تويت
هذا موضوع انا قريته في احدى المجلات وودي لو تقرونه : ( إلى متى هذا التخلف ) والحمدلله على نعمة العقل . (الموضوع منقول).
قال الله تعالى: { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين}.. وهذه الآية الكريمة تعتبر دعوة مفتوحة لكل إنسان، لكي يدعو الله ليفرج عنه في كرب، أو ليحقق له أمنية تجلب عليه السعادة في حياته، أو ليسأله أن يقيه عذاب جهنم، وينعم عليه بجنة الخلد.. إلى آخر هذه الدعوات التي يرجوها الإنسان خاشعاً من خالقه عزّ وجلّ..
فحكمة الدعاء جليلة، وتدل على خضوع وتضرع الإنسان لربه سبحانه وتعالى، لتكون صلته - أي الإنسان - بخالقه مستمرة لا تنقطع، وطلب رضاه غاية يسعى إليها..
ولكن في الفترة الأخيرة، وجدنا بعض الرجال أو الشباب يرددون عبارات دخيلة على الدعاء إلى الله، ويرتكبون معصية دون أن يدروا، لأنهم يتعاملون بها من باب المزاح.. فنرى رجلاً يدعو لنسائه أو بناته من باب الدعابة أو المزح «بالعجرمة» ويقول مثلاً «اللهم عجرم نساءنا»، وآخر يدعو قائلاً: «اللهم روبن بناتنا» وثالث يقول: «اللهم هيفن نساءنا» وهكذا، وهذه الدعوات لا تجوز دينياً، وهي بالطبع ترمز إلى نانسي عجرم وروبي وهيفاء وهبي، بالترتيب، وهي إشارة من الشباب أو أمنية في نفسه، ليرى نساءه أوبناته أو زوجته في حسن ودلال هؤلاء المطربات، اللائي تمردن على أنوثتهن وبعن أجسادهن بالرخيص، في فاترينة العري.. وتاجرن في سوق المتعة بالإغراء والإثارة، وللأسف أصبحن قدوات لبعض البنات المستهترات، أو الشباب المراهق..
وحول هذا الدعاء قال الشيخ عبدالله المنيع: إنه لا يجوز أن يسخر المسلم بالدعاء، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الدعاء هو العبادة..».. لذا لا يجوز أن يسخر الإنسان المسلم بعبادة من العبادات، وينبغي عليه أن يبتعد عن مثل هذه الأدعية التي تمثل اعتداءً صارخاً على قدسية الدعاء..
ويضيف الشيخ المنيع: إن الاعتداء في الدعاء قد يكون لفظاً، وقد يكون معنىً، وهذا القول هو نوع من الاعتداء، فالداعي يطلب شيئاً مستحيلاً، فيجمع الاعتداء في الدعاء مع السخرية وكلاهما لا يجوز، فالله سبحانه قد خلق الإنسان ذكراً أو أنثى على صفة معينة ولا يمكن تغييرها، فكيف نطلب من الله سبحانه أن يعجرم أو يروبن نساءنا وبناتنا..؟!
وينصح الشيخ المنيع كل مسلم بالامتناع عن مثل هذه الألفاظ، حتى لا يقع في معصية وهو غافل.. فالدعاء ركن من أركان العبادات، ويجب أن نتعامل معه بالشكل الصحيح، بعيداً عن السخرية أو الاعتداء حتى ولو كان على سبيل المزاح..
ونحن في النهاية نتساءل عن الرجل الذي يتمنى زوجة في حسن ودلال نانسي أو هيفاء أو روبي، وهذا حقه، ولكن هل يريد هذه الزوجة في أخلاق هؤلاء.. أم في جمالهن فقط..؟!.
قال الله تعالى: { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين}.. وهذه الآية الكريمة تعتبر دعوة مفتوحة لكل إنسان، لكي يدعو الله ليفرج عنه في كرب، أو ليحقق له أمنية تجلب عليه السعادة في حياته، أو ليسأله أن يقيه عذاب جهنم، وينعم عليه بجنة الخلد.. إلى آخر هذه الدعوات التي يرجوها الإنسان خاشعاً من خالقه عزّ وجلّ..
فحكمة الدعاء جليلة، وتدل على خضوع وتضرع الإنسان لربه سبحانه وتعالى، لتكون صلته - أي الإنسان - بخالقه مستمرة لا تنقطع، وطلب رضاه غاية يسعى إليها..
ولكن في الفترة الأخيرة، وجدنا بعض الرجال أو الشباب يرددون عبارات دخيلة على الدعاء إلى الله، ويرتكبون معصية دون أن يدروا، لأنهم يتعاملون بها من باب المزاح.. فنرى رجلاً يدعو لنسائه أو بناته من باب الدعابة أو المزح «بالعجرمة» ويقول مثلاً «اللهم عجرم نساءنا»، وآخر يدعو قائلاً: «اللهم روبن بناتنا» وثالث يقول: «اللهم هيفن نساءنا» وهكذا، وهذه الدعوات لا تجوز دينياً، وهي بالطبع ترمز إلى نانسي عجرم وروبي وهيفاء وهبي، بالترتيب، وهي إشارة من الشباب أو أمنية في نفسه، ليرى نساءه أوبناته أو زوجته في حسن ودلال هؤلاء المطربات، اللائي تمردن على أنوثتهن وبعن أجسادهن بالرخيص، في فاترينة العري.. وتاجرن في سوق المتعة بالإغراء والإثارة، وللأسف أصبحن قدوات لبعض البنات المستهترات، أو الشباب المراهق..
وحول هذا الدعاء قال الشيخ عبدالله المنيع: إنه لا يجوز أن يسخر المسلم بالدعاء، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الدعاء هو العبادة..».. لذا لا يجوز أن يسخر الإنسان المسلم بعبادة من العبادات، وينبغي عليه أن يبتعد عن مثل هذه الأدعية التي تمثل اعتداءً صارخاً على قدسية الدعاء..
ويضيف الشيخ المنيع: إن الاعتداء في الدعاء قد يكون لفظاً، وقد يكون معنىً، وهذا القول هو نوع من الاعتداء، فالداعي يطلب شيئاً مستحيلاً، فيجمع الاعتداء في الدعاء مع السخرية وكلاهما لا يجوز، فالله سبحانه قد خلق الإنسان ذكراً أو أنثى على صفة معينة ولا يمكن تغييرها، فكيف نطلب من الله سبحانه أن يعجرم أو يروبن نساءنا وبناتنا..؟!
وينصح الشيخ المنيع كل مسلم بالامتناع عن مثل هذه الألفاظ، حتى لا يقع في معصية وهو غافل.. فالدعاء ركن من أركان العبادات، ويجب أن نتعامل معه بالشكل الصحيح، بعيداً عن السخرية أو الاعتداء حتى ولو كان على سبيل المزاح..
ونحن في النهاية نتساءل عن الرجل الذي يتمنى زوجة في حسن ودلال نانسي أو هيفاء أو روبي، وهذا حقه، ولكن هل يريد هذه الزوجة في أخلاق هؤلاء.. أم في جمالهن فقط..؟!.
تعليق