بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحياتى للجميع
دعت الضرورة للكتابة عن الصداقة ورباطها المقدس العفيف من خلال حملة البحث عن صديق أكن له الحب الكبير (( حسين الرقمى )) الذى وفاه الاجل المعنوى اثر غياب طال لا امل من إسترجاعه ولو بعد حين
لم أتطرق للصداقة نتاج إنقطاع أواصرها مع الصديق الحبيب ... بل من باب الوقف عندها وتوجيه الضوء على أهميتها وضرورتها فى حياة الفرد ...
فالانسان مخلوق إجتماعيا بطبعه ... لا يتحمل العزلة ولا الانفراد وهذه حكمة فطره الله عليها ليعمر الارض ويسعى فى إصلاحها ولن يفعل هذا منفردا فهو محتاج لغيره وغيره فى حاجة له والحديث متشعب ولكن لتكن وجهتنا إلى الصداقة وحدها دون أسباب الاجتماع الاخرى
فالصداقة علاقة وجدانية تربط بين الانسان وبنى جنسه وهناك من تعدى هذه الحدود وإرتبط بصداقة غير بنى جنسه (( صداقة الانسان للكلاب مثلا )) فكما قلت إنها علاقة تجمع بين طرفين خالية من إى نفع مادي وإن جاء ثانويا المرتبة لانها تحقق إشباع روحيا لنفس تواقة للالتحام مع الاخر مهمة كل ما يخدش هذه الرغبة من مصلحة ملموسة نفعية تجبرها الى التحول إلى نفس أنانية مريضة بحب الانتفاع
فالصداقة ليس لها الا وجه واحد لا يتغير ولا يقبل المكياج والمساحيق برىء جميل طفولى ساحر جذاب تجده متجسدا امامك فى كل تصرفات الصديق (( وأعنى الصديق )) وهو المعيار الذىيقاس به صدق الصداقة ومدى كبر حجمها وإتساعها ووهو الحاجز الواقى الذى يحميها من اى مؤثر خارجى يفسد صدقها او يفك رباطها ويزيدها قوة وشدة كلما مر عليها الزمن ... فسر الصداقة فى صدقها
هنا افتح مجالا للحوار حول هذه الهبة الالهية الجميلة ... فهل من يريد الحديث حولها ... اتمنى إطالة الحديث ... لاهمية هذه العلاقة الانسانية الحميمة
اخوكم عبدالله عمر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحياتى للجميع
دعت الضرورة للكتابة عن الصداقة ورباطها المقدس العفيف من خلال حملة البحث عن صديق أكن له الحب الكبير (( حسين الرقمى )) الذى وفاه الاجل المعنوى اثر غياب طال لا امل من إسترجاعه ولو بعد حين
لم أتطرق للصداقة نتاج إنقطاع أواصرها مع الصديق الحبيب ... بل من باب الوقف عندها وتوجيه الضوء على أهميتها وضرورتها فى حياة الفرد ...
فالانسان مخلوق إجتماعيا بطبعه ... لا يتحمل العزلة ولا الانفراد وهذه حكمة فطره الله عليها ليعمر الارض ويسعى فى إصلاحها ولن يفعل هذا منفردا فهو محتاج لغيره وغيره فى حاجة له والحديث متشعب ولكن لتكن وجهتنا إلى الصداقة وحدها دون أسباب الاجتماع الاخرى
فالصداقة علاقة وجدانية تربط بين الانسان وبنى جنسه وهناك من تعدى هذه الحدود وإرتبط بصداقة غير بنى جنسه (( صداقة الانسان للكلاب مثلا )) فكما قلت إنها علاقة تجمع بين طرفين خالية من إى نفع مادي وإن جاء ثانويا المرتبة لانها تحقق إشباع روحيا لنفس تواقة للالتحام مع الاخر مهمة كل ما يخدش هذه الرغبة من مصلحة ملموسة نفعية تجبرها الى التحول إلى نفس أنانية مريضة بحب الانتفاع
فالصداقة ليس لها الا وجه واحد لا يتغير ولا يقبل المكياج والمساحيق برىء جميل طفولى ساحر جذاب تجده متجسدا امامك فى كل تصرفات الصديق (( وأعنى الصديق )) وهو المعيار الذىيقاس به صدق الصداقة ومدى كبر حجمها وإتساعها ووهو الحاجز الواقى الذى يحميها من اى مؤثر خارجى يفسد صدقها او يفك رباطها ويزيدها قوة وشدة كلما مر عليها الزمن ... فسر الصداقة فى صدقها
هنا افتح مجالا للحوار حول هذه الهبة الالهية الجميلة ... فهل من يريد الحديث حولها ... اتمنى إطالة الحديث ... لاهمية هذه العلاقة الانسانية الحميمة
اخوكم عبدالله عمر
تعليق