تويت
نبذة جميلة عن المنتخبات الخليجية في كأس الخليج ادخل انشاء الله تعجبكم ...//،
منتخب قطر
لمحة عن منتخب قطر
بعد فوزه باللقب في البطولة السابقة، يدخل المنتخب القطري منافسات البطولة الثامنة عشر في الإمارات على أمل الحفاظ على لقبه ليضيف المزيد على النجاح الذي حققه في عامي 1992 و2004.
كانت بداية المنتخب القطري في كأس الخليج في البطولة الأولى التي أقيمت في البحرين في عام 1970 حيث احتل المنتخب القطري المركز الأخير في البطولة بعد خسارته أمام الكويت والبحرين وتعادله مع السعودية.
بعد عامين في السعودية، قدم المنتخب القطري عرضاً ضعيفاً وخسر جميعاً مبارياته قبل أن يسجل الفريق حضوراً مشرفاً في البطولة الثالثة في الكويت في عام 1974 حيث احتل المركز الثالث في البطولة بعد فوزه على الإمارات في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بركلات الجزاء الترجيحية.
كانت البطولة الرابعة في عام 1976 هي المرة الأولى التي تستضيف فيها قطر البطولة ونجح الفريق في تقديم أداء مميز احتل على إثره المركز الثالث بعد تحقيقه لأربعة انتصارات وخسارة واحدة كانت أمام البطل المنتخب الكويتي.
إلا أن نتائج المنتخب القطري تراجعت في البطولتين الخامسة والسادسة في 1979 و1982 على التوالي حيث احتل الفريق المركز الخامس في كلتا البطولتين حيث حقق فوز واحد فقط في البطولة الخامسة بينما فاز المنتخب القطري في مباراتين في البطولة السادسة.
بعد سنتين في البطولة السابعة التي استضافتها سلطنة عمان، عاد المنتخب القطري بقوة للمنافسة على اللقب حيث نجح في تحقيق أربع انتصارات وتعادل وخسارة واحدة قبل أن يخسر في المباراة الفاصلة لتحديد البطل أمام المنتخب العراقي بركلات الجزاء الترجيحية.
وفي البطولة الثامنة في البحرين في عام 1986، تراجع المنتخب القطري إلى المركز الرابع حيث حقق انتصارين وتعادلين وخسارتين قبل أن يتراجع المنتخب القطري أكثر في البطولة التالية في السعودية حيث حل في المركز ما قبل الأخير في البطولة التي أقيمت في عام 1988.
في عام 1990 وفي البطولة التاسعة في الكويت، احتل المنتخب القطري المركز الثاني بعد فوزه بمباراة واحدة وتعادله في مباراتين وخسارته أمام البطل المنتخب الكويتي.
وفي البطولة العاشرة والتي كانت المرة الثانية التي تستضيف فيها قطر البطولة، نجح المنتخب القطري في كسر احتكار الكويت والعراق للفوز بلقب البطولة حيث حقق المنتخب القطري أربع انتصارات قبل أن يخسر أمام المنتخب السعودي في المباراة الأخيرة.
إلا أن المنتخب القطري فشل في الدفاع عن لقبه بعد عامين في البطولة التي أقيمت في الإمارات حيث احتل المركز الرابع في البطولة بعد خسارته لثلاث مباريات وفوزه الوحيد على عمان وتعادله في مباراة واحدة.
وفي البطولة الثالثة عشر في سلطنة عمان، أهدر المنتخب القطري فرصة الفوز باللقب مجدداً عندما خسر بنتيجة 2-1 أمام المنتخب الكويتي في المباراة بينما كان يكفيه التعادل للفوز بالبطولة.
وفي عام 1998 تراجع مستوى المنتخب القطري كثيراً حيث احتل المركز الأخير في البطولة وفشل في تحقيق أي فوز في البطولة بعد خسارته في مباراتين وتعادله في ثلاث مباريات.
وفي البطولة الخامسة عشر في السعودية احتل المنتخب القطري المركز الثاني وأضاع فرصة الفوز باللقب في المباراة الأخيرة له مجدداً حيث خسر أمام البطل المنتخب السعودي بعدما كان يكفيه التعادل أيضاً للفوز باللقب.
وفي عام 2004 وفي البطولة السادسة عشر في الكويت، احتل المنتخب القطري المركز الثالث بعد تحقيقه لفوزين وثلاث تعادل وخسر في المباراة الأخيرة له في البطولة أمام المنتخب العماني.
إلا أن المنتخب القطري نجح في الفوز بلقب البطولة للمرة الثانية في تاريخه عندما استضاف البطولة أواخر عام 2004 حيث نجح في التأهل إلى المباراة النهائية ليفوز على المنتخب العماني بركلات الجزاء الترجيحية.
