[align=center]
حوار: سالم ربيع الغيلاني
وجوده يشكل الفارق دوماً، فلا يمكن تخيل المنتخب بدونه، وعندما يغيب تغيب الابتسامة من شفاه أكثر من مليون ونصف عماني، لذلك هو موجود على الدوام، لأن محمد ربيع اسم سيظل الجمهور يتذكره جيلا بعد جيل، لأنه أحد الذين أهدوا الجمهور العماني أول فرحة حقيقية على مستوى المنتخب الوطني الأول، ومن الذين ينتظر منهم الكثير في الفترة المقبلة.
وجوده يشكل الفارق للجمهور في المدرجات ولزملائه في الملعب؛ لأنه يمنحهم الشعور بالثقة والقدرة على تحقيق الطموحات.
يقال إنه لا يحب الإعلام أو التعامل معه، ومع ذلك قررت تجربة حظي فحملت أدواتي الصحفية وتوجهت إلى مقر إقامة المنتخب في معسكره الأخير على أمل أن أحظى معه بحوار ولو مقتضب فكانت دهشتي عظيمة عندما وجدت أمامي شخصا صريحاً ببساطة ومنفتحا لأقصى الحدود....
هل أنت مظلوم إعلامياً أم أن أنك تكره الظهور فيه كما يتردد ؟
نعم هذا صحيح، فرغم الجهد الذي أبذله في جميع المباريات التي أخوضها مع المنتخب، وأهمية دوري كقائد ولاعب يعتمد على وجودي الفريق؛ إلا أن الإعلام في السلطنة يتجاهلني كما يتجاهل بعض زملائي، وهذا ليس حكمي بل حكم الجمهور والمتابعين؛ فالأضواء تسلط على غيرنا وهذا أمر محزن، فنحن من حقنا أن نحصل على التقدير الذي نستحقه من إعلام بلدنا الذي يجب أن يعي أهمية الدور الذي نلعبه وأن ينتبه في متابعته لنجوم المنتخب ويعطي كل ذي حق حقه، بحيث لا يقصر ذلك على أسماء بعينها ويتجاهل أخرى.
وكيف وجدت الإعلام في قطر؟
هناك الوضع يختلف تماماً؟ فإعلام قطر يشعرك بنجوميتك، وهو محترف جداً ويتعامل مع اللاعبين حسب أهميتهم في الفريق وحجم الدور الذي يقومون به في الملعب، سواء في خط الظهر أو الوسط أو في الهجوم، وهذا لا يحدث في إعلامنا الذي يركز على من يسجل فقط، أو بالتحديد مع من يتناسب مع الميول بغض النظر عن مستواه.
وكيف تجد وضعك مع السد بعد ثلاثة مواسم؟
أكثر من جيد، وأدين للسد ومسؤوليه وجماهيره بالكثير، ويكفيني أن جماهير النادي طالبت أن أظل في النادي حتى نهاية مسيرتي، كما عرضت الإدارة علي بعد اعتزالي البقاء بين جدران النادي لكي أقوم بالتدريب والإشراف على أحد فرق المراحل السنية فيه، وذلك تكريماً للدور الذي لعبته في نجاح الفريق في الفترة التي قضيتها معه.
هل حقق لك الاحتراف نقلة كبيرة على المستوى المادي ؟
بالطبع، لقد تغيرت حياتي 100%. فكنت قبل أن أخوض تجربة الاحتراف مجرد موظف في خدمات الأمن والسلامة التابعة لصندوق تقاعد شرطة عمان السلطانية ( حارس أمن ) ولك أن تقارن بين ما كان وما أصبح.
كيف تعاملت مع هذه النقلة الكبيرة، بمعنى هل حاولت أن توظف العوائد المالية التي تعود عليك من الاحتراف؟
نعم، لقد قمت ببعض المشاريع العقارية بالإضافة لمشاريع أخرى، يتولى أخي الأكبر عني متابعتها، فأنا لا أفهم كثيراً في التجارة، كما أن اللاعب المحترف يجب أن لا يصرف تفكيره عن الكرة حتى لا يؤثر ذلك على عطائه داخل الملعب؛ لأن الكرة لا تقبل المنافسة.
ماذا أضاف لك الاحتراف؟
الشهرة، فقد أصبحت مشهوراً ومعروفاً من قبل شريحة كبيرة من الجمهور داخل وخارج منطقة الخليج، كما أنه صقل إمكانياتي، وضاعف خبراتي داخل الملعب وخارجه.
