أصبحت عملية المرور من المسائل المعقدة والخطيرة ولذلك فإنه من الأهمية بمكان أن يكون كل سائق علي علم ودراية تامة بقواعد المرور بل ويجب علية الالتزام التام بها وعدم التغاضي عن تطبيقها نظراً لأن هذا التجاوز قد يكون وراءه من الأخطار مالا تحمد عقباه ولذا فإننا نورد هنا إيضاحاً كاملاً لنظم الإشارات المستخدمة في عملية تنظيم المرور .
أولا:الإشارات الضوئية
الاشارات الضوئية المخصصة لتنظيم حركة السيارات :
تستعمل هذه الإشارات لتنظيم حركة المرور في الأماكن الهامة ذات التقاطعات الكثيرة ،ولذلك تكثر هذه الإشارات عند مداخل ومخارج الميادين ، ومناطق عبور المشاة ، وعند تقاطعات الطرق .
وقد أتفق علي أن تكون هذه الإشارات من ثلاث ألوان : الأحمر والأخضر والبرتقالي توضع جميعها في جهاز إضاءة واحد ويكون ترتيب أنوار الإشارات الضوئية كالآتي :
إذا كانت في وضع رأسي يكون الترتيب من أعلى إلى أسفل ( أحمر - برتقالي - أخضر ) ويجوز تزويد الإشارة بعدسات ذات أسهم خضراء تشير إلى اتجاهات المرور التي تدل عليها الإشارة .
إذا كانت في وضع أفقي يكون النور الأخضر على اليمين بالنسبة إلى اتجاه حركة المرور .
( أ ) الإضاءة غير المتقطعة ( المستمرة ) :
اللون الأحمر:
يعني ضرورة الوقوف بالسيارة عند ظهوره… ولا يجوز للسائق الاستمرار في السير عند ظهور هذا اللون إلا إذا كان قد تجاوز خط الوقوف العرضي أو خطوط عبور المشاة كما أنه لا يسمح له بالتوجه يميناً أو شمالاً .. إلا إذا كان ضوء أخضر آخر يشير إلي الاتجاه المسموح بالسير فيه .
اللون الأخضر:
ظهور هذا اللون يعني أن الطريق حر يمكن السير فيه .. إلا أنه يجب علي السائق إلا يعتمد كلية علي الإشارة ، إذ يجب علية قبل الشروع في السير أن يتأكد من خلو الطرق الجانبية وليس معني هذا وجود عيب في الإشارة وأنما لأن الحذر لا بد أن يتوقع الخطأ من الآخرين .
وإذا ظهر اللون الأخضر ومازال الطريق أمام السائق مزدحماً فإنه يجب علي السائق أن يظل واقفاً حتى تسنح له الفرصة بالتحرك الأمامي .
اللون البرتقالي :
يدل علي قرب ظهور اللون الأحمر … وبذلك تتاح الفرصة للسائقين ليهدئوا من سرعة سياراتهم استعدادا للوقوف قبل تجاوز خط الوقوف .. أما السيارات التي تعدت خط الوقوف عند ظهور اللون البرتقالي فيسمح لها بمواصلة السير .
(ب) الإضاءة المتقطعة :
اللون الأحمر :
وجوب التوقف عند خط الوقوف أو في مستوى عامود الإشارة الضوئية أو عدم تخطي منطقة عبور المشاة أو عدم تجاوز التقاطعات التي على مستوى واحد مع الخطوط الحديدية أو مداخل الكباري المتحركة أو لإيقاف حركة المرور لإفساح الطريق أمام سيارات الطوارئ .
اللون البرتقالي :
ويعني السماح لقائدي المركبات بالاستمرار في حركتهم مع توخي الحرص والحذر الشديدين. الاشارات الضوئية المخصصة لتنظيم عبور المشاة :
( أ ) الإضاءة غير المتقطعة ( المستمرة ) :
اللون الأخضر :
يعني السماح للمشاة بعبور الطريق .
اللون الأحمر :
يعني حظر عبور الطريق على المشاة ويمكن استخدام اللون البرتقالي للدلالة على نفس هذا المعنى .
(ب) الإضاءة المتقطعة :
اللون الأخضر :
يظهر عند قرب انتهاء اللون الأخضر المشار إليه في الفقرة السابقة المحددة لحث العابرين على سرعة العبور .
اللون البرتقالي :
وتزود به أماكن عبور المشاة في غير التقاطعات وتكون أولوية المرور في هذه المناطق للمشاة .
ثانيا : إشارات رجل المرور:
لا يمكن الاستغناء عن رجال المرور فكثيراً ما تكون الإشارات الضوئية غير كافية لتنظيم حركة المرور- كأن يكون بها عطل مثلاً - مما يوجب الاستعانة برجال المرور الذين يقومون بتنظيم المرور عن طريق إعطاء إشارات مميزة بأيديهم ، وهذه الإشارات يجب الانصياع لها تماماً حتى ولو كانت مخالفة للإشارات الضوئية أو لعلامات المنع علي الطريق .
ثالثاً : إشارات يؤديها السائق نفسه :
نظراً لحساسية أجهزة الإشارات الضوئية بالسيارة فإنها أحياناً تصاب بالتلف . ولذلك فإننا ننصح بتعهدها دائماً بالصيانة حتى تكون في حالة جيدة - أما وإن أصابها التلف في الطريق ، فإنه يجب علي السائق أن يعطي إشارات لغيره من مستعملي الطريق يخاطبهم بها. .. وهذه الإشارات يجب أن تكون مفهومة منعاً لوقوع أضرار وتستخدم هذه الإشارات في الحالات الآتية :
1-الدخول إلي اليسار :
في هذه الحالة علي السائق أن يخرج ذراعه الأيسر ويمده بمستوي كتفه جاعلاً كف اليد في اتجاه الأمام ..
2- الدخول إلي اليمين :
يفرد السائق الذراع الأيسر بكامل امتداده، وذلك قبل الشروع في الدخول بوقت كاف ليتفهم غيره الإشارة ، ثم يقوم بتحريك الذراع حركه دائرية في أتجاة دوران العجل ثم في الاتجاه إلي اليمين.
3- الوقوف أو تهدئة السرعة :
يقوم السائق بفرد ذراعه الأيسر جاعلاً كف اليد إلي أسفل ثم يقوم بتحريك ذراعه حركة ترددية من أعلي إلي أسفل عدة مرات ، ثم يبدأ في الوقوف أو التهدئة .
4- بدء الحركة أو السماح بالتجاوز :
أولا: يجب علي السائق قبل الشروع في ذلك التأكد من اكتشاف الطريق خلفه والتأكد من خلوه من العربات القادمة .
ثانياً : يخرج السائق ذراعه الأيسر ويفرد ه تماماً ، بحيث يكون منخفضاً عن مستوي كتفه ويحركه حركة ترددية للأمام والخلف أكثر من مرة مع مراعاة الطريق من خلال المرآة العاكسة .
رابعا : الخطوط علي سطح الأرض
( أ ) الخطوط علي سطح الطريق
توضع هذه الخطوط علي الطريق وذلك لتقسيمه إلي مسارات ، حتى تلتزم كل سيارة بمسار معين وهي الخطوط إما متقطعة أو متصلة لتنظيم السير علي الطريق ونورد الآن أنواع هذه الخطوط وما يشر اليه.
1-خط طويل متصل :
وهذا يعني أنه لا يجوز للسائق أن يجتاز أو يمس هذا الخط ، فهذا الخط بمثابة حائط علي الطريق لا يمكن تجاوزه حتى في حالة تخطي السيارة الأمامية .
ويوجد هذا الخط عند الاقتراب من المنحنيات ، وقمم الجسور وفي الأنفاق ، وفي كل الأماكن التي يحذر التجاوز فيها .
2-خطان متوازيان متواصلان :
وهما لفصل اتجاهات السير وأيضاً لا يجوز تجاوزهما إطلاقا.
3-خط متقطع :
يمكن تجاوز هذا الخط في حالة تخطي السيارة الأمامية .
4-خط متصل موازى لخط متقطع :
علي السائق أن يراعي ما يشير إلية الخط القريب منه .
5-خط متقطع المسافة بين أجزائه قصيرة :
وهو للدلالة علي الاقتراب من الخط المتصل الممنوع تجاوزه أو مسه
6-خطوط تدل علي اتجاهات السير والوقوف :
وهي عبارة عن خطوط توضع علي الطريق لها أغراض مختلفة بينها كما يلي :
( أ ) خطوط الوقوف :
توجد في الأماكن الواجب الوقوف فيها - بالاضافه لوجود إشارة قف أو الإشارة الضوئية - وهي عبارة عن خط عرضي عمودي علي محور الطريق.
( ب ) خطوط عبور المشاة : وهي خطوط قصيرة متوازية لمحور الطريق ، وتدل علي أن المكان مخصص لعبور المشاة ، وينبغي علي المشاة أن يعبروا بحذر وانتباه ولا يجوز للسيارات الوقوف فوق هذه الخطوط .
( ج ) خطوط أماكن الانتظار :
توجد علي جانب الطريق أو الشارع في المدن .. وهي علي هيئة خطوط كاملة تحدد أماكن الانتظار المسموح بها .
( د ) خطوط العوائق :
وهذه الخطوط تكون منطقة علي شكل فوق الطريق ، وهذه المنطقة لا يجوز المرور عليها فهي تعتبر حواجز لا ينبغي عبورها .
وهذه الخطوط توجد في الأماكن التي يسبب المرور فوقها خطراً كبيراً بسبب وجود عوائق في الطريق كمحطات الترام الموجودة في الطريق ، أو أعمدة الإشارات أو قوائم الكباري .. وعادة ما تكون قاعدة المثلث الذي يحدد المنطقة تجاه هذه العوائق .
(هـ ) السهام :
وهي عبارة عن أسهم توجه السيارات نحو الممرات التي يجب أن تمر منها حسب الاتجاه الذي تريده فإذا ما دخلت السيارة في اتجاه السهم المحدد ، فإنه ينبغي عدم تغيير اتجاه السيارة مرة أخري عن أتجاة هذا السهم .
قواعد الأمان على الطريق
أولا: صلاحية السيارة قبل الخروج بها من الجراج
تأكد قبل الخروج بسيارتك من الجراج من صلاحيتها من جميع النواحي الميكانيكية والكهربائية ، وعليك أن تتأكد أن السيارة بها كمية كافية من الوقود والزيت والمياه كما انه من الضروري أن تتأكد من صلاحية الفرامل والإطارات . وقبل إدارة محرك السيارة في الصباح اتبع التعليمات الآتية :
تأكد أولا من أن عصا علبة التروس موجودة في نقطة عدم الحركة ثم اضغط على دواسة القابض الفاصل خصوصا عندما يكون الطقس بارد .
اسحب الخناقة (بعض السيارات مجهزة بخناقة تعمل أتوماتيكيا) وبعد إدارة المحرك ارجع الخناقة تدريجيا إلى النهاية حتى يبقي دوران المحرك منتظما أثناء تسخينه.
لانضغط على دواسة البنزين إلى النهاية بشدة عندما يكون المحرك باردا .
عندما يكون المحرك ساخنا لا تسحب الخناقة بل من الأفضل عندما يكون ساخنا جدا الضغط على دواسة البنزين إلى النهاية أثناء أدارته وبالتالي رفع الرجل تدريجيا عن الدواسة في حالة حدوث الدوران .
لا تضغط بشكل متقطع على دواسة البنزين إذ في هذه الحالة تشغل مضخة الحقن التي تعطى مزيجا زائدا مما يجعل الادارة صعبة .
ثانيا : السير بالسيارة في الطريق
يجب اتباع التعليمات الآتية :
الإلمام التام بقواعد المرور وآدابه : لأنها دستور العمل لمن يستعملون الطريق سواء كانوا من سائقي السيارات أو المشاة. فالطريق ليس ملكا لقائد السيارة وحدة ، ولهذا يجب على كل منهم مراعاة الغير أثناء سيرة بالطريق ويجب على كل منهم أن يضع في تقديره أن الأطفال والشيوخ وذوى العاهات والنساء يحتاجون إلى اهتمام خاص.
