بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم,,,
لا أدعوكم إلى الحزن, لا أدعوكم إلى التشائم, و لا أدعوكم إلى البكاء. أدعوكم فقط للأهتام. اليوم نستطيع أن نهتم, و يكون لأهتمامنا معنى, غداً سيكون أهتمامنا كالتطبيل للطرشان.
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : (من أصبح ولم يهتم بشؤون المسلمين فليس بمسلم).
سؤال وجيه.. لكل غبي و غبية, إذا خرج الأمام الحجة المهدي المنتظر عجل الله فرجه, و سأل ” كيف حال الرعية ؟ “, ماذا سيكون الجواب يا قومي..؟!
الساكت عن الحق شيطان أخرس, و أرى الكثير من الشياطين الخرس في بلادي.
يسألني البعض ساخراً, مالك و السياسة, و منذُ متى قد أصبحت سياسي محنك, تهتم بالسياسة. يسخر مني البعض, حين يسألني عن غايتي, فأقول الندوة, أو المسيرة. يقولون لي ” والله شاغل روحك و معور راسك بالهرار “. هرار..؟!
هرار..؟!
بكيت مرة قبل 6 أعوام, حين توفي إبنُ عمتي في تاريخ 26/8/2000 , و لم أبكي بعدها إلا على حال الوطن. نعم, دموعي تنزل. في بعض الأحيان تصل بي الحالة, إلى الأنعزال في زاوية من زوايا غرفتي, و أبكي حرقةٍ على حال هذا البلد. لا أدري هل أنا أبكي لظلم الحكومة لشعبي, أم لعدم أكتراث شعبي.
ينظر البعض للأمر من ناحية وضعية فقط, فيقول سيتحسن الوضع قريباً. هل تتوقعون أن يتحسن و أنتم قابعون في دياركم صامتين..؟!
سؤال وجيه.. لكل غبي و غبية.. حين تصبحون غداً أقلية.. و لا تلقون ما يغنيكم من الجوع.. هل ستبدأون في الأهتمام حينها.. أم ستكونون على العادة.. تنتظرون الفرج الألهي بصمت و روية.. خوفاً من خسارة ما لديكم.. و عملاً بمقولة عصفور في اليد أفضل من عشرة فوق الشجرة.
كُل شيء بيد الله, و نحنُ ننتظر الفرج الألهي, و لكن الله أمرنا أن نأخُذ بالأسباب, و أن لا نجلس متخاذلين, منتظرين أن تتحسن الأمور من حالها.
سؤال وجيه.. لكل غبي و غبية.. لستم جوعى.. لستم محتاجين.. لديكم ما يكسيكم.. لديك مسكنكم الخاص.. لديكم راحة البال.. ماذا عن أخوانكم.. هل ستظلون تنظرون إليهم و هم يموتون جوعاً.. و لا يلقون مسكناً يأويهم..؟!
أكرر.. لا أقول لكل غبي و غبية, لا تهتموا بالشهوات الحياتية.. و لا أقول لهم لا تستمتعوا بالحياة.. و لكن ألا يستحق هذا الوطن بعض من وقتكم للأهتمام بما يحدث..؟!
مجرد إطلاع.. إن لم يكن أهتمام.. ليكن إطلاع على ما يجري في هذا الوطن.. على أخر المجريات.
السلام عليكم,,,
لا أدعوكم إلى الحزن, لا أدعوكم إلى التشائم, و لا أدعوكم إلى البكاء. أدعوكم فقط للأهتام. اليوم نستطيع أن نهتم, و يكون لأهتمامنا معنى, غداً سيكون أهتمامنا كالتطبيل للطرشان.
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : (من أصبح ولم يهتم بشؤون المسلمين فليس بمسلم).
سؤال وجيه.. لكل غبي و غبية, إذا خرج الأمام الحجة المهدي المنتظر عجل الله فرجه, و سأل ” كيف حال الرعية ؟ “, ماذا سيكون الجواب يا قومي..؟!
الساكت عن الحق شيطان أخرس, و أرى الكثير من الشياطين الخرس في بلادي.
يسألني البعض ساخراً, مالك و السياسة, و منذُ متى قد أصبحت سياسي محنك, تهتم بالسياسة. يسخر مني البعض, حين يسألني عن غايتي, فأقول الندوة, أو المسيرة. يقولون لي ” والله شاغل روحك و معور راسك بالهرار “. هرار..؟!
هرار..؟!
بكيت مرة قبل 6 أعوام, حين توفي إبنُ عمتي في تاريخ 26/8/2000 , و لم أبكي بعدها إلا على حال الوطن. نعم, دموعي تنزل. في بعض الأحيان تصل بي الحالة, إلى الأنعزال في زاوية من زوايا غرفتي, و أبكي حرقةٍ على حال هذا البلد. لا أدري هل أنا أبكي لظلم الحكومة لشعبي, أم لعدم أكتراث شعبي.
ينظر البعض للأمر من ناحية وضعية فقط, فيقول سيتحسن الوضع قريباً. هل تتوقعون أن يتحسن و أنتم قابعون في دياركم صامتين..؟!
سؤال وجيه.. لكل غبي و غبية.. حين تصبحون غداً أقلية.. و لا تلقون ما يغنيكم من الجوع.. هل ستبدأون في الأهتمام حينها.. أم ستكونون على العادة.. تنتظرون الفرج الألهي بصمت و روية.. خوفاً من خسارة ما لديكم.. و عملاً بمقولة عصفور في اليد أفضل من عشرة فوق الشجرة.
كُل شيء بيد الله, و نحنُ ننتظر الفرج الألهي, و لكن الله أمرنا أن نأخُذ بالأسباب, و أن لا نجلس متخاذلين, منتظرين أن تتحسن الأمور من حالها.
سؤال وجيه.. لكل غبي و غبية.. لستم جوعى.. لستم محتاجين.. لديكم ما يكسيكم.. لديك مسكنكم الخاص.. لديكم راحة البال.. ماذا عن أخوانكم.. هل ستظلون تنظرون إليهم و هم يموتون جوعاً.. و لا يلقون مسكناً يأويهم..؟!
أكرر.. لا أقول لكل غبي و غبية, لا تهتموا بالشهوات الحياتية.. و لا أقول لهم لا تستمتعوا بالحياة.. و لكن ألا يستحق هذا الوطن بعض من وقتكم للأهتمام بما يحدث..؟!
مجرد إطلاع.. إن لم يكن أهتمام.. ليكن إطلاع على ما يجري في هذا الوطن.. على أخر المجريات.
تعليق