تويت
ويبقى التهديف غائبا!
ويبقى التهديف غائبا!
منتخبنا يتعادل مع المغرب سلبيا في تجربة قوية ومفيدة
أداء تكتيكي مميز.. وفرص عدة أهدرت في الشوط الثاني
منتخبنا يتعادل مع المغرب سلبيا في تجربة قوية ومفيدة
أداء تكتيكي مميز.. وفرص عدة أهدرت في الشوط الثاني
خاض منتخبنا الوطني مساء أمس الاول تجربة قوية ومفيدة مع نظيره المغربي الذي حضر بمعظم نجومه المميزين والمحترفين في أمسية كروية رمضانية استضافها استاد الشرطة بالوطية وانتهت بتعادل الفريقين بدون أهداف.
والمباراة هي الثانية التجريبية الدولية بعد مباراة أوزبكستان التي فاز بها المنتخب 2/صفر وسيلعب المنتخب مباراته القادمة يوم الاربعاء المقبل مع منتخب زيمبابوي على ملعب استاد الشرطة الرياضي.
المباراة في مجملها كانت تكتيكية بحتة نجح فيها المدرب لوروا لدرجة كبيرة في فرض اسلوبه الجديد على أداء المنتخب بطريقة 4/4/2 والتي يسعى لانتهاجها في المرحلة المقبلة.
ولعب المنتخب بتشكيلة مكونة من علي الحبسي في الحراسة ومحمد الشيبة ومحمد ربيع وخليفة عايل وسليمان الشكيري في خط الظهر وأحمد حديد وأحمد كانو وفوزي بشير واسماعيل العجمي في خط الوسط وهاشم صالح وحسن ربيع في خط المقدمة.
أما المنتخب المغربي فلعب بتشكيلة مكونة من نادر المباغري وأمين المرباطي وعبد السلام وادو وبدر القاددوري وكريتيان بصير ويوسف سفري وحسين خرجة وعبدالرحمن قابوس ومروان الشماخ وعادل هرماش ومنصف زرقة.
البداية كانت حذرة من قبل منتخبنا الذي لعب بضغط نفسي نتيجة مواجهته لنجوم المنتخب المغربي ووضح الاداء على خط الوسط الذي افتقد الى التواصل عكس خط الدفاع الذي كان أفضل الخط بقيادة محمد ربيع والشيبة والشكيري وعايل.
وافتقد المنتخب الذي اعتمد كثيرا على كانو في بناء الهجمات والى جانبه حديد الذي كان من المفترض أن يشكل الثنائي النشط مع فوزي واسماعيل على أمل ايصال الكرة الى المهاجمين هاشم صالح وحسن ربيع الذين واجهوا متاعب كثيرة في المقدمة نظرا للتغطية الدفاعية من الجانب المغربي الذي يتميز لاعبوه بطول القامة والقوة الجسمانية والسرعة معا.
المنتخب المغربي بادر بالهجوم منذ الدقائق الأولى حيث اعتمد الفريق على الثنائي الشماخ ومنصف زرقة وخلفهم في الوسط سفري وخرجة وعبدالرحمن قابوس ولاحت أولى فرص المنتخب المغربي في الدقيقة الرابعة بعد استغلال الخطأ الذي ارتكبه أحمد كانو سددها يوسف سفري قوية ترتد من الحائط لنفس اللاعب الذي سددها من جديد قوية ابعدها الحبسي ببراعة.
وسيطر المنتخب المغربي على وسط الملعب حيث كان يحضر هجماته في المنتصف ثم التمرير الى الاطراف التي تواجد فيها الشمتخ وزرقة وتقدم زرقة وأحدث الشماخ في الجهة اليمنى ازعاجا لخط دفاعنا لكن الشكيري نجح بدرجة عالية أن يفسد فاعليته رغم أن الشماخ توغل في أكثر من كرة شكلت خطورة.