التفكير قبل العمل :
يجب عليك أن تفكر في كل عمل تقدم علية أثناء القيادة لتجنب مما تتعرض له من مشكلات ولاشك أنك تعرف أن الدخول في المنحنيات أو التخطي أو غير ذلك. يحتاج إلى تغيير السرعة أو تقليلها أو استعمال الفرامل وما إلى ذلك من العمليات التي تحتاج إلى تقدير سليم وتفكير سريع يحققان السلامة والأمان .
كن مرئيا من الجميع:
وخصوصا عند المغيب أو إذا كان الطقس رديئا، والسبيل إلى ذلك بسيط للغاية بأشعال المصابيح في سيارتك فيتنبه إليكم من كان منهمكا في التفكير في العشاء التي تعده زوجته ،وبهذه الطريقة تساعد السائق الأخر على رؤيتك ، ويمكنك أن تتبع هذه الطريقة كقاعدة عامة إذا ما صادفت سيارة قادمة نحوك وهي منحرفة إلى جهة اليسار أو في منتصف الطريق فحاول أن تسلط عليها أضواء سيارتك .
بصورة مفاجئة وللحظة قصيرة فإن ذلك ينبه السائق الآخر وحتى في النهار أحيانا.
كن مسموعا:
أي حاول أن تستعمل آلة التنبيه بطريقة لا تجعل الغير يتضايقون منك اجعلهم ينتبهون إلى مكان وجودك في اللحظة المناسبة دون إزعاج، ولذلك لا يجب عليك أن تضع يدك على آلة التنبيه بصورة متواصلة بل حاول دائما أن تنسجم مع الظروف، فمرة تنبه بطريقة خفيفة لطيفة عندما لا يكون هناك خطر كبير أو سرعة كبيرة بينما في الظروف الأخرى عندما تفاجئك سيارة مسرعة أو عندما تشرع في تجاوز إحدى السيارات في طريق صعب وتفاجأ بسيارة مطلة من أحد المفارق والأفضل أن تنبه سائقها بضغطاط سريعة وقوية على آلة التنبيه حتى لا يفاجأ هو الأخر ولا يدرى كيف يتصرف.
آداب الطريق :
هناك نوع جديد من الآداب له ميزة إضافية هي انه يقي الإنسان من الأخطار المحدقة به وهو على الطرقات العامة التي تسير عليها المركبات الآلية والسيارات. وهذه الآداب يجب أن تصبح طبيعة ثابتة في نفس كل سائق ولا ينفصل عن جميع سمات السائق الشخصية وميوله ، ففي كثير من الحالات، نلاحظ أن السائق يتجاوز السرعة القصوى المقررة على الطرق دون أن يقصد ذلك، فإذا ما أخذنا الطرقات الدولية الكبرى مثلا .. نلاحظ أن هناك ثلاث خطوط أو خطين حيث يتحمل كل خط سرعة معينة .. وهنا يجب على السائق أن يسير في الحارة لملائمة لسرعته، فإذا أراد السير متمهلا فما علية إلا أن يسير في يمين الطريق حتى لا يضايق غيرة أما إذا أراد شخص زيادة هذه السرعة نسبيا، فمن الأفضل السير في وسط الطريق حيث يكون في إمكانه تجاوز بعض السيارات دون أن تكون السرعة هائلة أو مسببة للحوادث، أما إذا أراد السائق اختبار مهارته في القيادة، أو إذا كان مضطرا للاستعجال فعند ذلك علية أن يأخذ خط السير في اليسار السريع ويتحمل بعد ذلك كل المسئولية المترتبة على تصرفه هذا . دع السيارة تتكلـــم: نعم لا تتعجب من هذه العبارة فهي واقعية ولاشيء فيها يدعو للغرابة ويجب أن تعلم أن السيارة لا تتكلم فقط من آلة التنبيه أو استخدام الضوء بل إنها تتكلم بتحركها على الطريق فإذا كنت على طريق ما حيث السير على خطين ورأيت انه لا مجال للتجاوز في الوقت المناسب فمن الواجب عليك أن تنبه السائق الذي وراءك ولا مجال لذلك هنا إلا بتحريك سيارتك قليلا نحو منتصف الطريق كي يفهم الذي يتبعك انه لا مجال للتجاوز الآن. أما إذا كان الطريق أمنا ومكشوفا أمامك فمن المنطقي أن تترك طريق متتبعك وان تأخذ أقصى يمينك كي يتجاوزك بسهولة، وذا كان مرورك في ساعات الصباح أو المساء حيث زحمة السير وضخامة عدد السيارات، فحاول أن تنظم المرور أو بالأحرى تساهم في تنظيم المرور وذلك بالتزامك خطا واتباعه كي يضطر الذى وراءك إلى اتباعه وهكذا تنظم صفا منتظما من السيارات على الأقل في جهة معينة من الطريق، وأيضا إذا كنت بصدد التوقف أمام أحد مفارق الطرق أو إذا كان السير سيضطرك إلى التوقف في كل الأحوال فمن الأفضل لك إذا كنت بعيدا عن السيارة التي خلفك أن تستعمل الفرامل للحظة كي يشاهد سائقها أن سيارتك بصدد التوقف خصوصا أن الأضواء الخلفية قد اشتعلت قليلا ومقدمة السيارة قد انحنت إلى الأمام . كذلك لا تحاول أبدا أن تتوقف مباشرة وراء السيارة التى تتوقف أمامك بل حاول أن تتلافاها مع استعمال الفرامل بان تذهب يمينا أو يسارا لأنه ربما لاتكون الفرامل كافية لإيقافك في الوقت المناسب فتضطر إلى صدم مقدمة سيارتك أو ربما كان الطريق سيئا فتتزحلق العجلات وتصطدم السيارتان
في حالة الانعطاف إلى اليمين : عليك أن تؤمن طريقك ، وتؤمن المنعطف الذى ستأخذه قبل أن تصل إليه، فربما كان بالطريق عائق ما وتتوقف وسط المنعطف ، فيكون ذلك بعد فوات الأوان . والصحيح هو أن تتوقف في الوسط قبل الانعطاف إلى اليمين أو اليسار ولو أدى ذلك إلى عرقلة السير ورائك للحظة فهذا افضل من عرقلته لمدة أطول إذا ما جرى لك حادث ما لاقدر الله . وحاول أن تفكر أنه أيضا فى وسط المدينة يمكن أن تقع حوادث كبيرة، إذا لم تحسن التوقيت. لنفرض مثلا أن مجموعة من الأطفال يعبرون الشارع ، فهل من المعقول أن لا تتوقف بسرعة ، وبطريقة مفاجئة لمن هم خلفك خصوصا وأنت تنعطف ناحية اليمين أي في الجهة الصحيحة مبدئيا .
في حالة الانعطاف إلى الناحية المعاكسة لخط السير:
في هذه الحالة يستحسن أن تبدأ باتباع خط معين قبل مسافة طويلة مثلا : لنفرض انك تسير ناحية اليمين كالمعتاد و أردت الانعطاف إلى شارع أخر ، يقع على يسار الطريق من المستحسن أن تبدأ باتباع الخط الذى يقع في القسم الشمالى من الطريق حتى لو كانت ذات خط ذهابا و إيابا فالطرقات التى من هذا النوع تكون عادة مقسمة، كل ناحية فيها إلى ناحيتين أيضا فإذا بدأت السير على ناحية يجب عليك أن تعطي إشارة ضوئية إلى اليسار اعتباراً من مسافة مائتين وخمسين مترا .. حتى يصبح جميع متتبعيك عالميين بقرارك .
أنظر دائما إلى الوراء :
بواسطة المرآة الداخلية وحاول تصحيح مرآتك الخارجية بطريقه تبعد عنك خطر السيارات التى تتجاوزك . كذلك فان استعمال المرآة الداخلية يحيطك علما بوضع الطريق العام وبكثافته ونوعية السيارات التى وراءك وتستطيع بقليل من الذكاء أن تقيم كل سيارة تقريبا فتعلم مثلا أن لورى النقل الضخم لا يستطيع سائقه أن يوقفه وراءك في لحظة، و لهذا فمن الأفضل ترك مسافة كبيرة بينك وبينه كذلك إذا كنت بصدد تجاوز إحدى السيارات ورأيت في المرآة سيارة تريد ان تتجاوزك فلا تضايق سائقها بل عد إلى وضعك السابق كي يتسنى له التجاوز بسهولة بدل ان يتجاوزك على حافة الطريق وأيضا لاتفعل مثله بل حاول إذا ما أردت التجاوز مرة ورايت ان الذي أمامك يهم بالتجاوز هو الآخر فحاول ان تترك له المجال وان تخفف من سرعتك كى يتجاوزك قبل ان يصطدم بمؤخرة السيارة التى أمامه، وهكذا تكون عزيزى قائد السيارة قد اظهرت ادبا في القيادة وتفهما واعيا لكل ما يحيط بقيادة السيارات من اخطار واخطاء من الممكن تجنبها بقليل من الدراسة والحكمة .
ثالثا : إرشادات هامة لسائقي السيارات
لكى تقود لابد ان تكون في حالة ذهنية وبدنية جيدة ولهذا يجب الا تقود أبدا في الحالات الاتية :
إذا شعرت بالنوم.
إذا كنت متعبا أو مريضا أو مرهقا.
إذا كنت تاخذ ادوية مسكنة أو مهيجة.
وبالنسبة للسيارة يجب المحافظة عليها في احسن حال ولاتقود السيارة في الحالات الاتية :
إذا كانت الفرامل غير فعالة .
إذا كانت الاطارات مستهلكة أو غير منفوخة.
إذا كانت مصابيح الاضاءة والاشارات معطلة أو غير مضبوطة.
احترس للمشـــاة :
فقبل عبور ممرات المشاة قلل من السرعة وقد سيارتك باحتراس لان هذه الممرات انشأت من اجلهم .. فلهم الاولوية واحترس من المشاه المترددين أو الخائفين .. فالأفضل الوقوف لهم دائما ، ويجب ان تكون حذرا اثناء مرور المسنين أو السيدات اللاتي يصطحبن معهم اطفال في سن صغيرة وكذلك العجزة والمكفوفين .. فعلى الاقل يجب ان يكون لدى قائد السيارة الادب والانسانية لترك الممر لهم ، وكذلك ابتعد بالقدر الكافي من جانب الرصيف أو من حافة الطريق خوفا من وجود أحد المشاة فيصطدم بسيارتك واحرص على ان تكون المسافة بين سيارتك وممر المشاة مترا على الاقل . ابتعد عن الكحوليات فضررها اكبر كثيرا من نفعها واليك الاتى :
التأثير الفسيولوجى للكحول على الدم.طبقاً لنسبة الكحول في الدم:
من 0.1 - 0.3 غالبا ماتكون مرحلة تسامح . إذا انها لا تسجل أي اضطرابات فسيولوجية.
من0.3-0.5 تبدا اعصاب السائق في الاهتزاز ، تضطرب الرؤية السليمة للصور وتقل حساسية الرؤية وتقدير المسافات والسرعات تكون غالبا خاطئة.
من0,5-8,. تبدا الاضطرابات العصبية ويزيد زمن رد الفعل وتهتز قوة سيطرة الانسان على نفسه ويميل السائق إلى المرح .
من 0.8 - 1.5 رد فعل مضطرب - ( سكر خفيف ) انخفاض تنبة - قيادة خطرة .
من 1.5-3 سرعة مترنحة - الرؤية مزدوجة - السكر واضح .. القيادة اخطر
من 3-5 سكر عميق - القيادة مستحيلة.
اكبر من 5 غيبوبة يمكن ان تسبب الوفاة .
مع ملاحظة أن عديد من الاطباء قرروا عدم امكان القيادة في امان بنسبة اكثر من 0.5 جرام .
رابعا : الموقف الذى يجب عليك عمله في حالة الحوادث :
سواء كنت شاهدا أو وصلت إلى مكان الحادث بعد وقوعه عليك ان تعمل ما يلى :
اوقف جيد سيارتك ( اركنها على الممر الجانبى - اوقف الموتور وشد الفرامل ) .
تجنب تفاقم أو تكرار الحادث وذلك بان توقف موتور السيارة المصابة بقطع وصلة الكهرباء وحدد الحادث (مثلثات عاكسة للضوء) 100 متر قبل وبعد الحادث .
انقذ المصابين بتجنب نقلهم .
اخطر بسرعة البوليس أو شرطة المرور من اقرب نقطة .
