السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفكم يا حلويين :D

يمكن بخمس شوي خارج الموضوع وخارج التسلية شوي علشان أوضحلكم قصة هذة القصيدة ,,


كان في أمير من الامراء في الدولة العباسية أو الاموية ما أذر بالضبط ,, يحب الشعر ,, وكان له قدره عجيبة على حفظ الشعر من اول مرة يسمعه ,,

وكانت جاريته تقدر تحفظ اي شعر اذا سمعته مرتيين ,,
وكان الخادم الله عنده يقدر يحفظ القصيدة اذا سمعها من ثالث مرة ,,


أستراتيجية الملك,,
كان الملك حاط جائزة لكل شاعر يجيب قصيدة ,, والملك ما يقدر يحفظها ,,

كل ما يجي شاعر يطرح قصيدته يحفظها الملك ويقولها مرة ثانية ,, ويقوول مو انا بس حفظتها حتى الجارية حفظتها ,, وتسمع الجارية ,, ويقول مو بس الجارية حفظتها حتى الخادم حفظها ,, يقوم يسمع الخادم ,,

المهم وصلت هالقصة الى الاصمعي ,, وهو صاحب هالقصيدة ,,
راح ألف هذة القصيدة اللي أبهرت الملك ,, وما قدر يحفظها ,,
والجائزة كانت أنه يدفعو للشاعر وزن القصيدة ذهب ,,

المهم ,, الاصمعي الف القصيدة وكتبها في ألواااح كبيرة من الحجارة علشان يكون وزنها كبيير ويفوز بالجائزة ,,
وبالفعل الملك ما قدر يسمعها ,, وعاد مادري اذا عطووه جائزته ولا لا


ملاحظة : لم أستمع الى الملف الصوتي ,, نظرا الى مشاكل الشبكة عندي


شكرا عزيزي أبو محمد على القصيدة

ومع السلامة

بــ ــشــار

ملاحظة ,,

نسخت لكم القصيدة

صـوتُ صَفــيرُ البـُلبـُلِ .. هَيـّـجَ قلــــبي الثّمِـــــلِ
المــاءُ والزهــرُ معـا . . مع زهـرِ لحـظِ المُقَــلِ
وأنتَ يا سيــــدَ لــي . . وسيـــدي ومـــــولى لي
فكـــم فكـــم تـَيّمُ لـي . . . غُزيـّــلٍ عَقَيّـــــــقَلــــي
قطفتـهُ مـن وجنــةٍ . . مـن لثـمِ وردِ الخجـــــلِ
فقـــال : لا لا . . لا لا لا . . وقـد غــدا مُهــــرولِ
والخُـوذُ مالــت طربــاً . . من فعــلِ هذاَ الرَجُـــلِ
فولولــت وولولـت . . فلــي ولــي ، يـا ويــلا لي
فقلــتُ : لا تولــولي . . وبيّني اللــــؤلــــؤ لـــــي
قالت له حينــا كــذا . . انهـض وجِــد بالنُّقَـــــلِ
وفتيةٍ سقــوا نـَني . . قهــوةٌ كالعســـــلَ لــــــي
شَممّـتُهـا بـأنـَفي . . أزكــى مـن القَـرنفـــــــلِ
في وسطِ بستـانٍ حِلي . . بالزهـرِ والسرور لي
و العـود دن دن دنا لي . . والطبـل طب طبَ لـي
طب طَبِطَب،طب طَبِطَب.. طب طَبِطَب،طب طابَ لي
والسقف قـد سق سق لي .. والرقـصُ قد طابَ إلي
شـوى شتوى وشاهِ شو . . على ورق سُفرجَـلِ
وغـــردَ الغمـِر يصيـح . .ملَــلٍ فـــي ملَـــــــــــلِ
ولـو ترانـي راكــبٍ . . علـى حمـــارٍ أهـــــزَلِ
يمشـــي علـى ثلاثــةٍ . . كمشيــة العرَنجـِــــــلي
والنـاس ترجـم جَمَــلِ . . فـي الســوقِ بالقُـلقُـلَلِ
والكــلُ كعـكع كَعـي كــع . . خَلفـي ومـن حُويلَلي
لَكـن مشيـتُ هاربـــاً . . مـن خَشيـت العَقَنقَــــلي
إلـى لقـــــــــــــــاءِ مـلـكٍ . . مُعظــمٍ مُبجَــــــــــلِ
يأمـرُ لــي بخلعــةٍ . .حمـــــراءُ كالـدم دَمَلــــــي
أجــرُ فيهــــــــا ماشيـــــاً . . مُبَغـدِداً للذِيـَّـــــــــلِ
أنـا الأديب الألمعــي . . مـن حـي أرض الموصــلِ
نظِمـتُ قِطعــاً زُخرِفَت . . . تُعجــِزُ الأدبُ لـــــــي
أقــول في مَطلعِهـــا . . صــــــوتُ صَفـــيرُ البُـلبُـلِ