قال الراوي: كنا بالقطار المتجه من القاهرة إلى أسوان وجلس بقربي رجل ريفي في الستينيات من العمر عليه علامات الوقار ثم جاء شاب وزوجته فجلسا مواجهين لنا. كانت الزوجة ترتدي سروالا قصيراً وقميصاً يكشف عن ذراعيها وصدرها فما كان من جاري الريفي السن إلا أن ركز كوعه على فخذه مسنداً ذقنه على كفه وعيناه تثقبان صدر المرأة مما أثار الزوج وقال مهتاجا: احترم نفسك انت راجل كبير عيب اللي بتعمله ده وياريت تقعد عدل وتلف الكرسي، فرد المبصبص: أنا مش هقولك احترم نفسك انت وعيب عليك تخلي مراتك تلبس عريان.. انت حر يارب تخليها تمشي ملط مادمت انت قابل..لكن هقولك انت ملبسها كده عشان نشوفها ونتفرج عليها ادينا بنتفرج عليها.. زعلان ليه بقه.. بص يابني اللي تقبل انه يكون مكشوف من جسم مراتك من حقنا كلنا نشوفه، واللي مستور من حقك انت لوحدك تشوفه، وان كنت زعلان اني مقرب راسي شويه اعمل ايه نظري ضعيف وكنت عايز اشوف كويس.
تعالت أصوات الركاب إعجابا وألجم الزوج المتحرر واحمر وجه الزوجة، ولم يملكا سوى أن غادرا عربة القطار.
تعالت أصوات الركاب إعجابا وألجم الزوج المتحرر واحمر وجه الزوجة، ولم يملكا سوى أن غادرا عربة القطار.
تعليق