--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
على غير العادة اليوم سأتحدث معكم عن حياتي التي اعيشها معكم والحياة التي أعيشة بخارج النت ...سأتحدث عن حباً فجر قلبي تفجيراً ومزقه وشتته وجمعه مرة أخرى ...
عن حب فتاة شقراء...جميلة جداً...ذات إبتسامة جذابة ...وقوام رشيق....تعجب من يراها..بل تذهله بمظهرها ...
قد مات بحبها وعشقها الكثير الكثير ... وقد فزت بالتعرف عليها وحبها
ولا أدري هل تُحبني أم لا...ولكنني مخلص لها...فمنها تعلمت ذلك...أسرتني هذه الشقراء التي تدعى " جلوريا " منذ نعومة أظافري...لم أكن أعرف يوما ماهو الحب..!!
لم أعرف بحياتي ما معنى الغرام ...!!
لم أذق طعم عذاب الإنتظار..حين تنواعد..!!
وفي كُل موعدٍ تأتي بصديقة لها...أكرهها...رغم إني أقابلها..وأتحدث معها..وكثيراً ما أتحدث بشيء يسوئها
لم تأبى جلوريا لمشاعري..
لم تحرك ساكنة لتعتذر لي...
ربما لصغر سني ...تتلاعب بي...؟؟!!
ولكن لم أعرف يومها لما قلبي تعلق بها...لأني لم أعرف أن هذا هو " الحب "
على الرغم من أنني ألعب وألهو بأوراقهن الملونة...أعبث بأسمائهن...لكن لم تأسرني سواها...رغم أن تلك الجميلة سحرتني ولكن جاذبية جلوريا تسكنني
تأسرني
تطوقني
تحاصرني
لاسبيل لي...من الفرار لغيرها...إلا..!!
حين ألتقت جلوريا بها..." لأنها لم تعلم عن قلب الصغير شيئاً"...لم تعرف أنه تحرك يوماً ما لها..ولسحرها...وجمالها...وتعلق قلبة بربطتها السماوية على شعرها...وهي تركض مازحة معهن
أتت..أتت...يالصغير المسكين...مالك ومالها...!!
أتركها في حالها..!!
لم أسمع لعقلي...وسمعت جيداً لقلبي...فتقدمت...وجلست بينهما...كليهما يبتسم لي..!!
أول مرة أحس أني أنجذب لصديقة تحضرها جلوريا...
فضولي...أزعجني يريد أن يأخذ فرصته...ولكن خجلي وقتها وقف أمامه..ومنعه....أحسنت ياخجلي ..
جلوريا تعرفنا على بعض...صافي الصغير
وبهمسة..مع غمزة..."الذي يحبني"..
فرحت بالهمسة...وغضبت من الغمزة..!!
وفضولي...دفع خجلي وقال له : لقد حان دوري..لأعرف شيئاً عنها..!!
جلوريا : هذه صديقتي...
في نفسي أقول ..ماسمها..ماسمها ؟؟
جلوريا : هذه أعز صديقاتي...أنجيرلا
ماهذا...؟؟...مالذي أوقعني في شر الغرب...!! كيف لي الفرار منهما...وأنا الصغير بينهما...ولكن رغم صغري..فكرت أن الأمر لن ينتهي مجرد أن تنقضي الفترة التي نحن فيها ..نفترق...ولانلتقي...ولكن
كبرت وكبر حبي لهما معاً
فجمال جلوريا...مازال يسكن مخيلتي...وطيفها يسافر من عيني اليسرى الى عيني اليمنى..وأبتسامتها مازال صداها يرددُ في أذني
وحنان أنجيرلا وعطفها علي...وحبها لي...ومعزتها لي التي تنبع من معزة جلوريا...رغم ما حصل بينهما في آخر لقاء حينها لكن مازلت جميلة مثلها ومازال في القلب حباً لصديقتها
كبرت وكبرت...وفهمت ما أنا فيه
أنه الحب
الحب
نعم
أنا أحبهما معاً.....!!!!!!!!
كيف ذلك؟
هل يعقل هذا؟؟
أحب فتاتين..؟؟!!....وخارج نطاق بلادي؟؟؟
أحبهما معاً رغم بعد المسافة بينهما ...؟؟!!