انتظر وصول النجدة المتخصصة وفي انتظارأً وصول النجدة المتخصصة ساعد المصاب مع الاحتفاظ بثباتك باتباع الآتي :
سهل له التنفس بفك ثيابه وتحرير التنفس من أي جسم غريب.
راع تخليص لسانة لكى لايلتصق بالحلق .
ارم عليه غطاء اوثياب لحمايته من البرد والشمس .
إذا كان المصاب مغمى علية ، ضعه على جانبة أو على بطنه مع تقليبة بهدوء حول نفسه .
لاتنقله الا في الاحتياطات الكبيرة ودائما في الوضع النائم للمصابين الذين يعانون من كسر أو الم في الظهر.
في حالة النزيف اعمل ضمادة على الجرح بواسطة قماش نظيف
إذا كان زراع أو رجل مجروح ينزف بتدفق اعمل له جبيره على بداية الجرح بواسطة حزام أو كرافات .
انتظر في مكانك وصول الشرطة حتى نقل المصاب . الا انه إذا لم تكن مشتركا في الحادثة ووجودك غير مفيد لا تقف بالقرب من مكان الحادثة ولا تقف لترضي فضولك . انك توشك ان تعوق النجدة وتوجد اخطار جديدة .
خامسا : قواعد القيادة أثناء السير على الطريق :
الزم الجانب الايمن من الطريق ، فان كنت تسير بطيئا فعليك الالتزام باقصى اليمين لتفسح الطريق لبقية السيارات المسرعة خلفك حتى لاتتعطل حركة المرور .
اترك مسافة بطول سيارة على الاقل بينك وبين السيارة التى امامك حتى تستطيع التصرف لو وقفت السيارة التى امامك فجأه لاى سبب من الاسباب
اعط الاشارة الدالة على تغيير الاتجاه قبل قيامك بذلك أو عند رغبتك في تهدئة السرعة أو الوقوف بسيارتك .
عند الاقتراب من مفترق الطرق عليك الالتزام بالحارة الصحيحة حسب الاتجاه الذى تريد الدخول فيه، فان كان الدخول يمينا عليك بالالتزام بالحاره اليمنى وذا كان يسارا عليك الالتزام بالحارة اليسرى وأن كان إلى الأمام فعليك الالتزام بالحارة الوسطى .
التزام باشارات المرور والعلامات والخطوط المرسومة في الطريق وكذلك الاسهم التى تحدد الاتجاهات . الالتزام بالحد الاقصى للسرعة الواجب اتباعها داخل التجمعات السكنية والصناعية والسياحية أو على الطرق السريعة أو الرئيسية التى تربط المحافظات والتى تتبع المحليات أو الهيئة العامة للطرق والكبارى . وعليك عزيزى قائد السيارة ان تهدى من سرعتك عند اقترابك من مفارق الطرق واماكن عبور المشاة أو في المنحنيات وكذلك في الاحوال الجوية السيئة ويجب ان تكون هذه التهدئه بالقدر الذى يسمح لك بالتوقف عند رؤية أي خطر يظهر لك بالطريق .
لا تتخطى السيارة التى امامك إذا كان هناك ما يمنع ذلك فان لم يكن فتتم عملية التخطى على يسار السيارة التى امامك وفي اقصر وقت ممكن ، وعليك العودة إلى الحارة الصحيحة مرة ثانية بعد ذلك . انتظر بسيارتك في الاماكن المخصصة لذلك ، ويجب ان تكون السيارة ظاهرة من على بعد لبقية السيارات التى تسير في الطريق من كافة الاتجاهات .
لاتستخدم ألة التنبية الاعند الضرورة القصوى ، ولا تستخدمها في الاماكن الممنوعة بعلامات توضح ذلك ، ولا يجوزاستخدامها بطريقة مزعجة ومقلقة لراحة المواطنين ، وفي جميع الاحوال يحظر استخدامها بالقرب من المستشفيات أو المدارس أو في سكون الليل، ويحظر كذلك استخدام الاجهزة التى تستخدمها الشرطة أو الاسعاف أو سيارات الاطفاء .
عليك باعطاء اولوية المرور للقادم من الشارع الرئيسي ، فان كان الشارعين متساويين في الاهمية ولم تكن هناك علامة من علامات المرور تكون الاولوية للسيارة القادمة من الشارع الذى على يمينك . وعليك ان تضع في اعتبارك ان للمشاه اولوية في المرور متى عبر احدهم من الاماكن المخصصة لذلك مالم تكن هناك اشارة ضوئية تنظم عملية العبور .
عليك ان تقف تماما لاعطاء اولوية لسيارات الشرطة والاسعاف والاطفاء متى كانت تستخدم الة التنبيه المميزة لها ، وعليك ان تفسح الطريق لها ان كنت تسير امامها .
أصول القيادة فى الظروف والأماكن المختلفة
أولا : القيادة فى التقاطعات :
يجب على قائد السيارة عند اجتيازه لأي تقاطع طريق أن يعلم أن أولوية المرور للإشارة الضوئية الخضراء. أما التقاطعات التى لا تتحكم فيها إشارات مرور ضوئية. أو رجل مرور - بمعنى انه إذا كان التقاطع متروك بدون تنظيم فان أولوية المرور للقادم من اليمين، فعلى قائد السيارة أن يتأكد قبل عبوره التقاطع انه هو القادم من اليمين أو الانتظار حتى تعبر السيارة القادمة من اليمين أما إذا كان التقاطع لطريقين أحدهما رئيسى والآخر فرعى فأولوية المرور فى هذه الحالة للقادم من الطريق الرئيسى وعموما يجب على قائد السيارة أن يقف ويتأكد قبل عبوره التقاطع من خلوه من السيارات حتى لو كانت أولوية المرور تسمح له بذلك ولكن هناك قواعد هامة يجب أن يعلم بها كل قائد عند الدخول فى التقاطعات:
1-يجب أن يكون وقوف السيارات فى التقاطع على اليمين للسيارات التى ستتجه إلى اليمين، واليسار للسيارات التى ستتجه إلى اليسار، والوسط للسيارات المتقدمة فى الاتجاه المباشر .
2- يجب التأكد من خلو الطريق قبل الدخول فيه .
3- يجب إعطاء إشارة للسيارات القادمة من الخلف قبل الدخول فى المنحنى بوقت كاف وقبل تهدئة السرعة.
4- يراعى عند اخذ المنحنى حفظ مسافة تتناسب مع حجم وطول السيارة بالنسبة لجوانب الطريق لتلافى الاحتكاك بها وخاصة بالعجلات الخلفية .
5- يجب عدم الوقوف نهائيا فى التقاطع مهما كانت الأسباب كذا يلاحظ عدم الوقوف على خطوط عبور المشاة.
ثانيا : القيادة فى المنحيات :
تحتاج القيادة فى المنحيات إلى الكثير من الاحتياط، والحذر وحتى يتمكن قائد السيارة من السيطرة عليها واجتياز المنحنى بسلام لذلك يجب على قائد السيارة عند السير فى المنحنيات أن يتبع الإرشادات الآتية : النظر فى المرآة العاكسة للتأكد من خلو الطريق.
إعطاء إشارة مناسبة لإنذار السيارات القادمة مع الخلف.
خفض سرعة السيارة بما يتناسب مع درجة ميل المنحنى .
التأكد من خلو الطريق تماما واستعمال آلة التنبيه خصوصا إذا كان مدى الرؤية محددا .
التزام الجانب الأيمن من الطريق عند الدخول فى المنحنى مع عدم تخطى محور الطريق (الخط الأبيض الذى يفصل كلا الاتجاهين ).
تجنب استخدام الفرامل .
عدم تخطى السيارة التى فى الأمام مع الاحتفاظ بمسافة كافية .
ثالثا : القيادة فى المرتفعات :
تحتاج السيارة لمجهود كبير لصعود المرتفعات لذا كان من الواجب الاستفادة من قوة الاندفاع التي كانت تحتفظ بها السيارة أثناء السير وقبل وصولها للمرتفع. لذا يجب اتباع التعليمات الآتية :
1-اكتساب قوة اندفاع كبيرة قبل وصول السيارة إلي المرتفع .
2-التزام أقصي يمين الطريق مع عدم تخطي السيارة التي في الأمام علي المرتفع.
3-الاحتفاظ بمسافة كافية بين السيارة التي في الأمام .
4-استخدام قلاب النور ليلاً لإنذار السيارات القادمة من الاتجاه المضاد .
5-النقل إلي السرعات المنخفضة كلما فقدت السيارة قوة اندفاعها أثناء صعود المرتفع حتى يمكن مواصلة السير .
6-إذا وقفت السيارة فجأة يجب أن يحذر السائق الرجوع للخلف، لذا كان من الواجب استعمال فرملة الرجل ثم فرملة اليد والتعشيق في حالة سكون المحرك مع توجيه العجل الأمامي إلي أقصي اليسار حتى لا تعود السيارة إلي الخلف.
رابعا : القيادة في المنحدرات :
يجب علي قائد السيارة عند السير في طريق منحدر أن يراعي تنفيذ الإرشادات الآتية :
1-السيطرة علي السيارة والخفض من سرعتها حتى يتمكن من الوقوف إذا ظهر خطر مفاجئ.
2- التغيير إلي ناقل سرعة أقل مع عدم الضغط علي دواسة البنزين وترك السيارة تسير بالقوة الناشئة من الانحدار.
3- الضغط الخفيف علي الفرامل وتحاشي الضغط الشديد المتقطع.
4- عدم وضع عصا السرعة ( الفتيس ) في وضع المور وكذا عدم الضغط علي الدبرياج حتى يمكن التحكم في اندفاع السيارة عند استعمال الفرامل.
خامسا : القيادة أثناء الليل :
تحتاج القيادة أثناء الليل إلي مهارة وقوة إبصار لعدم وضوح الرؤيا أمام السائق خصوصاً إذا كان الطريق غير مزود بالتيار الكهربائي وبالتالي يعتمد السائق اعتماداً كلياً علي قوة إبصاره وعلى الأنوار الأمامية والأنوار الخلفية التي تحدد مكانه علي الطريق بالنسبة للسيارات الأخرى لذا يجب اتباع التعليمات الآتية :
1-إضاءة مصباحي السيارة الأماميين وكذا المصباحين الخلفيين والمصباح الموجود علي اللوحة الخلفية.
2-إذا كانت القيادة داخل المدن لا يجوز استعمال النور الكبير .
3-عند تقابل سيارة أخري علي الطريق يستعمل قائدي السيارتين النور الكبير بصفة متقطعة بمعني أن يضئ أحد السائقين النور الكبير لكشف مكانه علي الطريق، وفي نفس الوقت يطفئ قائد السيارة الأخرى المقابلة النور الكبير ثم يطفئ قائد السيارة الأولي نوره الكبير لكي يمكن قائد السيارة الثانية من إضاءته وهكذا بالتناوب وعندما تقترب السيارتين إلي مسافة 50 متر تقريباً يوقف كلا السائقين استعمال النور الكبير حتى تنتهي عملية التقابل ثم يعودا إلي استعمال الأنوار الكبيرة مرة ثانية.
4-إذا أراد قائد السيارة الوقوف أو تعطلت سيارته بسبب خلل فني أثناء سيرة علي الطرق الزراعية أو الصحراوية ليلاً يجب أن يلتزم بأقصى يمين الطريق ويكون وقوفه خارج نهر الطريق نهائياً ويجب عليه إضاءة أنوار السيارة الخليفة والنور الأمامي الصغير .
5-يحظر استعمال المصابيح الكاشفة (مصابيح الشبورة) نهائيا إذ تسبب العمى المؤقت لقائدي السيارات القادمة من الاتجاه المضاد .
6-في حالة القيادة في الأحوال الجوية الرديئة والتي يصعب فيها الرؤيا يجب إضاءة مصابيح السيارة الأمامية والخلفية كذا استعمال آلة التنبيه بصفة متقطعة وخفض السرعة .
سادسا القيادة في الضباب :
تحتاج القيادة في الضباب ( الشبورة )، إلي مهارة كبيرة، ويجب أن يكون القائد علي جانب كبير من الحرص والحذر وشدة الانتباه حتى لا يفاجأ بسيارة قادمة من الأمام أو الخلف ولم يتمكن من رؤيتها وبالتالي يصطدم بها.
