تويت
بعد ست جولات من منافساته .....
[align=center]بعد ست جولات من منافساته
الدوري لم يحمل الجديد والأبرز تألق الأجانب وتراجع بعض الفرق المرشحة
بعد ست جولات من منافسات دوري الأضواء فان المنافسة اشتعلت على الصدارة بين فريقي العروبة المتصدر برصيد 13 نقطة والنهضة حامل اللقب 11نقطة ثم السيب 10 نقاط، ومن المتوقع ان تزداد المنافسة أكثر فأكثر في الجولات القادمة خاصة وان بعض الفرق الكبيرة ذات النفس الطويل ما زالت بعيدة عن مستواها لأسباب مختلفة ولعل أبرزها فريق مسقط الذي يقبع في المركز الأخير برصيد نقطتين الأمر الذي جعل الكثيرين يتوقعون الكثير من الفرق في الجولات القادمة.
الدوري حتى الآن لم يحمل معه الجديد، رغم التوقعات التي أشارت إلى ذلك في بداية هذا الموسم بعد العروض الهجومية الجميلة التي قدمتها الفرق حتى الآن، ولكن ذلك لم يستمر طويلا ليعود الدوري إلى الموال نفسه في كل موسم. عروض عادية ونتائج متقلبة، تصيب المتابع بالكثير من الحيرة والعجب على هذا التناقض، فالفريق الذي يفوز بقوة في هذه الجولة يعود ويخسر بقسوة في الجولة التالية وهكذا بحيث أصبح كل شيء واردا في هذا الدوري.
الفريق الأكثر ثباتا من كافة النواحي حتى الآن هو «فريق العروبة» الذي أستحق الصدارة من خلال العروض القوية والمتوازنة والنتائج الجيدة التي حققها، ومن خلال المجموعة التي يملكها هذا الفريق المرتكزة على العناصر الشابة وبعض العناصر الخبيرة وثلاثي محترف (برازيليان وتنزاني) بقيادة المدرب المغربي إدريس المرابط، الذي يعتبر الأكثر واقعية ومنطقية، وقد ساعد المدرب في مهمته الاستعداد المبكر للفريق الذي شارك في دوري أبطال العرب وخروجه من الدور الثاني بعد أن تجاوز الاتحاد المنستيري التونسي.
من الفرق الطامحة النهضة الذي يملك مباراة مؤجلة وقد استطاع هذا الفريق ان يعود إلى دائرة المنافسة بعد البداية العادية خاصة بعد عودة هدافه وملهمه التوجولي ايدي باهوما هداف الدوري للموسم الماضي، والفريق الذي يدربه مدرب المنتخب الاولمبي السابق حمد العزاني يلعب بتوازن مقنع وهو الفريق الوحيد الذي لم يخسر حتى الآن، واستطاع ان يتعامل مع المباريات الصعبة والقوية بدرجة امتياز بعد أن حقق الفوز على السيب والعروبة.
ومن الفرق المحيرة بدرجة كبيرة هذا الموسم فريق الوحدة ضيف الدوري الجديد الذي لم يؤد مباراتين بنفس المستوى، ومن الأمثلة على ذلك فقد فاز في الجولة الأولى على الخابورة خارج ملعبه وعاد وخسر على أرضه أمام العروبة ثم أمام ظفار بثلاثة أهداف لهدف، ثم فاز خارج ملعبه على مسقط وعاد وسقط على أرضه بثلاثية نظيفة، ثم فاز خارج ملعبه على بهلا بثلاثة أهداف لهدفين. قوة الفريق في جماعيته ومهارة مدربه فهد جمعة العريمي، ومحترفيه الثلاثة المغربيين يونس فتحي ومولاي حسن والتنزاني شعبان عبد الله، إضافة إلى العناصر الواعدة في الفريق.
أيضا من الفرق المحيرة الخابورة الذي خسر أربع مباريات متتالية ثم عاد بعد إقالة مدربه التونسي محمد الجريري وفاز في مباراتين متتاليتين على ظفار والنصر، والفريق يحب اللعب بأعصاب جماهيره بشكل كبير بدليل دخوله في السنوات الأخيرة الصراع على الهبوط في الجولات الحاسمة ونجاته منه بصعوبة.
مسقط العريق والطامح وأكثر الفرق امتلاكا للعناصر من الدوليين والموهوبين الذين تم ضمهم للفريق من الفرق الأخرى، ومبارياته شهدت مقاطعة كبيرة من جماهيره ونتائجه وموقعه في الترتيب بعيدة كل البعد عن ادنى حد من طموحاته وهو بحاجة إلى الكثير من الجهود أكثرها من الناحية النفسية حيث يعتبر الكثيرون ان خسارة الفريق للمباراة النهائية وراء تدهور نتائجه.
الطليعة من الفرق التي بدأت بقوة بقيادة مدربه العراقي المتميز ثائر عدنان ولكن الإشكاليات بين الإدارة واللاعبين حرم الفريق من جهود 12 لاعبا من الأساسيين ، وقد يستغرب الكثيرون هذا الرقم ولكنها الحقيقة وتراجعت نتائج الفريق الذي تصدر الترتيب حتى الجولة الرابعة.
فرق السيب والنصر وظفار وصور ونادي عمان وبهلا من الفرق التي تندرج تحت قائمة الفرق المتذبذبة المستوى بطريقة واضحة وهي مازالت حتى الآن تبحث عن نفسها هذا الموسم.