مازال عطر الشقراء..يفوح من يدي حين مددتها لها للسلام عليها ...قبل عدة أشهر...وهي تخرج من بابي المكان الذي نجتمع فيه ...وهي مطأطأه رأسها.....راحلة لديارها..دموعها تسبقها...ومعجبينها تتقطع قلوبهم عليها...ولكن لم يفقدوا الثقة فيها...فمازالو معجبين بها...رغم كبر سنها..ولكن كاظم قال لها..."كلما تكبر تحلى..وتصير أحلى وأحلى " وفي نفس السنة كتبت لها رسالة أنني راحل معها...من الارض التي أجتمعنا فيها ...وقلت ببداية كلامي ...أغنية لكاظم الساهر أيضاً...لأنه أنيسي وحبيبي وقلبي...فقلت :
" مستقيل وبعين العين أمضي هذه "....." وأمضي...
لم يعد صدر الحبيب موطني ..
لا ولا أرض الهوى المذبوح أرضي...لأم يعد يمكن أن أبقى هنا ..فهنا يبكي على بعضي بعضي"
ورحلت ...ووعدتها بالمجيء لها ...في الوقت الذي حددته لي...وسأكون معها...ولن تطأ طأ رأسها مرة أخرى ..حبيبي الشقراء الجميلة
وأما أنجيرلا...التي أحبها رغماً عني...لأن كل أهلها من طيني ...أناس على قدر حالهم...أحببتهم جداً...فسارعت لها في أوقات غياب جلوريا عني...وألتقيت بها...لأن حتى لو علمت جلوريا...فلن تحزن...وهذا تصوري..لأنني لا أعلم هل جلوريا تحبني أم لا..
أنجيرلا...كانت قبل سنتين فتاة جميلة رشيقة...رغم تقدمي بالعمر..إلا أنها مازالت بنظري هكذا....جمالها كالسحر...ولها أغنية جميلة وسأقولها للأذكياء فقط :
تن تين تن تين تا تانتا تا تا
صعبة لن يعرفها أحد...المهم أنجيرلا تجيد الرقص عليها...ورقصها جميل جداً...وأحسن من جارتها التي لها رقصة يراه البعض جميلة ولكنني أنجذب لأنجيرلا...وذلك حين زرتهم هذه السنة ...وألتقيتهم معاً..فكان رقص أنجيرلا..جميلاً..ولكن جارتها السمراء اللون الجميلة كذلك...كان لها وقع السحر على الحاضرين حين رقصت وأبدعت...رغم تفوق حبيبيتي عليها...إلا أن النهاية كانت لها
وودعت أنجيرلا...مثل وداع جلوريا
ورحلت حزيناً
رجعت لغرفتي..!!
حملت شنطة اللاب توب...وجلست على سريري...أشبك الكابلات به
فكرت وفكرت...وقررت أن أسافر..لكي أرتاح من الحب الذي عذبني
فدخلت لمواقع كثيرة بالانترنت...ووضعت تفكيري بماليزيا
شاورت أهلي وصديقي..ووافقا...ورحلت أنا وصديقي للأستجمام في جنة الله في الأرض
إلى آسيا الحقيقية
ذهبت ورجعت..بنفس جميلة ..فرحة...تستقبل الكل بالحب..والود...والشوق..
وما أن مضت أيام وأشهر...إلا وجاءني خبراً كالصاعقة
ومن من
من الحب القديم
حب عام 90 عندما كنت صغيراً
حب عام 2002 قبل سنتين
حب عام 2004 هذه السنة
والآن في 2005 سوف أعود لهما....!!
لا أدري هل أفرح ...!!؟؟؟
أم أحزن؟؟؟
أم أطيييييييييير من الشوق والحب والود الذي مازال يتأجج في داخلي كنار أضرمت في أخشاب محطمة
أنهما معاً
سيلتقيان مرة أخرى
جلوريا × أنجيرلا
لا يا حبيبتاي
قلبي لا يستحمل
فحين كنت صغيراً...كنت لااعلم شيئاً..وأمرر كل أمر...وحين كبرت وكبرت ..نعم وعيت ولكن لم أركما معاً..أبداً سوا مرة واحدة ولم أحضر بينكما ...لأنكما تقولان أن لقائكما ودي ولا يحتاج حضوري...ولا تريدان تعباً لي
أما الآن ..توجهان دعوة رسمية لي...أن أحضر معكما...وأنا بهذا العمر...وبهذا القلب...وبهذا العقل...!!!!!!!!!!