لذا كان لزاماً علي سائق السيارة إذا ما شعر بوجود ضباب كثيف قبل بداية الرحلة أن يؤجل القيام بها لحين تحسن الأحوال الجوية خصوصاً إذا كان لم يكن علي درجة من إتقان القيادة والتعود علي السير أثناء الشبورة .
أما إذا فوجئ أثناء السير في الطريق بالضباب فيجب أن يلتزم بتنفيذ الآتي :
1-إضاءة أنوار سيارته الأمامية والخلفية علي أن يظل النور الصغير مضاء بصفة مستمرة ويستعمل النور الكبير بين فترة وأخري.
2-استعمال الكلاكس بصفة متقطعة لإنذار السيارات القادمة من الاتجاهين.
3-التزام أقصي يمين الطريق.
4-خفض السرعة .
5-الاحتفاظ بمسافة كافية بين السيارات التي أمامه .
6-استعمال مساحات المطر لإزالة ذرات المياه التي تسقط علي الزجاج الأمامي للسيارة .
7-الحذر الشديد أثناء القيادة والانتباه مع دقة النظر لتبين معالم الطريق .
سابعا الانزلاق :
يتسبب الانزلاق في كثير من حوادث المصادمات التي تقع علي الطرق كذا في حوادث انقلاب السيارات وهذا يرجع لعدم إمكان السائق السيطرة علي السيارة لأسباب خارجة عن أرادته، بمعني أن السيارة تغير من اتجاهها فجأة وفي نفس الوقت لا يتمكن من توجيهها وبالتالي تخرج عن الطريق نهائياً أو تصدم بالسيارات القادمة من الاتجاه المضاد أو الخلف أو الجانبيين ، لذا يجب علي قائد السيارة في حالة السير في طريق زلق اتباع الإرشادات الآتية :
1-السيطرة علي أعصابه وعدم الارتباك حتى لا يفلت الزمام منه.
2-الضغط علي البنزين بخفة .
3-عدم استعمال الفرملة بقوة .
أما إذا فوجئ بحدوث الانزلاق فيجب عليه تنفيذ الآتي :
1-السيطرة علي أعصابه وعدم الارتباك حتى لا يفلت الزمام منه .
2-عدم استعمال ضاغط الفرامل أو البنزين حتى لا يزيد من الانزلاق .
3- السيطرة علي عجلة القيادة وتحريكها إلي اليسار وإلي اليمين لتغيير اتجاه الانزلاق .
4-إذا شاهد قائد السيارة منطقة الانزلاق قبل الوصول إليها ولم يتمكن من الوقوف فعليه أن يستعمل ناقل السرعة الأقل فوراً ثم يسيطر علي السيارة بواسطة عجلة القيادة فقط .
ثامنا التخطي :
يعتبر التخطي الخاطئ من أكثر المسببات التي تؤدي إلي وقوع حوادث المصادمات علي الطرق، إذ يؤدي عدم إلمام السائق بقواعد التخطي الصحيح لمحاولته سبق السيارة التي أمامه في ظروف غير مناسبة الأمر الذي يؤدي إلي اصطدامه بالسيارة التي يتخطاها أو الخروج عن نهر الطريق نهائياً.
لذا كان من الواجب علي كل قائد سيارة أن لا يسرع في عملية التخطي إلا بعد أن يتأكد من أن جميع الظروف تسمح له بذلك أو يؤجل عملية التخطي ولا يجوز تخطي السيارة التي في الأمام إلا من اليسار أما في حالة ما إذا كانت السيارة الأمامية ستنحرف يساراً فيجوز في هذه الحالة أن تتم عملية التخطي من اليمين ،ولإتمام عملية التخطي بسلام يجب علي قائد السيارة اتباع الإرشادات الآتية :
1-حفظ مسافة كافية بين السيارة الخلفية التي ستقوم بعملية التخطي والسيارة الأمامية بما يتناسب مع سرعتها .
2-التأكد من خلو الطريق أمام السيارة الأمامية مع عدم وجود أي عائق أمامها أو منحنيات أو منحدرات أو تقاطعات.
3-النظر فى المرآة العاكسة للتأكد من خلو الطريق وعدم محاولة قائد أى سيارة قادمة من الخلف القيام بعملية تخطى أخرى فى نفس الوقت.
4-لفت أنظار قائد السيارة الأمامية بآلة التنبه نهاراً واستعمال النور ليلا حتى يفتح الطريق ويلتزم بأقصى اليمين ويعطى الإشارة اللازمة للسماح ببدء عملية التخطى.
5-تبدأ عند ذلك عملية الانحراف يسارا تدريجيا مع زيادة السرعة بما يتناسب مع سير السيارة الأمامية مع إعطاء إشارة الانحراف للسائقين القادمين من الخلف ويستمر السير بنفس السرعة العالية حتى يسبق السيارة التى تخطاها بمسافة كافية حتى لا تصطدم به من الخلف.
موانع تخطي السيارات :
1-إذا كان مدى الرؤية حول السائق غير كافي .
2-إذا كانت حالة الرؤية غير واضحة .
3-إذا كانت المركبة المتقدمة تسير بسرعة يتعذر معها إتمام عملية التخطي أو تقوم هي ذاتها بتخطي مركبة أخرى أو كانت هناك مركبة تتبعه تريد أن تتخطاه .
4-إذا كان اتجاه حركة المرور المقابل لا يسمح بإتمام عملية التخطي بأمان كامل لكل أطرافه ولمستعملي الطريق .
5-في التقاطعات وعلى خطوط السكك الحديدية وعلى الكباري وفي الأنفاق .
6-في حالة توقف رتل من المركبات بسبب وجود إشارة بتوقفها أو بسبب عرقلة المرور .
7-في المنحنيات والمنعطفات والمرتفعات والمنحدرات والطرق الزلقة وتقاطع الطرق والميادين وبالقرب من ممرات عبور المشاة .
8-في مسارات المرور المحددة بخطوط طولية تفصل بينها ولا يجوز السير على هذه الخطوط أو تخطيها.
9-في الأماكن المحظور فيها التخطي بمقتضى علامات أو إشارات المرور أو طبقاً لتعليمات المرور .
أماكن لا يجوز التوقف أو الانتظار فيها
الاماكن المخصصة لعبور المشاة وعلى الأرصفة والممرات الخاصة بالدراجات وعند المزلقانات .
على أشرطة الترام والسكك الحديدية أو بجوارها إذا كان ذلك يعوق سيرها .
على الكباري أو الممرات العلوية أو في الأنفاق أو تحت الجسور ما لم تكن هناك أماكن مخصصة للتوقف أو الانتظار .
على نهر الطريق في المرتفعات أو المنحدرات أو المنعطفات أو المنحنيات وكذلك بالقرب منها عندما تكون الرؤية غير كافية لضمان تخطى المركبة بأمان تام مع مراعاة سرعة المركبات على هذا الجزء من الطريق .
على نهر الطريق بجوار العلامات الأرضية الطولية المتصلة التي لا تسمح بتجاوزها وعندما تكون المساحة العرضية بين المركبة المتوقفة وهذه العلامات الطولية تقل عن ثلاثة أمتار .
في الأماكن التي قد تحجب المركبات بتوقفها أو انتظارها فيها الإشارات الضوئية أو علامات المرور عن نظر بقية مستعملي الطريق .
أمام مداخل أو مخارج حظائر المركبات أو محطات البنزين أو المستشفيات أو مراكز الإسعاف أو الإطفاء أو الشرطة أو المناطق العسكرية أو مداخل أو مخارج الحدائق العامة أو أماكن العبادة أو المدارس .
في الأماكن التي يعوق الوقوف فيها تحرك مركبة أخرى متوقفة .
على نهر الطريق بجوار مركبة أخرى منتظرة .
في الأماكن غير المصرح بالانتظار فيها طبقاً لتعليمات المرور .
نصائح ذهبية للقيادة
1- لا تقد سيارتك وأنت مجهد أو مشتت الذهن ، فرد فعلك سيكون بطيئاً .
2- لا تركن السيارة في المنحنيات أو المنحدرات حيث لا تراها السيارات الأخرى ، ولا تقف مطلقاً على يسار الطريق فذلك دعوة مفتوحة للحوادث .
3- أوقف السيارة فوراً إذا انثقب أحد الإطارات فتحركك على الإطار المثقوب قد يتلفه تماماً بما لا يجدي معه أي إصلاح ، كذلك قد يتلف ( الجنط ) .
4- اضغط على دواسة القابض ( الدبرياج ) عند بدء إدارة المحرك ، فذلك يفصل القابض وصندوق التروس عن المحرك ، وبذلك يقل الحمل على البطارية وبادئ الإدارة الكهربي ( المارش ) ويطيل عمرهما .
5- استخدم ترسا منخفضاً ( الأول أو الثاني ) لصعود مرتفع حتى تحصل على عزم كبير ، كذلك استخدم نفس الترس لهبوط نفس المنحدر حتى يقوم المحرك بعمل فرملة ذاتية لمجموعة نقل الحركة والسيارة ، وتجنب استعمال الفرملة عند هبوطك المنحدرات فذلك قد يرفع حرارتها كثيراً مما يشلها عن العمل ، ويزيد من معدل تآكلها .
6- أوقف السيارة فوراً إذا أضاءت لمبة الزيت ، فدوران المحرك تحت ضغط منخفض للزيت يدمره ، وتقص سبب إضاءة اللمبة وعالجه .
7- لاتكثر من استخدام القابض ( الدبرياج ) بدون داع ، ولا تسند قدمك على دواسة القابض ، فذلك يزيد تآكل قرص القابض ( دسك الدبرياج ) ويلزمك بمداومة ضبطه وتغييره بعد فترات قصيرة .
8- داوم الكشف على ضغط الإطارات وضبطه كل مرة أو ثاني مرة تتزود فيها بالبنزين .
9- داوم الكشف على الزيت وإكماله كل مرة أو ثاني مرة تتزود فيها بالبنزين ، وتكرار نقص الزيت دليل على عيب فابحث عنه وعالجه .
10- داوم الكشف على محلول البطارية كل مرة أو ثاني مرة تتزود فيها بالبنزين ، وأكمله بالماء المقطر .
11- لا تستعمل الفرملة خلال انحرافك في المنحنيات . بل استعملها قبل ذلك لابطاء السيارة إلى السرعة المناسبة للمنحنى . حتى يكون تركيزك عند الانحرافات على التوجيه فقط .
12- لا تنقل إلى وضع الحياد ( المور ) أثناء تحرك السيارة . فذلك يفقدك التحكم فيها وإذا حاولت رفع السرعة فستتأخر حتى تنقل إلى وضع الترس الأول أو الثاني أو الثالث .
13- للدخول بين سيارتين على جانب الطريق . تجاوز السيارتين ثم ارجع بالسيارة للخلف لتسهل عليك المأمورية .
14- عند تزحلق السيارة على الأرض الطينية أو المتربة أو المبللة بمياه الأمطار وجه السيارة في إتجاه التزحلق حتى تتفادى احتمال انقلابها .
15- في السيارات ذات الجر المزدوج على المحورين ( 4 × 4 ) مثل الجيب . استخدم المحور الخلفي فقط عند تحرك السيارة على طريق ممهد . فذلك يوفر إستهلاك البنزين . واستعمل المحورين في الطريق غير الممهد .
16- لا ننصح بكثير من العمليات التي يجربها الميكانيكيون في السوق . مثل ملء ممتصات الاهتزازات ( المساعدين ) أو ضبطها . بل نفضل تغييرها .
17- كذلك لا ننصح بعملية تركيب بطانة ( تيل ) جديدة لاسطوانة القابض ( اسطوانة الدبرياج ) بل الأفضل تغييرها كلها .
18- وأيضاً لا نوافق على عملية تزويد الإطارات بأجزاء من اطارات قديمة بين الإطار الخارجي والإطار الداخلي . ويسميها الفنيون ( طاقية ) فذلك يفسد اتزان العجلة ويزيد الاجهادات على كرسيها ( رومان البلي )
19- احذر عند شراء السيارات المستعملة ولا يغرنك سعر الشراء . فمن بعده هناك التكاليف الجارية من استهلاك بنزين وزيت وقطع غيار وإصلاح وتضييع الوقت بين الورش المختلفة . ناهيك عن مشاكل التعطل في الطريق .