مدرب الفريق: جمال الدين موسوفيتش
لعب موسوفيتش عشر مباريات مع المنتخب اليوغوسلافي بين 1965 و1968 وكان المهاجم السابق لنادي ستاندارد لياج البلجيكي عضواً في الجهاز التدريبي ليوغوسلافيا في نهائيات كأس العالم 1990 في إيطاليا قبل أن يصبح أول مدرب يدرب منتخب البوسنة والهرسك عندما قاد الجمهورية اليوغوسلافية السابقة في 1998.
وكان موسوفيتش مدرباً للمنتخب القطري في البطولة السابقة لكأس الخليج حيث قادهم للفوز بلقب البطولة للمرة الثانية في تاريخهم.
منتخب السعودية
لمحة عن منتخب السعودية
سيحاول المنتخب السعودي تحقيقه لقبه الرابع ببطولات كأس الخليج عندما يدخل منافسات بطولة كأس الخليج الثامنة عشر في الإمارات العربية المتحدة.
وكانت المشاركة الأولى للمنتخب السعودي في البطولة في النسخة الأولى في عام 1970 إلا أن الفريق لم يحقق أي نتائج إيجابية حيث خسر المباراة الأولى أمام الكويت وتعادل في مباراتيه مع البحرين وقطر ليحتل المركز الثالث ما قبل الأخير في البطولة.
في البطولة الثانية، خسر المنتخب السعودي اللقب في اللحظات الأخيرة بعد أن حل ثانياً بفارق الأهداف خلف المنتخب الكويتي بعد تعادله مع حامل اللقب في المباراة الأولى وفوزه الكبير على كل من قطر والإمارات.
بعد عامين، اقترب المنتخب السعودي أكثر من اللقب بعد تأهله إلى المباراة النهائية التي جمعته مع المنتخب الكويتي ولكن المنتخب الكويتي نجح في حسم المباراة النهائية بنتيجة 4-0.
في البطولة الرابعة في قطر في 1976، احتل المنتخب السعودي أسوأ مركز له في المسابقة بعد حلوله في المركز الخامس بعد خسارته في أربع مباريات وفوزه على كل من عمان والإمارات.
وفي عام 1979 في العراق، حل المنتخب السعودي في المركز الثالث حيث لم يخسر سوى مباراة واحدة كانت أمام أصحاب الأرض والبطل المنتخب العراقي حيث فاز في ثلاث مباريات وتعادل في مباراتين وخسر واحدة.
وفي البطولة السادسة التي استضافتها الإمارات، احتل المنتخب السعودي المركز الرابع بعد تحقيقه لفوزين وتعادلين وخسارتين قبل أن يحتل الفريق المركز الثالث في البطولة التالية في 1984 في عمان حيث حقق ثلاث انتصارات وتعادل وخسر في مباراتيه أمام البطل المنتخب العراقي والمنتخب القطري.
وفي عام 1986 في البحرين، حقق المنتخب السعودي ثلاث انتصارات وثلاث هزائم ليحتل المركز الثالث في البطولة خلف كل من الوصيف الإمارات والبطل المنتخب الكويتي.
وفي البطولة التاسعة التي استضافها المنتخب السعودي، لم يستطع أصحاب الأرض من الاعتماد على عاملي الأرض والجمهور حيث بقي المنتخب السعودي في المركز الثالث للبطولة الثالثة على التوالي بعد تحقيقه لانتصارين وثلاث تعادلات وخسارة واحدة كانت أمام البطل المنتخب العراقي.
بعد عامين، شهدت البطولة العاشرة في الكويت غياب المنتخب السعودي للمرة الأولى عن المشاركة في البطولة حيث اعتذر المنتخب السعودي عن المشاركة احتجاجاً على التعويذة قبل أن يعود بعد عامين ليحتل المركز الثالث مجدداً بعد ثلاث انتصارات وخسارتين.
إلا أن المنتخب السعودي عاد بقوة بعد عامين في 1994 في الإمارات حيث نجح المنتخب السعودي في تحقيق فوزه الأول بلقب البطولة بفارق نقطة عن الوصيف المنتخب الإماراتي وذلك بعد فوزه في أربع مباريات وتعادله في واحدة.
في عام 1996، فشل المنتخب السعودي في الدفاع عن لقبه حيث فقد لقبه في الجولة الأخيرة لصالح المنتخب الكويتي في الجولة الأخيرة حيث فاز الفريق في مباراتين وتعادل في مباراتين وخسر في واحدة كانت أمام البطل المنتخب الكويتي.
بعد عامين في البحرين، احتل المنتخب السعودي مركز الوصيف خلف البطل المنتخب الكويتي على الرغم من أنه لم يخسر في أي مباراة حيث فاز في ثلاث مباريات وتعادل في مباراتين وضعته في المركز الثاني في البطولة.
