز على النصر العنيد الذي كان وما زال من المرشحين للمنافسة على اللقب.
الخابورة تجاوز الحالة النفسية التي لازمته في الفترة الأولى بعد تغيير مدربه وإسناد المهمة للمدرب سعيد صالح الذي أعاد الثقة للاعبين وخرج بفوزين متتاليين انقذ الفريق من المركز الأخير، والفرصة أمامه متاحة لمواصلة الفوز خاصة وأنه سيلعب مباراته القادمة على ملعبه مع مسقط.
أما النصر الذي دفع ببعض اللاعبين الشباب يحتاج إلى هزة قوية تعيد الفريق وتحديدا اللاعبين إلى وضع التوازن واللحاق بمقدمة الترتيب قبل فوات الأوان وهذا الامر ليس صعبا على فريق يملك عددا كبيرا من المواهب الواعدة.
الوحدة* بهلا
عاد الوحدة إلى اللعب من جديد بأعصاب المتابعين وتحقيق النتائج المحيرة من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين، وهو رغم تفاوت نتائجه بطريقة كبيرة إلا أنه ما زال في المراكز المتقدمة والفريق قوته في جماعيته وإمكانيات لاعبيه الفردية وحسن قراءة مدربه المتميز للمباريات والفريق لو يستطيع الثبات على مستوى ثابت لكان من أبرز الفرق المنافسة على المراكز الأولى.
بهلا ذاق طعم الخسارة على ملعبه بعد ان ظن أنه وضع الفوز قبل بداية المباراة من خلال النظر إلى نتيجة منافسه الأخيرة، والفريق لديه الكثير ليقوله وعليه الاستفادة من اللعب على أرضه قبل التوجه إلى المجمع بعد ان أثبت أنه فريق يلعب بطريقة مميزة على ملعبه ان كان بعيدا عن الغرور.
صور * نادي عمان
بطل الكأس صور استعاد نغمة الفوز من جديد على حساب نادي عمان بهدفين للاعبه تراوري الذي تصدر ترتيب الهدافين وهو من الفرق المتعبة والصعبة والطامحة والمستندة إلى أكبر مجموعة من العناصر الواعدة وهذا من أسرار قوته وقدرته على الفوز، وجهازه الفني سيحاول جاهدا الاستفادة من هذه العناصر وتعويض ما فاته خاصة بعد ان أعلن الجميع ان الفريق عاقد العزم على تعويض المباريات التي ضحى بها وهذا يتطلب الكثير من الجهود والإصرار والأداء الجيد.
أما نادي عمان فهو من الفرق التي تهوى اللعب الهجومي خاصة اذا كانت صفوفه مكتملة وهو يملك مجموعة متجانسة من حيوية الشباب وخبرة المخضرمين ومدربه ما زال يسعى من أجل وضع لمساته الفنية على الفريق.
منقووووووووووووووووول[/align]
الأرض تلعب ضد أصحابها واللاعبون الأجانب قالوا كلمتهم في دوري الأضواء
لعبت الأرض ضد أصحابها بعد أن خسرت أربعة فرق لعبت على أرضها مبارياتها وتعادل الخامس، في حين كان صور على الموعد وحقق الفوز على نادي عمان بعد ان لعب على أرضه. حيث فاجأ الوحدة والخابورة مضيفيهما بهلا والنصر وعادا بانتصارين ثمينين، كذلك فعل النهضة والعروبة، في حين خسر مسقط وظفار بالتعادل وشذ صور عن القاعدة وفاز على نادي عمان.
وكشفت الجولة السادسة من دوري الأضواء تألقا واضحا للاعبين الأجانب الذين سجلوا أكثر من نصف أهداف الجولة، عندما نجحوا في هز الشباك سبع مرات من أصل اثني عشر هدفا شهدتها الجولة.
وقطف العروبة ثمار أدائه المتوازن الذي ميز الفريق هذا الموسم، واعتلى الصدارة بجدارة للمرة الأولى هذا الموسم بعد أن فض الشراكة مع السيب بهدف ذي نكهة برازيلية، كما استعاد النهضة وضعه كفريق يدافع عن لقبه من خلال الفوز على الطليعة وارتقى إلى مركز الوصيف، وعاد الوحدة إلى اللعب بالأعصاب وخرج بفوز مستحق على بهلا بثلاثة أهداف لهدفين، كذلك فعل الخابورة الذي واصل صحوته وتغلب على النصر بهدفين في احدى مفاجآت الدوري، ولم يستطع فريقا مسقط وظفار من التسجيل ووضعا حولهما الكثير من علامات الاستفهام.
الدوري واصل رحلة النتائج المتفاوتة من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين.
الصدارة دانت للعروبة برصيد 13 نقطة والنهضة 11 والسيب 10 والوحدة 9 ثم الطليعة وبهلا وظفار والنصر 7 والخابورة وصور ونادي عمان 6 وأخيرا مسقط نقطتان فقط.
السيب * العروبة
من المباريات التي تعتبر درسا لبقية الفرق ، والسبب هو ان الفوز سيكون للفريق الذي يسجل ويحافظ على ذلك، بينما لن يكون أمام الفريق الخاسر سوى إعادة الحسابات من جديد.
العروبة قدم نفسه بثقة وأكد لاعبوه مهارتهم في التعامل مع الأحداث من خلال الأداء المتوازن دفاعا وهجوما وقدم حارسه محمد إسماعيل نفسه كحارس من الطراز الجيد من خلال التصدي للعديد من الكرات وآخرها ركلة الجزاء. ويحق للعروبة ان يأكل حلاوة العيد بالكامل بعد هذا الفوز والتصدر.