20- لا تتضرر من أن تتخطاك سيارة أخرى . أو حتى موتوسيكل . فكلنا للأسف نرتكب خطأ جسيماً بمحاولتنا زيادة السرعة عند محاولة المركبات الأخرى تخطينا . وفي هذا خطر على الجميع .
أولا:الإشارات الضوئية
الاشارات الضوئية المخصصة لتنظيم حركة السيارات :
تستعمل هذه الإشارات لتنظيم حركة المرور في الأماكن الهامة ذات التقاطعات الكثيرة ،ولذلك تكثر هذه الإشارات عند مداخل ومخارج الميادين ، ومناطق عبور المشاة ، وعند تقاطعات الطرق .
وقد أتفق علي أن تكون هذه الإشارات من ثلاث ألوان : الأحمر والأخضر والبرتقالي توضع جميعها في جهاز إضاءة واحد ويكون ترتيب أنوار الإشارات الضوئية كالآتي :
إذا كانت في وضع رأسي يكون الترتيب من أعلى إلى أسفل ( أحمر - برتقالي - أخضر ) ويجوز تزويد الإشارة بعدسات ذات أسهم خضراء تشير إلى اتجاهات المرور التي تدل عليها الإشارة .
إذا كانت في وضع أفقي يكون النور الأخضر على اليمين بالنسبة إلى اتجاه حركة المرور .
( أ ) الإضاءة غير المتقطعة ( المستمرة ) :
اللون الأحمر:
يعني ضرورة الوقوف بالسيارة عند ظهوره… ولا يجوز للسائق الاستمرار في السير عند ظهور هذا اللون إلا إذا كان قد تجاوز خط الوقوف العرضي أو خطوط عبور المشاة كما أنه لا يسمح له بالتوجه يميناً أو شمالاً .. إلا إذا كان ضوء أخضر آخر يشير إلي الاتجاه المسموح بالسير فيه .
اللون الأخضر:
ظهور هذا اللون يعني أن الطريق حر يمكن السير فيه .. إلا أنه يجب علي السائق إلا يعتمد كلية علي الإشارة ، إذ يجب علية قبل الشروع في السير أن يتأكد من خلو الطرق الجانبية وليس معني هذا وجود عيب في الإشارة وأنما لأن الحذر لا بد أن يتوقع الخطأ من الآخرين .
وإذا ظهر اللون الأخضر ومازال الطريق أمام السائق مزدحماً فإنه يجب علي السائق أن يظل واقفاً حتى تسنح له الفرصة بالتحرك الأمامي .
اللون البرتقالي :
يدل علي قرب ظهور اللون الأحمر … وبذلك تتاح الفرصة للسائقين ليهدئوا من سرعة سياراتهم استعدادا للوقوف قبل تجاوز خط الوقوف .. أما السيارات التي تعدت خط الوقوف عند ظهور اللون البرتقالي فيسمح لها بمواصلة السير .
(ب) الإضاءة المتقطعة :
اللون الأحمر :
وجوب التوقف عند خط الوقوف أو في مستوى عامود الإشارة الضوئية أو عدم تخطي منطقة عبور المشاة أو عدم تجاوز التقاطعات التي على مستوى واحد مع الخطوط الحديدية أو مداخل الكباري المتحركة أو لإيقاف حركة المرور لإفساح الطريق أمام سيارات الطوارئ .
اللون البرتقالي :
ويعني السماح لقائدي المركبات بالاستمرار في حركتهم مع توخي الحرص والحذر الشديدين. الاشارات الضوئية المخصصة لتنظيم عبور المشاة :
( أ ) الإضاءة غير المتقطعة ( المستمرة ) :
اللون الأخضر :
يعني السماح للمشاة بعبور الطريق .
اللون الأحمر :
يعني حظر عبور الطريق على المشاة ويمكن استخدام اللون البرتقالي للدلالة على نفس هذا المعنى .
(ب) الإضاءة المتقطعة :
اللون الأخضر :
يظهر عند قرب انتهاء اللون الأخضر المشار إليه في الفقرة السابقة المحددة لحث العابرين على سرعة العبور .
اللون البرتقالي :
وتزود به أماكن عبور المشاة في غير التقاطعات وتكون أولوية المرور في هذه المناطق للمشاة .
ثانيا : إشارات رجل المرور:
لا يمكن الاستغناء عن رجال المرور فكثيراً ما تكون الإشارات الضوئية غير كافية لتنظيم حركة المرور- كأن يكون بها عطل مثلاً - مما يوجب الاستعانة برجال المرور الذين يقومون بتنظيم المرور عن طريق إعطاء إشارات مميزة بأيديهم ، وهذه الإشارات يجب الانصياع لها تماماً حتى ولو كانت مخالفة للإشارات الضوئية أو لعلامات المنع علي الطريق .
ثالثاً : إشارات يؤديها السائق نفسه :
نظراً لحساسية أجهزة الإشارات الضوئية بالسيارة فإنها أحياناً تصاب بالتلف . ولذلك فإننا ننصح بتعهدها دائماً بالصيانة حتى تكون في حالة جيدة - أما وإن أصابها التلف في الطريق ، فإنه يجب علي السائق أن يعطي إشارات لغيره من مستعملي الطريق يخاطبهم بها. .. وهذه الإشارات يجب أن تكون مفهومة منعاً لوقوع أضرار وتستخدم هذه الإشارات في الحالات الآتية :
1-الدخول إلي اليسار :
في هذه الحالة علي السائق أن يخرج ذراعه الأيسر ويمده بمستوي كتفه جاعلاً كف اليد في اتجاه الأمام ..
2- الدخول إلي اليمين :
يفرد السائق الذراع الأيسر بكامل امتداده، وذلك قبل الشروع في الدخول بوقت كاف ليتفهم غيره الإشارة ، ثم يقوم بتحريك الذراع حركه دائرية في أتجاة دوران العجل ثم في الاتجاه إلي اليمين.
3- الوقوف أو تهدئة السرعة :
يقوم السائق بفرد ذراعه الأيسر جاعلاً كف اليد إلي أسفل ثم يقوم بتحريك ذراعه حركة ترددية من أعلي إلي أسفل عدة مرات ، ثم يبدأ في الوقوف أو التهدئة .
4- بدء الحركة أو السماح بالتجاوز :
أولا: يجب علي السائق قبل الشروع في ذلك التأكد من اكتشاف الطريق خلفه والتأكد من خلوه من العربات القادمة .
ثانياً : يخرج السائق ذراعه الأيسر ويفرد ه تماماً ، بحيث يكون منخفضاً عن مستوي كتفه ويحركه حركة ترددية للأمام والخلف أكثر من مرة مع مراعاة الطريق من خلال المرآة العاكسة .
رابعا : الخطوط علي سطح الأرض
( أ ) الخطوط علي سطح الطريق
توضع هذه الخطوط علي الطريق وذلك لتقسيمه إلي مسارات ، حتى تلتزم كل سيارة بمسار معين وهي الخطوط إما متقطعة أو متصلة لتنظيم السير علي الطريق ونورد الآن أنواع هذه الخطوط وما يشر اليه.
1-خط طويل متصل :
وهذا يعني أنه لا يجوز للسائق أن يجتاز أو يمس هذا الخط ، فهذا الخط بمثابة حائط علي الطريق لا يمكن تجاوزه حتى في حالة تخطي السيارة الأمامية .
ويوجد هذا الخط عند الاقتراب من المنحنيات ، وقمم الجسور وفي الأنفاق ، وفي كل الأماكن التي يحذر التجاوز فيها .
2-خطان متوازيان متواصلان :
وهما لفصل اتجاهات السير وأيضاً لا يجوز تجاوزهما إطلاقا.
3-خط متقطع :
يمكن تجاوز هذا الخط في حالة تخطي السيارة الأمامية .
4-خط متصل موازى لخط متقطع :
علي السائق أن يراعي ما يشير إلية الخط القريب منه .
5-خط متقطع المسافة بين أجزائه قصيرة :
وهو للدلالة علي الاقتراب من الخط المتصل الممنوع تجاوزه أو مسه
6-خطوط تدل علي اتجاهات السير والوقوف :
وهي عبارة عن خطوط توضع علي الطريق لها أغراض مختلفة بينها كما يلي :
( أ ) خطوط الوقوف :
توجد في الأماكن الواجب الوقوف فيها - بالاضافه لوجود إشارة قف أو الإشارة الضوئية - وهي عبارة عن خط عرضي عمودي علي محور الطريق.
( ب ) خطوط عبور المشاة : وهي خطوط قصيرة متوازية لمحور الطريق ، وتدل علي أن المكان مخصص لعبور المشاة ، وينبغي علي المشاة أن يعبروا بحذر وانتباه ولا يجوز للسيارات الوقوف فوق هذه الخطوط .
( ج ) خطوط أماكن الانتظار :
توجد علي جانب الطريق أو الشارع في المدن .. وهي علي هيئة خطوط كاملة تحدد أماكن الانتظار المسموح بها .
( د ) خطوط العوائق :
وهذه الخطوط تكون منطقة علي شكل فوق الطريق ، وهذه المنطقة لا يجوز المرور عليها فهي تعتبر حواجز لا ينبغي عبورها .
وهذه الخطوط توجد في الأماكن التي يسبب المرور فوقها خطراً كبيراً بسبب وجود عوائق في الطريق كمحطات الترام الموجودة في الطريق ، أو أعمدة الإشارات أو قوائم الكباري .. وعادة ما تكون قاعدة المثلث الذي يحدد المنطقة تجاه هذه العوائق .
(هـ ) السهام :
وهي عبارة عن أسهم توجه السيارات نحو الممرات التي يجب أن تمر منها حسب الاتجاه الذي تريده فإذا ما دخلت السيارة في اتجاه السهم المحدد ، فإنه ينبغي عدم تغيير اتجاه السيارة مرة أخري عن أتجاة هذا السهم .
قواعد الأمان على الطريق
أولا: صلاحية السيارة قبل الخروج بها من الجراج
تأكد قبل الخروج بسيارتك من الجراج من صلاحيتها من جميع النواحي الميكانيكية والكهربائية ، وعليك أن تتأكد أن السيارة بها كمية كافية من الوقود والزيت والمياه كما انه من الضروري أن تتأكد من صلاحية الفرامل والإطارات . وقبل إدارة محرك السيارة في الصباح اتبع التعليمات الآتية :
تأكد أولا من أن عصا علبة التروس موجودة في نقطة عدم الحركة ثم اضغط على دواسة القابض الفاصل خصوصا عندما يكون الطقس بارد .
اسحب الخناقة (بعض السيارات مجهزة بخناقة تعمل أتوماتيكيا) وبعد إدارة المحرك ارجع الخناقة تدريجيا إلى النهاية حتى يبقي دوران المحرك منتظما أثناء تسخينه.
لانضغط على دواسة البنزين إلى النهاية بشدة عندما يكون المحرك باردا .
عندما يكون المحرك ساخنا لا تسحب الخناقة بل من الأفضل عندما يكون ساخنا جدا الضغط على دواسة البنزين إلى النهاية أثناء أدارته وبالتالي رفع الرجل تدريجيا عن الدواسة في حالة حدوث الدوران .
لا تضغط بشكل متقطع على دواسة البنزين إذ في هذه الحالة تشغل مضخة الحقن التي تعطى مزيجا زائدا مما يجعل الادارة صعبة .
ثانيا : السير بالسيارة في الطريق
يجب اتباع التعليمات الآتية :
الإلمام التام بقواعد المرور وآدابه : لأنها دستور العمل لمن يستعملون الطريق سواء كانوا من سائقي السيارات أو المشاة. فالطريق ليس ملكا لقائد السيارة وحدة ، ولهذا يجب على كل منهم مراعاة الغير أثناء سيرة بالطريق ويجب على كل منهم أن يضع في تقديره أن الأطفال والشيوخ وذوى العاهات والنساء يحتاجون إلى اهتمام خاص.
التفكير قبل العمل :
يجب عليك أن تفكر في كل عمل تقدم علية أثناء القيادة لتجنب مما تتعرض له من مشكلات ولاشك أنك تعرف أن الدخول في المنحنيات أو التخطي أو غير ذلك. يحتاج إلى تغيير السرعة أو تقليلها أو استعمال الفرامل وما إلى ذلك من العمليات التي تحتاج إلى تقدير سليم وتفكير سريع يحققان السلامة والأمان .
