تويت
خسارة مضاعفة للمنتخب أمام مسقط بهدفين
في مباراته التجريبية الثانية مع لوروا
خسارة مضاعفة للمنتخب أمام مسقط بهدفين
تعرض منتخبنا الوطني الأول إلى خسارة مضاعفة أمس أمام نادي مسقط عندما خسر اللقاء بهدفين نظيفين وللأداء الذي أقل ما يمكن ان نقول عنه انه كان باهتا بامتياز، وتندرج هذه المباراة التجريبية ضمن إطار إعداد المنتخب للمشاركة في بطولة غرب آسيا التي ستقام في إيران الشهر القادم.
الخسارة ليست نهاية المطاف خاصة وأنها في مباراة تجريبية، ولكن الأداء الذي قدمه المنتخب لم يكن مقنعا، ويبدو ان اللاعبين ما زالوا يحاولون تفهم طريقة اللعب التي يلعب بها لوروا وهي 4/4/2 بعد أن لعبوا لفترة طويلة بطرق مختلفة.
المنتخب لم يقدم شيئا تقريبا بسبب الطريقة البدائية التي لعب بها والبطء الكبير في أداء وحركة اللاعبين، عكس لاعبي مسقط الذين كانوا الأفضل من خلال الطريقة التي لعبوا بها واعتمدوا من خلالها على الضغط المباشر على حامل الكرة، وكان لهذا تأثير إيجابي على أداء الفريق من جهة، وسلبي على أداء المنتخب من جهة أخرى، فاكتفى لاعبو المنتخب بمطاردة لاعبي مسقط عندما يخسرون الكرة، ويرتبكون بها عندما تكون في حوزتهم بسبب الضغط الذي شكله لاعبو مسقط خلال مجريات المباراة التي غير فيها المدربان عددا كبيرا من اللاعبين من الطرفين.
بعودة إلى مجريات المباراة التي دخل منتخبنا بدايتها بتشكيلة قوامها سليمان الشكيلي وسعد سهيل وعصام فايل وعلي سليم ونبيل عاشور ومحمد مبارك وخالد مبارك وطلال خلفان وجمعة درويش وإبراهيم عبد الله ويونس مبارك، ومنذ البداية وضح ان فريق مسقط في حال جيد من الإعداد بدليل الأداء المتوازن المعتمد على السرعة والضغط على حامل الكرة وشكل خطورة واضحة على مرمى منتخبنا وكانت البداية من رودريجو الذي انفرد بحارس المنتخب الذي تصدى لانفراده ببراعة مفوتا فرصة ثمينة للتسجيل، بعد ذلك امتد المنتخب نحو مرمى مسقط من خلال الهجوم الذي لم يشكل أية خطورة، وارتد مسقط بالعديد من الكرات الخطرة التي كادت أن تهز شباك مرمى منتخبنا لكن الحارس وفق في خروجه من المرمى بشكل جيد، وأهدر يونس مبارك كرة لم يحسن الاستفادة منها مع إبراهيم عبدالله.
وفي الدقيقة 30 سجل مسقط هدفه الأول من كرة جنح بها عادل خليفة من جهة اليسار ثم حولها عرضية إلى أمام المدافع هيثم خميس الذي سددها مباشرة من خارج منطقة الجزاء بطريقة رائعة محرزا الهدف الأول، وكان لهذا الهدف تأثير إيجابي على فريق مسقط الذي تحسن أداؤه كثيرا بعد الهدف الذي زاد من ثقة لاعبيه بشكل واضح.
في الشوط الثاني أخرج مدرب منتخبنا لوروا الحارس سليمان الشكيلي وعلي سليم وطلال خلفان وخالد مبارك ومحمد مبارك ويونس مبارك وإبراهيم عبدالله ودفع بالحارس سلطان النعيمي وعارف عبدالله ومحمد المشايخي وهاشم صالح وحسن ربيع الذي دخل من جهة اليمين وحول الكرة الى أمام مرمى مسقط أبعدها الدفاع إلى ركنية، وعاد مسقط الى الهجوم من جديد مستغلا حالة لاعبي المنتخب الذين لم يقدموا الحد الأدنى من مستواهم الطبيعي وأتيحت لعزان سرور من مسقط فرصة لتعزيز تقدم فريقه من كرة سددها ابتعدت عن المرمى، وفي الدقيقة 60 تلاعب عادل خليفة بمدافع منتخبنا ثم حول كرة عرضية قفز إليها محمد الصوافي وسجل منها الهدف الثاني لمسقط، وأهدر لاعب المنتخب أحمد سليم فرصة أخرى من كرة رأسية، ورد مسقط وتحديدا لاعبه راشد المشايخي بفرصة هدف ثان بعد انفراده مباشرة بالحارس فراوغه ثم واجه المرمى الخالي لكن أحمد سليم ابعد الكرة قبل تجاوزها خط المرمى، وحفلت المباراة قبل نهايتها بقليل بإثارة واضحة من الطرفين من خلال الكم الكبير من الفرص المهدورة خاصة من جانب لاعبي المنتخب من حسن ربيع وزملائه، وبالمقابل كاد مسقط ان يعزز تقدمه بأكثر من مناسبة، حتى أعلن الحكم النهاية بفوز مستحق لفريق مسقط.
المباراة كانت تجربة مفيدة للفريقين خاصة لمسقط، وكذلك رغم كل مافيها بالنسبة لمنتخبنا، وهذا أكد ان أمام الجهاز الفني الكثير من العمل مع هذه المجموعة التي تحتاج إلى الكثير من الجهد.