منقووووووووووووووول[/align]
الدوري لم يحمل الجديد والأبرز تألق الأجانب وتراجع بعض الفرق المرشحة
بعد ست جولات من منافسات دوري الأضواء فان المنافسة اشتعلت على الصدارة بين فريقي العروبة المتصدر برصيد 13 نقطة والنهضة حامل اللقب 11نقطة ثم السيب 10 نقاط، ومن المتوقع ان تزداد المنافسة أكثر فأكثر في الجولات القادمة خاصة وان بعض الفرق الكبيرة ذات النفس الطويل ما زالت بعيدة عن مستواها لأسباب مختلفة ولعل أبرزها فريق مسقط الذي يقبع في المركز الأخير برصيد نقطتين الأمر الذي جعل الكثيرين يتوقعون الكثير من الفرق في الجولات القادمة.
الدوري حتى الآن لم يحمل معه الجديد، رغم التوقعات التي أشارت إلى ذلك في بداية هذا الموسم بعد العروض الهجومية الجميلة التي قدمتها الفرق حتى الآن، ولكن ذلك لم يستمر طويلا ليعود الدوري إلى الموال نفسه في كل موسم. عروض عادية ونتائج متقلبة، تصيب المتابع بالكثير من الحيرة والعجب على هذا التناقض، فالفريق الذي يفوز بقوة في هذه الجولة يعود ويخسر بقسوة في الجولة التالية وهكذا بحيث أصبح كل شيء واردا في هذا الدوري.
الفريق الأكثر ثباتا من كافة النواحي حتى الآن هو «فريق العروبة» الذي أستحق الصدارة من خلال العروض القوية والمتوازنة والنتائج الجيدة التي حققها، ومن خلال المجموعة التي يملكها هذا الفريق المرتكزة على العناصر الشابة وبعض العناصر الخبيرة وثلاثي محترف (برازيليان وتنزاني) بقيادة المدرب المغربي إدريس المرابط، الذي يعتبر الأكثر واقعية ومنطقية، وقد ساعد المدرب في مهمته الاستعداد المبكر للفريق الذي شارك في دوري أبطال العرب وخروجه من الدور الثاني بعد أن تجاوز الاتحاد المنستيري التونسي.
من الفرق الطامحة النهضة الذي يملك مباراة مؤجلة وقد استطاع هذا الفريق ان يعود إلى دائرة المنافسة بعد البداية العادية خاصة بعد عودة هدافه وملهمه التوجولي ايدي باهوما هداف الدوري للموسم الماضي، والفريق الذي يدربه مدرب المنتخب الاولمبي السابق حمد العزاني يلعب بتوازن مقنع وهو الفريق الوحيد الذي لم يخسر حتى الآن، واستطاع ان يتعامل مع المباريات الصعبة والقوية بدرجة امتياز بعد أن حقق الفوز على السيب والعروبة.
ومن الفرق المحيرة بدرجة كبيرة هذا الموسم فريق الوحدة ضيف الدوري الجديد الذي لم يؤد مباراتين بنفس المستوى، ومن الأمثلة على ذلك فقد فاز في الجولة الأولى على الخابورة خارج ملعبه وعاد وخسر على أرضه أمام العروبة ثم أمام ظفار بثلاثة أهداف لهدف، ثم فاز خارج ملعبه على مسقط وعاد وسقط على أرضه بثلاثية نظيفة، ثم فاز خارج ملعبه على بهلا بثلاثة أهداف لهدفين. قوة الفريق في جماعيته ومهارة مدربه فهد جمعة العريمي، ومحترفيه الثلاثة المغربيين يونس فتحي ومولاي حسن والتنزاني شعبان عبد الله، إضافة إلى العناصر الواعدة في الفريق.
أيضا من الفرق المحيرة الخابورة الذي خسر أربع مباريات متتالية ثم عاد بعد إقالة مدربه التونسي محمد الجريري وفاز في مباراتين متتاليتين على ظفار والنصر، والفريق يحب اللعب بأعصاب جماهيره بشكل كبير بدليل دخوله في السنوات الأخيرة الصراع على الهبوط في الجولات الحاسمة ونجاته منه بصعوبة.
مسقط العريق والطامح وأكثر الفرق امتلاكا للعناصر من الدوليين والموهوبين الذين تم ضمهم للفريق من الفرق الأخرى، ومبارياته شهدت مقاطعة كبيرة من جماهيره ونتائجه وموقعه في الترتيب بعيدة كل البعد عن ادنى حد من طموحاته وهو بحاجة إلى الكثير من الجهود أكثرها من الناحية النفسية حيث يعتبر الكثيرون ان خسارة الفريق للمباراة النهائية وراء تدهور نتائجه.
الطليعة من الفرق التي بدأت بقوة بقيادة مدربه العراقي المتميز ثائر عدنان ولكن الإشكاليات بين الإدارة واللاعبين حرم الفريق من جهود 12 لاعبا من الأساسيين ، وقد يستغرب الكثيرون هذا الرقم ولكنها الحقيقة وتراجعت نتائج الفريق الذي تصدر الترتيب حتى الجولة الرابعة.
فرق السيب والنصر وظفار وصور ونادي عمان وبهلا من الفرق التي تندرج تحت قائمة الفرق المتذبذبة المستوى بطريقة واضحة وهي مازالت حتى الآن تبحث عن نفسها هذا الموسم.
منقووووووووووووووول[/align]