إلا أن المنتخب السعودي نجح في الفوز على أرضه وأمام جماهيره في البطولة الخامسة عشر في السعودية في 2002 بعدما حسم اللقب في اللحظات الأخيرة أمام المنتخب القطري الذي كان بحاجة لنقطة واحدة من أجل الفوز باللقب.
وفي عام 2004 في الكويت، نجح المنتخب السعودي في الحفاظ على لقبه متقدماً على مفاجأة البطولة المنتخب البحريني بفارق نقطة واحدة فقط بعدما فاز في أربع مباريات وتعادل في مباراتين.
وفي البطولة الأخيرة في قطر، خرج المنتخب السعودي خالي الوفاض من البطولة بعدما خرج من الدور الأول إثر حلوله في المركز الثالث في المجموعة الثانية بعد خسارته أمام كل من الكويت والبحرين وفوز وحيد على اليمن.
مدرب الفريق: ماركوس باكيتا
تمتع ماركوس باكيتا بأفضلية قيادة فريقين إلى لقبين عالمين في 2003 حيث قاد منتخب البرازيل للفوز بكأس العالم تحت 17 سنة وكأس العالم للشباب. واستلم المدرب المولود في ريو دي جانيرو تدريب الهلال في أغسطس 2004 وتمتع بنجاح كبير مع نادي العاصمة الرياض عندما قاده للفوز بثنائية الدوري المحلي والكأس قبل تعيينه مدرباً للمنتخب السعودي في ديسمبر 2005.
وقاد باكيتا المنتخب السعودي في نهائيات كأس العالم 2006 وسيحاول المدرب البرازيلي الفوز باللقب الخليجي مع المنتخب السعودي في كأس الخليج الثامنة عشر في الإمارات العربية المتحدة
منتخب العراق
لمحة عن منتخب العراق
حقق المنتخب العراقي ثلاثة ألقاب في كأس الخليج لكرة القدم من أصل ست مشاركات لهم في البطولة حيث نجح الفريق في الفوز في البطولة التي أقيمت في الأعوام 1979 و1984 و1988 قبل أن يغيب عن خمس بطولات ويعود في البطولة التي أقيمت في قطر.
كانت المشاركة الأولى للمنتخب العراقي في الدورة الرابعة لكأس الخليج عام 1976 في دولة قطر وكان الفريق قاب قوسين أو أدنى من الفوز في اللقب بعد تعادله في النقاط مع الكويت ليلجأ الفريقان إلى مباراة فاصلة فاز فيها المنتخب الكويتي.
إلا أن المنتخب العراقي نجح في الفوز باللقب في مشاركته الثانية في كأس الخليج في عام 1979 عندما استضاف البطولة على أرضه وتوج المنتخب العراقي بطلاً للكأس بفارق ثلاث نقاط عن الوصيف وحامل اللقب المنتخب الكويتي.
في البطولة السادسة التي أقيمت في الإمارات في 1982 انسحب الفريق العراقي على الرغم من أنه كان قريباً من اللقب إلا أن الفريق شارك مجدداً في عام 1984 في سلطنة عمان حيث نجح في تحقيق اللقب للمرة الثانية بعد مباراة فاصلة جمعته مع المنتخب القطري ونجح فيها الفريق العراقي في الفوز بركلات الجزاء الترجيحية.
وفي البطولة الثامنة في البحرين في 1986 احتل المنتخب العراقي المركز الأخير نظراً لمشاركته في الصف الثاني ومشاركة المنتخب الأول في نهائيات كأس العالم في المكسيك عام 1986.
بعد عامين فقط، نجح المنتخب العراقي في الفوز باللقب للمرة الثالثة في البطولة التاسعة التي أقيمت في السعودية عام 1988 بينما انسحب الفريق في البطولة التالية التي أقيمت في الكويت في 1990 احتجاجا على التحكيم في مباراته مع الإمارات فيما كان المشاركة الأخيرة قبل الغياب القصري لاربعة عشر عاماً.
إلا أن المنتخب العراقي عاد إلى البطولة في البطولة السابعة عشرة التي أقيمت في الدوحة واحتل الفريق المركز الأخير في المجموعة الأولى بتعادلين مع قطر والإمارات وخسارة أمام عمان.
مدرب الفريق ? أكرم سلمان:
بعد استلامه لتدريب المنتخب العراقي من أفضل مدرب آسيوي في 2004 عدنان حمد، يمتلك المدرب الحالي أكرم سلمان الكثير ليملؤه.
ويمتلك أكرم سلمان سجلاً ناصعاً بعد أن قاد المنتخب العراقي في 1986 إلى نهائيات كأس العالم في المكسيك.
