(( لم يدفعني فضولي لتتبع الراحلين من المنتدى ))
لا اعرف سعيدا ، ولم اسمع عنه ، لكوني عضو جديد في المنتدى ، ولم يدفعني فضولي لتتبع الراحلين من المنتدى ، ولا حتى القادمين ، لكوني عضو جديد.
التقيت مع اخوان ، واخوات من خلال الترحيب ، ولا يهمني ان كان بينهم ثعلب ماكر ،او ذئب مفترس ، لكوني عضو جديد.
رحبوا بي ، ورحبت بهم ، وسكبت محبتي في اقداح مشاعرهم ، ذكورا واناثا ، ولمست نسيم حبهم.
لذا تدفقت من داخلي المحبة ، لتروي حقول المنتدى دون تمايز ، بعد ان وجدت الطيب من الجميع.
بحكم ما ذكرت ، اصبحت اشعر بسعادة ، لخبر مفرح يمس اي عضو او عضوة في منتدى عاشق عمان ، وصرت على صعيد اخر ، اشعر بالكابة ، ان مس احدهم بسوء. من هذا المنطلق ، اصبحت الدبلوماسية ، لا مكانة لها عندي ، لانها تتسم بالمصالح المبنية على ، الكذب ، والنفاق ، والمكر ، والدجل.
لذا ، انا لا اكتب الى حبوبتنا future teacher ، ولا اكتب الى الحبوبة ، روعة الحياة ، وانما اكتب الى الروح التي كانت قبل ايام تلاعب مشاعركم ، كما اصبحت اليوم تلاعب مشاعري.
اذن سعيد ، ابن هذه الامة ، الذي كان يساند بقلمه شعبه وامته العربية ، التي تقدم كل يوم ابطالا شهداء ، فتاثيره على الجميع ، وبلا شك ، يكون عميقا ، مع اننا نعرف انه سينسى ، كغيره من ابناء الامة ، بعد حقبة من الزمن ، الا ان ناثيره يبقى متالقا في سماء امتنا الصامدة.
واما تاثيره على المنتدى يكون اقوى الا ان مصالح العصر لا تحفظه الا كذكرى بحكم الارتباطات الشكلية تارة والحقيقية اخرى.
اكتب وامامي ثلاث عوالم ، واولها عالم سعيد في المنتدى.كان بينكم حيا ، يشارككم افراحه واتراحه . فهناك من احب سعيدا سرا ، وهناك من احبه جهرا، بل وهناك من احبه سرا وجهرا.
والعالم الثاني ، هو اكثر تاثرا ، وحزنا ، وكابة ، لانه يمثل عالم الاصدقاء ، والمقربين من المعارف ، لذا ليس من السهل ان تنقشع من سماء حياتهم سحب الهم ، المشحونة بذكريات سعيد وغيره من الاحباب.
واما العالم الثالث ، ويكون اكثرنا حزنا ، وتاثرا بالحدث ، وهو عالم العائلة ، العائلة التي سقته حبها ونشا على عطفها ، بين اخ صغير ، واخوات في عمر النضوج. هذا العالم ، هو اكثر اهمية من غيره ، اذ يتحمل كل اعباء الهموم ، والحزن ، والاسى ، لذا يلعب دورا عميقا مؤثرا في قلب والديه ، ان كانا على قيد الحياة ، ومن ثم ، اخواته ، واخوته ان وجدت. فسعيد يبقى حيا في ذاكرة كل فرد من افراد عائلته ، لانها تراه ، او تتصوره حيا في كل ركن تواجد فيه، ناهيك عن المؤثرات اليومية والمتجسدة في اقلامه وكتبه واوراقه .... الخ
من المنطلقات التي تطرقت اليها ، ومن هذا الجو المكفهر المحزن ، ومن خلال ضباب الاسى ، الذي يحيط بكل محب له ، اقدم لاختيه ، معلمتنا الحبوبة (future teacher ) وحبوبتنا ، روعة الحياة ، ولكل افراد عائلته ومحبيه ومعارفه ، هذه الكلمات ، داعيا رب السموات والارض ، ان يلهمهم الصبر ، والصحة ، والسعادة ، وان يغفر لسعيد هفواته ويدخله جناته ، انه رؤوف بالعباد.