سعى المنتخب في العودة الى المباراة ومبادرة الهجوم وتخفيف الضغط على خط الدفاع لكن شهد الاداء تباطؤا في استغلال الكرات المرتدة من قبل كانو واسماعيل وعدم ظهور فوزي بمستواه المعهود وغابت الهجمات على مرمى نادر المياجري الذي لم يختبر سوى في الدقيقة 40 من خلال التسديدة القوية التي سددها حسن ربيع الذي تلقى تمريرة من احمد حديد في الجهة اليمنى تقدم بها ثم سددها مباشرة أبعدها المياجري بصعوبة الى ركنية ولعل الكرات العالية التي لعبها المنتخب واعتمد عليها كثيرا لم تكن مجدية مع الفريق المغربي.
شوط أفضل وفرص
دخل المنتخب الشوط الثاني بعد تخلصه من التخوف الذي بدأ به اللقاء ودخل أيضا باسلوب مغاير رغم الاحتفاظ بنفس التشكيلة التي بدأ بها المباراة ولعل المدرب في خلال الاستراحة وجه اللاعبين على الاعتماد على الكرات القصيرة والتمريرا ت الارضية اذا ما اراد المنتخب الوصول الى المرمى المغربي وهذ اما قام به اللاعبون الذين نجحوا بدجة كبيرة في ايجاد وخلق فرص حقيقة عند المرمى المغربي ودانت أفضلية للمنتخب في عدة فترات في هذا الشوط قبل ان يبدأ المدرب في اجراء تغييرات بالتشكيلة لمنح الفرصة للاعبين ولتقييم مستواهم.
الفرص للمنتخب بدأت في الدقيقة الثانية عندما عرقل اسماعيل العجمي عند منطقة الجزاء سددها خليفة عايل عالية ثم تلتها فرصة هاشم صالح وهي من الفرص المهمة وبدأت الكرة من قدم محمد ربيع المتقدم من خط الظهر الذ مررها الى فوزي بشير وبدوره يهدي هاشم صالح تمريرة ذكية في العمق المغربي لكن هاشم لم يستغلها والقى بنفسه داخل منطقة الجزاء حصل على اثرها بطاقة صفراء لمحاولة مغالطة الحكم.
المنتخب المغربي بدأ باقحام لاعبين مع انطلاق الشوط وأشرك بوشعيب المباركي وهشام بوشروان ودفع المدرب بالشماخ من الجهة اليمنى الى عمق الهجوم لكن المنتخب المغربي قلت فاعليته وربما أجبره أداء منتخبنا الى التراجع والمحافظة على منطقته الدفاعية بعد أن تعرضت لمجموعة من الهجمات المنظمة التي لم تكن حاضرة في الشوط السابق.
تقارب الخطوط وتفعيل خط المنتصف بين فوزي واسماعيل وحديد كان له دور واضح في سيطرة المنتخب على وسط الملعب ومبادرته في اقتحام منطقة الجزاء لهاشم وحسن ربيع لكن لم تستغل تلك الفرص.
جملة تغييرات
أجرى المنتخب أول تغييراته في الدقيقة 27 بدخول بدر الميمني بديلا لأحمد حديد في منتصف الملعب وقوبل الميمني بتصفيق حار من الجماهير كما اشرك جمعة درويش مكان فوزي بشير وسعد سهيل مكان الشيبة وكان أخر التغييرات دخول يونس المشيفري كبديل لحسن ربيع.
من جانبه أجرى المنتخب المغربي سلسلة من التغييرات بدخول عبدالسلام جلون ومراد عيني.
بعد التغييرات قل أداء المنتخب لكنه حافظ على توازنه الدفاعي والهجومي وواصل خط الدفاع تميزه حتى بعد اشراك سهيل في الجهة اليمنى ونجح المنتخب في ان يحد تماما من خطورة الفريق المغربي. ومع نجاح المنتخب دفاعيا افتقد الى التهديف رغم الفرص التي لاحت له ولعل ابرزها كرة حسن ربيع في الدقيقة 33 عندما تلقى كرة مخادعة من بدر الميمني في اتجاه المرمى مباشرة وكان أمامه أن يسدد مباشرة لكنه تباطأ لتبعد من المدافعين وفرصة أخيرة من كرة مرتدة قادها اسماعيل العجمي في الدقيقة 43 ورغم وجود مساحات ووجود تمركز جيد للمشيفري وهاشم الا انه مررها بعيدة دون الاستفادة منها.
