هيئة الاتصالات السعودية تؤكد تحديد سقف أعلى لأسعار الجوال وتعد بتحسن سرعة خدمات الإنترنت
توقع امس الدكتور محمد السويل محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات أمس خلال مؤتمر صحافي بمقر الهيئة أن يكون هناك تحسن في السرعات المقدمة لخدمة الإنترنت، مشيرا إلى أنه ستظهر تقنيات أخرى قريبا تمكن الشركات العاملة في السوق من تقديم خدمات أفضل، مضيفا في ذات الوقت أن الهيئة تسعى حاليا لاستكمال نقل خدمات الإنترنت من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية خلال الأربعة أشهر المقبلة.وبين السويل أن تمكين نقل المشترك برقمه من مشغل لآخر هو أمر محسوم بالنسبة للهيئة، مفيدا أن هناك إجراءات محددة وأمورا فنية للتنقل بين المشغلين تحتاج إلى بعض الوقت وسيتم الانتهاء منها قريبا، وأضاف أن الهيئة ستطلب من الاتصالات السعودية سقفا أعلى لتسعير خدماتها بالنسبة للجوال ولا تتدخل في تسعيرة الهاتف الثابت في الوقت الحالي.
وأضاف أن خدمة الجيل الثالث توفر بنية هيكلية جديدة ومرنة لعدد من الخدمات تتلاءم واحتياجات المستخدمين كخدمة تحديد المواقع والخرائط، والوصول إلى الشبكات المحلية، والتعاملات الإلكترونية المختلفة مثل التجارة والإلكترونية، والخدمات المصرفية والمالية عبر الجوال وتبادل رسائل الصوت والصورة والنصوص.وبين الدكتور السويل أن شركة الاتصالات السعودية استكملت كافة المتطلبات والالتزامات الفنية والتشغيلية والتجارية، وتأتي هذه الخطوة استكمالا للمراحل التي تتبعها الهيئة لفتح السوق للمنافسة العادلة والفاعلة بين مشغلي الهاتف الجوال في السعودية.جاء ذلك خلال مؤتمر سلم خلاله السويل ترخيص تقديم خدمة الهاتف الجوال بتقنية الجيل الثالث لشركة الاتصالات السعودية، التي تعد من أحدث تقنيات شبكات الاتصالات اللاسلكية التي تستخدم التقنية الرقمية وتقنية الانتشار الترددي مما يزيد من جودتها وسمعتها، مفيدا أن تلك الشبكات تقدم خدمات متنوعة بما فيها الخدمات الصوتية وخدمات نقل البيانات بسرعة عالية.
وأكد محافظ هيئة الاتصالات السعودية أن كلا من شركة الاتصالات السعودية واتحاد اتصالات «جوالي» التزمت بنفس المتطلبات والشروط بمقابل مالي مدفوع للخزانة العامة للدولة بلغ 753.7 مليون ريال (196 مليون دولار) لكل ترخيص.من جانبه بين المهندس خالد الملحم رئيس شركة الاتصالات أنه بالنسبة لموظفي بند الساعات ستكون هناك إجراءات محددة لتثبيت الموظفين الذين صدر قرار تثبيتهم، وخلال الفترة الأولى تم تثبيت 2400 موظف، حيث بين أن لدى الشركة نحو 3200 موظف مؤقت، ويتبقى عدد محدود جدا، مشيرا إلى أن التوظيف المؤقت في الشركة سيستمر حسب حاجة الشركة لذلك.
يذكر أن شبكات الجيل الثالث للجوال متوافقة مع أنظمة الجيل الثاني مما يوفر إمكانيات التجوال مع شبكات الجوال الحالية في المناطق غير المغطاة بتقنية الجيل الثالث, إضافة إلى إمكانية التجوال في جميع أنحاء العالم، وتعتبر رخصة الجيل الثالث للجوال لشركة الاتصالات السعودية الرخصة الثانية للجيل الثالث في السعودية، حيث سبق للهيئة أن منحت ذات الخدمة لشركة اتحاد اتصالات «جوالي».
