يحكى أن في بلاد ليست من هذا الزمان ولا اهلها عاصرو المكان ولاحتى يعلمون
عن الكنوز والمرجان... يحكى أن شاب فقيرا كان من الشطار وكان يحلم بان يكون
شهبندر التجاروان ينال الشهادة ويخدم تلك البلاد ولم يفكر يوما بطرق الاسفار
يحكى أن وزراء هذه البلاد كانو يوقعون علي العقود وتشيد الجسور وتطوير
الحدائق والقصور كانو يعبثون بثروات البلاد ويصرفون ملايين العباد في
مشاريع لاتزيد غيربطونهم نار......
يحكى أن ذلك الشاب الفقير ذهب ليرى اهم المشاريع ويقدر قيمتها باقل الملايين
ويحسب ولكنه يعلم بان لاشئ من تلك الملايين يصرف من اجل العباد
يحكى أن ذلك الشاب نال الشهادة بالتفوق والامتياز وطرق جميع ابواب
الاعمال ولكن الوزراء اغلقو في وجهه كما اغلقو في وجه امثاله من الشباب
يحكىأن رطل الوزراء اجتمع ليناقش مشكلة ذلك الفقير وعملو له مشروع
ودراسة اخذت ملايين من النقود ودلوه علي طريق المشروع لكي يكون
من التجار واعلانو انهم وبفضلهم سوف يتغير حال البلاد...
ولم يتغير حال تلك البلاد ولا حال ذلك الشاب ولم يصبح كما يحلم
شهبندر التجار...........
واستمر الحال بنفس المنوال وبطون الوزراء في اتساع
حتى انتفخت بهم وانفجرت واختفت تلك البلاد
يحكى أن
وبعد انفجار البلاد اختفت ملايين العباد في بنوك خارج البلاد
واختفا الوزراء واختفا ذلك الفقير
تلك البلاد ليست في هذا الزمان ولا هذا المكان
ليرحم الله تعالي شعب تلك البلاد
فالشكوى لرب العباد
مع تحيات
مواطن محترم
(منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول)
عن الكنوز والمرجان... يحكى أن شاب فقيرا كان من الشطار وكان يحلم بان يكون
شهبندر التجاروان ينال الشهادة ويخدم تلك البلاد ولم يفكر يوما بطرق الاسفار
يحكى أن وزراء هذه البلاد كانو يوقعون علي العقود وتشيد الجسور وتطوير
الحدائق والقصور كانو يعبثون بثروات البلاد ويصرفون ملايين العباد في
مشاريع لاتزيد غيربطونهم نار......
يحكى أن ذلك الشاب الفقير ذهب ليرى اهم المشاريع ويقدر قيمتها باقل الملايين
ويحسب ولكنه يعلم بان لاشئ من تلك الملايين يصرف من اجل العباد
يحكى أن ذلك الشاب نال الشهادة بالتفوق والامتياز وطرق جميع ابواب
الاعمال ولكن الوزراء اغلقو في وجهه كما اغلقو في وجه امثاله من الشباب
يحكىأن رطل الوزراء اجتمع ليناقش مشكلة ذلك الفقير وعملو له مشروع
ودراسة اخذت ملايين من النقود ودلوه علي طريق المشروع لكي يكون
من التجار واعلانو انهم وبفضلهم سوف يتغير حال البلاد...
ولم يتغير حال تلك البلاد ولا حال ذلك الشاب ولم يصبح كما يحلم
شهبندر التجار...........
واستمر الحال بنفس المنوال وبطون الوزراء في اتساع
حتى انتفخت بهم وانفجرت واختفت تلك البلاد
يحكى أن
وبعد انفجار البلاد اختفت ملايين العباد في بنوك خارج البلاد
واختفا الوزراء واختفا ذلك الفقير
تلك البلاد ليست في هذا الزمان ولا هذا المكان
ليرحم الله تعالي شعب تلك البلاد
فالشكوى لرب العباد
مع تحيات
مواطن محترم
(منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول)
تعليق