كيف تتعامل مع جمهورك خارج الملعب؟
الجمهور لا يريد منك كنجم أكثر من السلام والابتسامة وبعض العبارات التي يمكن أن تتبادلها معه، وهذا حقه لأنه ساهم في صنع نجوميتك وهو السماء الذي نتلألأ فيها وبدونه لا نجومية لنا والتعالي عليه بداية النهاية.
هناك العديد من المواقف والتصريحات التي تنسب إليك، وتترك انطباع على أنك شخص مغرور؟
لقد نثرت الملح على الجرح، لقد عانيت كثيراً في الفترة الماضية، نتيجة قيام البعض بنسب أقوال على لساني في المواقع الالكترونية وغيرها من الوسائل، وأنت تعرف أن الجمهور يصدق ما يقرأ، فعلى سبيل المثال قام أحدهم بنشر تصريح على لساني مفاده أني أنوي الاعتزال، كما نشر آخر أنني ألوي ذراع الاتحاد لكي يوظفوني مقابل مشاركتي مع المنتخب وهذا غير صحيح، وقد تسبب في تشويش علاقتي مع الجمهور، ما جعل البعض يتهمني بالغرور وهو اتهام ظالم.
اعتزال
ولكنك سبق وألمحت أنك تنوي الاعتزال، مما جعل البعض يرى أن ذلك محاولة للضغط على الاتحاد والجهاز الفني للفريق؟
[color=#008000]نعم سبق وفكرت بالاعتزال وقد صرحت بذلك ولكن لأسباب لا تتعلق بما أشيع، ولكن بعض الذين يستهويهم اللعب في المياه العكرة هم من روج لذلك وأشاعه بين الجماهير، مع العلم أن التفكير في هذا الأمر من حقي فأنا في سن يعد اعتزال اللعب فيه مقبول ومتوقع فقد تخطيت عتبة الثلاثين عاماً.[/color
]لكنك واصلت مع المنتخب.
نعم واصلت، لأن الفريق ما زال يحتاجني، فضلاً عن رغبتي لمواصلة المشوار الذي بدأته مع المجموعة الحالية، والأهم من ذلك أن أولادي في مواصلتي مع المنتخب؛ فقد كبروا وأصبحوا يدركون ما أقوم به وهم فخورون بذلك، ورؤيتهم لي بزي المنتخب تسعدهم كثيراً فهم دائمو التساؤل عن مواعيد مشاركاتي القادمة معه.
هل أثر الاحتراف عليك عائلياً؟
لا، لا يوجد ما يمكنك أن تسميه تأثير على الأقل من الناحية السلبية. فأسرتي متواجدة معي في قطر، إلا إذا كنت تقصد العائلة بمفهومها الأوسع فلاشك أن تواجدي في قطر يوجد فراغ في نفسي لا يمكن أن يملأه إلا أسرتي الكبيرة التي تركتها في صلالة.
معجبات
الشهرة تجلب المعجبات فكيف تتعامل زوجتك مع ذلك؟
لقد عانيت في البداية ًمن ذلك كثيرا، خصوصاً وأن زوجتي امرأة غيورة جداً، وكان ما يحدث بيني وبينها حول هذا الموضوع أشبه بالحرب.
وكيف تغلبت على ذلك؟
كانت معاناة لا يمكنك تخيلها، ولكن أم فيصل وصلت في النهاية إلى قناعة أنها لابد أن تتعامل مع الوضع بشكل طبيعي، خصوصاً بعد أن تلقت عدة مكالمات من بعض المعجبات يطلبن منها رقم هاتفي الجوال بشكل مباشر وبدون مواربة، الأمر الذي جعلها تدرك أن الأمر أكبر مني ومنها والاستمرار في محاربته بتلك الطريقة لن يزيد الأوضاع إلا تعقيداً.
كيف يتعامل أطفالك مع وضعك كنجم معروف؟
أبنائي وتحديداً رشاد دائمو التساؤل خاصةً عندما نكون في الأسواق عن السبب الذي يدفع بالناس للتصوير معي أو طلب توقيعي، فهم لا يرون فيَّ ما يميزني عن الآخرين، لذا حين نعود إلى البيت يبدؤون بالمزاح معي من خلال تقليد ما يحصل في الخارج، ولكن أعتقد أنهم في الفترة الأخيرة أصبحوا يدركون أن والدهم مختلف قليلاً عن البعض.