اخوكم ابن بغداد الجريحة: أمان 36
لا اعرف سعيدا ، ولم اسمع عنه ، لكوني عضو جديد في المنتدى ، ولم يدفعني فضولي لتتبع الراحلين من المنتدى ، ولا حتى القادمين ، لكوني عضو جديد.
التقيت مع اخوان ، واخوات من خلال الترحيب ، ولا يهمني ان كان بينهم ثعلب ماكر ،او ذئب مفترس ، لكوني عضو جديد.
رحبوا بي ، ورحبت بهم ، وسكبت محبتي في اقداح مشاعرهم ، ذكورا واناثا ، ولمست نسيم حبهم.
لذا تدفقت من داخلي المحبة ، لتروي حقول المنتدى دون تمايز ، بعد ان وجدت الطيب من الجميع.
بحكم ما ذكرت ، اصبحت اشعر بسعادة ، لخبر مفرح يمس اي عضو او عضوة في منتدى عاشق عمان ، وصرت على صعيد اخر ، اشعر بالكابة ، ان مس احدهم بسوء. من هذا المنطلق ، اصبحت الدبلوماسية ، لا مكانة لها عندي ، لانها تتسم بالمصالح المبنية على ، الكذب ، والنفاق ، والمكر ، والدجل.
لذا ، انا لا اكتب الى حبوبتنا future teacher ، ولا اكتب الى الحبوبة ، روعة الحياة ، وانما اكتب الى الروح التي كانت قبل ايام تلاعب مشاعركم ، كما اصبحت اليوم تلاعب مشاعري.
اذن سعيد ، ابن هذه الامة ، الذي كان يساند بقلمه شعبه وامته العربية ، التي تقدم كل يوم ابطالا شهداء ، فتاثيره على الجميع ، وبلا شك ، يكون عميقا ، مع اننا نعرف انه سينسى ، كغيره من ابناء الامة ، بعد حقبة من الزمن ، الا ان ناثيره يبقى متالقا في سماء امتنا الصامدة.
واما تاثيره على المنتدى يكون اقوى الا ان مصالح العصر لا تحفظه الا كذكرى بحكم الارتباطات الشكلية تارة والحقيقية اخرى.
اكتب وامامي ثلاث عوالم ، واولها عالم سعيد في المنتدى.كان بينكم حيا ، يشارككم افراحه واتراحه . فهناك من احب سعيدا سرا ، وهناك من احبه جهرا، بل وهناك من احبه سرا وجهرا.
والعالم الثاني ، هو اكثر تاثرا ، وحزنا ، وكابة ، لانه يمثل عالم الاصدقاء ، والمقربين من المعارف ، لذا ليس من السهل ان تنقشع من سماء حياتهم سحب الهم ، المشحونة بذكريات سعيد وغيره من الاحباب.
واما العالم الثالث ، ويكون اكثرنا حزنا ، وتاثرا بالحدث ، وهو عالم العائلة ، العائلة التي سقته حبها ونشا على عطفها ، بين اخ صغير ، واخوات في عمر النضوج. هذا العالم ، هو اكثر اهمية من غيره ، اذ يتحمل كل اعباء الهموم ، والحزن ، والاسى ، لذا يلعب دورا عميقا مؤثرا في قلب والديه ، ان كانا على قيد الحياة ، ومن ثم ، اخواته ، واخوته ان وجدت. فسعيد يبقى حيا في ذاكرة كل فرد من افراد عائلته ، لانها تراه ، او تتصوره حيا في كل ركن تواجد فيه، ناهيك عن المؤثرات اليومية والمتجسدة في اقلامه وكتبه واوراقه .... الخ
من المنطلقات التي تطرقت اليها ، ومن هذا الجو المكفهر المحزن ، ومن خلال ضباب الاسى ، الذي يحيط بكل محب له ، اقدم لاختيه ، معلمتنا الحبوبة (future teacher ) وحبوبتنا ، روعة الحياة ، ولكل افراد عائلته ومحبيه ومعارفه ، هذه الكلمات ، داعيا رب السموات والارض ، ان يلهمهم الصبر ، والصحة ، والسعادة ، وان يغفر لسعيد هفواته ويدخله جناته ، انه رؤوف بالعباد.
اخوكم ابن بغداد الجريحة: أمان 36
تعليق