كن مرئيا من الجميع:
وخصوصا عند المغيب أو إذا كان الطقس رديئا، والسبيل إلى ذلك بسيط للغاية بأشعال المصابيح في سيارتك فيتنبه إليكم من كان منهمكا في التفكير في العشاء التي تعده زوجته ،وبهذه الطريقة تساعد السائق الأخر على رؤيتك ، ويمكنك أن تتبع هذه الطريقة كقاعدة عامة إذا ما صادفت سيارة قادمة نحوك وهي منحرفة إلى جهة اليسار أو في منتصف الطريق فحاول أن تسلط عليها أضواء سيارتك .
بصورة مفاجئة وللحظة قصيرة فإن ذلك ينبه السائق الآخر وحتى في النهار أحيانا.
كن مسموعا:
أي حاول أن تستعمل آلة التنبيه بطريقة لا تجعل الغير يتضايقون منك اجعلهم ينتبهون إلى مكان وجودك في اللحظة المناسبة دون إزعاج، ولذلك لا يجب عليك أن تضع يدك على آلة التنبيه بصورة متواصلة بل حاول دائما أن تنسجم مع الظروف، فمرة تنبه بطريقة خفيفة لطيفة عندما لا يكون هناك خطر كبير أو سرعة كبيرة بينما في الظروف الأخرى عندما تفاجئك سيارة مسرعة أو عندما تشرع في تجاوز إحدى السيارات في طريق صعب وتفاجأ بسيارة مطلة من أحد المفارق والأفضل أن تنبه سائقها بضغطاط سريعة وقوية على آلة التنبيه حتى لا يفاجأ هو الأخر ولا يدرى كيف يتصرف.
آداب الطريق :
هناك نوع جديد من الآداب له ميزة إضافية هي انه يقي الإنسان من الأخطار المحدقة به وهو على الطرقات العامة التي تسير عليها المركبات الآلية والسيارات. وهذه الآداب يجب أن تصبح طبيعة ثابتة في نفس كل سائق ولا ينفصل عن جميع سمات السائق الشخصية وميوله ، ففي كثير من الحالات، نلاحظ أن السائق يتجاوز السرعة القصوى المقررة على الطرق دون أن يقصد ذلك، فإذا ما أخذنا الطرقات الدولية الكبرى مثلا .. نلاحظ أن هناك ثلاث خطوط أو خطين حيث يتحمل كل خط سرعة معينة .. وهنا يجب على السائق أن يسير في الحارة لملائمة لسرعته، فإذا أراد السير متمهلا فما علية إلا أن يسير في يمين الطريق حتى لا يضايق غيرة أما إذا أراد شخص زيادة هذه السرعة نسبيا، فمن الأفضل السير في وسط الطريق حيث يكون في إمكانه تجاوز بعض السيارات دون أن تكون السرعة هائلة أو مسببة للحوادث، أما إذا أراد السائق اختبار مهارته في القيادة، أو إذا كان مضطرا للاستعجال فعند ذلك علية أن يأخذ خط السير في اليسار السريع ويتحمل بعد ذلك كل المسئولية المترتبة على تصرفه هذا . دع السيارة تتكلـــم: نعم لا تتعجب من هذه العبارة فهي واقعية ولاشيء فيها يدعو للغرابة ويجب أن تعلم أن السيارة لا تتكلم فقط من آلة التنبيه أو استخدام الضوء بل إنها تتكلم بتحركها على الطريق فإذا كنت على طريق ما حيث السير على خطين ورأيت انه لا مجال للتجاوز في الوقت المناسب فمن الواجب عليك أن تنبه السائق الذي وراءك ولا مجال لذلك هنا إلا بتحريك سيارتك قليلا نحو منتصف الطريق كي يفهم الذي يتبعك انه لا مجال للتجاوز الآن. أما إذا كان الطريق أمنا ومكشوفا أمامك فمن المنطقي أن تترك طريق متتبعك وان تأخذ أقصى يمينك كي يتجاوزك بسهولة، وذا كان مرورك في ساعات الصباح أو المساء حيث زحمة السير وضخامة عدد السيارات، فحاول أن تنظم المرور أو بالأحرى تساهم في تنظيم المرور وذلك بالتزامك خطا واتباعه كي يضطر الذى وراءك إلى اتباعه وهكذا تنظم صفا منتظما من السيارات على الأقل في جهة معينة من الطريق، وأيضا إذا كنت بصدد التوقف أمام أحد مفارق الطرق أو إذا كان السير سيضطرك إلى التوقف في كل الأحوال فمن الأفضل لك إذا كنت بعيدا عن السيارة التي خلفك أن تستعمل الفرامل للحظة كي يشاهد سائقها أن سيارتك بصدد التوقف خصوصا أن الأضواء الخلفية قد اشتعلت قليلا ومقدمة السيارة قد انحنت إلى الأمام . كذلك لا تحاول أبدا أن تتوقف مباشرة وراء السيارة التى تتوقف أمامك بل حاول أن تتلافاها مع استعمال الفرامل بان تذهب يمينا أو يسارا لأنه ربما لاتكون الفرامل كافية لإيقافك في الوقت المناسب فتضطر إلى صدم مقدمة سيارتك أو ربما كان الطريق سيئا فتتزحلق العجلات وتصطدم السيارتان
في حالة الانعطاف إلى اليمين : عليك أن تؤمن طريقك ، وتؤمن المنعطف الذى ستأخذه قبل أن تصل إليه، فربما كان بالطريق عائق ما وتتوقف وسط المنعطف ، فيكون ذلك بعد فوات الأوان . والصحيح هو أن تتوقف في الوسط قبل الانعطاف إلى اليمين أو اليسار ولو أدى ذلك إلى عرقلة السير ورائك للحظة فهذا افضل من عرقلته لمدة أطول إذا ما جرى لك حادث ما لاقدر الله . وحاول أن تفكر أنه أيضا فى وسط المدينة يمكن أن تقع حوادث كبيرة، إذا لم تحسن التوقيت. لنفرض مثلا أن مجموعة من الأطفال يعبرون الشارع ، فهل من المعقول أن لا تتوقف بسرعة ، وبطريقة مفاجئة لمن هم خلفك خصوصا وأنت تنعطف ناحية اليمين أي في الجهة الصحيحة مبدئيا .
في حالة الانعطاف إلى الناحية المعاكسة لخط السير:
في هذه الحالة يستحسن أن تبدأ باتباع خط معين قبل مسافة طويلة مثلا : لنفرض انك تسير ناحية اليمين كالمعتاد و أردت الانعطاف إلى شارع أخر ، يقع على يسار الطريق من المستحسن أن تبدأ باتباع الخط الذى يقع في القسم الشمالى من الطريق حتى لو كانت ذات خط ذهابا و إيابا فالطرقات التى من هذا النوع تكون عادة مقسمة، كل ناحية فيها إلى ناحيتين أيضا فإذا بدأت السير على ناحية يجب عليك أن تعطي إشارة ضوئية إلى اليسار اعتباراً من مسافة مائتين وخمسين مترا .. حتى يصبح جميع متتبعيك عالميين بقرارك .
أنظر دائما إلى الوراء :
بواسطة المرآة الداخلية وحاول تصحيح مرآتك الخارجية بطريقه تبعد عنك خطر السيارات التى تتجاوزك . كذلك فان استعمال المرآة الداخلية يحيطك علما بوضع الطريق العام وبكثافته ونوعية السيارات التى وراءك وتستطيع بقليل من الذكاء أن تقيم كل سيارة تقريبا فتعلم مثلا أن لورى النقل الضخم لا يستطيع سائقه أن يوقفه وراءك في لحظة، و لهذا فمن الأفضل ترك مسافة كبيرة بينك وبينه كذلك إذا كنت بصدد تجاوز إحدى السيارات ورأيت في المرآة سيارة تريد ان تتجاوزك فلا تضايق سائقها بل عد إلى وضعك السابق كي يتسنى له التجاوز بسهولة بدل ان يتجاوزك على حافة الطريق وأيضا لاتفعل مثله بل حاول إذا ما أردت التجاوز مرة ورايت ان الذي أمامك يهم بالتجاوز هو الآخر فحاول ان تترك له المجال وان تخفف من سرعتك كى يتجاوزك قبل ان يصطدم بمؤخرة السيارة التى أمامه، وهكذا تكون عزيزى قائد السيارة قد اظهرت ادبا في القيادة وتفهما واعيا لكل ما يحيط بقيادة السيارات من اخطار واخطاء من الممكن تجنبها بقليل من الدراسة والحكمة .
ثالثا : إرشادات هامة لسائقي السيارات
لكى تقود لابد ان تكون في حالة ذهنية وبدنية جيدة ولهذا يجب الا تقود أبدا في الحالات الاتية :
إذا شعرت بالنوم.
إذا كنت متعبا أو مريضا أو مرهقا.
إذا كنت تاخذ ادوية مسكنة أو مهيجة.
وبالنسبة للسيارة يجب المحافظة عليها في احسن حال ولاتقود السيارة في الحالات الاتية :
إذا كانت الفرامل غير فعالة .
إذا كانت الاطارات مستهلكة أو غير منفوخة.
إذا كانت مصابيح الاضاءة والاشارات معطلة أو غير مضبوطة.
احترس للمشـــاة :
فقبل عبور ممرات المشاة قلل من السرعة وقد سيارتك باحتراس لان هذه الممرات انشأت من اجلهم .. فلهم الاولوية واحترس من المشاه المترددين أو الخائفين .. فالأفضل الوقوف لهم دائما ، ويجب ان تكون حذرا اثناء مرور المسنين أو السيدات اللاتي يصطحبن معهم اطفال في سن صغيرة وكذلك العجزة والمكفوفين .. فعلى الاقل يجب ان يكون لدى قائد السيارة الادب والانسانية لترك الممر لهم ، وكذلك ابتعد بالقدر الكافي من جانب الرصيف أو من حافة الطريق خوفا من وجود أحد المشاة فيصطدم بسيارتك واحرص على ان تكون المسافة بين سيارتك وممر المشاة مترا على الاقل . ابتعد عن الكحوليات فضررها اكبر كثيرا من نفعها واليك الاتى :
التأثير الفسيولوجى للكحول على الدم.طبقاً لنسبة الكحول في الدم:
من 0.1 - 0.3 غالبا ماتكون مرحلة تسامح . إذا انها لا تسجل أي اضطرابات فسيولوجية.
من0.3-0.5 تبدا اعصاب السائق في الاهتزاز ، تضطرب الرؤية السليمة للصور وتقل حساسية الرؤية وتقدير المسافات والسرعات تكون غالبا خاطئة.
من0,5-8,. تبدا الاضطرابات العصبية ويزيد زمن رد الفعل وتهتز قوة سيطرة الانسان على نفسه ويميل السائق إلى المرح .
من 0.8 - 1.5 رد فعل مضطرب - ( سكر خفيف ) انخفاض تنبة - قيادة خطرة .
من 1.5-3 سرعة مترنحة - الرؤية مزدوجة - السكر واضح .. القيادة اخطر
من 3-5 سكر عميق - القيادة مستحيلة.
اكبر من 5 غيبوبة يمكن ان تسبب الوفاة .
مع ملاحظة أن عديد من الاطباء قرروا عدم امكان القيادة في امان بنسبة اكثر من 0.5 جرام .
رابعا : الموقف الذى يجب عليك عمله في حالة الحوادث :
سواء كنت شاهدا أو وصلت إلى مكان الحادث بعد وقوعه عليك ان تعمل ما يلى :
اوقف جيد سيارتك ( اركنها على الممر الجانبى - اوقف الموتور وشد الفرامل ) .
تجنب تفاقم أو تكرار الحادث وذلك بان توقف موتور السيارة المصابة بقطع وصلة الكهرباء وحدد الحادث (مثلثات عاكسة للضوء) 100 متر قبل وبعد الحادث .
انقذ المصابين بتجنب نقلهم .
اخطر بسرعة البوليس أو شرطة المرور من اقرب نقطة .
انتظر وصول النجدة المتخصصة وفي انتظارأً وصول النجدة المتخصصة ساعد المصاب مع الاحتفاظ بثباتك باتباع الآتي :
سهل له التنفس بفك ثيابه وتحرير التنفس من أي جسم غريب.