خسارة مضاعفة للمنتخب أمام مسقط بهدفين
تعرض منتخبنا الوطني الأول إلى خسارة مضاعفة أمس أمام نادي مسقط عندما خسر اللقاء بهدفين نظيفين وللأداء الذي أقل ما يمكن ان نقول عنه انه كان باهتا بامتياز، وتندرج هذه المباراة التجريبية ضمن إطار إعداد المنتخب للمشاركة في بطولة غرب آسيا التي ستقام في إيران الشهر القادم.
الخسارة ليست نهاية المطاف خاصة وأنها في مباراة تجريبية، ولكن الأداء الذي قدمه المنتخب لم يكن مقنعا، ويبدو ان اللاعبين ما زالوا يحاولون تفهم طريقة اللعب التي يلعب بها لوروا وهي 4/4/2 بعد أن لعبوا لفترة طويلة بطرق مختلفة.
المنتخب لم يقدم شيئا تقريبا بسبب الطريقة البدائية التي لعب بها والبطء الكبير في أداء وحركة اللاعبين، عكس لاعبي مسقط الذين كانوا الأفضل من خلال الطريقة التي لعبوا بها واعتمدوا من خلالها على الضغط المباشر على حامل الكرة، وكان لهذا تأثير إيجابي على أداء الفريق من جهة، وسلبي على أداء المنتخب من جهة أخرى، فاكتفى لاعبو المنتخب بمطاردة لاعبي مسقط عندما يخسرون الكرة، ويرتبكون بها عندما تكون في حوزتهم بسبب الضغط الذي شكله لاعبو مسقط خلال مجريات المباراة التي غير فيها المدربان عددا كبيرا من اللاعبين من الطرفين.
بعودة إلى مجريات المباراة التي دخل منتخبنا بدايتها بتشكيلة قوامها سليمان الشكيلي وسعد سهيل وعصام فايل وعلي سليم ونبيل عاشور ومحمد مبارك وخالد مبارك وطلال خلفان وجمعة درويش وإبراهيم عبد الله ويونس مبارك، ومنذ البداية وضح ان فريق مسقط في حال جيد من الإعداد بدليل الأداء المتوازن المعتمد على السرعة والضغط على حامل الكرة وشكل خطورة واضحة على مرمى منتخبنا وكانت البداية من رودريجو الذي انفرد بحارس المنتخب الذي تصدى لانفراده ببراعة مفوتا فرصة ثمينة للتسجيل، بعد ذلك امتد المنتخب نحو مرمى مسقط من خلال الهجوم الذي لم يشكل أية خطورة، وارتد مسقط بالعديد من الكرات الخطرة التي كادت أن تهز شباك مرمى منتخبنا لكن الحارس وفق في خروجه من المرمى بشكل جيد، وأهدر يونس مبارك كرة لم يحسن الاستفادة منها مع إبراهيم عبدالله.
وفي الدقيقة 30 سجل مسقط هدفه الأول من كرة جنح بها عادل خليفة من جهة اليسار ثم حولها عرضية إلى أمام المدافع هيثم خميس الذي سددها مباشرة من خارج منطقة الجزاء بطريقة رائعة محرزا الهدف الأول، وكان لهذا الهدف تأثير إيجابي على فريق مسقط الذي تحسن أداؤه كثيرا بعد الهدف الذي زاد من ثقة لاعبيه بشكل واضح.
في الشوط الثاني أخرج مدرب منتخبنا لوروا الحارس سليمان الشكيلي وعلي سليم وطلال خلفان وخالد مبارك ومحمد مبارك ويونس مبارك وإبراهيم عبدالله ودفع بالحارس سلطان النعيمي وعارف عبدالله ومحمد المشايخي وهاشم صالح وحسن ربيع الذي دخل من جهة اليمين وحول الكرة الى أمام مرمى مسقط أبعدها الدفاع إلى ركنية، وعاد مسقط الى الهجوم من جديد مستغلا حالة لاعبي المنتخب الذين لم يقدموا الحد الأدنى من مستواهم الطبيعي وأتيحت لعزان سرور من مسقط فرصة لتعزيز تقدم فريقه من كرة سددها ابتعدت عن المرمى، وفي الدقيقة 60 تلاعب عادل خليفة بمدافع منتخبنا ثم حول كرة عرضية قفز إليها محمد الصوافي وسجل منها الهدف الثاني لمسقط، وأهدر لاعب المنتخب أحمد سليم فرصة أخرى من كرة رأسية، ورد مسقط وتحديدا لاعبه راشد المشايخي بفرصة هدف ثان بعد انفراده مباشرة بالحارس فراوغه ثم واجه المرمى الخالي لكن أحمد سليم ابعد الكرة قبل تجاوزها خط المرمى، وحفلت المباراة قبل نهايتها بقليل بإثارة واضحة من الطرفين من خلال الكم الكبير من الفرص المهدورة خاصة من جانب لاعبي المنتخب من حسن ربيع وزملائه، وبالمقابل كاد مسقط ان يعزز تقدمه بأكثر من مناسبة، حتى أعلن الحكم النهاية بفوز مستحق لفريق مسقط.
المباراة كانت تجربة مفيدة للفريقين خاصة لمسقط، وكذلك رغم كل مافيها بالنسبة لمنتخبنا، وهذا أكد ان أمام الجهاز الفني الكثير من العمل مع هذه المجموعة التي تحتاج إلى الكثير من الجهد.
تعليق