المنتخب المغربي الذي تأثر برطوبة الجو اعتمد كثيرا على الكرات الثابتة والركنية التي شكلت خطورة على مرمى الحبسي الذي لعب باريحية تامة في الشوط الثاني.
أدار اللقاء القطري عبدالله البلوشي وساعده سالم البطاشي وغانم البلوشي ومحمود الغطريفي على الطاولة وحسن العجمي مراقبا للمباراة.
والمباراة هي الثانية التجريبية الدولية بعد مباراة أوزبكستان التي فاز بها المنتخب 2/صفر وسيلعب المنتخب مباراته القادمة يوم الاربعاء المقبل مع منتخب زيمبابوي على ملعب استاد الشرطة الرياضي.
المباراة في مجملها كانت تكتيكية بحتة نجح فيها المدرب لوروا لدرجة كبيرة في فرض اسلوبه الجديد على أداء المنتخب بطريقة 4/4/2 والتي يسعى لانتهاجها في المرحلة المقبلة.
ولعب المنتخب بتشكيلة مكونة من علي الحبسي في الحراسة ومحمد الشيبة ومحمد ربيع وخليفة عايل وسليمان الشكيري في خط الظهر وأحمد حديد وأحمد كانو وفوزي بشير واسماعيل العجمي في خط الوسط وهاشم صالح وحسن ربيع في خط المقدمة.
أما المنتخب المغربي فلعب بتشكيلة مكونة من نادر المباغري وأمين المرباطي وعبد السلام وادو وبدر القاددوري وكريتيان بصير ويوسف سفري وحسين خرجة وعبدالرحمن قابوس ومروان الشماخ وعادل هرماش ومنصف زرقة.
البداية كانت حذرة من قبل منتخبنا الذي لعب بضغط نفسي نتيجة مواجهته لنجوم المنتخب المغربي ووضح الاداء على خط الوسط الذي افتقد الى التواصل عكس خط الدفاع الذي كان أفضل الخط بقيادة محمد ربيع والشيبة والشكيري وعايل.
وافتقد المنتخب الذي اعتمد كثيرا على كانو في بناء الهجمات والى جانبه حديد الذي كان من المفترض أن يشكل الثنائي النشط مع فوزي واسماعيل على أمل ايصال الكرة الى المهاجمين هاشم صالح وحسن ربيع الذين واجهوا متاعب كثيرة في المقدمة نظرا للتغطية الدفاعية من الجانب المغربي الذي يتميز لاعبوه بطول القامة والقوة الجسمانية والسرعة معا.
المنتخب المغربي بادر بالهجوم منذ الدقائق الأولى حيث اعتمد الفريق على الثنائي الشماخ ومنصف زرقة وخلفهم في الوسط سفري وخرجة وعبدالرحمن قابوس ولاحت أولى فرص المنتخب المغربي في الدقيقة الرابعة بعد استغلال الخطأ الذي ارتكبه أحمد كانو سددها يوسف سفري قوية ترتد من الحائط لنفس اللاعب الذي سددها من جديد قوية ابعدها الحبسي ببراعة.
وسيطر المنتخب المغربي على وسط الملعب حيث كان يحضر هجماته في المنتصف ثم التمرير الى الاطراف التي تواجد فيها الشمتخ وزرقة وتقدم زرقة وأحدث الشماخ في الجهة اليمنى ازعاجا لخط دفاعنا لكن الشكيري نجح بدرجة عالية أن يفسد فاعليته رغم أن الشماخ توغل في أكثر من كرة شكلت خطورة.
سعى المنتخب في العودة الى المباراة ومبادرة الهجوم وتخفيف الضغط على خط الدفاع لكن شهد الاداء تباطؤا في استغلال الكرات المرتدة من قبل كانو واسماعيل وعدم ظهور فوزي بمستواه المعهود وغابت الهجمات على مرمى نادر المياجري الذي لم يختبر سوى في الدقيقة 40 من خلال التسديدة القوية التي سددها حسن ربيع الذي تلقى تمريرة من احمد حديد في الجهة اليمنى تقدم بها ثم سددها مباشرة أبعدها المياجري بصعوبة الى ركنية ولعل الكرات العالية التي لعبها المنتخب واعتمد عليها كثيرا لم تكن مجدية مع الفريق المغربي.
