أُهربني إلى عيونكم وأُبحث لي عن فضاء أقول فيه أشيائي ..
أُدرك ان هناك دوما مسافة للبوح الجميل .. وأني أُهربني دوما إلى
أحلى الأمكنة ..
هل لي من فضاء أرتمي فيه و أمارس عشق الكلمات ؟؟؟
اني أجيء و تأتون في صباحاتي
وأراكم أرقى من نجومي و من أقمار أوجاعي ..
و أرى زمني الحزين سيتشظى على مرافئ هذاالبوح الجميل ..
هل أكون استاذنت الآن ؟ هل يحق لي الدخول ..
و زمني يوشمني في كل العيون و على الجدران و الشرفات و الموانئ ..
دعوني أتورط أكثر في هذا الفضاء..
دعوني أُفرغني على ساحاتكم كي أوغل في الصدق و في الكلام أكثر ..
ها أنا أجيء من جديد .. بحب يملؤني حد الفيضان .

جنة (رجل من زمن الحزن)