يتجه تحالف من شركات أمريكية وألمانية وسويسرية إلى استخدام الطاقة الشمسية في توليد كهرباء نظيفة ورخيصة عبر شبكة من الأقمار الصناعية التي تحمل ألواحاً شمسية في الفضاء الخارجي .
وكانت إحدى دراسات وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) قد نصت على وجوب أن تمتد ألواح الطاقة الشمسية على أجنحة الأقمار الاصطناعية لمسافة ما بين 4.8 إلى 9.5 كيلومترات ؛ مما يترتب عليه تحديات هندسية عملاقة .
وكشفت مصادر مطلعة - على هامش مؤتمر بيئي عُقد الأحد في جزيرة بالي الإندونيسية - أن الأقمار الصناعية ستعمل بمثابة (محطات طاقة) تقوم بإرسال ما تنتجه من كهرباء إلى الأرض عبر حزمات من موجات المايكروويف التي يعاد تحويلها إلى طاقة .
وتوقعت المصادر أن يقوم تحالف من شركات عالمية بتصنيع لوازم الأقمار الاصطناعية خلال العامين المقبلين من ألواح شمسية فائقة الرقة وأجهزة استقبال ، ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة المشروع 800 مليون دولار .. على أن يبدأ العمل به عام 2012 .
وقالت المصادر : " إن البنتاجون كان قد أصدر في أكتوبر / تشرين الأول الماضي تقريراً من 75 صفحة - ظل ضمن أطر ضيقة في "مكتب الفضاء" التابع لجهاز الأمن القومي - تم خلاله استعراض اقتراح تأمين الطاقة اللازمة لعمليات الجيش الأمريكي باستخدام هذه الطريقة " .
وقد تخلل التقرير الحديث عن الكلفة الباهظة لهذه العملية ، وما قد تشمله من نقل لآلاف الأطنان إلى الفضاء الخارجي .. مع الإشارة إلى إمكانية نجاح المشروع باستخدام التكنولوجيا التي يمتلكها البشر الآن .
يذكر ، أن الولايات المتحدة واليابان ووكالة الفضاء الأوروبية تدرس منذ عام 1960 سبل استغلال طاقة الشمس في الفضاء الخارجي ؛ وذلك باعتبار أنها تكون في تلك المرحلة أقوى بثماني مرات منها بعد دخولها الغلاف الجوي لكوكب الأرض
وكانت إحدى دراسات وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) قد نصت على وجوب أن تمتد ألواح الطاقة الشمسية على أجنحة الأقمار الاصطناعية لمسافة ما بين 4.8 إلى 9.5 كيلومترات ؛ مما يترتب عليه تحديات هندسية عملاقة .
وكشفت مصادر مطلعة - على هامش مؤتمر بيئي عُقد الأحد في جزيرة بالي الإندونيسية - أن الأقمار الصناعية ستعمل بمثابة (محطات طاقة) تقوم بإرسال ما تنتجه من كهرباء إلى الأرض عبر حزمات من موجات المايكروويف التي يعاد تحويلها إلى طاقة .
وتوقعت المصادر أن يقوم تحالف من شركات عالمية بتصنيع لوازم الأقمار الاصطناعية خلال العامين المقبلين من ألواح شمسية فائقة الرقة وأجهزة استقبال ، ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة المشروع 800 مليون دولار .. على أن يبدأ العمل به عام 2012 .
وقالت المصادر : " إن البنتاجون كان قد أصدر في أكتوبر / تشرين الأول الماضي تقريراً من 75 صفحة - ظل ضمن أطر ضيقة في "مكتب الفضاء" التابع لجهاز الأمن القومي - تم خلاله استعراض اقتراح تأمين الطاقة اللازمة لعمليات الجيش الأمريكي باستخدام هذه الطريقة " .
وقد تخلل التقرير الحديث عن الكلفة الباهظة لهذه العملية ، وما قد تشمله من نقل لآلاف الأطنان إلى الفضاء الخارجي .. مع الإشارة إلى إمكانية نجاح المشروع باستخدام التكنولوجيا التي يمتلكها البشر الآن .
يذكر ، أن الولايات المتحدة واليابان ووكالة الفضاء الأوروبية تدرس منذ عام 1960 سبل استغلال طاقة الشمس في الفضاء الخارجي ؛ وذلك باعتبار أنها تكون في تلك المرحلة أقوى بثماني مرات منها بعد دخولها الغلاف الجوي لكوكب الأرض
تعليق