لكن الذنب ذنب قلبي
هو الوحيد الذي عذبني
بعثرني
ولم يلملمني
شتتني..ولم يجمعني
سألتقيكما وأمري الى الله..ولكن لا أدري لمن سيكون قلبي...سأحضر...سأحضر ياجميلتاي...سأحضر...ولن أفرق بين حبكما مهما طال العمر بي
مع تحياتي
ملاحظة :
هذه القصة حقيقية وحصلت معي ...وأنصحك بإعاة قرءتها...حين تعرف أبطالها من يكونون :
جلوريا : هي منتخب ألمانيا
أنجيرلا : هي منتخب الأرجنتين
عندما كنت صغيراً : عام 1990 في كأس العالم في إيطاليا والنهائي بين المانيا × الارجنتين
وبقي أن تعرفون المناسبة التي كتبت فيها مقالي هذا :
أنا كتبتها بمناسبة مقابلة ألمانيا × الارجنتين في بطولة القارات 2005 في ألمانيا ..وهي المباراة الرسمية الأولى في الألفية الجديدة حيث ألتقيا آخر مرة في عام 90 وها هما الآن يلتقيان مرة أخرى...صحيح ألتقوا بمباراة ودية ..ولكن هذه رسمية وببطولة...فالله يعين قلبي بينهم...صدقوني ماراح أزعل أو أفرح...راح أكون عادي لأول مرة بحياتي يصير هالمشهد معاي عمري ما توقعت يجي فريقين أحبهم جداً ضد بعض ...أحبهم لدرجة ما أفرق بينهم...بس هذا نصيب...وخلوني بشعوري الأول ولما يعدي أحكي لكم حكايتي معه
بسم الله الرحمن الرحيم
على غير العادة اليوم سأتحدث معكم عن حياتي التي اعيشها معكم والحياة التي أعيشة بخارج النت ...سأتحدث عن حباً فجر قلبي تفجيراً ومزقه وشتته وجمعه مرة أخرى ...
عن حب فتاة شقراء...جميلة جداً...ذات إبتسامة جذابة ...وقوام رشيق....تعجب من يراها..بل تذهله بمظهرها ...
قد مات بحبها وعشقها الكثير الكثير ... وقد فزت بالتعرف عليها وحبها
ولا أدري هل تُحبني أم لا...ولكنني مخلص لها...فمنها تعلمت ذلك...أسرتني هذه الشقراء التي تدعى " جلوريا " منذ نعومة أظافري...لم أكن أعرف يوما ماهو الحب..!!
لم أعرف بحياتي ما معنى الغرام ...!!
لم أذق طعم عذاب الإنتظار..حين تنواعد..!!
وفي كُل موعدٍ تأتي بصديقة لها...أكرهها...رغم إني أقابلها..وأتحدث معها..وكثيراً ما أتحدث بشيء يسوئها
لم تأبى جلوريا لمشاعري..
لم تحرك ساكنة لتعتذر لي...
ربما لصغر سني ...تتلاعب بي...؟؟!!
ولكن لم أعرف يومها لما قلبي تعلق بها...لأني لم أعرف أن هذا هو " الحب "
على الرغم من أنني ألعب وألهو بأوراقهن الملونة...أعبث بأسمائهن...لكن لم تأسرني سواها...رغم أن تلك الجميلة سحرتني ولكن جاذبية جلوريا تسكنني
تأسرني
تطوقني
تحاصرني
لاسبيل لي...من الفرار لغيرها...إلا..!!
حين ألتقت جلوريا بها..." لأنها لم تعلم عن قلب الصغير شيئاً"...لم تعرف أنه تحرك يوماً ما لها..ولسحرها...وجمالها...وتعلق قلبة بربطتها السماوية على شعرها...وهي تركض مازحة معهن
أتت..أتت...يالصغير المسكين...مالك ومالها...!!