كيف هي علاقتهم مع كرة القدم؟
جيدة، وبالأخص فيصل الذي يلعب بشكل جيد وثقافته الرياضية معقولة.
هل فكرت بإلحاقهم بمدرسة نادي السد لكرة القدم؟
لا؛ لأني أريد أن يكون تركيزهم منصب على الدراسة.
شارك السد في البطولة الآسيوية الماضية ولم يدرجك ضمن قائمته باعتبار أن اللوائح لا تسمح إلا بثلاثة محترفين من خارج الدولة، ففضل المدرب إشراك تينيريو وفليبي جورج وكارلوس واستبعدك أنت وعايل، فكيف تجد حظوظك في البطولة المقبلة؟
لقد تفاجأت بقرار استبعادي البطولة الماضية، خصوصاً وأن تنيريو قد تغيب عن العديد من المباريات في الدوري بداعي الإصابة بينما شاركت أنا في جميعها باستثناء مباراة واحدة، وكان دوري واضحاً في الفريق ولكن يبدو أن المدرب كانت له وجهة نظر أخرى، ورغم أن تينيريو نجم كبير إلا أني كنت أحق منه في المشاركة للأسباب التي ذكرتها، وحتى جماهير النادي لم تكن راضية عن قرار إبعادي خصوصاً في ظل عدم مشاركة كوني المصاب.
وبالنسبة لهذا الموسم فأعتقد بأني سأكون ضمن قائمة الفريق مع كارلوس وفليبي جورج، وذلك حسب ما ظهر من مؤشرات وما تم تناقله في المنتديات أو ما سمعته من زملائي في الفريق ولكن من يعلم، فربما كانت لدى مدرب الفريق وجهة نظر أخرى.
ما الذي تطمح إليه؟
أطمح أن يصبح اسم محمد ربيع من الأسماء التي يتذكرها الجمهور طويلاً، فكثير من الألقاب أطلقت علي من قبل الجمهور خصوصاً الجمهور القطري، مثل ( تورام وكنفارو ) ورغم سعادتي بهذه الألقاب التي تدل على حب الجمهور لي إلا أنني أريد أن يذكرني الناس كمحمد ربيع.
ماذا تريد أن تقول في نهاية هذا الحوار؟
أتمنى لـ "الزمن" التميز والنجاح
[/align]
حوار: سالم ربيع الغيلاني
وجوده يشكل الفارق دوماً، فلا يمكن تخيل المنتخب بدونه، وعندما يغيب تغيب الابتسامة من شفاه أكثر من مليون ونصف عماني، لذلك هو موجود على الدوام، لأن محمد ربيع اسم سيظل الجمهور يتذكره جيلا بعد جيل، لأنه أحد الذين أهدوا الجمهور العماني أول فرحة حقيقية على مستوى المنتخب الوطني الأول، ومن الذين ينتظر منهم الكثير في الفترة المقبلة.
وجوده يشكل الفارق للجمهور في المدرجات ولزملائه في الملعب؛ لأنه يمنحهم الشعور بالثقة والقدرة على تحقيق الطموحات.
يقال إنه لا يحب الإعلام أو التعامل معه، ومع ذلك قررت تجربة حظي فحملت أدواتي الصحفية وتوجهت إلى مقر إقامة المنتخب في معسكره الأخير على أمل أن أحظى معه بحوار ولو مقتضب فكانت دهشتي عظيمة عندما وجدت أمامي شخصا صريحاً ببساطة ومنفتحا لأقصى الحدود....
هل أنت مظلوم إعلامياً أم أن أنك تكره الظهور فيه كما يتردد ؟
نعم هذا صحيح، فرغم الجهد الذي أبذله في جميع المباريات التي أخوضها مع المنتخب، وأهمية دوري كقائد ولاعب يعتمد على وجودي الفريق؛ إلا أن الإعلام في السلطنة يتجاهلني كما يتجاهل بعض زملائي، وهذا ليس حكمي بل حكم الجمهور والمتابعين؛ فالأضواء تسلط على غيرنا وهذا أمر محزن، فنحن من حقنا أن نحصل على التقدير الذي نستحقه من إعلام بلدنا الذي يجب أن يعي أهمية الدور الذي نلعبه وأن ينتبه في متابعته لنجوم المنتخب ويعطي كل ذي حق حقه، بحيث لا يقصر ذلك على أسماء بعينها ويتجاهل أخرى.