وكان سلمان قد قاد المنتخب العراقي إلى الميدالية الذهبية في بطولة ألعاب غرب آسيا التي أقيمت العام الماضي في قطر.
منتخب البحرين
لمحة عن منتخب البحرين
كانت البحرين صاحبة المبادرة في التفكير بتجمع خليجي كروي، بعد أن حظيت اللعبة برعاية متميزة واستضافت المملكة النسخة الأولى للبطولة في عام 1970 على الرغم من أن المنتخب البحريني لم يسبق له الفوز باللقب حتى الآن.
في البطولة الأولى فاز المنتخب البحريني على قطر قبل أن يتعادل مع السعودية ويخسر في اللقاء الحاسم أمام الكويت بنتيجة 3-1 ليتوج المنتخب الكويتي بلقب البطولة.
في البطوله الثانية، والتي استضافتها المملكة العربية السعودية، حقق المنتخب البحرين انتصارين على قطر والإمارات وخسر أمام المنتخب الكويتي قبل أن ينسحب الفريق من البطولة اعتراضاً على قرارات الحكم السوداني للقاء عابدين.
في البطولة الثالثة في الكويت عام 1974، كانت نتائج الفريق مخيبة حيث خرج الفريق من الدور الأول بعد تحقيقه لفوز وحيد على المنتخب العماني قبل أن يخسر أمام منتخب الإمارات والسعودية ليقصى من الدور الأول.
في البطولة الرابعة التي أقيمت في الدوحة، تحسنت نتائج المنتخب البحريني حيث فاز في ثلاث مباريات وخسر مثلها حيث فاز على كل من الإمارات وعمان والسعودية بينما خسر أمام العراق والكويت وأصحاب الأرض المنتخب القطري ليحتل المنتخب البحريني المركز الرابع في البطولة.
وحل المنتخب البحريني في المركز الرابع أيضاً في البطولة الخامسة التي أقيمت في العراق بعد خسارته أمام العراق والكويت وفوزه على الإمارات وعمان ولكن تعادله مع كل من قطر والسعودية حرمه من الوصول إلى منصة التتويج.
وفي البطولة السادسة عام 1982 والتي أقيمت في الإمارات حققت البحرين أفضل مركز لها حلول الفريق في المركز الثاني بعد بعد قرار اللجنة المنظمة شطب جميع نتائج العراق حيث حقق الفريق ثلاث انتصارات على كل من عمان والإمارات وقطر بينما خسر أمام الكويت والعراق وتعادل مع السعودية.
وبعد حلوله في المركز الخامس في بطولة عام 1984 في سلطنة عمان، استضافت البحرين البطولة للمرة الثانية عام 1986 على أمل الفوز بالبطولة على أرضها ولكن الفريق حل في المركز الخامس بعد التعادل مع كل من قطر وعمان والعراق والكويت بينما حقق الفريق فوزاً وحيداً على المنتخب السعودي.
وفي البطولة التي أقيمت في الرياض في عام 1988 حقق المنتخب البحريني أول فوز له على نظيره الكويتي في تاريخ كأس الخليج بفوزه وحقق انتصارين آخرين على عمان وقطر بينما خسر أمام الإمارات والسعودية والعراق.
في البطولة العاشرة التي أقيمت في الكويت احتل الفريق المركز الثالث بخسارتين أمام الكويت والعراق بينما تعادل مع قطر وفاز على الإمارات. وفي 1992، في البطولة التي أقيمت في قطر احتل المنتخب البحريني المركز الثاني للمرة الثانية في تاريخه حيث فاز على الكويت وعمان والسعودية وتعادل مع العراق وخسر مباراتيه أمام البطل قطر والإمارات.
في البطولة الثانية عشر في الإمارات في 1994، تراجع منتخب البحرين إلى المركز الثالث بعد فوزه على الكويت وتعادل في ثلاث مباريات مع عمان والإمارات وقطر وخسر في مباراة وحيدة أمام السعودية.
بعد عامين تراجعت نتائج المنتخب البحريني حيث احتل المركز الخامس بعد خسارة الفريق في ثلاث مباريات أمام الكويت والسعودية وقطر وتعادل في مباراتين أمام الإمارات وعمان بينما واصل الفريق نتائجه المخيبة في البطولة الرابعة عشر في 1998 على أرضه بعد فشل الفريق في تحقيق أي فوز بتعادله مع السعودية وقطر وعمان بينما خسر أمام الإمارات والكويت ليحتل المركز الخامس للبطولة الثانية على التوالي.
في البطولة الخامسة عشر، احتل المنتخب البحريني المركز الرابع بعد تساويه بالنقاط مع المنتخب الكويتي حيث خسر أمام قطر والسعودية وتعادل مع الكويت وعمان وفاز في مباراة واحدة على الإمارات.