أتركها في حالها..!!
لم أسمع لعقلي...وسمعت جيداً لقلبي...فتقدمت...وجلست بينهما...كليهما يبتسم لي..!!
أول مرة أحس أني أنجذب لصديقة تحضرها جلوريا...
فضولي...أزعجني يريد أن يأخذ فرصته...ولكن خجلي وقتها وقف أمامه..ومنعه....أحسنت ياخجلي ..
جلوريا تعرفنا على بعض...صافي الصغير
وبهمسة..مع غمزة..."الذي يحبني"..
فرحت بالهمسة...وغضبت من الغمزة..!!
وفضولي...دفع خجلي وقال له : لقد حان دوري..لأعرف شيئاً عنها..!!
جلوريا : هذه صديقتي...
في نفسي أقول ..ماسمها..ماسمها ؟؟
جلوريا : هذه أعز صديقاتي...أنجيرلا
ماهذا...؟؟...مالذي أوقعني في شر الغرب...!! كيف لي الفرار منهما...وأنا الصغير بينهما...ولكن رغم صغري..فكرت أن الأمر لن ينتهي مجرد أن تنقضي الفترة التي نحن فيها ..نفترق...ولانلتقي...ولكن
كبرت وكبر حبي لهما معاً
فجمال جلوريا...مازال يسكن مخيلتي...وطيفها يسافر من عيني اليسرى الى عيني اليمنى..وأبتسامتها مازال صداها يرددُ في أذني
وحنان أنجيرلا وعطفها علي...وحبها لي...ومعزتها لي التي تنبع من معزة جلوريا...رغم ما حصل بينهما في آخر لقاء حينها لكن مازلت جميلة مثلها ومازال في القلب حباً لصديقتها
كبرت وكبرت...وفهمت ما أنا فيه
أنه الحب
الحب
نعم
أنا أحبهما معاً.....!!!!!!!!
كيف ذلك؟
هل يعقل هذا؟؟
أحب فتاتين..؟؟!!....وخارج نطاق بلادي؟؟؟
أحبهما معاً رغم بعد المسافة بينهما ...؟؟!!
مازال عطر الشقراء..يفوح من يدي حين مددتها لها للسلام عليها ...قبل عدة أشهر...وهي تخرج من بابي المكان الذي نجتمع فيه ...وهي مطأطأه رأسها.....راحلة لديارها..دموعها تسبقها...ومعجبينها تتقطع قلوبهم عليها...ولكن لم يفقدوا الثقة فيها...فمازالو معجبين بها...رغم كبر سنها..ولكن كاظم قال لها..."كلما تكبر تحلى..وتصير أحلى وأحلى " وفي نفس السنة كتبت لها رسالة أنني راحل معها...من الارض التي أجتمعنا فيها ...وقلت ببداية كلامي ...أغنية لكاظم الساهر أيضاً...لأنه أنيسي وحبيبي وقلبي...فقلت :
" مستقيل وبعين العين أمضي هذه "....." وأمضي...
لم يعد صدر الحبيب موطني ..
لا ولا أرض الهوى المذبوح أرضي...لأم يعد يمكن أن أبقى هنا ..فهنا يبكي على بعضي بعضي"
ورحلت ...ووعدتها بالمجيء لها ...في الوقت الذي حددته لي...وسأكون معها...ولن تطأ طأ رأسها مرة أخرى ..حبيبي الشقراء الجميلة
وأما أنجيرلا...التي أحبها رغماً عني...لأن كل أهلها من طيني ...أناس على قدر حالهم...أحببتهم جداً...فسارعت لها في أوقات غياب جلوريا عني...وألتقيت بها...لأن حتى لو علمت جلوريا...فلن تحزن...وهذا تصوري..لأنني لا أعلم هل جلوريا تحبني أم لا..