أما السيب فإنه كان الأكثر امتلاكا للكرة وأهدر العديد من الفرص ولكنه لم يستطع التسجيل فخسر وهذا هو منطق كرة القدم.
العروبة من الفرق المتوازنة والسيب من الفرق القوية التي لم تثبت على مستوى حتى الآن.
الطليعة * النهضة
لن ينظر أحد إلى الغيابات المؤثرة في فريق الطليعة والتي نجدها من خلال غياب مازن وهيثم محمد وأمير داود وأسامة سبيت وعبدالخالق فايل وناصر سعيد وعزيز فايل وجمعان السبتي ومعز محمد إضافة إلى عبدالعزيز حديد والنيجيري برنس وسعيد الشلهوب الذين غابوا للإنذارات أو الإصابات، بل سيتحدث الكثيرون عن الطريقة التي سجل من خلالها باهوما هدفي الفوز لفريقه بالطريقة نفسها، وأكد أنه مفتاح الفوز للنهضة، وهو بكل ما تعنيه هذه الكلمة يعادل نصف فريق، الطليعة من خلال مجموعته الشابة كان الافضل من خلال الافضلية وامتلاك الكرة، لكن ذلك لا يطعم خبزا كما في المثل، والمهم هو إحراز الاهداف وبقي النهضة من خلال المرتدات واللعب المركز هو الفائز، وعلى إدارة الطليعة السعي لإعادة نجوم الفريق إلى التشكيلة قبل فوات الأوان.
النهضة بدوره استعاد ثقته وقوته وعقلية الفوز عند لاعبيه من خلال هذا الفوز وبالتأكيد سيكون هما على كل الفرق التي سيلعب معها لاحقا.
مسقط * ظفار
قدم الفريقان مباراة سريعة متكافئة حفلت بالكثير من اللمحات الفنية المعقولة ولعب مسقط بغياب عدد كبير من لاعبيه جراء الغيابات والالتحاق بصفوف المنتخبات الوطنية، ومع ذلك أهدر لاعبو الفريقين العديد من الفرص السهلة والمباشرة، ونتيجة المباراة لا ترضي الفريقين من كافة النواحي ومسلسل إهدار النقاط مستمر وقد تكلفهما الكثير ان استمرت المعاناة، والأبرز في تلك المباراة ، المباراة على خطوط الملعب بين مدربي الفريقين من خلال التوجيهات والصراخ المستمر على لاعبي فريقهما، اللذين قدما العديد من العناصر الجديدة.
النصر * الخابورة
لم يكن أكثر المتفائلين بالخابورة يتوقع ان يعود هذا الفريق من صلالة بالفوز على النصر العنيد الذي كان وما زال من المرشحين للمنافسة على اللقب.
الخابورة تجاوز الحالة النفسية التي لازمته في الفترة الأولى بعد تغيير مدربه وإسناد المهمة للمدرب سعيد صالح الذي أعاد الثقة للاعبين وخرج بفوزين متتاليين انقذ الفريق من المركز الأخير، والفرصة أمامه متاحة لمواصلة الفوز خاصة وأنه سيلعب مباراته القادمة على ملعبه مع مسقط.
أما النصر الذي دفع ببعض اللاعبين الشباب يحتاج إلى هزة قوية تعيد الفريق وتحديدا اللاعبين إلى وضع التوازن واللحاق بمقدمة الترتيب قبل فوات الأوان وهذا الامر ليس صعبا على فريق يملك عددا كبيرا من المواهب الواعدة.
الوحدة* بهلا
عاد الوحدة إلى اللعب من جديد بأعصاب المتابعين وتحقيق النتائج المحيرة من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين، وهو رغم تفاوت نتائجه بطريقة كبيرة إلا أنه ما زال في المراكز المتقدمة والفريق قوته في جماعيته وإمكانيات لاعبيه الفردية وحسن قراءة مدربه المتميز للمباريات والفريق لو يستطيع الثبات على مستوى ثابت لكان من أبرز الفرق المنافسة على المراكز الأولى.
بهلا ذاق طعم الخسارة على ملعبه بعد ان ظن أنه وضع الفوز قبل بداية المباراة من خلال النظر إلى نتيجة منافسه الأخيرة، والفريق لديه الكثير ليقوله وعليه الاستفادة من اللعب على أرضه قبل التوجه إلى المجمع بعد ان أثبت أنه فريق يلعب بطريقة مميزة على ملعبه ان كان بعيدا عن الغرور.
صور * نادي عمان
بطل الكأس صور استعاد نغمة الفوز من جديد على حساب نادي عمان بهدفين للاعبه تراوري الذي تصدر ترتيب الهدافين وهو من الفرق المتعبة والصعبة والطامحة والمستندة إلى أكبر مجموعة من العناصر الواعدة وهذا من أسرار قوته وقدرته على الفوز، وجهازه الفني سيحاول جاهدا الاستفادة من هذه العناصر وتعويض ما فاته خاصة بعد ان أعلن الجميع ان الفريق عاقد العزم على تعويض المباريات التي ضحى بها وهذا يتطلب الكثير من الجهود والإصرار والأداء الجيد.
أما نادي عمان فهو من الفرق التي تهوى اللعب الهجومي خاصة اذا كانت صفوفه مكتملة وهو يملك مجموعة متجانسة من حيوية الشباب وخبرة المخضرمين ومدربه ما زال يسعى من أجل وضع لمساته الفنية على الفريق.
منقووووووووووووووووول[/align]
تعليق