بعد عامين، وفي البطولة التي أقيمت في الكويت في 2004، بدأ المنتخب البحريني مشوار التألق وضاع منه اللقب بفارق نقطة خلف البطل المتوج المنتخب السعودي بعد تعادل الفريق مع قطر وفاز في أربع مباريات على الكويت والإمارات واليمن وعمان بينما خسر أمام السعودية بهدف دون مقابل.
في البطولة السابقة والتي أقيمت في قطر، احتل المنتخب البحريني المركز الثالث بعد فوزه على الكويت في مباراة تحديد المركز الثالث بنتيجة 3-1. وكان الفريق قد فاز في مرحلة المجموعات في البطولة على السعودية وتعادل مع الكويت واليمن في المجموعة الثانية قبل أن يخسر أمام المنتخب العماني في نصف النهائي.
مدرب الفريق:? هانس بيتر بريغيل
عين الدولي الألماني السابق هانس بيتر بريغيل مدرباً للمنتخب البحريني في مايو من عام 2006 حيث وقع المدرب ذو الحادية والخمسين من العمر عقداً لمدة عامين مع الإتحاد البحريني لكرة القدم.
وسبق للمدافع الدولي الألماني السابق أن لعب 72 مباراة مع ألمانيا قبل أن يدرب المنتخب الألباني في تصفيات كأس العالم 2006.
واستلم بريغيل الفريق من المدرب المؤقت رياض الذوادي الذي استلم بدوره تدريب الفريق من المدرب البلجيكي السابق لوكا بيروزوفيتش
منتخب الإمارات
لمحة عن منتخب الإمارات
يسعى المنتخب الإماراتي لتحقيق أول فوز له بلقب كأس الخليج لكرة القدم عندما يستضيف البطولة الثامنة عشر والتي ستقام على أرضه للمرة الثالثة في تاريخه.
كانت بداية المنتخب الإماراتي مع كأس الخليج في البطولة الثانية في 1972 حيث غاب عن المشاركة في البطولة الأولى وكانت المشاركة الأولى للمنتخب الإماراتي أكثر من مميزة حيث احتل الفريق المركز الثالث في البطولة بعد فوزه على قطر وخسارته أمام كل من الكويت والسعودية والبحرين.
في عام 1974 وفي البطولة التي أقيمت في الكويت نجح المنتخب الإماراتي في احتلال المركز الثاني في المجموعة الثانية ويتأهل إلى نصف النهائي حيث خسر أمام أصحاب الأرض قبل أن يخسر في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع أمام المنتخب القطري.
في البطولة الرابعة التي أقيمت في قطر في 1976 احتل المنتخب الإماراتي المركز السادس حيث خسر أربع مباريات وتعادل في مباراتين كانت إحداها مع المنتخب الكويتي الذي توج باللقب مع نهاية البطولة.
وفي مشاركته الرابعة في البطولة الخامسة في العراق، عجز المنتخب الإماراتي عن الحلول في مركز أفضل من المركز الأخير حيث خسر في أربع مباريات قبل أن يفوز في مباراته الأخيرة أمام المنتخب العماني.
واستضافت الإمارات كأس الخليج للمرة الأولى في عام 1982 وحقق المنتخب الإماراتي المركز الثالث بعد فوزه على قطر والسعودية وعمان بينما خسر أمام الكويت والعراق والبحرين.
وفي البطولة السابعة التي أقيمت في سلطنة عمان بعد عامين احتل المنتخب الإماراتي المركز الرابع في البطولة بعد أن قدم أداءً مميزاً شهد فوزه على كل من الكويت وقطر وتعادله مع العراق والبحرين وعمان بينما خسر مباراة واحدة أمام المنتخب السعودي.
في عام 1986 في البطولة التي أقيمت في البحرين، حقق المنتخب الإماراتي المركز الأفضل في تاريخ مشاركاته في البطولة بعد أن احتل المركز الثاني بعدما فاز بثلاث مباريات وتعادل في واحدة وخسر مباراتين.
بعد عامين في البطولة التاسعة التي أقيمت في السعودية، حافظ المنتخب الإماراتي على مركز الثاني بفارق نقطتين خلف البطل المنتخب العراقي حيث فاز الفريق بثلاث مباريات وتعادل في مباراتين وخسر مباراة وحيدة أمام المنتخب القطري.
وشارك المنتخب الإماراتي في البطولة العاشرة التي أقيمت في الكويت في 1990 بالمنتخب الأول الذي تأهل لنهائيات كأس العالم في إيطاليا في نفس العام إلا أن عدم جاهزية المنتخب الأول أثرت على نتائج الفريق حيث تعادل في أربع مباريات وخسر أمام أصحاب الأرض ليحتل المركز الأخير.