راع تخليص لسانة لكى لايلتصق بالحلق .
ارم عليه غطاء اوثياب لحمايته من البرد والشمس .
إذا كان المصاب مغمى علية ، ضعه على جانبة أو على بطنه مع تقليبة بهدوء حول نفسه .
لاتنقله الا في الاحتياطات الكبيرة ودائما في الوضع النائم للمصابين الذين يعانون من كسر أو الم في الظهر.
في حالة النزيف اعمل ضمادة على الجرح بواسطة قماش نظيف
إذا كان زراع أو رجل مجروح ينزف بتدفق اعمل له جبيره على بداية الجرح بواسطة حزام أو كرافات .
انتظر في مكانك وصول الشرطة حتى نقل المصاب . الا انه إذا لم تكن مشتركا في الحادثة ووجودك غير مفيد لا تقف بالقرب من مكان الحادثة ولا تقف لترضي فضولك . انك توشك ان تعوق النجدة وتوجد اخطار جديدة .
خامسا : قواعد القيادة أثناء السير على الطريق :
الزم الجانب الايمن من الطريق ، فان كنت تسير بطيئا فعليك الالتزام باقصى اليمين لتفسح الطريق لبقية السيارات المسرعة خلفك حتى لاتتعطل حركة المرور .
اترك مسافة بطول سيارة على الاقل بينك وبين السيارة التى امامك حتى تستطيع التصرف لو وقفت السيارة التى امامك فجأه لاى سبب من الاسباب
اعط الاشارة الدالة على تغيير الاتجاه قبل قيامك بذلك أو عند رغبتك في تهدئة السرعة أو الوقوف بسيارتك .
عند الاقتراب من مفترق الطرق عليك الالتزام بالحارة الصحيحة حسب الاتجاه الذى تريد الدخول فيه، فان كان الدخول يمينا عليك بالالتزام بالحاره اليمنى وذا كان يسارا عليك الالتزام بالحارة اليسرى وأن كان إلى الأمام فعليك الالتزام بالحارة الوسطى .
التزام باشارات المرور والعلامات والخطوط المرسومة في الطريق وكذلك الاسهم التى تحدد الاتجاهات . الالتزام بالحد الاقصى للسرعة الواجب اتباعها داخل التجمعات السكنية والصناعية والسياحية أو على الطرق السريعة أو الرئيسية التى تربط المحافظات والتى تتبع المحليات أو الهيئة العامة للطرق والكبارى . وعليك عزيزى قائد السيارة ان تهدى من سرعتك عند اقترابك من مفارق الطرق واماكن عبور المشاة أو في المنحنيات وكذلك في الاحوال الجوية السيئة ويجب ان تكون هذه التهدئه بالقدر الذى يسمح لك بالتوقف عند رؤية أي خطر يظهر لك بالطريق .
لا تتخطى السيارة التى امامك إذا كان هناك ما يمنع ذلك فان لم يكن فتتم عملية التخطى على يسار السيارة التى امامك وفي اقصر وقت ممكن ، وعليك العودة إلى الحارة الصحيحة مرة ثانية بعد ذلك . انتظر بسيارتك في الاماكن المخصصة لذلك ، ويجب ان تكون السيارة ظاهرة من على بعد لبقية السيارات التى تسير في الطريق من كافة الاتجاهات .
لاتستخدم ألة التنبية الاعند الضرورة القصوى ، ولا تستخدمها في الاماكن الممنوعة بعلامات توضح ذلك ، ولا يجوزاستخدامها بطريقة مزعجة ومقلقة لراحة المواطنين ، وفي جميع الاحوال يحظر استخدامها بالقرب من المستشفيات أو المدارس أو في سكون الليل، ويحظر كذلك استخدام الاجهزة التى تستخدمها الشرطة أو الاسعاف أو سيارات الاطفاء .
عليك باعطاء اولوية المرور للقادم من الشارع الرئيسي ، فان كان الشارعين متساويين في الاهمية ولم تكن هناك علامة من علامات المرور تكون الاولوية للسيارة القادمة من الشارع الذى على يمينك . وعليك ان تضع في اعتبارك ان للمشاه اولوية في المرور متى عبر احدهم من الاماكن المخصصة لذلك مالم تكن هناك اشارة ضوئية تنظم عملية العبور .
عليك ان تقف تماما لاعطاء اولوية لسيارات الشرطة والاسعاف والاطفاء متى كانت تستخدم الة التنبيه المميزة لها ، وعليك ان تفسح الطريق لها ان كنت تسير امامها .
أصول القيادة فى الظروف والأماكن المختلفة
أولا : القيادة فى التقاطعات :
يجب على قائد السيارة عند اجتيازه لأي تقاطع طريق أن يعلم أن أولوية المرور للإشارة الضوئية الخضراء. أما التقاطعات التى لا تتحكم فيها إشارات مرور ضوئية. أو رجل مرور - بمعنى انه إذا كان التقاطع متروك بدون تنظيم فان أولوية المرور للقادم من اليمين، فعلى قائد السيارة أن يتأكد قبل عبوره التقاطع انه هو القادم من اليمين أو الانتظار حتى تعبر السيارة القادمة من اليمين أما إذا كان التقاطع لطريقين أحدهما رئيسى والآخر فرعى فأولوية المرور فى هذه الحالة للقادم من الطريق الرئيسى وعموما يجب على قائد السيارة أن يقف ويتأكد قبل عبوره التقاطع من خلوه من السيارات حتى لو كانت أولوية المرور تسمح له بذلك ولكن هناك قواعد هامة يجب أن يعلم بها كل قائد عند الدخول فى التقاطعات:
1-يجب أن يكون وقوف السيارات فى التقاطع على اليمين للسيارات التى ستتجه إلى اليمين، واليسار للسيارات التى ستتجه إلى اليسار، والوسط للسيارات المتقدمة فى الاتجاه المباشر .
2- يجب التأكد من خلو الطريق قبل الدخول فيه .
3- يجب إعطاء إشارة للسيارات القادمة من الخلف قبل الدخول فى المنحنى بوقت كاف وقبل تهدئة السرعة.
4- يراعى عند اخذ المنحنى حفظ مسافة تتناسب مع حجم وطول السيارة بالنسبة لجوانب الطريق لتلافى الاحتكاك بها وخاصة بالعجلات الخلفية .
5- يجب عدم الوقوف نهائيا فى التقاطع مهما كانت الأسباب كذا يلاحظ عدم الوقوف على خطوط عبور المشاة.
ثانيا : القيادة فى المنحيات :
تحتاج القيادة فى المنحيات إلى الكثير من الاحتياط، والحذر وحتى يتمكن قائد السيارة من السيطرة عليها واجتياز المنحنى بسلام لذلك يجب على قائد السيارة عند السير فى المنحنيات أن يتبع الإرشادات الآتية : النظر فى المرآة العاكسة للتأكد من خلو الطريق.
إعطاء إشارة مناسبة لإنذار السيارات القادمة مع الخلف.
خفض سرعة السيارة بما يتناسب مع درجة ميل المنحنى .
التأكد من خلو الطريق تماما واستعمال آلة التنبيه خصوصا إذا كان مدى الرؤية محددا .
التزام الجانب الأيمن من الطريق عند الدخول فى المنحنى مع عدم تخطى محور الطريق (الخط الأبيض الذى يفصل كلا الاتجاهين ).
تجنب استخدام الفرامل .
عدم تخطى السيارة التى فى الأمام مع الاحتفاظ بمسافة كافية .
ثالثا : القيادة فى المرتفعات :
تحتاج السيارة لمجهود كبير لصعود المرتفعات لذا كان من الواجب الاستفادة من قوة الاندفاع التي كانت تحتفظ بها السيارة أثناء السير وقبل وصولها للمرتفع. لذا يجب اتباع التعليمات الآتية :
1-اكتساب قوة اندفاع كبيرة قبل وصول السيارة إلي المرتفع .
2-التزام أقصي يمين الطريق مع عدم تخطي السيارة التي في الأمام علي المرتفع.
3-الاحتفاظ بمسافة كافية بين السيارة التي في الأمام .
4-استخدام قلاب النور ليلاً لإنذار السيارات القادمة من الاتجاه المضاد .
5-النقل إلي السرعات المنخفضة كلما فقدت السيارة قوة اندفاعها أثناء صعود المرتفع حتى يمكن مواصلة السير .
6-إذا وقفت السيارة فجأة يجب أن يحذر السائق الرجوع للخلف، لذا كان من الواجب استعمال فرملة الرجل ثم فرملة اليد والتعشيق في حالة سكون المحرك مع توجيه العجل الأمامي إلي أقصي اليسار حتى لا تعود السيارة إلي الخلف.
رابعا : القيادة في المنحدرات :
يجب علي قائد السيارة عند السير في طريق منحدر أن يراعي تنفيذ الإرشادات الآتية :
1-السيطرة علي السيارة والخفض من سرعتها حتى يتمكن من الوقوف إذا ظهر خطر مفاجئ.
2- التغيير إلي ناقل سرعة أقل مع عدم الضغط علي دواسة البنزين وترك السيارة تسير بالقوة الناشئة من الانحدار.
3- الضغط الخفيف علي الفرامل وتحاشي الضغط الشديد المتقطع.
4- عدم وضع عصا السرعة ( الفتيس ) في وضع المور وكذا عدم الضغط علي الدبرياج حتى يمكن التحكم في اندفاع السيارة عند استعمال الفرامل.
خامسا : القيادة أثناء الليل :
تحتاج القيادة أثناء الليل إلي مهارة وقوة إبصار لعدم وضوح الرؤيا أمام السائق خصوصاً إذا كان الطريق غير مزود بالتيار الكهربائي وبالتالي يعتمد السائق اعتماداً كلياً علي قوة إبصاره وعلى الأنوار الأمامية والأنوار الخلفية التي تحدد مكانه علي الطريق بالنسبة للسيارات الأخرى لذا يجب اتباع التعليمات الآتية :
1-إضاءة مصباحي السيارة الأماميين وكذا المصباحين الخلفيين والمصباح الموجود علي اللوحة الخلفية.
2-إذا كانت القيادة داخل المدن لا يجوز استعمال النور الكبير .
3-عند تقابل سيارة أخري علي الطريق يستعمل قائدي السيارتين النور الكبير بصفة متقطعة بمعني أن يضئ أحد السائقين النور الكبير لكشف مكانه علي الطريق، وفي نفس الوقت يطفئ قائد السيارة الأخرى المقابلة النور الكبير ثم يطفئ قائد السيارة الأولي نوره الكبير لكي يمكن قائد السيارة الثانية من إضاءته وهكذا بالتناوب وعندما تقترب السيارتين إلي مسافة 50 متر تقريباً يوقف كلا السائقين استعمال النور الكبير حتى تنتهي عملية التقابل ثم يعودا إلي استعمال الأنوار الكبيرة مرة ثانية.
4-إذا أراد قائد السيارة الوقوف أو تعطلت سيارته بسبب خلل فني أثناء سيرة علي الطرق الزراعية أو الصحراوية ليلاً يجب أن يلتزم بأقصى يمين الطريق ويكون وقوفه خارج نهر الطريق نهائياً ويجب عليه إضاءة أنوار السيارة الخليفة والنور الأمامي الصغير .
5-يحظر استعمال المصابيح الكاشفة (مصابيح الشبورة) نهائيا إذ تسبب العمى المؤقت لقائدي السيارات القادمة من الاتجاه المضاد .
6-في حالة القيادة في الأحوال الجوية الرديئة والتي يصعب فيها الرؤيا يجب إضاءة مصابيح السيارة الأمامية والخلفية كذا استعمال آلة التنبيه بصفة متقطعة وخفض السرعة .
سادسا القيادة في الضباب :
تحتاج القيادة في الضباب ( الشبورة )، إلي مهارة كبيرة، ويجب أن يكون القائد علي جانب كبير من الحرص والحذر وشدة الانتباه حتى لا يفاجأ بسيارة قادمة من الأمام أو الخلف ولم يتمكن من رؤيتها وبالتالي يصطدم بها.
لذا كان لزاماً علي سائق السيارة إذا ما شعر بوجود ضباب كثيف قبل بداية الرحلة أن يؤجل القيام بها لحين تحسن الأحوال الجوية خصوصاً إذا كان لم يكن علي درجة من إتقان القيادة والتعود علي السير أثناء الشبورة .