وكيف وجدت الإعلام في قطر؟
هناك الوضع يختلف تماماً؟ فإعلام قطر يشعرك بنجوميتك، وهو محترف جداً ويتعامل مع اللاعبين حسب أهميتهم في الفريق وحجم الدور الذي يقومون به في الملعب، سواء في خط الظهر أو الوسط أو في الهجوم، وهذا لا يحدث في إعلامنا الذي يركز على من يسجل فقط، أو بالتحديد مع من يتناسب مع الميول بغض النظر عن مستواه.
وكيف تجد وضعك مع السد بعد ثلاثة مواسم؟
أكثر من جيد، وأدين للسد ومسؤوليه وجماهيره بالكثير، ويكفيني أن جماهير النادي طالبت أن أظل في النادي حتى نهاية مسيرتي، كما عرضت الإدارة علي بعد اعتزالي البقاء بين جدران النادي لكي أقوم بالتدريب والإشراف على أحد فرق المراحل السنية فيه، وذلك تكريماً للدور الذي لعبته في نجاح الفريق في الفترة التي قضيتها معه.
هل حقق لك الاحتراف نقلة كبيرة على المستوى المادي ؟
بالطبع، لقد تغيرت حياتي 100%. فكنت قبل أن أخوض تجربة الاحتراف مجرد موظف في خدمات الأمن والسلامة التابعة لصندوق تقاعد شرطة عمان السلطانية ( حارس أمن ) ولك أن تقارن بين ما كان وما أصبح.
كيف تعاملت مع هذه النقلة الكبيرة، بمعنى هل حاولت أن توظف العوائد المالية التي تعود عليك من الاحتراف؟
نعم، لقد قمت ببعض المشاريع العقارية بالإضافة لمشاريع أخرى، يتولى أخي الأكبر عني متابعتها، فأنا لا أفهم كثيراً في التجارة، كما أن اللاعب المحترف يجب أن لا يصرف تفكيره عن الكرة حتى لا يؤثر ذلك على عطائه داخل الملعب؛ لأن الكرة لا تقبل المنافسة.
ماذا أضاف لك الاحتراف؟
الشهرة، فقد أصبحت مشهوراً ومعروفاً من قبل شريحة كبيرة من الجمهور داخل وخارج منطقة الخليج، كما أنه صقل إمكانياتي، وضاعف خبراتي داخل الملعب وخارجه.
كيف تتعامل مع جمهورك خارج الملعب؟
الجمهور لا يريد منك كنجم أكثر من السلام والابتسامة وبعض العبارات التي يمكن أن تتبادلها معه، وهذا حقه لأنه ساهم في صنع نجوميتك وهو السماء الذي نتلألأ فيها وبدونه لا نجومية لنا والتعالي عليه بداية النهاية.
هناك العديد من المواقف والتصريحات التي تنسب إليك، وتترك انطباع على أنك شخص مغرور؟
لقد نثرت الملح على الجرح، لقد عانيت كثيراً في الفترة الماضية، نتيجة قيام البعض بنسب أقوال على لساني في المواقع الالكترونية وغيرها من الوسائل، وأنت تعرف أن الجمهور يصدق ما يقرأ، فعلى سبيل المثال قام أحدهم بنشر تصريح على لساني مفاده أني أنوي الاعتزال، كما نشر آخر أنني ألوي ذراع الاتحاد لكي يوظفوني مقابل مشاركتي مع المنتخب وهذا غير صحيح، وقد تسبب في تشويش علاقتي مع الجمهور، ما جعل البعض يتهمني بالغرور وهو اتهام ظالم.
اعتزال
ولكنك سبق وألمحت أنك تنوي الاعتزال، مما جعل البعض يرى أن ذلك محاولة للضغط على الاتحاد والجهاز الفني للفريق؟
[color=#008000]نعم سبق وفكرت بالاعتزال وقد صرحت بذلك ولكن لأسباب لا تتعلق بما أشيع، ولكن بعض الذين يستهويهم اللعب في المياه العكرة هم من روج لذلك وأشاعه بين الجماهير، مع العلم أن التفكير في هذا الأمر من حقي فأنا في سن يعد اعتزال اللعب فيه مقبول ومتوقع فقد تخطيت عتبة الثلاثين عاماً.[/color
]لكنك واصلت مع المنتخب.
نعم واصلت، لأن الفريق ما زال يحتاجني، فضلاً عن رغبتي لمواصلة المشوار الذي بدأته مع المجموعة الحالية، والأهم من ذلك أن أولادي في مواصلتي مع المنتخب؛ فقد كبروا وأصبحوا يدركون ما أقوم به وهم فخورون بذلك، ورؤيتهم لي بزي المنتخب تسعدهم كثيراً فهم دائمو التساؤل عن مواعيد مشاركاتي القادمة معه.