واحتل المنتخب الإماراتي المركز الرابع في البطولة التي أقيمت في قطر في عام 1992 بثلاث انتصارات وخسارتين ليحتل المركز الرابع بفارق الأهداف عن كل من البحرين والسعودية.
وفي البطولة الثانية التي استضافتها الإمارات في عام 1994، أفلت اللقب من المنتخب الإماراتي بعد أن فاز على كل من قطر والكويت وعمان إلا أن تعادله مع السعودية والبحرين أهدى اللقب للمنتخب السعودي الذي حقق اللقب للمرة الأولى في تاريخه.
بعد ذلك بدأت نتائج المنتخب الإماراتي في الانحدار حيث احتل المركز الرابع في البطولة الثالثة عشر التي أقيمت في سلطنة عمان في 1996 واحتل المركز الثالث في البطولة التالية التي أقيمت في البحرين في 1998 قبل أن يحتل المركز الأخير في البطولة الخامسة عشر التي أقيمت في السعودية في 2002.
في البطولة السادسة عشر في الكويت في 2004 احتل المنتخب الإماراتي المركز الخامس بعد فوزه في مباراتين وتعادله في واحدة وخسارته لثلاث مباريات أمام البطل السعودية والوصيف البحرين ومنتخب عمان.
وفي نهاية نفس العام في البطولة السابعة عشر التي أقيمت في قطر، خرج المنتخب الإماراتي من الدور الأول بعدما احتل المركز الثالث في المجموعة الأولى خلف كل من عمان وأصحاب الأرض المنتخب القطري الذي توج لاحقاً باللقب.
مدرب الفريق: برونو ميتسو
دخل برونو ميتسو التاريخ عندما قاد نادي العين الإماراتي للقب أول بطولة في دوري أبطال آسيا ولكن المدرب الفرنسي، الذي قاد السنغال إلى ربع نهائي كأس العالم 2002، افترق مع النادي الإماراتي لينضم إلى نادي الغرافة القطري حيث حقق نجاحاً مباشراً بفوزه بلقب الدوري في موسمه الأول.
بعد ذلك انتقل ميتسو لتدريب نادي المنتخب الإماراتي حيث قاده للتأهل إلى نهائيات كأس آسيا التي ستقام في عام 2007.
منتخب اليمن
لمحة عن منتخب اليمن
سيحاول المنتخب اليمني أن يقدم أداء مميز في كأس الخليج الثامنة عشر التي ستقام في الإمارات ليمحي الصورة المخيبة التي ظهر بها في المشاركتين السابقتين في كأس الخليج.
وكان المنتخب اليمني قد شارك لأول مرة في كأس الخليج في عام 2004 عندما خاض منافسات البطولة السادسة عشر التي أقيمت في الكويت.
وعلى الرغم من أنه احتل المركز الأخير في البطولة إلا أن بدايته في البطولة كانت جيدة بعدما انتزع نقطة واحدة من المنتخب العماني في مباراته الأولى إلا أن الفريق خسر مبارياته الأربعة الأخرى وسجل الفريق هدفين بينما دخل شباكه 18 هدفاً.
في نهاية نفس العام وفي البطولة التي أقيمت في قطر خرج المنتخب اليمني من الدور الأول بعد حلوله في المركز الأخير في المجموعة الثانية بعد بداية مميزة أيضاً بتعادله مع البحرين ولكن خسارته أمام السعودية والكويت حرمته من التأهل إلى نصف النهائي.
منتخب عمان
لمحة عن منتخب عمان
يدخل المنتخب العماني بطلوة كأس الخليج الثامنة عشر في الإمارات على أمل الفوز باللقب للمرة الأولى بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من الفوز باللقب في البطولة السابقة قبل أن يخسر في المباراة النهائية أمام المنتخب القطري.
شارك المنتخب العماني للمرة الأولى في بطولة كأس الخليج في النسخة الثالثة في الكويت في عام 1974 إلا أن المشاركة الأولى كانت مخيبة بعد خسارة الفريق لمبارياته الثلاث الكاملة في البطولة.
وفي عام 1976 في البطولة الرابعة في قطر، حقق المنتخب العماني نقطته الأولى في مشاركته الثانية في البطولة بعد تعادله مع الإمارات إلا أنه خسر المباريات الخمس الأخرى في البطولة.
وفي البطوله الخامسة في العراق في عام 1979 فشل الفريق في تحسين أدائه حيث خسر جميع مبارياته في البطولة ليحتل المركز الأخير بدون أي رصيد من النقاط. وتحسن الأداء العماني في البطولة السادسة التي استضافتها الإمارات عام 1982 على الرغم من لم يحقق أي فوز وخسر جميع مبارياته.