شوط أفضل وفرص
دخل المنتخب الشوط الثاني بعد تخلصه من التخوف الذي بدأ به اللقاء ودخل أيضا باسلوب مغاير رغم الاحتفاظ بنفس التشكيلة التي بدأ بها المباراة ولعل المدرب في خلال الاستراحة وجه اللاعبين على الاعتماد على الكرات القصيرة والتمريرا ت الارضية اذا ما اراد المنتخب الوصول الى المرمى المغربي وهذ اما قام به اللاعبون الذين نجحوا بدجة كبيرة في ايجاد وخلق فرص حقيقة عند المرمى المغربي ودانت أفضلية للمنتخب في عدة فترات في هذا الشوط قبل ان يبدأ المدرب في اجراء تغييرات بالتشكيلة لمنح الفرصة للاعبين ولتقييم مستواهم.
الفرص للمنتخب بدأت في الدقيقة الثانية عندما عرقل اسماعيل العجمي عند منطقة الجزاء سددها خليفة عايل عالية ثم تلتها فرصة هاشم صالح وهي من الفرص المهمة وبدأت الكرة من قدم محمد ربيع المتقدم من خط الظهر الذ مررها الى فوزي بشير وبدوره يهدي هاشم صالح تمريرة ذكية في العمق المغربي لكن هاشم لم يستغلها والقى بنفسه داخل منطقة الجزاء حصل على اثرها بطاقة صفراء لمحاولة مغالطة الحكم.
المنتخب المغربي بدأ باقحام لاعبين مع انطلاق الشوط وأشرك بوشعيب المباركي وهشام بوشروان ودفع المدرب بالشماخ من الجهة اليمنى الى عمق الهجوم لكن المنتخب المغربي قلت فاعليته وربما أجبره أداء منتخبنا الى التراجع والمحافظة على منطقته الدفاعية بعد أن تعرضت لمجموعة من الهجمات المنظمة التي لم تكن حاضرة في الشوط السابق.
تقارب الخطوط وتفعيل خط المنتصف بين فوزي واسماعيل وحديد كان له دور واضح في سيطرة المنتخب على وسط الملعب ومبادرته في اقتحام منطقة الجزاء لهاشم وحسن ربيع لكن لم تستغل تلك الفرص.
جملة تغييرات
أجرى المنتخب أول تغييراته في الدقيقة 27 بدخول بدر الميمني بديلا لأحمد حديد في منتصف الملعب وقوبل الميمني بتصفيق حار من الجماهير كما اشرك جمعة درويش مكان فوزي بشير وسعد سهيل مكان الشيبة وكان أخر التغييرات دخول يونس المشيفري كبديل لحسن ربيع.
من جانبه أجرى المنتخب المغربي سلسلة من التغييرات بدخول عبدالسلام جلون ومراد عيني.
بعد التغييرات قل أداء المنتخب لكنه حافظ على توازنه الدفاعي والهجومي وواصل خط الدفاع تميزه حتى بعد اشراك سهيل في الجهة اليمنى ونجح المنتخب في ان يحد تماما من خطورة الفريق المغربي. ومع نجاح المنتخب دفاعيا افتقد الى التهديف رغم الفرص التي لاحت له ولعل ابرزها كرة حسن ربيع في الدقيقة 33 عندما تلقى كرة مخادعة من بدر الميمني في اتجاه المرمى مباشرة وكان أمامه أن يسدد مباشرة لكنه تباطأ لتبعد من المدافعين وفرصة أخيرة من كرة مرتدة قادها اسماعيل العجمي في الدقيقة 43 ورغم وجود مساحات ووجود تمركز جيد للمشيفري وهاشم الا انه مررها بعيدة دون الاستفادة منها.
المنتخب المغربي الذي تأثر برطوبة الجو اعتمد كثيرا على الكرات الثابتة والركنية التي شكلت خطورة على مرمى الحبسي الذي لعب باريحية تامة في الشوط الثاني.
أدار اللقاء القطري عبدالله البلوشي وساعده سالم البطاشي وغانم البلوشي ومحمود الغطريفي على الطاولة وحسن العجمي مراقبا للمباراة.
تعليق