أما إذا فوجئ أثناء السير في الطريق بالضباب فيجب أن يلتزم بتنفيذ الآتي :
1-إضاءة أنوار سيارته الأمامية والخلفية علي أن يظل النور الصغير مضاء بصفة مستمرة ويستعمل النور الكبير بين فترة وأخري.
2-استعمال الكلاكس بصفة متقطعة لإنذار السيارات القادمة من الاتجاهين.
3-التزام أقصي يمين الطريق.
4-خفض السرعة .
5-الاحتفاظ بمسافة كافية بين السيارات التي أمامه .
6-استعمال مساحات المطر لإزالة ذرات المياه التي تسقط علي الزجاج الأمامي للسيارة .
7-الحذر الشديد أثناء القيادة والانتباه مع دقة النظر لتبين معالم الطريق .
سابعا الانزلاق :
يتسبب الانزلاق في كثير من حوادث المصادمات التي تقع علي الطرق كذا في حوادث انقلاب السيارات وهذا يرجع لعدم إمكان السائق السيطرة علي السيارة لأسباب خارجة عن أرادته، بمعني أن السيارة تغير من اتجاهها فجأة وفي نفس الوقت لا يتمكن من توجيهها وبالتالي تخرج عن الطريق نهائياً أو تصدم بالسيارات القادمة من الاتجاه المضاد أو الخلف أو الجانبيين ، لذا يجب علي قائد السيارة في حالة السير في طريق زلق اتباع الإرشادات الآتية :
1-السيطرة علي أعصابه وعدم الارتباك حتى لا يفلت الزمام منه.
2-الضغط علي البنزين بخفة .
3-عدم استعمال الفرملة بقوة .
أما إذا فوجئ بحدوث الانزلاق فيجب عليه تنفيذ الآتي :
1-السيطرة علي أعصابه وعدم الارتباك حتى لا يفلت الزمام منه .
2-عدم استعمال ضاغط الفرامل أو البنزين حتى لا يزيد من الانزلاق .
3- السيطرة علي عجلة القيادة وتحريكها إلي اليسار وإلي اليمين لتغيير اتجاه الانزلاق .
4-إذا شاهد قائد السيارة منطقة الانزلاق قبل الوصول إليها ولم يتمكن من الوقوف فعليه أن يستعمل ناقل السرعة الأقل فوراً ثم يسيطر علي السيارة بواسطة عجلة القيادة فقط .
ثامنا التخطي :
يعتبر التخطي الخاطئ من أكثر المسببات التي تؤدي إلي وقوع حوادث المصادمات علي الطرق، إذ يؤدي عدم إلمام السائق بقواعد التخطي الصحيح لمحاولته سبق السيارة التي أمامه في ظروف غير مناسبة الأمر الذي يؤدي إلي اصطدامه بالسيارة التي يتخطاها أو الخروج عن نهر الطريق نهائياً.
لذا كان من الواجب علي كل قائد سيارة أن لا يسرع في عملية التخطي إلا بعد أن يتأكد من أن جميع الظروف تسمح له بذلك أو يؤجل عملية التخطي ولا يجوز تخطي السيارة التي في الأمام إلا من اليسار أما في حالة ما إذا كانت السيارة الأمامية ستنحرف يساراً فيجوز في هذه الحالة أن تتم عملية التخطي من اليمين ،ولإتمام عملية التخطي بسلام يجب علي قائد السيارة اتباع الإرشادات الآتية :
1-حفظ مسافة كافية بين السيارة الخلفية التي ستقوم بعملية التخطي والسيارة الأمامية بما يتناسب مع سرعتها .
2-التأكد من خلو الطريق أمام السيارة الأمامية مع عدم وجود أي عائق أمامها أو منحنيات أو منحدرات أو تقاطعات.
3-النظر فى المرآة العاكسة للتأكد من خلو الطريق وعدم محاولة قائد أى سيارة قادمة من الخلف القيام بعملية تخطى أخرى فى نفس الوقت.
4-لفت أنظار قائد السيارة الأمامية بآلة التنبه نهاراً واستعمال النور ليلا حتى يفتح الطريق ويلتزم بأقصى اليمين ويعطى الإشارة اللازمة للسماح ببدء عملية التخطى.
5-تبدأ عند ذلك عملية الانحراف يسارا تدريجيا مع زيادة السرعة بما يتناسب مع سير السيارة الأمامية مع إعطاء إشارة الانحراف للسائقين القادمين من الخلف ويستمر السير بنفس السرعة العالية حتى يسبق السيارة التى تخطاها بمسافة كافية حتى لا تصطدم به من الخلف.
موانع تخطي السيارات :
1-إذا كان مدى الرؤية حول السائق غير كافي .
2-إذا كانت حالة الرؤية غير واضحة .
3-إذا كانت المركبة المتقدمة تسير بسرعة يتعذر معها إتمام عملية التخطي أو تقوم هي ذاتها بتخطي مركبة أخرى أو كانت هناك مركبة تتبعه تريد أن تتخطاه .
4-إذا كان اتجاه حركة المرور المقابل لا يسمح بإتمام عملية التخطي بأمان كامل لكل أطرافه ولمستعملي الطريق .
5-في التقاطعات وعلى خطوط السكك الحديدية وعلى الكباري وفي الأنفاق .
6-في حالة توقف رتل من المركبات بسبب وجود إشارة بتوقفها أو بسبب عرقلة المرور .
7-في المنحنيات والمنعطفات والمرتفعات والمنحدرات والطرق الزلقة وتقاطع الطرق والميادين وبالقرب من ممرات عبور المشاة .
8-في مسارات المرور المحددة بخطوط طولية تفصل بينها ولا يجوز السير على هذه الخطوط أو تخطيها.
9-في الأماكن المحظور فيها التخطي بمقتضى علامات أو إشارات المرور أو طبقاً لتعليمات المرور .
أماكن لا يجوز التوقف أو الانتظار فيها
الاماكن المخصصة لعبور المشاة وعلى الأرصفة والممرات الخاصة بالدراجات وعند المزلقانات .
على أشرطة الترام والسكك الحديدية أو بجوارها إذا كان ذلك يعوق سيرها .
على الكباري أو الممرات العلوية أو في الأنفاق أو تحت الجسور ما لم تكن هناك أماكن مخصصة للتوقف أو الانتظار .
على نهر الطريق في المرتفعات أو المنحدرات أو المنعطفات أو المنحنيات وكذلك بالقرب منها عندما تكون الرؤية غير كافية لضمان تخطى المركبة بأمان تام مع مراعاة سرعة المركبات على هذا الجزء من الطريق .
على نهر الطريق بجوار العلامات الأرضية الطولية المتصلة التي لا تسمح بتجاوزها وعندما تكون المساحة العرضية بين المركبة المتوقفة وهذه العلامات الطولية تقل عن ثلاثة أمتار .
في الأماكن التي قد تحجب المركبات بتوقفها أو انتظارها فيها الإشارات الضوئية أو علامات المرور عن نظر بقية مستعملي الطريق .
أمام مداخل أو مخارج حظائر المركبات أو محطات البنزين أو المستشفيات أو مراكز الإسعاف أو الإطفاء أو الشرطة أو المناطق العسكرية أو مداخل أو مخارج الحدائق العامة أو أماكن العبادة أو المدارس .
في الأماكن التي يعوق الوقوف فيها تحرك مركبة أخرى متوقفة .
على نهر الطريق بجوار مركبة أخرى منتظرة .
في الأماكن غير المصرح بالانتظار فيها طبقاً لتعليمات المرور .
نصائح ذهبية للقيادة
1- لا تقد سيارتك وأنت مجهد أو مشتت الذهن ، فرد فعلك سيكون بطيئاً .
2- لا تركن السيارة في المنحنيات أو المنحدرات حيث لا تراها السيارات الأخرى ، ولا تقف مطلقاً على يسار الطريق فذلك دعوة مفتوحة للحوادث .
3- أوقف السيارة فوراً إذا انثقب أحد الإطارات فتحركك على الإطار المثقوب قد يتلفه تماماً بما لا يجدي معه أي إصلاح ، كذلك قد يتلف ( الجنط ) .
4- اضغط على دواسة القابض ( الدبرياج ) عند بدء إدارة المحرك ، فذلك يفصل القابض وصندوق التروس عن المحرك ، وبذلك يقل الحمل على البطارية وبادئ الإدارة الكهربي ( المارش ) ويطيل عمرهما .
5- استخدم ترسا منخفضاً ( الأول أو الثاني ) لصعود مرتفع حتى تحصل على عزم كبير ، كذلك استخدم نفس الترس لهبوط نفس المنحدر حتى يقوم المحرك بعمل فرملة ذاتية لمجموعة نقل الحركة والسيارة ، وتجنب استعمال الفرملة عند هبوطك المنحدرات فذلك قد يرفع حرارتها كثيراً مما يشلها عن العمل ، ويزيد من معدل تآكلها .
6- أوقف السيارة فوراً إذا أضاءت لمبة الزيت ، فدوران المحرك تحت ضغط منخفض للزيت يدمره ، وتقص سبب إضاءة اللمبة وعالجه .
7- لاتكثر من استخدام القابض ( الدبرياج ) بدون داع ، ولا تسند قدمك على دواسة القابض ، فذلك يزيد تآكل قرص القابض ( دسك الدبرياج ) ويلزمك بمداومة ضبطه وتغييره بعد فترات قصيرة .
8- داوم الكشف على ضغط الإطارات وضبطه كل مرة أو ثاني مرة تتزود فيها بالبنزين .
9- داوم الكشف على الزيت وإكماله كل مرة أو ثاني مرة تتزود فيها بالبنزين ، وتكرار نقص الزيت دليل على عيب فابحث عنه وعالجه .
10- داوم الكشف على محلول البطارية كل مرة أو ثاني مرة تتزود فيها بالبنزين ، وأكمله بالماء المقطر .
11- لا تستعمل الفرملة خلال انحرافك في المنحنيات . بل استعملها قبل ذلك لابطاء السيارة إلى السرعة المناسبة للمنحنى . حتى يكون تركيزك عند الانحرافات على التوجيه فقط .
12- لا تنقل إلى وضع الحياد ( المور ) أثناء تحرك السيارة . فذلك يفقدك التحكم فيها وإذا حاولت رفع السرعة فستتأخر حتى تنقل إلى وضع الترس الأول أو الثاني أو الثالث .
13- للدخول بين سيارتين على جانب الطريق . تجاوز السيارتين ثم ارجع بالسيارة للخلف لتسهل عليك المأمورية .
14- عند تزحلق السيارة على الأرض الطينية أو المتربة أو المبللة بمياه الأمطار وجه السيارة في إتجاه التزحلق حتى تتفادى احتمال انقلابها .
15- في السيارات ذات الجر المزدوج على المحورين ( 4 × 4 ) مثل الجيب . استخدم المحور الخلفي فقط عند تحرك السيارة على طريق ممهد . فذلك يوفر إستهلاك البنزين . واستعمل المحورين في الطريق غير الممهد .
16- لا ننصح بكثير من العمليات التي يجربها الميكانيكيون في السوق . مثل ملء ممتصات الاهتزازات ( المساعدين ) أو ضبطها . بل نفضل تغييرها .
17- كذلك لا ننصح بعملية تركيب بطانة ( تيل ) جديدة لاسطوانة القابض ( اسطوانة الدبرياج ) بل الأفضل تغييرها كلها .
18- وأيضاً لا نوافق على عملية تزويد الإطارات بأجزاء من اطارات قديمة بين الإطار الخارجي والإطار الداخلي . ويسميها الفنيون ( طاقية ) فذلك يفسد اتزان العجلة ويزيد الاجهادات على كرسيها ( رومان البلي )
19- احذر عند شراء السيارات المستعملة ولا يغرنك سعر الشراء . فمن بعده هناك التكاليف الجارية من استهلاك بنزين وزيت وقطع غيار وإصلاح وتضييع الوقت بين الورش المختلفة . ناهيك عن مشاكل التعطل في الطريق .
20- لا تتضرر من أن تتخطاك سيارة أخرى . أو حتى موتوسيكل . فكلنا للأسف نرتكب خطأ جسيماً بمحاولتنا زيادة السرعة عند محاولة المركبات الأخرى تخطينا . وفي هذا خطر على الجميع .
تعليق