وكانت البطولة السابعة في عام 1984 هي المرة الأولى التي تستضيف فيها عمان البطولة الخليجية ولكن الفريق فشل في الاستفادة من عامل الأرض والجمهور ليبقى في المركز الأخير على الرغم من أنه حقق تعادلين مع حامل اللقب الكويت ومع الإمارات.
وفي البطولة الثامنة في البحرين في عام 1986 حافظ المنتخب العماني على المركز الأخير في البطولة على الرغم من أنه خسر بصعوبة أمام حامل اللقب المنتخب العراقي بنتيجة 3-2.
وجاء الفوز الأول للمنتخب العماني في تاريخ مشاركاته في كأس الخليج في البطولة التاسعة في السعودية في عام 1988 عندما فاز المنتخب العماني على نظيره القطري إلا أن هذا الفوز لم يساعد المنتخب العماني في التخلي عن المركز الأخير في الترتيب.
ولكن بعد عامين في الكويت، تخلى المنتخب العماني عن المركز الأخير على الرغم من أنه لم يحقق أي فوز إلا أن تعادله في ثلاث مباريات وخسارته في واحدة وضعه أمام المنتخب الإماراتي في المركز الرابع.
إلا أن الفرحة العمانية لم تدم طويلاً حيث تراجع المنتخب العماني إلى المركز الأخير مجدداً في بطولة كأس الخليج الحادية عشر في قطر بخسارته لجميع مبارياته الخمسة بينما بقي الفريق في نفس المركز في البطولة التالية في الإمارات على الرغم من تحقيقه لتعادلين وخسارته في ثلاث مباريات.
وعادت البطولة إلى عمان في عام 1996 ولكن الفريق فشل مجدداً في الاستفادة من عامل الأرض والجمهور وبقي في المركز الأخير بعد تعادله في مباراتين وخسارته لثلاث مباريات.
وبعد عامين في البطولة الرابعة عشر التي أقيمت في البحرين، حقق المنتخب العماني نتيجة مميزة بحلوله في المركز الرابعة بعد أن حقق الفوز الثاني له في تاريخ مشاركته وكان على حساب المنتخب القطري مجدداً بينما خسر الفريق ثلاث مباريات وتعادل في المباراة الأخيرة مع البحرين.
في عام 2002 في البطولة الخامسة عشر في السعودية، تألق المنتخب العماني بشكل واضح حيث نجح في الفوز على حامل اللقب المنتخب الكويتي وتعادل مع البحرين بينما خسر المباريات الثلاث الأخرى في البطولة.
وفي كأس الخليج السادسة عشر في الكويت، تطور أداء المنتخب العماني واحتل المركز الرابع بعد فوزين وتعادلين وخسارتين ليتقدم أمام أصحاب الأرض الكويت وعلى الإمارات وعلى اليمن في الترتيب.
وفي البطولة السابقة في قطر، استطاع المنتخب العماني أن يلفت الأنظار وأن يرسم خريطة جديدة لكرة القدم في الخليج بعدما وصل إلى المباراة النهائية للبطولة ويخسر اللقب بعد خسارته بركلات الجزاء الترجيحية أمام أصحاب الأرض.
مدرب الفريق: ميلان ماتشالا
بعد أن قاد المنتخب العماني لنهائيات كأس آسيا 2004 في الصين للمرة الأولى في تاريخه، حقق ميلان ماتشالا تطوراً كبيراً في المنتخب العماني حيث وصل الفريق إلى نهائي كأس الخليج السابعة عشر التي أقيمت في الدوحة للمرة الأولى في تاريخه.
وبعد أن قضى موسماً مع نادي العين الإماراتي وقاده إلى نهائي دوري أبطال آسيا، عاد المدرب التشيكي إلى عمان ليقوده في كأس الخليج الثامنة عشر.
منتخب الكويت
لمحة عن منتخب الكويت
يعتبر منتخب الكويت أكثر الفرق الخليجية فوزاً بكأس الخليج بعد فوزه بلقب البطولة تسع مرات وسيحاول المنتخب الكويتي زيادة رصيده من الألقاب في مشاركته الثامنة عشر في كأس الخليج التي ستقام في الإمارات العربية المتحدة.
كانت بداية إنجازات الكويت في كأس الخليج في البطولة الأولى التي أقيمت في البحرين في عام 1970 بعدما فاز في ثلاث مباريات على كل من السعودية وقطر والبحرين قبل أن يحافظ على لقبه في البطولة الثانية بعد عامين في السعودية بفارق الأهداف عن أصحاب الأرض.
وحقق المنتخب الكويتي فوزه الثالث بالبطولة في عام 1974 في البطولة الثالثة بعدما فاز في المباراة النهائية على المنتخب السعودي قبل أن يفوز مجدداً وللمرة الرابعة باللقب في البطولة الرابعة التي أقيمت في عام 1976 بعدما فاز في المباراة الفاصلة في البطولة على المنتخب العراقي بعدما تساوى الفريقان في المركز الأول بعشر نقاط.