توقع امس الدكتور محمد السويل محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات أمس خلال مؤتمر صحافي بمقر الهيئة أن يكون هناك تحسن في السرعات المقدمة لخدمة الإنترنت، مشيرا إلى أنه ستظهر تقنيات أخرى قريبا تمكن الشركات العاملة في السوق من تقديم خدمات أفضل، مضيفا في ذات الوقت أن الهيئة تسعى حاليا لاستكمال نقل خدمات الإنترنت من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية خلال الأربعة أشهر المقبلة.وبين السويل أن تمكين نقل المشترك برقمه من مشغل لآخر هو أمر محسوم بالنسبة للهيئة، مفيدا أن هناك إجراءات محددة وأمورا فنية للتنقل بين المشغلين تحتاج إلى بعض الوقت وسيتم الانتهاء منها قريبا، وأضاف أن الهيئة ستطلب من الاتصالات السعودية سقفا أعلى لتسعير خدماتها بالنسبة للجوال ولا تتدخل في تسعيرة الهاتف الثابت في الوقت الحالي.
وأضاف أن خدمة الجيل الثالث توفر بنية هيكلية جديدة ومرنة لعدد من الخدمات تتلاءم واحتياجات المستخدمين كخدمة تحديد المواقع والخرائط، والوصول إلى الشبكات المحلية، والتعاملات الإلكترونية المختلفة مثل التجارة والإلكترونية، والخدمات المصرفية والمالية عبر الجوال وتبادل رسائل الصوت والصورة والنصوص.وبين الدكتور السويل أن شركة الاتصالات السعودية استكملت كافة المتطلبات والالتزامات الفنية والتشغيلية والتجارية، وتأتي هذه الخطوة استكمالا للمراحل التي تتبعها الهيئة لفتح السوق للمنافسة العادلة والفاعلة بين مشغلي الهاتف الجوال في السعودية.جاء ذلك خلال مؤتمر سلم خلاله السويل ترخيص تقديم خدمة الهاتف الجوال بتقنية الجيل الثالث لشركة الاتصالات السعودية، التي تعد من أحدث تقنيات شبكات الاتصالات اللاسلكية التي تستخدم التقنية الرقمية وتقنية الانتشار الترددي مما يزيد من جودتها وسمعتها، مفيدا أن تلك الشبكات تقدم خدمات متنوعة بما فيها الخدمات الصوتية وخدمات نقل البيانات بسرعة عالية.
وأكد محافظ هيئة الاتصالات السعودية أن كلا من شركة الاتصالات السعودية واتحاد اتصالات «جوالي» التزمت بنفس المتطلبات والشروط بمقابل مالي مدفوع للخزانة العامة للدولة بلغ 753.7 مليون ريال (196 مليون دولار) لكل ترخيص.من جانبه بين المهندس خالد الملحم رئيس شركة الاتصالات أنه بالنسبة لموظفي بند الساعات ستكون هناك إجراءات محددة لتثبيت الموظفين الذين صدر قرار تثبيتهم، وخلال الفترة الأولى تم تثبيت 2400 موظف، حيث بين أن لدى الشركة نحو 3200 موظف مؤقت، ويتبقى عدد محدود جدا، مشيرا إلى أن التوظيف المؤقت في الشركة سيستمر حسب حاجة الشركة لذلك.
يذكر أن شبكات الجيل الثالث للجوال متوافقة مع أنظمة الجيل الثاني مما يوفر إمكانيات التجوال مع شبكات الجوال الحالية في المناطق غير المغطاة بتقنية الجيل الثالث, إضافة إلى إمكانية التجوال في جميع أنحاء العالم، وتعتبر رخصة الجيل الثالث للجوال لشركة الاتصالات السعودية الرخصة الثانية للجيل الثالث في السعودية، حيث سبق للهيئة أن منحت ذات الخدمة لشركة اتحاد اتصالات «جوالي».