هل أثر الاحتراف عليك عائلياً؟
لا، لا يوجد ما يمكنك أن تسميه تأثير على الأقل من الناحية السلبية. فأسرتي متواجدة معي في قطر، إلا إذا كنت تقصد العائلة بمفهومها الأوسع فلاشك أن تواجدي في قطر يوجد فراغ في نفسي لا يمكن أن يملأه إلا أسرتي الكبيرة التي تركتها في صلالة.
معجبات
الشهرة تجلب المعجبات فكيف تتعامل زوجتك مع ذلك؟
لقد عانيت في البداية ًمن ذلك كثيرا، خصوصاً وأن زوجتي امرأة غيورة جداً، وكان ما يحدث بيني وبينها حول هذا الموضوع أشبه بالحرب.
وكيف تغلبت على ذلك؟
كانت معاناة لا يمكنك تخيلها، ولكن أم فيصل وصلت في النهاية إلى قناعة أنها لابد أن تتعامل مع الوضع بشكل طبيعي، خصوصاً بعد أن تلقت عدة مكالمات من بعض المعجبات يطلبن منها رقم هاتفي الجوال بشكل مباشر وبدون مواربة، الأمر الذي جعلها تدرك أن الأمر أكبر مني ومنها والاستمرار في محاربته بتلك الطريقة لن يزيد الأوضاع إلا تعقيداً.
كيف يتعامل أطفالك مع وضعك كنجم معروف؟
أبنائي وتحديداً رشاد دائمو التساؤل خاصةً عندما نكون في الأسواق عن السبب الذي يدفع بالناس للتصوير معي أو طلب توقيعي، فهم لا يرون فيَّ ما يميزني عن الآخرين، لذا حين نعود إلى البيت يبدؤون بالمزاح معي من خلال تقليد ما يحصل في الخارج، ولكن أعتقد أنهم في الفترة الأخيرة أصبحوا يدركون أن والدهم مختلف قليلاً عن البعض.
كيف هي علاقتهم مع كرة القدم؟
جيدة، وبالأخص فيصل الذي يلعب بشكل جيد وثقافته الرياضية معقولة.
هل فكرت بإلحاقهم بمدرسة نادي السد لكرة القدم؟
لا؛ لأني أريد أن يكون تركيزهم منصب على الدراسة.
شارك السد في البطولة الآسيوية الماضية ولم يدرجك ضمن قائمته باعتبار أن اللوائح لا تسمح إلا بثلاثة محترفين من خارج الدولة، ففضل المدرب إشراك تينيريو وفليبي جورج وكارلوس واستبعدك أنت وعايل، فكيف تجد حظوظك في البطولة المقبلة؟
لقد تفاجأت بقرار استبعادي البطولة الماضية، خصوصاً وأن تنيريو قد تغيب عن العديد من المباريات في الدوري بداعي الإصابة بينما شاركت أنا في جميعها باستثناء مباراة واحدة، وكان دوري واضحاً في الفريق ولكن يبدو أن المدرب كانت له وجهة نظر أخرى، ورغم أن تينيريو نجم كبير إلا أني كنت أحق منه في المشاركة للأسباب التي ذكرتها، وحتى جماهير النادي لم تكن راضية عن قرار إبعادي خصوصاً في ظل عدم مشاركة كوني المصاب.
وبالنسبة لهذا الموسم فأعتقد بأني سأكون ضمن قائمة الفريق مع كارلوس وفليبي جورج، وذلك حسب ما ظهر من مؤشرات وما تم تناقله في المنتديات أو ما سمعته من زملائي في الفريق ولكن من يعلم، فربما كانت لدى مدرب الفريق وجهة نظر أخرى.
ما الذي تطمح إليه؟
أطمح أن يصبح اسم محمد ربيع من الأسماء التي يتذكرها الجمهور طويلاً، فكثير من الألقاب أطلقت علي من قبل الجمهور خصوصاً الجمهور القطري، مثل ( تورام وكنفارو ) ورغم سعادتي بهذه الألقاب التي تدل على حب الجمهور لي إلا أنني أريد أن يذكرني الناس كمحمد ربيع.
ماذا تريد أن تقول في نهاية هذا الحوار؟
أتمنى لـ "الزمن" التميز والنجاح
[/align]
تعليق