في البطولة الخامسة التي أقيمت في العراق في عام 1979 شارك المنتخب الكويتي بمنتخب معظمه من اللاعبين الشباب ليفقد اللقب لصالح أصحاب الأرض بعد فوزه في أربع مباريات وتعادله في واحدة بينما خسر في مباراته مع المنتخب العراقي.
وفي عام 1982، في البطولة السادسة في الإمارات، شارك المنتخب الكويتي بالصف الثاني أيضاً بعد تأهل المنتخب الأول إلى نهائيات كأس العالم ولكن المنتخب الكويتي نجح في استعادة اللقب بعد فوزه في أربع مباريات بينما خسر في مباراة واحدة أمام المنتخب القطري.
بعد عامين وفي البطولة السابعة التي أقيمت في سلطنة عمان، فقد المنتخب الكويتي اللقب لصالح المنتخب العراقي مجدداً حيث خسر ثلاث مباريات وتعادل في مباراتين وفاز على البحرين ليحتل المنتخب الكويتي أسوأ مركز له منذ مشاركته الأولى في كأس الخليج بعد أن أنهى البطولة في المركز السادس ما قبل الأخير.
إلا أن المنتخب الكويتي نجح في استعادة لقبه في البطولة الثامنة التي أقيمت في البحرين بعد فوزه في خمس مباريات وتعادله في مباراته الأخيرة مع المنتخب البحريني بعدما ضمن المنتخب الكويتي اللقب قبل الجولة الأخيرة من المباريات.
في البطولة التاسعة التي أقيمت في عام 1988 في السعودية، فشل المنتخب الكويتي في الدفاع عن لقبه وتراجع مستواه ليحتل المركز الخامس بعد فوزه في مباراة واحدة فقط وتعادله في مباراتين وخسارته لثلاث مباريات.
ولكن المنتخب الكويتي عاد ليفوز باللقب مجدداً بعد عامين في البطولة العاشرة التي استضافها والتي شهدت انسحاب المنتخبين السعودي والعراقي من البطولة بعد تخطيه لكل من قطر والإمارات والبحرين وتعادله مع عمان.
إلا أن مستوى المنتخب الكويتي انحدر بشكل كبير في البطولتين التاليتين في قطر في 1992 وفي السعودية في 1994 بعد حلوله في المركز الخامس في كلتا البطولتين.
ولكن المنتخب الكويتي عاد بقوة البطولة الثالثة عشر التي أقيمت في عام 1996 في عمان عندما نجح في الفوز بالبطولة للمرة الثامنة في تاريخه قبل أن يحافظ على لقبه بعد عامين في البحرين ليحقق اللقب للمرة التاسعة بعد أربع انتصارات وخسارة واحدة.
في بطولة كأس الخليج الخامسة عشر في السعودية في عام 2002، حقق المنتخب الكويتي بداية جيدة في المباراة الأولى بتعادله مع أصحاب الأرض قبل أن يخسر مباراتين أمام قطر وعمان ليحتل المركز الثالث في البطولة.
وعلى أرضه في عام 2004، فشل المنتخب الكويتي في تقديم أداء جيد حيث حل في المركز ما قبل الأخير بفوز وحيد على الوافد الجديد اليمن بينما خسر ثلاث مباراة وتعادل في مباراتين.
وفي البطولة الأخيرة في قطر، احتل المنتخب الكويتي صدارة المجموعة الثانية بعد بداية صاروخية بفوزين على حامل اللقب السعودية واليمن وتعادل مع البحرين. إلا أن المنتخب الكويتي سقط أمام أصحاب الأرض في نصف النهائي قبل أن يخسر مباراة تحديد المركز الثالث أمام المنتخب البحريني.
مدرب الفريق: ميهاي ستيوكيتا
استلم المدرب الروماني ميهاي ستيوكيتا تدريب الكويت في يوليو 2005 ليصبح ثالث مدرب يقود الفريق في تصفيات كأس العالم 2006 بعد محمد إبراهيم وسلوبودان بافكوفيتش. وعلى الرغم من فشله في قيادة الفريق إلى ألمانيا إلا أنه بقي في منصبه حيث يسعى المنتخب الكويتي للتأهل إلى كأس آسيا للمرة الرابعة.
وفاز المدرب ذو الحادية والخمسين من العمر بكأس رومانيا مع ستيوا بوخارست وبطل الدوري المولدوفي أف سي شيريف. كما درب نادي أنقراغوكو التركي ونادي ليتيكس لوفيتش البلغاري وبطل أرمينيا أف سي بيونيك
.gif "Smiles (71)")
تحياتي : القيصر
تعليق