أنجيرلا...كانت قبل سنتين فتاة جميلة رشيقة...رغم تقدمي بالعمر..إلا أنها مازالت بنظري هكذا....جمالها كالسحر...ولها أغنية جميلة وسأقولها للأذكياء فقط :
تن تين تن تين تا تانتا تا تا
صعبة لن يعرفها أحد...المهم أنجيرلا تجيد الرقص عليها...ورقصها جميل جداً...وأحسن من جارتها التي لها رقصة يراه البعض جميلة ولكنني أنجذب لأنجيرلا...وذلك حين زرتهم هذه السنة ...وألتقيتهم معاً..فكان رقص أنجيرلا..جميلاً..ولكن جارتها السمراء اللون الجميلة كذلك...كان لها وقع السحر على الحاضرين حين رقصت وأبدعت...رغم تفوق حبيبيتي عليها...إلا أن النهاية كانت لها
وودعت أنجيرلا...مثل وداع جلوريا
ورحلت حزيناً
رجعت لغرفتي..!!
حملت شنطة اللاب توب...وجلست على سريري...أشبك الكابلات به
فكرت وفكرت...وقررت أن أسافر..لكي أرتاح من الحب الذي عذبني
فدخلت لمواقع كثيرة بالانترنت...ووضعت تفكيري بماليزيا
شاورت أهلي وصديقي..ووافقا...ورحلت أنا وصديقي للأستجمام في جنة الله في الأرض
إلى آسيا الحقيقية
ذهبت ورجعت..بنفس جميلة ..فرحة...تستقبل الكل بالحب..والود...والشوق..
وما أن مضت أيام وأشهر...إلا وجاءني خبراً كالصاعقة
ومن من
من الحب القديم
حب عام 90 عندما كنت صغيراً
حب عام 2002 قبل سنتين
حب عام 2004 هذه السنة
والآن في 2005 سوف أعود لهما....!!
لا أدري هل أفرح ...!!؟؟؟
أم أحزن؟؟؟
أم أطيييييييييير من الشوق والحب والود الذي مازال يتأجج في داخلي كنار أضرمت في أخشاب محطمة
أنهما معاً
سيلتقيان مرة أخرى
جلوريا × أنجيرلا
لا يا حبيبتاي
قلبي لا يستحمل
فحين كنت صغيراً...كنت لااعلم شيئاً..وأمرر كل أمر...وحين كبرت وكبرت ..نعم وعيت ولكن لم أركما معاً..أبداً سوا مرة واحدة ولم أحضر بينكما ...لأنكما تقولان أن لقائكما ودي ولا يحتاج حضوري...ولا تريدان تعباً لي
أما الآن ..توجهان دعوة رسمية لي...أن أحضر معكما...وأنا بهذا العمر...وبهذا القلب...وبهذا العقل...!!!!!!!!!!
لكن الذنب ذنب قلبي
هو الوحيد الذي عذبني
بعثرني
ولم يلملمني
شتتني..ولم يجمعني
سألتقيكما وأمري الى الله..ولكن لا أدري لمن سيكون قلبي...سأحضر...سأحضر ياجميلتاي...سأحضر...ولن أفرق بين حبكما مهما طال العمر بي
مع تحياتي
ملاحظة :
هذه القصة حقيقية وحصلت معي ...وأنصحك بإعاة قرءتها...حين تعرف أبطالها من يكونون :
جلوريا : هي منتخب ألمانيا
أنجيرلا : هي منتخب الأرجنتين
عندما كنت صغيراً : عام 1990 في كأس العالم في إيطاليا والنهائي بين المانيا × الارجنتين
وبقي أن تعرفون المناسبة التي كتبت فيها مقالي هذا :
أنا كتبتها بمناسبة مقابلة ألمانيا × الارجنتين في بطولة القارات 2005 في ألمانيا ..وهي المباراة الرسمية الأولى في الألفية الجديدة حيث ألتقيا آخر مرة في عام 90 وها هما الآن يلتقيان مرة أخرى...صحيح ألتقوا بمباراة ودية ..ولكن هذه رسمية وببطولة...فالله يعين قلبي بينهم...صدقوني ماراح أزعل أو أفرح...راح أكون عادي لأول مرة بحياتي يصير هالمشهد معاي عمري ما توقعت يجي فريقين أحبهم جداً ضد بعض ...أحبهم لدرجة ما أفرق بينهم...بس هذا نصيب...وخلوني بشعوري الأول ولما يعدي أحكي لكم حكايتي معه
تعليق